ذكرى رحيل عزت العلايلي.. ماذا قال عن فيلم "الطريق إلى إيلات"؟

تحل علينا ذكرى رحيل عزت العلايلي الذي رحل عن عالمنا في عام 2021، أحد أهم نجوم الفن الذي سطر بأعماله العظيمة بأحرف من ذهب لذلك ذكراه دائمة راسخة في الاذهان حتى وقتنا هذا، من خلال أعمال تجاوزت الـ 190 عملًا ما بين سينما ودراما ومسرح.
قدم الفنان الراحل عزت العلايلي أعمال فنية كثيرة ومؤثرة ولكن أبرزها فيلم الطريق إلى إيلات" الذي يُعرض دايمًا ضمن احتفالات نصر أكتوبر المجيدة حيث سلط الضوء على واحدة من أهم عمليات جنود سلاح البحرية في التاريخ حينما دمروا واحد من أهم نقاط قوة إسرائيل.
عزت العلايلي يتحدث عن فيلم 'الطريق إلى إيلات'
ظهر الفنان عزت العلايلي في أحد البرامج التليفزيونية متحدثًا عن كواليس فيلم "الطريق إلى إيلات" الذي يعد علامة فارقة في تاريخه الفني، قائلًا: 'كان معانا القادة الذين نفذوا العملية وإحنا كممثلين كنا فرحانين جدًا لأننا بنعمل حاجة لمصر وسعداء جدًا، وقبضنا وقتها مبلغًا قليلًا لكن تقدمت لنا ألماظة على طبق من لؤلؤ بالتمثيل في هذا العمل، واحنا مكناش بنبالغ إحنا قدمنا اللي حصل فعلًا'.
وتابع عزت العلايلي: 'أعظم ما حدث أثناء كواليس الفيلم، أن أبطال العملية الحقيقية كانوا معانا دايمًا ما سابوناش نهائي وبالتالي ما طلعش أي حاجة غلط في الفيلم، إحساسي أثناء تصوير الفيلم إني بشارك في العملية بجد وحقيقى، ومشاهد تنفيذ العملية، حسستني إني بشارك في العملية بالظبط'.
وأضاف العلايلي: 'صورنا الفيلم في 8 شهور وفى درجة حرارة عالية، إلا أن ذلك لم يقف حاجزا أمام تقديم أفضل ما لدينا لتقديم عمل يوثق إنجازات الجيش المصري'.
عزت العلايلي يروي موقفًا كوميديًا جمعه بـ محمد سعد
روى الفنان عزت العلايلي موقفًا كوميديًا جمعه مع الفنان محمد سعد خلال تصوير فيلم "الطريق إلى إيلات"، قائلًا: "كنا بنصور مشهد في مركب داخل عرض البحر، وقالي عند تدريبات العوم والنزول إلى البحر سألني محمد سعد وقال "إحنا هننزل البحر فعلًا، هو دا بجد قلت له آه طبعًا بجد.. ولاقيته بيترعش وخايف وحاولت أن أطمئنه، وبعد ما نزل البحر وطلع قال 'أنا كنت بضحك معاك'.
وتابع عزت العلايلي خلال استضافته ببرنامج "صاحبة السعادة": 'المخرجة إنعام محمد علي تحملت مسئولية إخراج الفيلم وكان لديها وعى كبير بهذه الخطوة لأن الفيلم يتحدث عن موضوع وقصة حقيقة وموضوع تاريخي سياسي عسكري'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الاتحاد

