
نزل القمر..تجربة لا تُنسى وسط صحراء مليحة وكثبانها الرملية
والتراث العريق للإمارة، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد باستمرار على ضرورة الحفاظ على التراث الإماراتي وصونه وإظهار صورته المشرقة للعالم.
نُزل القمر: وجهة ذكيّة للباحثين عن تجارب استثنائية
يكتسب نزل القمر اسمه من التجربة الفريدة من نوعها التي يوفرها المكان للزوار، انطلاقاً من
الخلاب وانحسار ضوئها الذهبيّ مع عناقٍ تدريجي لجبل الفاية الشامخ المطل على الخيام، انتهاءً بالجلسات الهادئة تحت السماء لمراقبة القمر والنجوم بالتلسكوب في أجواء صحراوية مميزة.
ويقع مشروع نزل القمر قريباً من نُزل الفاية، ويتضمن 10 خيم على شكل قباب تتمتع كُل منها بمساحة خاصة؛ لضمان راحة النزيل وخصوصيته، ولكلّ منها أيضاً مسبح مُستقلّ يمكن التحكم بدرجة حرارته، وشرفة مُطلة ومفتوحة للاستمتاع بمظهر الصحراء والكثبان الرملية و
خلال النهار، والتمتع بأجواء السهر وتأمل النجوم مساءً، كما توجد خيمة كبيرة تُمثل استراحة واسعة للراغبين في تشارك الأنشطة مع النزلاء الآخرين.
كما يضمّ النزل 6 خيام فاخرة، و20 خيمة عادية للمغامرين الراغبين بالاستكشاف وعيش
على الطراز التقليدي البسيط مع توفر خدمات تضمن راحتهم.
إقامة فاخرة ورفاهية تفوق التوقعات
يوفر نُزل القمر للزوار إقامة فاخرة ومُريحة في قلب الصحراء، فضلاً عن تمتعه بمرافق نظيفة وآمنة تحظى بخصوصية عالية وحماية وخدمات من الدرجة الأولى، من أهمها توفير أسرّة فندقية مُريحة، وخدمات الطعام والشراب، والتكييف، بالإضافة إلى المرافق والمعدات الخاصة بالشواء، ومواقف للسيارات.
بالإضافة إلى وجود أحدث التجهيزات التي تجعل الإقامة هانئة وتضمن رفاهية الضيف وحصوله على ذكريات سعيدة تشهد على روعة هذا المكان.
كشف النقاب عن الإرث الثقافي والكنز التاريخي
لا يقتصر نُزل القمر على كونه وجهة سياحية للاستجمام، بل هو بوابة تكشف النقاب عن حضارة عريقة وإرث تاريخي عتيق تحتضنه صحراء مليحة، وهو مسرح يعرض جانباً من حياة العرب ويُبرز ثقافة وهوية المجتمع الإماراتي من قلب الصحراء، إذ يمكن للنزلاء التجوّل في صحراء مليحة الشاسعة، واستكشاف خباياها، وركوب الجِمال والخيول.
زيادةً على ذلك، يمكن للنزلاء في نزل القمر زيارة أماكن ثقافية وتراثية مميزة قريبة منه مثل؛
الذي يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية والحفريات النادرة، كما تتوفر فرصة المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الوجهات السياحية المجاورة، مثل نُزُل الفاية، ومركز مليحة، ونُزُل البداير.
جوائز حصل عليها نزل القمر: تجربة سياحية فاخرة ومتكاملة
حصل نُزل القمر على جائزتين وهما؛ جائزة اختيار المسافرين "Travellers' Choice"، وجائزة أفضل منتجع فاخر "Luxury Lifestyle Awards"، وهي بمثابة شهادة على التميز في تقديم تجربة سياحية فاخرة ومتكاملة، تجمع بين الفخامة والهدوء وسط صحراء مليحة، كما تُسهم هذه الجوائز في تعزيز مكانة النزل كوجهة سياحية رائدة في إمارة الشارقة، مما يجذب المزيد من الزوار ويعزز
في المنطقة.
ختاماً،
يقدّم نزل القمر تجربةً فريدةً تدمج بين سحر الطبيعة والفخامة وسط الكثبان الرملية الذهبية، حيث يلتقي الهدوء بعراقة الصحراء، إذ يُمكن للزوّار الانغماس في أجواء تأخذهم بعيداً عن صخب الحياة ليعيشوا لحظات لا تُنسى؛ فنزل القمر ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو رحلة استثنائية إلى عالم من الجمال والسكينة، يحكي قصة تواصل الإنسان مع الطبيعة في أبهى صورها.
