
اكتشاف معبد تاريخي عمره 600 سنة في تركيا بالصدفة (صور)
اقرأ أيضًا: اكتشاف معبد قديم مليء بالذهب والفضة في اليونان
وهذا الاكتشاف، الذي تم من خلال بحث ميداني في قرية طاشقن باشا، يعتبر حدثًا تاريخيًا يكشف عن تفاصيل جديدة عن تاريخ تركيا القديم.
معلومات عن معبد تركيا الجديد
المصدر: وكالة أنباء الأناضول
وحسب ما نشرته وكالة الأناضول، فإن المعبد المكتشف يضم محرابًا حجريًا يعود تاريخه إلى فترة إمارة "أرتنا"، التي كانت موجودة بين عامي 1337 و1399 ميلاديًا، حيث إن هذا المعلم التاريخي لا يُذكر في المراجع الأدبية ولا توجد عنه معلومات سابقة، ما يجعله ذا أهمية خاصة في الأبحاث التاريخية.
وأشار ساواش مرعشلي، أحد الباحثين المشاركين في الاكتشاف، إلى أن هذا المعبد يعود إلى الحقبة التي سبقت العهد العثماني، وقد احتفظ شكله وزخارفه بفضل كونه مخفيًا.
وأضاف أن المعبد بُني باستخدام تقنيات وزخارف سابقة للعثمانيين، مما يساهم في تقديم صورة أعمق عن فترة ما قبل السلاجقة.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول
يُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار سعي الأكاديميين لاستكشاف المزيد من المعالم التاريخية المدفونة، والتي قد تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التاريخية المتعلقة بالمنطقة.
يُتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تحفيز الدراسات الأثرية المستقبلية في تركيا، حيث يُحتمل أن يتم الحفاظ على المعبد المكتشف وتنظيم زيارات علمية للجمهور لفهم تاريخ المنطقة بشكل أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حرًا عالميًا
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو الماضي كان ثالث أشد شهور يوليو حرارة على الإطلاق في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى استمرار تأثيرات التغير المناخي. وأوضح المرصد أن متوسط حرارة يوليو تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ(1.25) درجة مئوية، فيما ظلت شهور يوليو خلال السنوات الثلاث الماضية الأكثر حرارة منذ بدء التوثيق. ورُصدت درجات حرارة تجاوزت (50) درجة مئوية في الخليج والعراق وتركيا، إلى جانب أمطار غزيرة وفيضانات أودت بحياة المئات في الصين وباكستان، وحرائق واسعة في كندا. وفي إسبانيا أدت الحرارة إلى وفاة أكثر من ألف شخص خلال يوليو. وأشار التقرير إلى تسجيل جفاف غير مسبوق في أكثر من نصف أوروبا، في المقابل انخفضت درجات الحرارة في أمريكا والهند وأستراليا وأنتاركتيكا. وسجلت مياه البحار ثالث أعلى حرارة لها، وتراجعت مساحة الجليد البحري في القطبين لمستويات تُعد الأدنى منذ بدء الرصد بالأقمار الاصطناعية.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
خدمة «كوبرنيكوس»: يوليو كان ثالث أشد شهر حرارة عرفته الأرض
قالت خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية لتغيّر المناخ، الخميس، إن العالم شهد أشد ثالث شهر يوليو (تموز) حرارة مسجل العام الحالي، بعد عامين متتاليين عندما تجاوزت درجات الحرارة السجلات السابقة. ورغم انخفاض متوسط درجة الحرارة العالمية بشكل طفيف، قال العلماء إن درجات الحرارة الشديدة - بما في ذلك الحر والفيضانات المميتة - استمرت في يوليو، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وقال كارلو بونتيمبو، مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «بعد عامين من أشد يوليو حرارة على الإطلاق، انتهت آخر سلسلة من درجات الحرارة العالمية القياسية حتى الآن. ولكن هذا لا يعني أن تغيّر المناخي توقف. ما زلنا نشهد تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض». وقالت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي إنه من المتوقع تسجيل درجات حرارة جديدة وحدوث تقلبات مناخية شديدة أكثر إذا لم يتم خفض تركيزات انبعاثات غازات الدفيئة. وفي 25 يوليو، سجّلت تركيا أعلى درجات الحرارة بلغت 50.5 درجة مئوية بينما كافحت حرائق غابات. وفي حين أنه لم يكن حراً مثل يوليو 2023 أو يوليو 2024، وهما أشد وثاني أشد شهرين سخونة، قالت خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي إن متوسط درجة حرارة سطح الأرض الشهر الماضي كانت أعلى بواقع 1.25 درجة مئوية فوق مستويات فترة ما قبل الثورة الصناعية (1859 - 1900) قبل بدء الإنسان عمليات حرق النفط والغاز والفحم على نطاق واسع.


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
يوليو 2025 يدخل قائمة الأشهر الأشد حراً عالمياً
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو الماضي كان ثالث أشد شهور يوليو حرارة على الإطلاق في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى استمرار تأثيرات التغير المناخي. وأوضح المرصد أن متوسط حرارة يوليو تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ(1.25) درجة مئوية، فيما ظلت شهور يوليو خلال السنوات الثلاث الماضية الأكثر حرارة منذ بدء التوثيق. ورُصدت درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية في الخليج والعراق وتركيا، إلى جانب أمطار غزيرة وفيضانات أودت بحياة المئات في الصين وباكستان، وحرائق واسعة في كندا. وفي إسبانيا أدت الحرارة إلى وفاة أكثر من ألف شخص خلال يوليو. وأشار التقرير إلى تسجيل جفاف غير مسبوق في أكثر من نصف أوروبا، في المقابل انخفضت درجات الحرارة في أمريكا والهند وأستراليا وأنتاركتيكا. وسجلت مياه البحار ثالث أعلى حرارة لها، وتراجعت مساحة الجليد البحري في القطبين لمستويات تُعد الأدنى منذ بدء الرصد بالأقمار الاصطناعية. وأكد الخبراء أن التباطؤ الأخير في تسجيل الأرقام القياسية يُعد مؤقتاً، محذرين من تفاقم الظواهر المناخية إذا استمر ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. أخبار ذات صلة