٢١-٠٢-٢٠٢٥

• الاتحاد

محمد سعد: الإمارات بيئة خصبة للفن الراقي

علي عبد الرحمن (القاهرة) بعد غياب 5 سنوات، عاد محمد سعد إلى شاشة السينما بفيلم «الدشاش» الذي عُرض في الصالات المحلية، بعدما اشتهر بتقديم شخصيات كوميدية تميزت بالخفّة والسخرية، وفي هذا العمل يكسر حاجز التكرار الذي أصبح جزءاً من هويته الفنية، حيث يقدم شخصية مركبة تدمج بين الكوميديا والدراما، تعكس محاولاته لإيجاد مساحة جديدة وتقديم رسالة اجتماعية ذات أبعاد فلسفية. وكان غياب سعد عن الساحة الفنية بمثابة فرصة لإعادة اكتشاف ذاته، وتجديد أفكاره حول خياراته المستقبلية. جمهور ذوّاق عندما عُرض الفيلم في الإمارات، نال استحساناً كبيراً من الجمهور الذي أشاد بأداء محمد سعد المتجدد وبالرسالة العميقة التي حملها العمل. وفي هذا الصدد، علّق سعد قائلاً: لطالما كانت الإمارات بيئة خصبة للفن، ومن البديهي أن يحظى العمل بتقدير كبير، فالجمهور الإماراتي يمتلك ذائقة فنية رفيعة المستوى. وذكر سعد، أن ردود الفعل الإيجابية تحمل في طياتها الكثير من المعاني، خصوصاً عندما يأتي من جمهور على دراية واسعة بكيفية اختيار الأعمال الفنية المميزة، وهذا يشجعني على تقديم المزيد من الأعمال لهذا الجمهور الذي لا يتوقف عن دعم الفن الهادف. تدور أحداث «الدشاش» في إطار اجتماعي مليء بالصراعات والتحديات، حول رجل قوي خارج عن القانون، يعيش حياة محاطة بالمخاطر ولا يهاب أحداً، عالمه يعج بالأعداء وبمعارك غير مرئية مع ماضيه، ويجد نفسه في مواجهة مواقف تقلب حياته رأساً على عقب، ويكون مجبراً على التغيير وإعادة تقييم الماضي والمستقبل. وتجسد القصة رحلة الإنسان مع ذاته، من العنف إلى التأمل، ومن الغضب إلى البحث عن الفرص التي قد توفر له التغيير الحقيقي، ويطرح الفيلم سؤالاً فلسفياً عميقاً: هل يمكن للإنسان أن يتغير بعد أن يكون قد اختار طريقاً مظلماً؟ وهل يمكن للمواقف الصعبة أن تجبره على رؤية نفسه بشكل مختلف؟ شخصية جديدة في هذا السياق، قال محمد سعد لـ«الاتحاد»: كنت في حاجة ماسة للابتعاد قليلاً، لكي أعود بشخصية جديدة، وكنت أبحث عن عمل يحمل لي ولجمهوري قيمة أكبر. وهذا التوقف الطويل لم يكن مجرد استراحة عابرة، بل بمثابة فترة تأمل عميقة كانت ضرورية ليجد طريقه الفني الجديد، بعيداً عن الأضواء الضاغطة التي قد تشتت التفكير. واعتبر أن الغموض الذي أحاط بغيابه، كان فرصة للابتعاد عن الاستعجال في العودة إلى السينما، فهو يطمح إلى شيء جديد يعكس تطوره الفني، وعندما قرر العودة من خلال «الدشاش»، كان يدرك أن الانتقادات المتعلقة بتكرار الشخصيات الكوميدية ستكون حاضرة. كوميديا ودراما أوضح سعد، أنه أراد أن يبتكر شخصية مغايرة، تجمع بين الكوميديا والدراما، وتكشف عن أبعاد إنسانية وعاطفية لم يكن قد استعرضها من قبل، فشخصية «الدشاش» ليست مجرد تمثيل لحالة كوميدية، بل كانت تحدياً حقيقياً له لتحويل هذا النوع من الشخصيات إلى مساحة ذات صبغة أعمق وأكثر نضجاً، تنطوي على أبعاد نفسية وإنسانية تمثل التطور في فهمه لذاته وللأدوار التي يمكن أن يقدمها لجمهوره. وسعى سعد في هذا العمل إلى تقديم صورة صادقة للمجتمع، ليجسد واقعه بكل تعقيداته، فالفيلم ليس مجرد كوميديا، بل مرآة تعكس الواقع بكل تفاصيله الدقيقة، في محاولة للخروج عن الأطر التقليدية التي اعتاد الجمهور على رؤيتها في أعماله السابقة. فرصة للتأمل لا تقتصر كوميديا «الدشاش» على السخرية من الواقع، بل تتعداها لتكون أداة للنقد الاجتماعي، تتيح للمشاهد فرصة للتأمل العميق في القضايا اليومية، مثل صراعات الحياة، والأمل في التغيير، ومفاهيم الخير والشر. والفيلم يقدم تسلية ذكية لا تقتصر على الابتسامة السطحية، بل تتجاوزها إلى طرح أسئلة فلسفية حول الذات والمجتمع. رؤى جديدة أعرب محمدسعد عن رغبته في تقديم شخصيات جديدة ومشروعات غير تقليدية، موضحاً أن السينما لا تتوقف عند نقطة معينة، بل هناك دائماً شيء جديد يبحث عنه لتقديم أعمال تحمل أفكاراً ورؤى جديدة ومختلفة بعيداً عن التكرار.