المراجع
[1] shurooq.gov.ae, نُزُل القمر
[2] sharjahcollection.ae, The Moon Retreat
[3] sharjah24.ae, شفيق علاء الدين: نزل القمر يوفر تجربة تخييم فريدة وسط الصحراء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
مجلة المسرح تستعرض أبرز محطات فن الأداء بالشارقة خلال المدة الماضية
الشارقة 24: احتوى العدد الـ 71 من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة، مجموعة متنوعة من القراءات والمتابعات والحوارات والرسائل حول أبرز ما شهدته الساحة المسرحية في الشارقة والعالم خلال المدة الماضية. في مدخل العدد نقرأ تقريراً حول حفل تخرج الدفعة الثالثة من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كما نطالع إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين أعربوا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم العميق للمكرمة الجديدة التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى من ستة طوابق في منطقة التعاون لصالح جمعية المسرحيين الإماراتيين. وفي الباب ذاته، نقرأ استطلاعاً حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة بمناسبة دورته الثانية عشرة التي تنظم في سبتمبر المقبل. وفي «قراءات» نقرأ عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن «أشلاء» أحدث أعمال المخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين «ميديا» للمخرج اللبناني كريس غفري، وحلل عبدالكريم قادري «الساقية» للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن «لتحضير بيضة مسلوقة» للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن «جاكاراندا» للمخرج التونسي نزار السعيدي. في «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري محمود أبودومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي. وتضمن «أفق» محاورة مع الفنانة التونسية الشابة مروى المنصوري التي حققت حضوراً ملحوظاً في المشهد المحلي بصفتها مصممة أزياء مسرحية، حيث برزت عبر العديد من العروض المسرحية الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي. في «متابعات» نطالع حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية فوزية المزي تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الثلاثين. في «مطالعات» تناول علاء الجابري بالتحليل كتاب "بريشت في المسرح الخليجي" للكاتب العراقي ظافر جلود. وفي «رؤى» كتب وليد الدغسني "المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز"، وكتب حسام المسعودي "النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة". في «أسفار» سرد شريف الشافعي رحلته إلى مديني لوديف الفرنسية و"بريدج ووتر" الأميركية، وتضمن «رسائل» تقارير عن الأنشطة المسرحية في الشارقة، والجزائر، والرباط، وستوكهولم.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
الشارقة (وام) اختتم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، أمس، فعاليات برنامجه الصيفي الثالث الذي أُقيم خلال الفترة من 7 حتى 31 يوليو الماضي، تحت شعار «نحو ثقافة قرآنية أصيلة»، مستقطباً أكثر من 1050 مشاركاً و293 شخصاً في البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع، ما يعكس مدى اهتمام المجتمع بالبرامج الصيفية والتطويرية التي تستهدف بناء قدرات الأجيال وتنمية مهاراتهم العلمية والشخصية والاجتماعية. وقال الدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، خلال حفل الاختتام، تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية المجمع التي تتيح لأفراد المجتمع تعزيز مهاراتهم العلمية والمعرفية وما نشهده من تفاعل مع هذه الفعاليات العلمية والبرامج الصيفية يعكس النجاح الكبير لدوره العلمي والمجتمعي ويترجم رسالته العلمية الهادفة التي تأتي امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأن يكون المجمع منارةً علميةً وإبداعيةً تهدف إلى الارتقاء بالإنسان بما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية وترسيخ مكانة الشارقة وجهةً حضاريةً تُقدم صورةً مُشرقةً للعناية بالقرآن الكريم وعلومه وأعلامه. وتضمن البرنامج مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات متنوعة من أبرزها خطوط القرآن الكريم وزخرفة المصحف وأساسيات علم التجويد ومخارج الحروف وتجربتي مع القرآن الكريم إضافة إلى مرشد المستقبل. في ختام حفل البرنامج كرّم الدكتور عبدالله خلف الحوسني بحضور المُقرئ هزاع البلوشي وعدد من المسؤولين، الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين المتميّزين في البرنامج الصيفي بدورته الثالثة.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
