
قتيل وأربعة مصابين جراء عملية طعن في حيفا
قُتل شخص وأصيب آخرون في عملية طعن بمحطة الحافلات المركزية في حيفا، اليوم الاثنين، في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى "تحييد المنفذ"، وأكّدت في وقت لاحق أنّه عربيّ درزي من سكان مدينة شفاعمرو.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها "تلّقت بلاغاً من مواطنين اليوم في الساعة 9:50، حول عملية طعنٍ في محطة الحافلات المركزية في حيفا، إذ نزل شخص من حافلة، وطَعَن عدداً من المواطنين، وجرى تحييده لاحقاً بواسطة حراس أمن ومواطن في المكان"، وأوضحت أن المنفّذ "هو درزيٌ من سكان شفاعمرو، كان قد أقام في الخارج خلال الأشهر الأخيرة وعاد إلى البلاد الأسبوع الماضي".
إلى ذلك، ذكرت مواقع عبرية، أنّه بناء على التحقيقات الأولية، فإنّ المنفذ يُدعى يثرو شاهين، ويبلغ من العمر 20 عاماً ويحمل الجنسية الألمانية، وهو ابن الطائفة الدرزية في شفاعمرو.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص يبلغ من العمر نحو 70 عاماً جراء عملية الطعن في حيفا، وأضاف أن فرقه قدّمت الإسعافات الأولية لأربعة مصابين، نقلتهم إلى مستشفى رمبام في حيفا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وهم رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر، وفتى يبلغ من العمر نحو 15 عاماً، فيما أصيبت امرأة تبلغ من العمر نحو 70 عاماً بجراح متوسطة.
وعلم "العربي الجديد" أن الفتى المصاب في العملية، هو من سكان مدينة شفاعمرو في الداخل. وقال أحد أفراد العائلة، إن الفتى خضع لعملية جراحية في مستشفى رمبام عقب تعرضه للطعن في ظهره، وكان الفتى رفقة والدته في طريقه لإجراء فحص طبي، وبعد نزوله من الحافلة في محطة الحافلات المركزية، تعرض للطعن. ويوم الخميس الماضي، أصيب أكثر من عشرة إسرائيليين بجراح في عملية دهس نفذها فلسطيني من جنين في منطقة كركور، قرب الخضيرة، قبل أن يعلن الاحتلال عن استشهاده.
حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان صحافي، إن "العملية البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتأكيد على أن المقاومة مستمرة حتى زواله"، وأضافت "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك".
ودعت الحركة في بيانها الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل إلى تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في شهر رمضان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 28 دقائق
- العين الإخبارية
قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين
قتل ما لا يقل عن 20 شخصا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة، مع تصعيد إسرائيل لحملتها العسكرية في القطاع. وذكر مسعفون لـ"رويترز" أن عشرات القتلى والمصابين سقطوا جراء استهداف المدرسة التي تقع في حي الدرج في مدينة غزة، منهم نساء وأطفال. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الجثث المتفحمة. ولم يتسن لرويترز التحقق منها بعد. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن. وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أعقب هجوم نفذته حركة "حماس" على بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في تدمير القطاع ودفع جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم مليوني شخص إلى النزوح. وذكرت سلطات الصحة المحلية في غزة أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في مقتل أكثر من 53 ألف شخص الكثير منهم مدنيون. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTc2IA== جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: "أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة" ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن "ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة". وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوقع سيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، سيطرة عملياتية كاملة على نسبة 75% من قطاع غزة خلال شهرين، في إطار عمليته العسكرية بغزة ;مشيرا إلى أنه يسيطر الآن على أكثر من 40% من مساحة القطاع. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش قوله إن حياة الرهائن حاضرة في أذهان جنود وقادة الجيش، وإنه يتم بذل قصارى الجهود لتجنب إيذاءهم".. معتبرا إن استمرار الضغط العسكري عامل أساسي في إسقاط حركة "حماس" وإعادة الرهائن. ونقلت القناة عن مسؤول بالجيش قوله إن التقديرات تشير إلى أن حماس أصبحت الآن "ضعيفة للغاية"، وتواجه ضغوطا هائلة في غزة، ووصلت إلى طريق مسدود، بعد أن تم القضاء على معظم قياداتها العليا، وتراجعت قدرتها على الحكم بشكل ملحوظ. وكشفت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل تأجيل تنفيذ عمليتها العسكرية الشاملة في قطاع غزة، لإتاحة المجال أمام جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وأن واشنطن دعت تل أبيب إلى تأجيل التوغل البري الواسع; وأن الطلب الأمريكي تضمن نقطتين أساسيتين، تأجيل العملية البرية الكبرى، والسماح بمواصلة المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة الجارية حاليا.