
رئيس لجنة الثقافة بالشيوخ: المدرسة أمل الأجيال ومكافحة التنمر تتطلب ثورة بالمناهج
أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، أن المدارس تعد الأمل في تنمية وعي الأجيال الجديدة، في ظل تراجع أدوار العديد من المؤسسات المجتمعية الأخرى، مشيرًا إلي أن المدرسة أصبحت المحطة الوحيدة التي يمر بها جميع الأطفال دون استثناء، ما يحملها مسؤولية جسيمة في تكوين شخصية الطالب وصقل سلوكه وقيمه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تشهد مناقشة ثلاثة طلبات مناقشة مقدمة من النواب وموجهة لوزير التربية والتعليم، حول سياسة الوزارة في مكافحة التنمر والعنف والتحرش، سواء اللفظي أو الجسدي.
وقال محمود مسلم: "نشهد في العام الدراسي الحالي حالة من الانضباط غير المسبوق مقارنة بالأعوام الماضية، وهناك جهود إيجابية في تطوير المناهج التعليمية بشكل جذري، ما يُبشر بمستقبل أكثر إشراقًا إذا ما تضمن هذا التطوير منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات"
ودعا مسلم إلي ثورة في المناهج بالتزامن مع تطوير أداء المعلم وتدريبه وتأهيله ودعمه ماديا ومعنويا وإلا فلن يُجدي نفعا، قائلا: "المعلم إذا صلح، صلحت المدرسة، وإذا صلحت المدرسة، صلح الوطن بأكمله".
وطالب النائب الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم بتقديم بيانات دقيقة وشاملة حول حالات التحرش والتنمر في المدارس، لافتًا إلي إلى أن التقدم العلمي في مجالات علم النفس والاجتماع يمكن أن يوجه الجهود لمعالجة الظواهر السلبية في البيئات الأكثر تعرضًا لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 15 دقائق
- بوابة ماسبيرو
رئيس "الشيوخ": الرئيس السيسي قاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية بثبات وحكمة
أكد رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن الله حمى مصر مما حيك لها من مهالك، وهيأ له فارسا وطنيا مغوارا، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي امتثل لإرادة شعبه، وقاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية، وتربص الأشرار، بثبات وحكمة لا تلين، زعيما جسورا لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يهاب التحديات مهما عظمت، متوجها باسمه وأعضاء المجلس بخالص الشكر والعرفان للرئيس ومعاهدته الوقوف خلفه صفا واحدا فداء لهذا الوطن. جاء ذلك في كلمة المستشار رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، بالجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول. وقال المستشار عبد الرازق إنه في هذه اللحظة التي نختتم فيها أعمال الفصل التشريعي الأول لمجلسنا الموقر.. نتذكر تعبيرنا في الجلسة الافتتاحية لهذا الفصل في 18 أكتوبر 2020، عن زهو مصر بعودة مجلس الشيوخ للحياة البرلمانية، ليتكامل مع مجلس النواب في غير تنافر، مؤكدين أن مهمتكم لم تكن يسيرة، بل عظيمة، تتطلب عزيمة الرجال من أولي العزم. وأضاف عبد الرازق "ويومها استبشرت خيرا بكم، وكنت واثقا أنكم أهل لها، تباشرونها بهمة وعزم لا يلين، دون ممالأة ولا محاباة. وها أنتم قد صدقتم العهد، فأديتم الأمانة على أكمل وجه، أداء نال تقدير شعبكم، وكان محل إشادة مجلس النواب، وتوج بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، للحكومة بالعمل على تنفيذ توصيات دراساتكم؛ فشكرا لكم جميعا". وتابع "وفي هذا المقام، يسعدني أن أتوجه ببالغ الشكر وعظيم التقدير إلى أعضاء الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الذين لم يدخروا جهدا، ولم يتأخروا يوما عن تلبية نداء مجلسكم الموقر، فكانت استجابتهم الصادقة، وتعاونهم البناء، مرآة صادقة لما يجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من شراكة مسؤولة، هدفها الأسمى تحقيق مصلحة الوطن، وصون مقدراته، وضمان خير أبنائه". وواصل "وأخص بالشكر المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي كان "ولا يزال" خير معين في إحكام حلقة الوصل بين المجلس والحكومة، يؤدي مهمته الجليلة بإخلاص بالغ، وعمل دؤوب، دون كلل أو ملل، ومتفانيا في خدمة الوطن. والشكر موصول للمستشار علاء الدين فؤاد، الذي حمل الأمانة ذاتها من قبله، وأداها بصدق العهد وتمام الوفاء". وأعرب رئيس مجلس الشيوخ عن عميق شكره وامتنانه إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة، والنائبة فيبي