"الوسطى" و"الشرقية" ترصدان مشهد التنمية المتسارعة في المنطقة
الشارقة 24: صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 71 من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر أغسطس 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية. مجلة "الوسطى" وخصص العدد 71 من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للمنجزات الثقافية والتنموية والخدمية التي حققتها حكومة الشارقة في المنطقة الوسطى، بداية بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجامعة الذيد، التي ترأس فيها اجتماع مجلس أمناء الجامعة، واطلع على مشاريع جديدة في الجامعة ومخططات توسعتها، كما نرصد في ذات الملف الإقبال الكبير على «طيور فلي» العضوية الطازجة، بعد طرحها في الأسواق، ونتابع في «مشارب» إدراج موقع الفاية في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي. ونقرأ في باب «درب القمة» حواراً مع الدكتورة شمسة جمعة الكتبي، الخبيرة في قطاع المصارف، وفي باب «ملامح أصيلة» حوار مع سعيد سالم الكتبي، الذي ينشط في الحفاظ على الموروث وتشجيع الشباب على التمسك به، وفي باب «اشتغال» لقاءٌ مع رائد الأعمال الشاب عوض سهيل الكتبي، أما في باب «مسار» فنلتقي بمحمد مصبح الطنيجي، مدير فرع دائرة التسجيل العقاري في المنطقة الوسطى. ومن التقارير المصورة يتضمن باب «تحت الضوء» تقريراً حول المرافق والمباني في المنطقة الوسطى وانسجامها مع البيئة الطبيعية في المنطقة، كما نقترب في باب «على الرحب» من قرية الغريفة، والتي أصبحت اليوم مساحة مفتوحة للسياحة والتأمل والإبداع، وفي الشأن الرياضي تجدون في باب «ميدان» تقريراً عن فريق «صغار كرة اليد» في نادي المدام الثقافي الرياضي، أما باب «على الدرب» فنتعرف فيه على قصة الطفل سعيد ناصر الطنيجي، الذي شُغف بالصِقّارة وتعلّم كل مهاراتها. ويستعرض باب «ظل الغافة» موضوع «المهن والحِرف في البادية»، فيما نستذكر في باب «سيرة» مآثر المرحوم حميدي بن حمد الكتبي، الذي حمل القيم البدوية الأصيلة وتشرّب مبادئها، كما يتضمن العدد أيضاً مجموعة من المواضيع الثقافية والتراثية المتنوعة. مجلة "الشرقية" وتابع ملف «إنجاز» في العدد 71 من مجلة «الشرقية» خدمات بلدية دبا الحصن التي تقدمها لسكان المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار، والإنجازات التي حققتها في كافة المجالات الخدمية خلال العام المنصرم وبداية هذا العام، مع تسليط مزيد من الضوء على المشاريع التطويرية التي تعمل على تنفيذها في المدينة، بالتعاون مع الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية. ونلتقي في باب «درب القمة» بناصر عبدالكريم الدرمكي، ابن مدينة كلباء، والذي يتبوأ اليوم مكانة بارزة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، كما نستضيف في «ملامح أصيلة» سليمان راشد حسن النقبي، عضو مجلس ضاحية الحوامي في مدينة خورفكان، الذي يُكرّس جُل وقته لتعريف الأجيال الجديدة بالتراث. كما نلتقي في «مربي أجيال» بـالدكتورة شيخة أحمد محمد عبيد التفاق، والتي تدرس طلاب كلية القانون بجامعة خورفكان، ونلتقي في «مسار» ابنة مدينة كلباء الكاتبة وسيدة الأعمال الإماراتية أمل حارب جمعة النعيمي. ومن الاستطلاعات والتحقيقات المصورة نتابع في باب «على الرحب» بواكير النهضة التعليمية والثقافية في خورفكان من خلال جولة في حي المديفي، ويواكب باب «تحت الضوء» فعاليات مهرجان المانجو في خورفكان في نسخته الرابعة لعام 2025، وفي «اشتغال» نزور «منصة كافيه» في حارة السدرة بخورفكان، حيث تمتزج الثقافة بالتراث. ومن اللقاءات الرياضية والشبابية نحاور الحكم المساعد الدولي علي عبد الله مخلوف النقبي، والذي خاض مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في مجال تحكيم كرة القدم، وفي «على الدرب» نقابل هند النقبي، والتي تكتب قصائد من الضياء وحكايات بمداد الطفولة، إضافة إلى مقالات تراثية، حيث نتعرف في «توصيفات تراثية» على الدكاكين القديمة، وفي «سيرة» على عيسى يوسف الدرمكي، الذي تربى في جو من البساطة والقناعة ورضا النفس والجيرة الطيبة، وغير ذلك من المقالات الشيقة.