
النيابة تُحرِّك دعوى جنائية ضد 141 منتسباً لجهازين أمنيين في طرابلس
أعلنت النيابة العامة، الإثنين، تحريك دعوى جنائية في مواجهة 141 منتسباً لجهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار والوحدات الأمنية المرتبطة بهما، بتهم متعددة من بينها القتل والخطف والتعذيب.
وأوضح بيان نشره مكتب النائب العام، عبر صفحته على «فيسبوك»، أن لجنة تحقيق الانتهاكات المسندة إلى منتسبي الجهازين، أنجزت الإجراءات اللازمة لـ121 واقعة ضمن ولاية اللجنة.
وأسفرت الإجراءات عن إثبات وقائع قتل وتعذيب وخطف واحتجاز تعسفي، وإثبات مسؤولية 141 متهماً قيد الملاحقة القضائية بموجب مذكرات قبض صدرت في مواجهتهم. كما قررت النيابة العامة تجديد أوامر القبض الصادرة ضد بعض المتهمين المطلوبين على ذمة التحقيقات خلال السنوات السابقة.
تحديد هوية 5 جثامين
وفي سياق متابعة الإجراءات المتعلقة بالبحث عن المفقودين، قالت النيابة إن اللجنة حددت هُويّات 5 أشخاص عثر على جثامينهم في ثلاجات الحفظ، واتخذت الإجراءات لفحص بقية جثامين مجهولي الهوية، لتحديد أسباب وفاتهم، وجمع عينات البصمة الوراثية منهم.
وفي إطار التحقيق الابتدائي نفسه، بحثت النيابة العامة الأدلة حول الانتهاكات التي ارتكبت في نطاق بلدية أبو سليم ومسندة إلى مجهولين، حيث استهلت الأبحاث بحصر البلاغات، واستمعت لأقوال المقبوض عليهم من منسوبي الجهاز، وقادة مراكز الشرطة، والمكلفين بإجراء الاستدلال فيها تمهيداً لاستئناف التحقيق فيها.
وفي 30 مايو الماضي، أصدر النائب العام الصديق الصور قرارين يقضيان بتشكيل لجنتين تتولى الأولى التحقيق في التبليغات والشكاوى المرفوعة ضد منسوبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار والوحدات الأمنية المرتبطة بهما وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم.
وأوضح بيان لمكتب النائب العام وقتها أن اللجنة الثانية تضطلع بالتحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات في مدينة طرابلس، وبحث أسباب وفاة بعض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وحالات الوفاة والإصابات في صفوف السكان، والسرقات الواقعة على أموال الأفراد والمنشآت الخاصة والعامة، أثناء الاضطراب الذي شهدته المدينة هذا الشهر، بما في ذلك ما أُسنِد من هذه الواقعات إلى منسوبي الجهات الأمنية وغيرهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا 24
التكبالي يحذر الدبيبة: تجبّرك يقودك لنهايتك
أخبار ليبيا 24 حمّل عضو مجلس النواب علي التكبالي، رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية ما حدث، معتبرًا أن 'ممارسات الدبيبة تسرّع من نهايته السياسية'. وجاء ذلك في تدوينة نشرها التكبالي عبر حسابه على 'فيسبوك'، قال فيها: 'قلت لك يا إدبيبة بأني أرى الدماء تسيل من تحتك، واليوم أرى أن تجبّرك يقربك من حتفك'. التكبالي: 'قلت لك يا إدبيبة بأني أرى الدماء تسيل من تحتك' وشهدت العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين تشكيلات مسلّحة، ما أعاد للأذهان حالة الفوضى والانقسام التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وفي خضم هذا التصعيد، التكبالي: تجبّرك يا دبيبة يقربك من حتفك الاشتباكات بدأت إثر دخول قوات تابعة لجهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية، وهو ما اعتُبر خرقًا للتهدئة، لترد عليه قوة الردع الخاصة بإجبار هذه القوات على الانسحاب إلى مواقعها السابقة في قرجي وحي الأندلس. هذه التطورات الأمنية الخطيرة عكست هشاشة اتفاق التهدئة الذي لم يصمد سوى أيام قليلة بين المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة. تقرير دولي: فشل تنفيذ الاتفاقات الأمنية يعود إلى غياب آليات ملزمة وضمانات حقيقية وقد أوضح تقرير إعلامي أن فشل تنفيذ الاتفاقات الأمنية يعود إلى غياب آليات ملزمة وضمانات حقيقية، إضافة إلى عمق الانقسام بين القوى السياسية والعسكرية في الغرب الليبي. كما أن استمرار التنافس بين الفصائل المسلحة يُعد تهديدًا صريحًا لاستقرار العاصمة، ويُبرز ضعف المؤسسات الأمنية في فرض سيطرتها على الأرض. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة منتهية الولاية أنها رصدت تحركات عسكرية غير منسّقة في مناطق عدة، ووصفتها بأنها خرق صريح للتهدئة. وأكدت أنها تدخلت عبر قنوات رسمية وتمكّنت من احتواء الموقف، مشيرة إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودة الهدوء تدريجيًا. وتأتي هذه الأحداث في ظل تحركات دولية متواصلة، تقودها البعثة الأممية للدفع نحو تسوية سياسية شاملة، إلا أن التوترات الميدانية المستمرة تُضعف فرص نجاح أي مبادرة. ويبدو أن الأزمة الليبية ستظل عالقة في دائرة الصراع ما لم تُتخذ خطوات حقيقية لإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والسياسية بعيدًا عن النفوذ المسلّح.


