logo
«رضيعة» تعرض لوحاتها للبيع

«رضيعة» تعرض لوحاتها للبيع

الاتحاد٢٣-٠٤-٢٠٢٥

طوكيو (أ ف ب)
في قاعة عرض تقع في غرب طوكيو، تقيم فنانة يابانية لم تبلغ الثانية من عمرها معرضها الأول. وباستخدام فرشاة وقلم ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية، وتُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً). ويقول مدير المعرض دان إيسومورا، إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي لكنه ماهر بشكل غامض». ويضيف: «فوجئت وقلت: إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متاجر «دون كيشوت».. وجهة السائحين الأولى للتسوق الذكي باليابان
متاجر «دون كيشوت».. وجهة السائحين الأولى للتسوق الذكي باليابان

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

متاجر «دون كيشوت».. وجهة السائحين الأولى للتسوق الذكي باليابان

تم تحديثه الأحد 2025/5/11 06:22 م بتوقيت أبوظبي في الممرات الضيقة لأحد المتاجر الكبرى في طوكيو، يتزاحم مئات السائحين لملء سلالهم بالوجبات الخفيفة والأدوات الإلكترونية والهدايا التذكارية، قبل أن يصطفوا في طوابير أمام صناديق الدفع في «دون كيشوت»، «ملك التخفيضات» باليابان. تغصّ رفوف متجر "دون كيشوت" المعروف أيضا بـ"دونكي" بمنتجات متنوعة وخارجة عن المألوف في آن، من رقائق بطاطا إلى مستحضرات تجميل وأزياء غريبة وأجهزة منزلية. وقد حطّمت سلسلة المتاجر ذات الأسعار المخفّضة والتي أسسها تاكاو ياسودا في ثمانينات القرن العشرين، قواعد تجارة التجزئة اليابانية مع ساعات عمل تستمر حتى وقت متأخر من الليل وأجواء فوضوية. في حديث عبر وكالة "فرانس برس"، قال موتوكي هارا، مدير خدمة الزبائن في "دون كيشوت" إن ياسودا الذي كان متأثراً بالشخصية المثالية لدون كيشوت في كتاب الروائي الإسباني سيرفانتس، حدد هدفاً لنفسه بـ"التفوّق على متاجر السوبرماركت الكبرى في تلك الحقبة من خلال أفكار جديدة وأساليب مبتكرة". وتابع وهو يقف أمام كومة من البسكويت بنكهة الشوكولا إنّ تجربة التسوّق مصممة لتكون بمثابة "بحث حقيقي عن الكنز"، مضيفا "تنتهي عملية التسوق بشراء منتجات مختلفة عمّا كان الزبون يخطط لشرائه". التسوّق الممتع تجذب تجربة "التسوّق الممتع" هذه أعدادا كبيرة من الأجانب، الذين يستفيدون من تراجع الين والأسعار المنخفضة للماركات. وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، قال الأمريكي غاريت براين (27 سنة) وهو يحمل كيساً مليئاً بالهدايا التذكارية "اشتريت سلعاً كثيرة بسبعين دولاراً فقط". وقال البرازيلي برونو بوسي "إنه نوع المتاجر التي يمكنك شراء أي شيء تريده منها. ولكن عليك أن تتساءل في الوقت نفسه ما إذا كنت بحاجة بالفعل إلى السلعة". في آخر طبقة من المتجر، يمتد طابور طويل أمام نقاط الدفع. وتعتزم سلسلة "دون كيشوت" افتتاح متجرين جديدين العام المقبل، مخصصين للأجانب، مع مجموعة من المنتجات المعفاة من الضرائب. وقال مؤسس شركة "جابان آي كيو" الاستشارية بول كرافت لوكالة "فرانس برس" إن "السائحين يحبون التسوّق وشراء الهدايا