صحيفة الخليج

١٥-٠٢-٢٠٢٥

• صحيفة الخليج

محمد سعد: «الكنز» سبب غيابي عن السينما

القاهرة: فاطمة علي أكد الفنان المصري محمد سعد أن سبب غيابه عن السينما هو انتظاره لنص جيد يعيده للجمهور بشكل مختلف، خاصة أن فيلم «الكنز» الذي قدمه قبل سبع سنوات وضعه في مأزق، مضيفاً: إن الفيلم كان قوياً وقدم فيه شخصية مختلفة عما اعتاد الجمهور عليه، وأشار سعد إلى أنه تم حصره في «شخصيات» بعينها، من أجل اللعب في المضمون لكنه قرر أن يغير جلده ويعود للجمهور بشكل مختلف وهذا ما وجده في فيلم «الدشاش» الذي يجمع بين الكوميديا والدراما، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار: * هل توقعت نجاح فيلم «الدشاش» بهذه الصورة؟ - لا أفكر في التوقعات، لكننا اجتهدنا في هذا العمل وقدمنا حالة مختلفة، وكل الأفراد الذين شاركوا في الفيلم قدموا أفضل ما لديهم حتى يُعجَب الجمهور بالفيلم في النهاية، والحقيقة أن رد فعل الجمهور والزملاء في الوسط الفني كان أكثر من رائع. * ألم تقلق بشأن رد فعل الجمهور على تعيير جلدك الفني في «الدشاش»؟ - كنت قلقاً بعض الشيء لكن رد فعل الجمهور الإيجابي، بجانب أن الناس كانت تشيد بالفيلم من أول يوم، فضلاً عن الإيرادات التي حققها في وقت قصير، كل ذلك أزال القلق تماماً، حيث إن الفيلم أتاح لي فرصة الكشف عن بعض الطاقات التمثيلية المختلفة التي أمتلكها، والتي لم تتح لي فرصة لإظهارها خلال السنوات الماضية، إلا من خلال أعمال محدودة للغاية، منها فيلم «الكنز» مع المخرج شريف عرفة، لذا سأحرص في ما بعد على اختيار أعمال تتطلب أداءً تمثيلياً مختلفاً، وتحمل مفاجآت للجمهور. * ما سبب تغيبك عن السينما لأكثر من خمس سنوات؟ - الغياب ليس متعمداً، لكن كنت في رحلة من التفكير والبحث عن عمل سينمائي يلبي تطلعات الجمهور، كنت أعمل على تقديم شيء ينتظره الجمهور منى، لأنه كان يسألني متى سأعود لتقديم أعمال جديدة ومختلفة، وهذا ما جعلني أبحث عن نص جيد يجمع بين العمق والكوميديا. * فيلم «الدشاش» مملوء بالدراما أكثر من الكوميديا أيهما أقرب إليك؟ - الدراما بها تمثيل أكبر وتحتاج مساحة من الموهبة وهذا ما ظهر في فيلم «الدشاش» وهي الأقرب لأنها تُظهر إمكانيات الممثل بشكل أفضل في الفترة المقبلة سوف أتجه بشكل أكبر إلى الأعمال الدرامية، ونجاح «الدشاش» سيتيح لي فرصة لتقديم أعمال بها دراما أكثر. * لكنك وُجدت من خلال تقديم مسرحية ضمن موسم الرياض؟ - صحيح كنت موجداً وقدمت مسرحية «على بابا» كما كنت أشارك في مسرحيات بالسعودية وأعمال درامية وقدمت مسلسل «إكسلانس» لكن السينما كانت دائماً هدفي في العودة بعمل مختلف. * هل فيلم «الكنز» وضعك في مأزق ضرورة الظهور بشكل مختلف؟ - نعم وكنت أبحث عن نص يحمل نفس العمق والقوة ويكون مختلفاً، ويمزج بين الكوميديا والدراما، فبعد فيلم الكنز شعرت أنني بحاجة إلى وقفة مع النفس، الفيلم كان تجربة رائعة لأنه قدّم لي نصاً قوياً وكان لي حظ كبير أن اتعاون مع مخرج مميز مثل شريف عرفة، وهذا ما جعلني أشعر بالاطمئنان لأنني كنت أعلم أن شخصيتي في الفيلم ستكون على أعلى مستوى. * هل عملية البحث تستغرق كل هذه السنوات لتقديم عمل مختلف؟ - بالتأكيد لأن السيناريو الجيد هو الأساس الذي يبني عليه أي فنان عمله، فالموهبة وحدها لا تكفي، الورق الجيد هو الذي يحرك الإبداع والمشاعر داخل الفنان، كلما كان النص قوياً، كلما أظهر أفضل ما لدى الفنان. وهذا ما وجدته في «الدشاش» النص كان مكتوباً بعناية وقدم لي فرصة لإظهار جوانب مختلفة من شخصيتي. الشخصيات التقليدية * هل ستعود إلى تقديم «الشخصيات» التي اعتاد عليها الجمهور منك مرة أخرى؟ - لا أمانع من تقديم الكاركترات إذا كان ذلك يخدم الدراما، على سبيل المثال، إذا كانت هناك مشاهد تنكر في فيلم ما، سأقدمها من أجل الدراما، وليس فقط من أجل الإضحاك، الكوميديا تأتي من المواقف الطبيعية.