أخبار ليبيا 24
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا 24
ميدل إيست: انهيار سريع لاتفاق التهدئة يعيد طرابلس لمربع التوترات الأمنية
أخبار ليبيا 24 تناول تقرير لموقع ميدل إيست أونلاين، انهيار الهدنة في العاصمة الليبية طرابلس، والعودة إلى أجواء التوتر الأمني بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عن اتفاق تهدئة بين المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، وحكومة الوحدة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ميدل إيست: العودة السريعة للعنف وهشاشة التفاهمات الأمنية وأكدت هذه العودة السريعة للعنف هشاشة التفاهمات الأمنية، وسط انقسامات داخل مؤسسات الحكم في الغرب الليبي، وفشل متكرر في فرض الاستقرار. ميدل إيست: الاشتباكات اندلعت بين تشكيلات مسلحة بعد دخول قوات من جهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية وقد اندلعت الاشتباكات بين تشكيلات مسلحة، بعد دخول قوات من جهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية، ما دفع جهاز الردع لمكافحة الإرهاب إلى الرد بإعادة انتشاره في مواقع استراتيجية داخل المدينة، بما في ذلك سوق الثلاثاء وطريق الشط، إضافة إلى معسكر الرجمة. كما جرى أسر عنصرين من لواء 444 قتال، مما زاد من حدة التوتر. ميدل إيست: تحركات عسكرية مكثفة في شارع النصر مع انتشار عناصر كتيبة النواصي بالمقابل، سجلت تحركات عسكرية مكثفة في شارع النصر، مع انتشار عناصر كتيبة النواصي، واندلاع حرائق في مقبرة سيدي منيذر، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن تصعيد محتمل داخل الأحياء السكنية. وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة وصفت تلك التحركات بأنها خرق صارخ للتهدئة، وأكدت تدخلها لاحتواء الموقف عبر القنوات الرسمية. وصرحت بأن العناصر المخالفة انسحبت من مواقعها دون حدوث اشتباكات كبيرة. وأعادت الوزارة تأكيد التزامها بتعليمات القائد الأعلى للجيش، وهددت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي محاولات تهدد الأمن. بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تواصل جهودها لحل الأزمة في السياق ذاته، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لحل الأزمة. وقد أجرت نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري لقاءات في بنغازي مع أطراف سياسية وأمنية، قُدمت خلالها مقترحات تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، أو بدءًا بانتخابات برلمانية يليها دستور وانتخابات رئاسية. كما طُرح تشكيل لجنة حوار وطني مؤقتة. رغم هذه الجهود، ما زالت بعثة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد عسكرة العاصمة، محذّرة من التلويح بالقوة لحل الأزمة. ودعت إلى الحوار كخيار وحيد مقبول لتجاوز الأزمة السياسية المستعصية، مؤكدة أن أمن المدنيين يجب أن يظل أولوية. يبقى المشهد الليبي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينما يظل الاستقرار رهين توافقات سياسية لم تنضج بعد.


أخبار ليبيا 24
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا 24
اتفاق جديد بين الدبيبة وقيادات مصراتة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة
أخبار ليبيا 24 مصراتة 09 يونيو 2025 انتهى مساء اليوم اجتماع رفيع المستوى في مصراتة بين الدبيبة وعدد من ممثلي القيادات العسكرية لثوار مدينة مصراتة، حيث أسفر عن اتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تجمع القوات التابعة للطرفين، بهدف توحيد الجهود الأمنية. دعم مباشر للدبيبة من قيادات مصراتة شهد اللقاء إعلان دعم واضح من قيادات ثوار مصراتة لحكومة الدبيبة، في خطوة تعكس إعادة ترتيب التحالفات داخل المشهد العسكري في غرب ليبيا، وقد تم التأكيد على استمرار الدعم السياسي والعسكري للدبيبة في مواجهة خصومه داخل العاصمة وخارجها. التطرق إلى ملف الميليشيات المسلحة في طرابلس ناقش المجتمعون بشكل موسع قضية انتشار الميليشيات المسلحة في طرابلس، وضرورة إنهاء وجودها ضمن خطة إعادة الهيكلة الأمنية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من محاولات مستمرة لفرض سلطة حكومة الدبيبة على المؤسسات الأمنية والعسكرية، وإعادة ضبط المشهد الأمني في العاصمة. غرفة العمليات المشتركة: أداة للسيطرة أم لبسط النفوذ؟ على الأرض فإن تشكيل غرفة العمليات المشتركة يهدف بالأساس إلى خلق توازن جديد على الأرض، خاصة بعد فشل محاولات سابقة للدبيبة في السيطرة الكاملة على طرابلس، إلى جانب تعثر مساعيه لحل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. تداعيات اغتيال الككلي تلقي بظلالها على الاجتماع الاجتماع يأتي في أعقاب تصفية عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهي الحادثة التي وصفتها مصادر مقربة من الدبيبة بأنها 'دقيقة ومفصلية'. وتشير هذه التطورات إلى محاولة الدبيبة الاستفادة من الفراغ الأمني الناتج عن غياب الككلي، لترتيب صفوفه وتحقيق توازن جديد عبر دعم قوى من مدينة مصراتة لمواجهة قوات الردعز تحركات سياسية مغلفة بغطاء عسكري يُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه جزء من استراتيجية أوسع يسعى من خلالها الدبيبة إلى تثبيت وجوده السياسي عبر أدوات عسكرية، خاصة في ظل رفض متزايد داخليًا وخارجيًا لاستمراره في السلطة دون انتخابات. فهل يؤدي تحالف الدبيبة مع ثوار مصراتة يعكس مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي والعسكري، إلى تأثير مباشر على معادلة القوة داخل طرابلس وربما على المشهد الليبي ككل.