امرأة عربية تدخل التاريخ كأول 'سيدة' تتولى أمانة السياحة العالمية
فازت المرشحة العربية، الشيخة ناصر النويس، بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً.
وجاء الإعلان عن فوز المرشحة الإماراتية النويس خلال الانتخابات التي جرت اليوم 30 مايو/ أيار 2025 في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة 35 دولة من الدول الأعضاء، وقد حظيت دولة الإمارات بإشادات دولية واسعة عقب انتهاء عملية التصويت تقديراً لجهودها المتواصلة وإسهامها الفعّالة في تطوير المبادرات والمشاريع والاتفاقيات التي تعزز نمو القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً، وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الشيخة النويس: 'أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري لتولي مهام منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وأهدي هذا الفوز الثمين إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية، ورؤيتهم السديدة لتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات، بما فيها قطاع السياحة الذي يعد اليوم أحد المحركات الرئيسية لمسيرة التنمية المستدامة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
من أقصى صعيد مصر إلى رحاب الحرم.. كرسي «ذات الهمة» لا توقفه الصعاب
كحال ملايين من الأسر المصرية في مثل هذه الأيام من كل عام، تهفو قلوبهم إليها ويرجون الله أن تطأ أقدامهم أرض الحرمين وأن يروا بأعينهم الكعبة المشرفة ، ينتقل هذا الحلم من الآباء إلى الأبناء، ترفده دعواتهم وتحدوه أمنياتهم. ومن بين هذه الملايين؛ أسرة من قلب صعيد مصر- وبالتحديد من محافظة سوهاج - راودها حلم زيارة بيت الله الحرام، وبرغم التحديات التي كان أهمها وجود ابنتهم «إيناس» ذات الـ23 عاماً، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، تستخدم كرسيّاً متحركاً، فإن ذلك لم يُضعف عزيمة الأسرة في تحقيق هذا الأمنية، وهي التي آمنت دوماً بإمكانية تحققها، وأنه ليس بعزيز على اللهأن يمكنهم من أداء «رحلة العمر»، وهو ما تحقق في موسم حج هذا العام. فقد وصلت الأسرة إلى مكة المكرمة ضمن حج الجمعيات الأهلية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، للفوز بالأمل الذي انتظرته طويلاً، ومن أمام الكعبة المشرّفة تحدثت الأسرة بصوت يمتزج فيه الحماس بالعَبرات. تقول الأم «إنعام»: «بقالي سنين بحلم أشوف الكعبة، ودايماً بدعي ربنا يكرمنا بحجة أنا وجوزي وبنتي، وفعلاً ربنا استجاب، وجينا هنا»، وتضيف: «الخدمات جميلة ورائعة هنا، من ركوبنا الطائرة إلى وصولنا إلى مقر الإقامة». عائلة «عباس شعبان» عُرفت على الشبكات الاجتماعية فور وصولها، بسبب واقعة تدلّ على حسن الضيافة والاستقبال في المملكة العربية السعودية، ومدى التطور الذي تعيشه المملكة في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وبخاصة للفئات الأولى بالرعاية؛ إذ تم استخدام «مصعد» لنزول إيناس من الأتوبيس بالكرسيّ الذي خُصّصلها -بعد علم المسؤولين بوجود حالة خاصة- تيسيراً عليها وعلى أسرتها، وهو ما أبدت إيناس سعادتها به لاستخدامها إياه للمرة الأولى. «إيناس» توجّهت إلى الكاميرات سعيدة فرحة فور وصولها