التذكارية"، والأهم من ذلك "يحبون شراء كل شيء دفعة واحدة (...) حتى يتمكنوا من الاستمتاع ببقية رحلتهم وبالهم مرتاح". وبالإضافة إلى الزبائن من شرق آسيا، "ارتفعت منذ جائحة كوفيد، أعداد العملاء من أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير أيضاً"، بحسب هاتا. وهو أشار إلى أن هذا التدفق العالمي ساهم في زيادة إجمالي الإيرادات الذي أصبح حالياً "أعلى بنحو 1.7 مرة مما كان عليه قبل الجائحة". و"دون كيشوت" هي الماركة الرئيسية لمجموعة "بان باسيفيك إنترناشونال هولدينغز" (PPIH) اليابانية التي بلغ حجم مبيعات متاجر "الأسعار المخفّضة" التابعة لها 9 مليارات دولار (1318,6 مليار ين) للسنة المالية 2024، مما شكل زيادة بنحو 12% على أساس سنوي. وبلغت مبيعات السلع المعفاة من الضرائب 812 مليون دولار (117,3 مليار ين)، بفضل السياح من كوريا الجنوبية (28,3%) والصين (18,5%) ودول جنوب شرق آسيا (18,3%). قدرة على التكيّف تسعى "دون كيشوت" أيضا إلى زيادة معدّل زبائنها المحليين والاحتفاظ بهم، في ظل تسارع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في اليابان (باستثناء المنتجات الطازجة) في مارس/آذار بنسبة 3,2% على أساس سنوي. وقال بول كرافت "إن ما يجذب (اليابانيين) هو توفّر المنتجات والوعد بالحصول على صفقة جيدة، وهي مسألة مهمة جدا في المرحلة الراهنة". وقد دفع التضخم بعض المستهلكين إلى اختيار هذه السلسلة لمنتجات مثل مستحضرات التجميل والأجهزة المنزلية. وقالت كوروكي، وهي من سكان طوكيو وتتسوّق من "دون كيشوت" مرة إلى مرتين في الأسبوع، لوكالة فرانس برس "إنّه أرخص من أي متجر آخر، ويضم أيضا منتجات لماركات". يشتري شوجي راكو (20 عاما) من "دون كيشوت" "الشامبو، والإلكترونيات، وأي سلعة لا يمكن العثور عليها في أي متجر آخر". وفي السنة المالية 2024، افتتحت المجموعة 24 متجر "دون كيشوت" ومتاجر مماثلة ولديها 501 فرع في اليابان. لكنّ آثار الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقي بظلالها على استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة والتي تعوّل على 110 متاجر على المستوى العالمي، تحت كيانات أخرى، بما في ذلك 64 متجرا في أمريكا الشمالية. وقال كرافت "أعتقد أن (الرسوم الجمركية) قد تؤثر بالتأكيد على (الشركة) بسبب استيراد منتجات من اليابان". وأضاف "لكن هناك أمر واحد مؤكد: لن أراهن مطلقا ضد دون كيشوت. لا أحد في القطاع الياباني يتكيّف بهذه السرعة مثلها (...) لأنّها تمنح متاجرها قدرا كبيرا من الاستقلالية". وفي ظل منافسة الشركات العمالقة في قطاع تجارة التجزئة مثل "إيون" في اليابان أو "أمازون" عبر الإنترنت، تتميز "دون كيشوت" بنموذج أعمالها الذي "لا يقلّد" تقريبا، بحسب كرافت. وقال موتوكي هارا "من ناحية كمية المنتجات، لا يمكننا التنافس مع أمازون أو راكوتن، لكنّ مفهومنا يعتمد على القدرة على تقديم منتجات غير متوقعة (...) يكتشفها الزبائن ويقدّرونها"، مضيفا "هذه هي قوّتنا". aXA6IDE4NS4xNjguMTU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز FR