البوابة

٠٥-٠٢-٢٠٢٥

• البوابة

ذكرى رحيل عزت العلايلي.. ماذا قال عن فيلم "الطريق إلى إيلات"؟

تحل علينا ذكرى رحيل عزت العلايلي الذي رحل عن عالمنا في عام 2021، أحد أهم نجوم الفن الذي سطر بأعماله العظيمة بأحرف من ذهب لذلك ذكراه دائمة راسخة في الاذهان حتى وقتنا هذا، من خلال أعمال تجاوزت الـ 190 عملًا ما بين سينما ودراما ومسرح. قدم الفنان الراحل عزت العلايلي أعمال فنية كثيرة ومؤثرة ولكن أبرزها فيلم الطريق إلى إيلات" الذي يُعرض دايمًا ضمن احتفالات نصر أكتوبر المجيدة حيث سلط الضوء على واحدة من أهم عمليات جنود سلاح البحرية في التاريخ حينما دمروا واحد من أهم نقاط قوة إسرائيل. عزت العلايلي يتحدث عن فيلم 'الطريق إلى إيلات' ظهر الفنان عزت العلايلي في أحد البرامج التليفزيونية متحدثًا عن كواليس فيلم "الطريق إلى إيلات" الذي يعد علامة فارقة في تاريخه الفني، قائلًا: 'كان معانا القادة الذين نفذوا العملية وإحنا كممثلين كنا فرحانين جدًا لأننا بنعمل حاجة لمصر وسعداء جدًا، وقبضنا وقتها مبلغًا قليلًا لكن تقدمت لنا ألماظة على طبق من لؤلؤ بالتمثيل في هذا العمل، واحنا مكناش بنبالغ إحنا قدمنا اللي حصل فعلًا'. وتابع عزت العلايلي: 'أعظم ما حدث أثناء كواليس الفيلم، أن أبطال العملية الحقيقية كانوا معانا دايمًا ما سابوناش نهائي وبالتالي ما طلعش أي حاجة غلط في الفيلم، إحساسي أثناء تصوير الفيلم إني بشارك في العملية بجد وحقيقى، ومشاهد تنفيذ العملية، حسستني إني بشارك في العملية بالظبط'. وأضاف العلايلي: 'صورنا الفيلم في 8 شهور وفى درجة حرارة عالية، إلا أن ذلك لم يقف حاجزا أمام تقديم أفضل ما لدينا لتقديم عمل يوثق إنجازات الجيش المصري'. عزت العلايلي يروي موقفًا كوميديًا جمعه بـ محمد سعد روى الفنان عزت العلايلي موقفًا كوميديًا جمعه مع الفنان محمد سعد خلال تصوير فيلم "الطريق إلى إيلات"، قائلًا: "كنا بنصور مشهد في مركب داخل عرض البحر، وقالي عند تدريبات العوم والنزول إلى البحر سألني محمد سعد وقال "إحنا هننزل البحر فعلًا، هو دا بجد قلت له آه طبعًا بجد.. ولاقيته بيترعش وخايف وحاولت أن أطمئنه، وبعد ما نزل البحر وطلع قال 'أنا كنت بضحك معاك'. وتابع عزت العلايلي خلال استضافته ببرنامج "صاحبة السعادة": 'المخرجة إنعام محمد علي تحملت مسئولية إخراج الفيلم وكان لديها وعى كبير بهذه الخطوة لأن الفيلم يتحدث عن موضوع وقصة حقيقة وموضوع تاريخي سياسي عسكري'.