قائلة: «الحمد لله متيسرة أوي، أول مرة أشوفها، جديد عليا استخدام الأسانسير بالكرسي، يسّرت عليا النزول». بدا الحاج شعبان عباس؛ سعيداً وهو ممسك بالكرسي المتحرك الخاص بابنته بعد نزوله بهذه السهولة؛ وحين وصل إلى الأرض غلبته دموع الفرحة قائلاً: «احنا في نعمة كبيرة، الحج ده كان حلم بعيد، والحمد لله اتحقق، واللي أسعدنا أكتر إن بنتنا معانا، شايفة الكعبة وبتدعي وبتضحك، وده فضل من ربنا»، مضيفاً: «من ساعة ما نزلنا يعاملنا الجميع بترحاب وسعادة، شالونا فوق الروس، ووفروا لنا كل شيء لراحة ابنتنا». منذ انطلاق موسم حج هذا العام؛ والحجاج المصريون النظاميون يحظون بالرعاية وحسن الاستقبال والضيافة، وتنسّق السلطات في المملكة العربية السعودية مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير كل الخدمات وتذليل كل العقبات. اقرأ أيضا| الأم اختتمت حديثها لوسائل الإعلام وهي تدعو لابنتها أن تراها وهي تمشي على قدميها، معبّرة عن إيمانها العميق بكرم الله، وأنه لا شيء مستحيل بعد وصولهم إلى أقدس بقاع الأرض، ووقوفهم أمام الكعبة المشرفة: "مهما حكيت مش هوفي فرحتنا ولا شكرنا". زيارة أسرة إيناس، تأتي بالتزامن مع الإعلان عن سلسلة من الخدمات المتخصصة التي تُمكّن الحجاج -من ذوي الإعاقة- من أداء مناسك الحج بكل يُسرٍ وكرامة، ومنها تخصيص مسارات ومساحات مستقلة في مناطق الطواف والسعي، تتيح للحجاج ذوي الإعاقة أداء المناسك دون تزاحم أو عوائق، وقد جُهّزت هذه المساحات بعربات كهربائية ويدوية، إلى جانب فرق من المرشدين والمرشدات المدرَّبين، ويحضر رجال الأمن في المشهد بفعالية لافتة، إذ يسهمون في تنظيم الحركة داخل هذه المسارات، وتقديم العون للحجاج من ذوي الإعاقة، بما يعكس الوجه الإنساني لأدوارهم، وحرصهم على أن يؤدي كل حاج مناسكه في أجواء من الطمأنينة والأمن. كما تم توفير خدمات الترجمة بلغة الإشارة للحجاج الصم، عبر مرشدين متخصصين في لغة الإشارة يرافقون الوفود، ومصاحف بلغة برايل، إلى جانب تقنيات سمعية ومرئية حديثة تُمكنهم من متابعة الخطب والدروس الدينية أثناء فترة الحج، مع إتاحة تطبيقات ذكية تتيح التنقُّل الآمن ومعرفة مواعيد وأماكن المناسك. إضافة إلى ذلك، أطلقت مبادرات رقمية خاصة بذوي الإعاقة، منها تطبيقات تُرشد المستخدمين صوتياً إلى وِجهاتهم، وتعرض معلومات حول مواقع الزحام وأماكن الاستراحة والخدمات الصحية، بالإضافة إلى خرائط تفاعلية تراعي المستخدمين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم توفير فرق دعم تقني متنقلة لمساعدة الحجاج في استخدام هذه التطبيقات، مع توفير أجهزة لوحية (تابلت) داخل بعض مقرات السكن ومراكز التوجيه؛ لتسهيل الوصول إلى المعلومات الدينية والإجرائية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
من أقصى صعيد مصر إلى رحاب الحرم.. كرسي «ذات الهمة» لا توقفه الصعاب
