logo
مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"

مقررة أممية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن السفينة "مادلين"

وكالة خبرمنذ 3 أيام

دعت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي الحكومة البريطانية إلى التحرك العاجل لضمان الإفراج عن السفينة "مادلين" وطاقمها، بعد أن اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية.
وقالت ألبانيزي للجزيرة إن "السفينة مادلين لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل، وإسرائيل لا تملك أي سلطة لإيقافها في المياه الدولية".
وفي منشور لها على منصة "إكس" قالت المقررة الأممية إن "اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة مادلين في المياه الدولية والاستيلاء عليها يستدعيان توضيحا كاملا من السلطات الإسرائيلية".
وأضافت أن على بريطانيا أن "تسعى بشكل عاجل للحصول على هذا التوضيح، وأن تضمن الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، والتي تؤدي مهمة إنسانية مشروعة، ويجب السماح لها بالاستمرار باتجاه قطاع غزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف ردت تونبرغ على ترامب بعد نصيحته لها بالحصول على دورة لإدارة الغضب؟
كيف ردت تونبرغ على ترامب بعد نصيحته لها بالحصول على دورة لإدارة الغضب؟

فلسطين الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين الآن

كيف ردت تونبرغ على ترامب بعد نصيحته لها بالحصول على دورة لإدارة الغضب؟

ردت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي سخر فيها من غضبها، بالقول إن "العالم بحاجة إلى كثير من النساء الشابات الغاضبات"، وذلك في أعقاب ترحيلها من الاحتلال الإسرائيلي بعد مشاركتها في سفينة "مادلين" التي حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة. وكان ترامب قد علق بسخرية على اعتقال تونبرغ، واصفًا إياها بأنها "شخص غريب" و"فتاة غاضبة"، مضيفًا: "لست متأكدًا إن كان غضبها حقيقيًا. من الصعب التصديق، لكنها بالتأكيد مختلفة. أنصحها بأن تأخذ دورة في إدارة الغضب. هذه نصيحتي الأساسية لها". تصريحات ترامب جاءت عقب اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي للقارب "مادلين" الذي كانت تونبرغ على متنه، إلى جانب مجموعة من النشطاء الدوليين، أثناء محاولتهم نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من دمار شامل في بنيته التحتية، وسقوط آلاف الضحايا بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل. وفي ردها على تصريحات ترامب، قالت تونبرغ، خلال وجودها في مطار شارل ديغول في باريس: "بصراحة، أعتقد أن العالم بحاجة إلى مزيد من النساء الشابات الغاضبات، خاصة مع ما يحدث الآن". قرصنة في عرض البحر وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت فجر الإثنين الماضي السفينة الإنسانية "مادلين" في عرض البحر، أثناء إبحارها في المياه الدولية نحو غزة، وقامت باقتيادها قسرًا إلى ميناء أسدود، حيث اعتقلت 12 ناشطًا وناشطة كانوا على متنها. وأشار مركز "عدالة" الحقوقي إلى أن الاحتلال بصدد تقديم ثمانية من الناشطين المعتقلين للمحاكمة، بعد أن رفضوا التوقيع على أوامر الترحيل، فيما تم ترحيل أربعة آخرين، من بينهم الصحفي عمر فياض من قناة "الجزيرة مباشر". وأوضح المركز أن الفريق القانوني التابع له يتابع إجراءات الدفاع عن المحتجزين أمام المحكمة والسلطات الإسرائيلية، والتي ستبحث اليوم مدى قانونية قرارات الترحيل بحقهم. طاقم السفينة "مادلين" وضم طاقم السفينة اثني عشر ناشطًا وناشطة من خلفيات دولية متنوعة، بينهم ستة فرنسيين، أبرزهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي عمر فياض، والطبيب بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي. كما كانت من بين المشاركين الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، والناشطة السياسية الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والتركي شعيب أوردو، والإسباني سيرجيو توريبيو، إضافة إلى طالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين. في المقابل، بررت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي اعتراض السفينة ووصفته بأنه "إجراء قانوني لمنع خرق الحصار البحري المفروض على غزة"، في حين وصف الحقوقيون الحادثة بأنها "قرصنة" في المياه الدولية، مؤكدين أن المساعدات كانت إنسانية بالكامل ولا تحمل أي طابع عسكري أو سياسي. وجاءت العملية الإسرائيلية بعد سلسلة تحذيرات أطلقتها تل أبيب، تعلن فيها أن أي محاولة لكسر الحصار البحري تعتبر "غير قانونية". لكن النشطاء أصروا على مواصلة تحركهم، معتبرين أن الحصار المفروض على غزة غير شرعي ومخالف للقانون الدولي الإنساني. ووثق ناشطون عبر بث مباشر لحظة اقتحام الاحتلال الإسرائيلي، حيث ظهر الجنود وهم يحاصرون السفينة ويطلبون من المتضامنين رفع أيديهم في مشهد أثار ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ماسك يعبر عن "ندمه" بسبب منشوراته المسيئة للرئيس ترامب
ماسك يعبر عن "ندمه" بسبب منشوراته المسيئة للرئيس ترامب