رجل غامر باتجاه الشرق - 2 -
رجل غامر باتجاه الشرق - 2 -

الاتحاد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

رجل غامر باتجاه الشرق - 2 -

رجل غامر باتجاه الشرق - 2 - في سرد مكافأة النفس وإرضاء الذات كانت تلك الرحلة في أوائل الثمانينيات، قضيت فيها ثلاثة أسابيع من المتعة الحقيقية، والسفر المعرفي، والركض الجميل خلف اقتناص لقطات تصويرية، واصطحاب أناس مختلفين، وثقافات مختلفة، وشهوة الأكل المختلف، في سنغافورة أعجبتني المعروضات والبضائع الاستهلاكية والنظافة والنظام، فلكل مخالفة ثمنها المادي والاجتماعي، فمن لم تردعه الخمسون دولاراً غرامة رمي عقب السيجارة فعليه أيضاً أن ينظف الشارع العام في نقل تلفزيوني حي ومباشر، ثمة حضور جمعي متماه في المكان، غير أني لم أشعر بحقيقة الإنسان المنتمي هناك، ثمة شيء من الاصطناع والمعلب والمفبرك المتماسك، لذا صنفتها، وكأنها شركة عالمية كبيرة، اتفق الجميع على المهادنة والتعايش وتنمية الرزق، لا وطن يغوص عميقاً في تلك الأرض الرخوة. تايلند الحقيقة الجميلة، وكنز الحضارات والتقاليد، والإرث الضارب في القدم، حيث الإنسان وجد الحياة، ووجد نفسه يجالد ساعاتها، فبحث عن دين يلجم شروره، هناك يمكن أن تتآلف وتتصاحب مع كل الأشياء، رغم شيطنة عاصمتها التي يحسبونها تسكنها «الملائكة» منذ الأزل، بمعنى تسميتها، لكنها مزار للمتع المجبولة عليها النفس البشرية، وحب الدهشة، ولذة التجريب، لتايلند جزر ليت الرجل الحكيم يتخذها محطة لخريف عمره الذي قد يطول في ذلك البرزخ بين كدّ الدنيا، وساعات الاستراحة للقدم المتعبة دون أن يدري. ماليزيا، هناك حجاب، ولغة معربة منقطة، ومساحات من الاتساع، وجو يتملكني دائماً: صحو المطر، ونظافة الأشياء، والبراءة تغلف الأمكنة، وشجر أخضر من الجنة، ريّان، ويقول: ضع رأسك تحت ظلي، وبرودة تربتي، لكن ماليزيا تبقى كطائر أسطوري، لا يعرف متى يفرد جناحيه للمدى، تجدها حيناً متسترة، لكن ريح الصبا تزاغيها، وتجدها مرة مغايرة لجيرانها، لكن إغواءات الدنيا وما يتطلبه الغريب لقضاء أيام معدودات فيها لهما الحضور، ماليزيا لم تكتشف بعد، لأن جيرانها تقاسموا إرثها وأهلها وتربتها الرطبة. الفلبين، تشعرك أنها مثل باخرة غارقة في المحيط، وجاء بحارة أميركيون كثر، وأنقذوها، ليحولوها لمطعم راسٍ، يتخالف عليه الليل والنهار، كل أمكنتها تشعرك أنها دبقة، رطبة، وثمة مكر فلبيني واضح بالتستر، وتلك الضحكة المواربة، لكن لكي تفرح بالفلبين عليك أن تغادر عاصمتها بعد ثلاثة أيام، لتنعم بأجواء جزرها الكثيرة، والتي تشبه قطعاً منفلتة من الفردوس اختارت زوايا مكوثها الأبدي. أما هونج كونج فهي أشبه بـ «بلاتوه أو استوديو» معد لمشهد سينمائي، يمكن أن يقشع ويزال في ثوان، ولا أحد يتأسف عليه، تغلبك فيها المباني الشواهق، وتلك المتاجر المعطرة، والتي حفرتها أصابع جواهري، لم يترك فراغاً للعبث، تغريك واجهات محلاتها، لكن يسبقك الشك، فهي لم ترث عن الإنجليز «أصنع للأبد»، ولا عن الصينيين التقليد الواضح، فيها الغالي الباهظ والرخيص الدنيء، ليظل الشك والتردد يسبق الشراء والاقتناء. كانت من رحلات العمر التي لا تأسف عليها، غير أن أسفي كان حين أقول لرفاق كل رحلة من تلك الرحلات: «كود باي.. بون فوياج»!

معرض فني لطفلة عمرها 21 شهراً
معرض فني لطفلة عمرها 21 شهراً

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

معرض فني لطفلة عمرها 21 شهراً

باستخدام فرشاة وقلم بيدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية.. هذه الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو غرب طوكيو. وتُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً). ويقول مدير المعرض، دان إيسومورا، إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي، لكنه ماهر بشكل غامض»، ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: «فوجئت وقلت في قرارة نفسي إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية». وفي المنزل الواقع بالضواحي، حيث تعيش الطفلة البالغة 21 شهراً، تضفي بقع ملوّنة طابعاً حيوياً على حصائر تاتامي يابانية، وقفت والدتها بجانبها تساعدها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين، ونشرها على الورق. وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية في العشرينات: «أرى إيقاعاً معيناً في تحركاتها والأشكال التي ترسمها.. إنها تُدرك ما تفعله»، مشيرة، وهي مازحة، إلى أنّها تشعر بـ«الغيرة» من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها «سعيدة كأمٍّ» طبعاً. وبعد الحرب الروسية - الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان. ولحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين.. وغيّر هذا اللقاء حياتها. ولاحقاً التقت، بفضل إيسومورا، الرجلَ الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store