كحال ملايين من الأسر المصرية في مثل هذه الأيام من كل عام، تهفو قلوبهم إليها ويرجون الله أن تطأ أقدامهم أرض الحرمين وأن يروا بأعينهم الكعبة المشرفة، ينتقل هذا الحلم من الآباء إلى الأبناء، ترفده دعواتهم وتحدوه أمنياتهم. ومن بين هذه الملايين؛ أسرة من قلب صعيد مصر- وبالتحديد من محافظة سوهاج - راودها حلم زيارة بيت الله الحرام، وبرغم التحديات التي كان أهمها وجود ابنتهم «إيناس» ذات ال23 عاماً، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، تستخدم كرسيّاً متحركاً، فإن ذلك لم يُضعف عزيمة الأسرة في تحقيق هذا الأمنية، وهي التي آمنت دوماً بإمكانية تحققها، وأنه ليس بعزيز على اللهأن يمكنهم من أداء «رحلة العمر»، وهو ما تحقق في موسم حج هذا العام.فقد وصلت الأسرة إلى مكة المكرمة ضمن حج الجمعيات الأهلية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، للفوز بالأمل الذي انتظرته طويلاً، ومن أمام الكعبة المشرّفة تحدثت الأسرة بصوت يمتزج فيه الحماس بالعَبرات.تقول الأم «إنعام»: «بقالي سنين بحلم أشوف الكعبة، ودايماً بدعي ربنا يكرمنا بحجة أنا وجوزي وبنتي، وفعلاً ربنا استجاب، وجينا هنا»، وتضيف: «الخدمات جميلة ورائعة هنا، من ركوبنا الطائرة إلى وصولنا إلى مقر الإقامة».عائلة «عباس شعبان» عُرفت على الشبكات الاجتماعية فور وصولها، بسبب واقعة تدلّ على حسن الضيافة والاستقبال في المملكة العربية السعودية، ومدى التطور الذي تعيشه المملكة في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وبخاصة للفئات الأولى بالرعاية؛ إذ تم استخدام «مصعد» لنزول إيناس من الأتوبيس بالكرسيّ الذي خُصّصلها -بعد علم المسؤولين بوجود حالة خاصة- تيسيراً عليها وعلى أسرتها، وهو ما أبدت إيناس سعادتها به لاستخدامها إياه للمرة الأولى.«إيناس» توجّهت إلى الكاميرات سعيدة فرحة فور وصولها قائلة: «الحمد لله متيسرة أوي، أول مرة أشوفها، جديد عليا استخدام الأسانسير بالكرسي، يسّرت عليا النزول».بدا الحاج شعبان عباس؛ سعيداً وهو ممسك بالكرسي المتحرك الخاص بابنته بعد نزوله بهذه السهولة؛ وحين وصل إلى الأرض غلبته دموع الفرحة قائلاً: «احنا في نعمة كبيرة، الحج ده كان حلم بعيد، والحمد لله اتحقق، واللي أسعدنا أكتر إن بنتنا معانا، شايفة الكعبة وبتدعي وبتضحك، وده فضل من ربنا»، مضيفاً: «من ساعة ما نزلنا يعاملنا الجميع بترحاب وسعادة، شالونا فوق الروس، ووفروا لنا كل شيء لراحة ابنتنا».منذ انطلاق موسم حج هذا العام؛ والحجاج المصريون النظاميون يحظون بالرعاية وحسن الاستقبال والضيافة، وتنسّق السلطات في المملكة العربية السعودية مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير كل الخدمات وتذليل كل العقبات.اقرأ أيضا| أسر شهداء الشرطة تشيد بخدمات وزارة الداخلية لهم خلال أداء فريضة الحجالأم اختتمت حديثها لوسائل الإعلام وهي تدعو لابنتها أن تراها وهي تمشي على قدميها، معبّرة عن إيمانها العميق بكرم الله، وأنه لا شيء مستحيل بعد وصولهم إلى أقدس بقاع الأرض، ووقوفهم أمام الكعبة المشرفة: "مهما حكيت مش هوفي فرحتنا ولا شكرنا".زيارة أسرة إيناس، تأتي بالتزامن مع الإعلان عن سلسلة من الخدمات المتخصصة التي تُمكّن الحجاج -من ذوي الإعاقة- من أداء مناسك الحج بكل يُسرٍ وكرامة، ومنها تخصيص مسارات ومساحات مستقلة في مناطق الطواف والسعي، تتيح للحجاج ذوي الإعاقة أداء المناسك دون تزاحم أو عوائق، وقد جُهّزت هذه المساحات بعربات كهربائية ويدوية، إلى جانب فرق من المرشدين والمرشدات المدرَّبين، ويحضر رجال الأمن في المشهد بفعالية لافتة، إذ يسهمون في تنظيم الحركة داخل هذه المسارات، وتقديم العون للحجاج من ذوي الإعاقة، بما يعكس الوجه الإنساني لأدوارهم، وحرصهم على أن يؤدي كل حاج مناسكه في أجواء من الطمأنينة والأمن.