فلسطين الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين الآن

ماسك يعبر عن "ندمه" بسبب منشوراته المسيئة للرئيس ترامب

أعرب إيلون ماسك الذي كان مستشارا لدونالد ترامب عن أسفه الأربعاء لبعض الانتقادات الأخيرة التي وجّهها للرئيس الأميركي في إطار السجال العلني بينهما الأسبوع الماضي. وكتب ماسك على منصة "إكس" "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود". جاء ذلك بعد أيام على تهديد ترامب قطب التكنولوجيا الملياردير بـ"عواقب وخيمة" إذا سعى لدعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح إقرار مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونغرس. وأثارت انتقادات ماسك الحادة لمشروع قانون ترامب "الكبير والجميل" للموازنة والمطروح حاليا أمام الكونغرس، الخلاف العلني بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، الأسبوع الماضي. وحضّ مشرّعون معارضون لمشروع قانون الميزانية ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح إقرار مشروع القانون. وقال ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" السبت "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، من دون تحديد ماهية تلك العواقب، فيما وصف ماسك بـ"المسيء".

الصلابي: الشعوب تتحرك نحو غزة وعلى قادة الغرب العودة للحق
الصلابي: الشعوب تتحرك نحو غزة وعلى قادة الغرب العودة للحق

فلسطين الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين الآن

الصلابي: الشعوب تتحرك نحو غزة وعلى قادة الغرب العودة للحق

اعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي الصلابي، أن قافلة الصمود المتجهة نحو قطاع غزة، والتي انطلقت من تونس والجزائر مرورًا بليبيا ومصر، تجسد عملًا شعبيًا حضاريًا، وتعبر عن وعي جماهيري عميق بعدالة القضية الفلسطينية وقدسيتها، إلى جانب إحساس إنساني أصيل يرفض الإبادة والظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود. وأضاف الصلابي، في تصريحات صحفية، أن هذا التحرك الشعبي، "وإن جاء متأخرًا وأقل من المتوقع"، فإنه يحمل رسالة حضارية للعالم مفادها أن الشعوب الحية لن تصمت على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة. كما يوجه رسالة مباشرة إلى أصحاب القرار في العالم العربي بأن استمرار الصمت لم يعد مقبولًا، في ظل هذه الجرائم التي تهدد أمن وكرامة المنطقة بأسرها. وأكد أن رسالة القافلة إنسانية خالصة، لا تستهدف أي نظام عربي، بل تعبّر عن إدراك شعبي بأن ما يجري في غزة اليوم قد يتكرر في دول أخرى، إذا لم يُواجه الاحتلال وتُوقف جرائمه. وقال: "غزة اليوم هي الحصن الأخير في وجه تغول المشروع الصهيوني، وهي من تدافع بدمائها عن كرامة الأمة كلها". وفي هذا السياق، وجّه الصلابي نداءً إلى قادة العالم المتقدم وقواه العظمى، داعيًا إياهم إلى تقوى الله والعودة عن دعم الظلم والانحياز للحق، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ مع الاحتلال هو عار أخلاقي وسياسي، وأن إنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير هو واجب إنساني قبل أن يكون قانونيًا أو سياسيًا. كما دعا الصلابي في تصريحاته علماء الأمة ونخبها الثقافية والدينية والفكرية إلى الاصطفاف مع الشعوب وقضاياها العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مشددًا على ضرورة إشاعة الوعي بتاريخ نضال الشعوب وحركات التحرر الوطني، وتثبيت مشروعية المقاومة الفلسطينية في وجدان الأمة. وفي نبرة يملؤها الأسى، قال الصلابي: "لقد قتل الاحتلال وحلفاؤه فينا كل جميل، ولم يعد هناك أي معنى للحياة في ظل هذه الجرائم التي تُنتهك فيها كل القيم الإنسانية". وأشار إلى أنه يتمنى أن تكون الشعوب العربية أكثر حضورا من الشعوب الغربية في هذه المسألة الإنسانية.. وثمّن ما قامت به سفينة "مادلين" التي حملت ناشطين غربيين كسروا جدار الصمت العالمي. وختم الصلابي تصريحاته بالتأكيد على أن "الشعوب هي المنتصرة، حتى وإن طال ليل الاحتلال والظلم، لأن إرادتها من إرادة الله"، داعيًا الأمة إلى البقاء في حالة وعي ويقظة، وعدم الصمت على هذه الإبادة، خصوصًا إذا كانت موجهة نحو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. وغادرت، صباح الأربعاء، "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة. وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي. فيما انطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات الناشطين المغاربيين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة. وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store