
المصعبي: دعم المقاومة الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة أول خطوة لإفشال مخطط تقسيم الدول العربية
(صوت الشعب) خاص:أكد القيادي والمفكر الجنوبي المهندس علي المصعبي أمين عام حزب جبهة التحرير على أهمية أن يبادر الحكام العرب إلى دعم المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا أفضل الخيارات المتاحة أمامهم رغم قسوتها لإفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى كلا من إسرائيل وإيران وتركيا لتنفيذه عبر تقسيم تبقى من الدول العربية.
جاء ذلك في تغريدة للمصعبي على حسابه الشخصي بمنصة 'إكس'، حيث قال : 'أنصح الحكام العرب دعم المقاومة الفلسطينية، فلربما ذلك أفضل الخيارات المتاحة رغم قسوتها، فما يخطط له تقسيم ما تبقى من الدول العربية دون استثناء، خصوصاً الغنية منها، ناهيك عن إلغاء مشروع حل الدولتين، فمشروع الشرق الأوسط الجديد قائم بزعامة حصرية لإسرائيل وإيران وتركيا'.
وأضاف: 'ويبقى العرب وأوطاننا العربية ليست إلا مجرد غنيمة تتقاسمها تلك القوى وكلائها الثلاث في الشرق الأوسط، ومازال موقف العرب ثابتاً بقيادة مصرية سعودية إماراتية في التصدي لمشروع التهجير لأهل غزة إلى مصر والأردن'.
واستطرد المصعبي قائلاً: 'يحتاج هذا الموقف إلى صمود أمام غطرسة ترامب الإسرائيلي، والوضع في الاعتبار خيار دعم المقاومة الفلسطينية كأسلم المتاح لسلامة الوطن العربي ودوله دون استثناء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.


المناطق السعودية
منذ 7 ساعات
- المناطق السعودية
المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
المناطق_متابعات أفاد توم باراك، المبعوث الأميركي الى دمشق، اليوم الأحد، بأن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وقال باراك في منشورات على منصة 'إكس': 'خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم' لإعادتهم إلى بلدهم. وأضاف: 'أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام'. أبرز المفقودين ومن أبرز المفقودين أوستن تايس، الصحافي المستقل الذي خطف في سوريا عام 2012. وخطف تايس، في 14 أغسطس (آب) 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاماً ويعمل صحافياً مستقلاً مع عدة وسائل إعلام غربية. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة كايلا مولر في حلب في أغسطس (آب) 2013، وأعلن في فبراير (شباط) مقتلها في غارة جوية شنت على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقاً مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم المتطرف. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصاً في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقاً عن وفاته في السجن. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين قوله إن 11 اسماً آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مراراً خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة في سوريا على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعاً عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا. رفع العقوبات وكان باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، قد قال أمس السبت إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول. وجاء الاجتماع بعد أن أصدرت إدارة ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. ورحبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه 'خطوة إيجابية'. وذكرت وكالة 'سانا' السورية للأنباء اليوم الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع لباراك إن العقوبات لا تزال تشكّل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضاً سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار. من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية السورية خطوة إدارة ترامب لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد التي مزقتها الحرب 'خطوة إيجابية' لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية. وذكرت الوزارة في بيان أمس السبت أن سوريا 'تمد يدها' لأي طرف يرغب في التعاون مع دمشق، بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وجاء البيان بعد أن منحت إدارة ترامب سوريا إعفاءات واسعة من العقوبات يوم الجمعة، في خطوة أولى رئيسية نحو الوفاء بتعهد ترامب برفع عقوبات دامت نصف قرن.

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
ماسك يجدد رغبته في التركيز على أعماله بعد عطل منصة "إكس"
تعرضت منصة التواصل الاجتماعي إكس لعطل استمر نحو ساعتين يوم السبت، بدءا من الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش، ما دفع مالكها إيلون ماسك إلى القول إنه سيضطر إلى إعادة التركيز على إدارة أعماله. وجدول أعمال الملياردير مزدحم، فبالإضافة إلى إدارة المنصة وشركة إكس-إيه-آي، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وشركة سبيس إكس لصناعة الصواريخ الفضائية، اضطلع إيلون ماسك بدور فاعل في إدارة الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر. وأوكل اليه ترامب مهمة خفض الإنفاق الفيدرالي بشكل جذري، وبرز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا خصوصا خلال الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الجمهوري الثانية، قبل أن يتراجع حضوره في الآونة الأخيرة. وسائل التواصل الاجتماعي مشكلات بمنصة "إكس" بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس وكتب إيلون ماسك على منصة إكس بعد العطل "العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع". أضاف: "عليّ التركيز بشكل كبير على إكس/إكس-إيه-آي وتسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل)... وكما أظهرت مشاكل إكس التشغيلية هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة". عاودت الشبكة الاجتماعية عملها بشكل شبه طبيعي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. ولم ترد منصة إكس على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت شركة سبيس إكس الجمعة أنها ستحاول إطلاق صاروخها العملاق ستارشيب مجددا الأسبوع المقبل. ويؤمل أن يصل الصاروخ الذي لا يزال قيد التطوير إلى القمر وحتى المريخ يوما ما، ولكنه انفجر أثناء إطلاقه في مرتين سابقتين. وفيما يتعلق بدوره في إدارة ترامب، أقر إيلون ماسك مطلع أيار/مايو بأن حملته الواسعة النطاق لخفض الإنفاق الفيدرالي الأميركي في صلب "لجنة كفاءة الحكومية"، لم تحقق أهدافها الأولية بالكامل، رغم تسريح آلاف الموظفين.