كما تم توفير خدمات الترجمة بلغة الإشارة للحجاج الصم، عبر مرشدين متخصصين في لغة الإشارة يرافقون الوفود، ومصاحف بلغة برايل، إلى جانب تقنيات سمعية ومرئية حديثة تُمكنهم من متابعة الخطب والدروس الدينية أثناء فترة الحج، مع إتاحة تطبيقات ذكية تتيح التنقُّل الآمن ومعرفة مواعيد وأماكن المناسك.إضافة إلى ذلك، أطلقت مبادرات رقمية خاصة بذوي الإعاقة، منها تطبيقات تُرشد المستخدمين صوتياً إلى وِجهاتهم، وتعرض معلومات حول مواقع الزحام وأماكن الاستراحة والخدمات الصحية، بالإضافة إلى خرائط تفاعلية تراعي المستخدمين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم توفير فرق دعم تقني متنقلة لمساعدة الحجاج في استخدام هذه التطبيقات، مع توفير أجهزة لوحية (تابلت) داخل بعض مقرات السكن ومراكز التوجيه؛ لتسهيل الوصول إلى المعلومات الدينية والإجرائية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
تفويج أكثر من 400 ألف حاج إلى مشعر منى استعدادًا ليوم التروية
يوم التروية عبد الله جميل يوم التروية.. بدأت اليوم، الثلاثاء، عملية تفويج أكثر من 400 ألف حاج من حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى، حيث سيقضون يوم التروية غدًا، في إطار استعدادهم لإتمام مناسك الحج لعام 2025، وفقا لما أفاد به مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل. ويُعد يوم التروية من الأيام المباركة في مناسك الحج، ويوافق اليوم الثامن من ذو الحجة. ماذا يعني يوم التروية؟ يوم التروية هو اليوم الثامن من ذو الحجة، حيث ينطلق الحجاج إلى منى بعد الإحرام بالحج، وقد سُمي هذا اليوم بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء استعدادًا للأيام التالية، كما ورد في المصادر التاريخية، بالإضافة إلى ارتباطه برؤية إبراهيم عليه السلام فيما يتعلق بذبح ابنه إسماعيل، حيث فكر في الأمر طوال اليوم، ولذلك سُمِّي بيوم التروية. أعمال الحجاج في يوم التروية وفي يوم التروية، يتوجه الحجاج إلى منى للقيام بعدد من الأعمال الهامة: الاغتسال ولبس ملابس الإحرام: حيث يقوم الحاج بالإغتسال والتحضير للإحرام، خاصة في حال كان متمتعًا أو مفردًا. التوجه إلى منى: بعد الإحرام، ينطلق الحجاج في الساعة التاسعة أو العاشرة صباحًا متجهين إلى منى، حيث يؤدون الصلوات الخمس: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. يجب على الحجاج قصر الصلوات دون جمع. المبيت في منى: يعتبر المبيت في منى من السنن المستحبة، حيث يمكث الحجاج في منى حتى فجر يوم عرفة. أما الحجاج الذين يذهبون مباشرة إلى عرفة دون المبيت في منى، فلا إثم عليهم. الذكر والتكبير والتلبية: في هذا اليوم، يُستحب للحجاج الإكثار من التلبية: "لبيك اللهم لبيك"، وذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. أعمال يوم التروية لغير الحاج أما بالنسبة لغير الحجاج، فيمكنهم الإكثار من الدعاء، صيام التنفل، قراءة القرآن الكريم، وإخراج الصدقات، كما يُستحب أيضًا التكبير والتهليل في هذا اليوم.