
طهران تتهم غروسي بإعطاء إسرائيل «الذريعة»… وتحذر واشنطن من التدخل
اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، بحجبه الحقيقة بشأن نية إيران امتلاك سلاح نووي وخيانة نظام منع الانتشار.
وفي رده على تصريح غروسي الذي أشار فيه إلى أنه «لم يكن لدينا أي دليل على وجود جهد منهجي، من جانب إيران، للانتقال إلى امتلاك سلاح نووي»، توجه بقائي لغروسي عبر منصة «أكس» بالقول: «لقد فات الأوان يا سيد غروسي»، معتبراً أن تقرير الوكالة «متحيّز تماماً واستغلته مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة لصياغة قرار بادعاء لا أساس له من الصحة بشأن عدم الامتثال».
وأضاف أنه «تم استخدام القرار نفسه، كذريعة أخيرة، من قبل نظام حربي إبادة جماعية لشن حرب عدوانية على إيران وشن هجوم غير قانوني على منشآتنا النووية السلمية»، ورأى أن «الروايات المضللة لها عواقب وخيمة، يا سيد غروسي، وتتطلب المساءلة».
وتساءل بقائي متهكماً: «هل تعلم كم من الإيرانيين الأبرياء قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة هذه الحرب الإجرامية؟ هل هذا ما يُختبر به موظف مدني دولي لتولي قيادة الأمم المتحدة؟»، محملاً غروسي مسؤولية جعل الوكالة «شريكة في هذه الحرب العدوانية الظالمة؛ لقد حولتم الوكالة إلى أداة مريحة للدول غير الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي لحرمان الدول الأعضاء في المعاهدة من حقها الأساسي بموجب المادة الرابعة. هل هناك أي ضمير مرتاح؟!».
في غضون ذلك، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، الولايات المتحدة من مغبة التدخل في الحرب دعماً لإسرائيل، مبدياً استعداد بلاده للدفاع عن نفسها في حال التصعيد.
ونقل التلفزيون الإيراني عن آبادي قوله إنه «إذا دخلت الولايات المتحدة إلى الميدان لمصلحة الكيان الصهيوني، فستضطر إيران إلى استخدام كل الأدوات لتلقّن المعتدين درساً وللدفاع عن الأمن القومي والمصالح الوطنية»، مشيراً إلى أن «كل الخيارات مطروحة أمام صناع القرارات العسكرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 28 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
خامنئي: إسرائيل تُعاقب
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، صباح اليوم الجمعة على منصة "أكس": "العدو الصهيوني يعاقب في هذه اللحظة". يأتي هذا المنشور عقب وصول صاروخ إيراني إلى إسرائيل أوقع أضرارا قي منطقة بئر السبع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 34 دقائق
- لبنان اليوم
الحرب الجوية تدخل أسبوعها الثاني… والعالم يسابق الزمن لتفادي انفجار إقليمي
دخلت المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، اليوم الجمعة، وسط جهود أوروبية مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، في وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخيارات المتاحة قبل اتخاذ قرار بشأن تدخل محتمل خلال أسبوعين. وكانت إسرائيل قد بدأت سلسلة من الضربات الجوية على مواقع داخل إيران يوم الجمعة الماضي، مبررة ذلك بمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وردّت إيران بإطلاق صواريخ وهجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي بحت. ووفق وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 639 شخصًا في إيران، بينهم قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي. في المقابل، أفادت إسرائيل بسقوط ما لا يقل عن 20 مدنيًا جرّاء القصف الإيراني. ولم تتمكن وكالات مستقلة، مثل 'رويترز'، من التحقق من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة. وتستهدف الهجمات الإسرائيلية مواقع نووية ومصانع صواريخ داخل إيران، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تسعى لإسقاط نظام المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 'هل هدفنا إسقاط النظام؟ ربما، لكن القرار في النهاية يعود للشعب الإيراني ليختار حريته'. من جهتها، تؤكد طهران أن عملياتها تقتصر على أهداف عسكرية وأمنية، لكنها لم تنف قصف مستشفى ومرافق مدنية أخرى في إسرائيل. واتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران، يوم الخميس، باستخدام ذخائر عنقودية لنشر قنابل صغيرة على نطاق واسع، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للمدنيين. ولم يصدر أي تعليق من البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن هذه الاتهامات. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، عقد اليوم في جنيف اجتماع دبلوماسي شارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع نظيرهم الإيراني. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبيل الاجتماع: 'لقد حان الوقت لوقف الانزلاق إلى مزيد من العنف في الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية سياسية تخدم الجميع'. وكان لامي قد أجرى مشاورات مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إضافة إلى اتصالات مع نظرائه من أستراليا وفرنسا وإيطاليا. وشدد المجتمعون على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهو موقف أكده لامي لاحقًا عبر منصة 'إكس'، قائلاً: 'لدينا فرصة دبلوماسية محدودة خلال الأسبوعين المقبلين يجب استغلالها'. وفي تطوّر دولي لافت، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بيانًا مشتركًا أدانا فيه الهجمات الإسرائيلية، وطالبا بوقف فوري للتصعيد. ورغم هذه التحركات، لا يزال الموقف الأميركي غامضًا. فقد اجتمع لامي أمس في واشنطن مع المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أفادت تقارير بأنه عقد محادثات متعددة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الماضية. من جهته، يشارك الرئيس ترامب اليوم في اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي لبحث الخيارات، بما في ذلك احتمال استخدام قنابل خارقة للتحصينات لضرب منشآت نووية إيرانية تحت الأرض. لكن البيت الأبيض أوضح أن القرار النهائي بشأن التدخل العسكري سيُتخذ خلال أسبوعين. ويرى مراقبون أن هذه المهلة لا تعني بالضرورة تدخلاً مباشرًا، إذ اعتاد ترامب استخدام 'مهلة الأسبوعين' سابقًا دون ترجمتها إلى قرارات حاسمة. وفي الداخل الإيراني، تتزايد الضغوط السياسية مع اشتداد القصف. ويعتقد محللون أن أي تغيير جذري في النظام يتطلب حراكًا شعبيًا، إلا أن كثيرًا من الناشطين، الذين كانوا فاعلين في الاحتجاجات السابقة، يرفضون الدعوات إلى التظاهر في ظل الظروف الحالية. وتقول الناشطة الإيرانية المعروفة أتينا دايمي، التي أمضت ست سنوات في السجن قبل مغادرة إيران: 'كيف يُطلب من الناس الخروج إلى الشوارع تحت القصف؟ الأولوية الآن هي البقاء على قيد الحياة وحماية العائلات… وحتى الحيوانات الأليفة'.


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
خامنئي: إسرائيل تُعاقب
كتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، صباح اليوم الجمعة على منصة 'أكس': 'العدو الصهيوني يعاقب في هذه اللحظة'.