فوزي، وكيلي المجلس، لما أبدياه من تعاون صادق، وجهد مخلص في إدارة شؤون المجلس، وما قدماه من دعم أصيل كان له أبلغ الأثر في إنجاز أعمالنا على الوجه الأكمل. كما تقدم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بالشكر إلى ممثلي الهيئات البرلمانية، والزملاء الأجلاء من أعضاء الأحزاب والمستقلين و تنسقية شباب الأحزاب ، الذين أثروا المناقشات تحت هذه القبة بما طرحوه من آراء سديدة ومقترحات بناءة، عكست جميعها حرصهم على المصلحة الوطنية العليا، وسعيهم الدائم لترسيخ دعائم العمل البرلماني الرشيد. وأبدى رئيس مجلس الشيوخ كل التقدير والاعتزاز، ما كان لمجلس النواب الموقر، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من تعاون كريم ودعم راسخ أصيل، قائلا: "لقد كنا "وما زلنا " معا على درب واحد، نشد من أزر بعضنا، ونعلي بنيان دولتنا، ونكمل المسيرة الوطنية كتفا بكتف، في صورة تجسد وحدة الهدف وصدق الغاية. ولقد عرفته نعم الأخ، والرجل الذي استقرت الحكمة في قلبه، وتجسدت الرصانة في أقواله وأفعاله، فكان `وبحق` قدوة في القيادة، ومثالا يحتذى به، وصورة مشرفة لرئيس مجلس حمل الأمانة، وأداها بصدق ووفاء، فله مني أصدق عبارات الامتنان وأسمى معاني التقدير". وشكر رئيس مجلس الشيوخ أيضا موظفي الأمانة العامة للمجلس تحت قيادة المستشار محمود عتمان الأمين العام، ونائبه المستشار عمرو يسري، اللذين تجسدت في شخصهما أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وصدق الانتماء لهذا الوطن، فلم يدخرا جهدا، ولم يترددا لحظة في تسخير كل طاقاتهما، ليبقى المجلس عامرا بالأداء الرفيع، وقائما برسالته في أبهى صورة، بما يليق بمقامه الدستوري ودوره الوطني. كما توجه المستشار عبد الرازق بتحية تقدير وإجلال إلى رجال الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ، على ما بذلوه من جهود مخلصة لحماية هذا الصرح النيابي وضمان أمنه واستقراره. وأثنى رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق أيضا على دور الصحفيين والإعلاميين المعنيين بتغطية شؤون المجلس، الذين أدوا واجبهم بأمانة واحترافية، وأسهموا في نقل صورة صادقة لما يدور تحت هذه القبة، تعزيزا للشفافية وترسيخا لثقافة المشاركة. وقال المستشار عبد الرازق "وأخيرا وليس آخرا، أتقدم إلى شعب مصر العظيم بأسمى معاني التحية والتقدير، هذا الشعب الأبي، الذي لم يتوان يوما عن تقديم الغالي والنفيس، مؤمنا بقدسية الوطن، مدركا جسامة التحديات، متحملا في سبيل نهضته ما تعجز عنه الجبال". واختتم رئيس المجلس كلمته قائلا: أجدد العهد، أن نظل على الدرب ماضين، أوفياء للوطن، مخلصين له، أيا كانت مواقعنا، لا نحيد عن الحق ولا نلين أمام التحديات؛ تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


مستقبل وطن
منذ 37 دقائق
- مستقبل وطن
رئيس «الشيوخ»: الرئيس السيسي قاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية بثبات وحكمة لا تلين
ألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول، قائلا: في هذه اللحظة التي نختتم فيها أعمال الفصل التشريعي الأول لمجلسنا، يُشرفني أن أخاطبكم بكلمات يخطها التقدير، وتملؤها مشاعر العرفان والاعتزاز. مجلس الشيوخ وقال رئيس مجلس الشيوخ: لقد سمعتم منذ قليل ما قلناه في الجلسة الافتتاحية لهذا الفصل في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠، حين عبّرنا عن زهو مصر بعودة مجلس الشيوخ للحياة البرلمانية، ليتكامل مع مجلس النواب في غير تنافر، مؤكدين أن مهمتكم لم تكن يسيرة، بل عظيمة، تتطلب عزيمة الرجال من أولي العزم. وتابع رئيس الشيوخ: يومها استبشرت خيرًا بكم، وكنت واثقًا أنكم أهل لها، تباشرونها بهمّة وعزم لا يلين، دون ممالأة ولا محاباة. وها أنتم قد صدقتم العهد، فأديتم الأمانة على أكمل وجه، أداءً نال تقدير شعبكم، وكان محل إشادة مجلس النواب، وتُوج بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، للحكومة بالعمل على تنفيذ توصيات دراساتكم؛ فشكرًا لكم جميعًا. وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: وكما قلنا – أيضًا- في الجلسة الافتتاحية، إن الله قد حمى هذا البلد مما حيك له من مهالك، وهيأ له فارسًا وطنيًا مغوارًا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي امتثل لإرادة شعبه، وقاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية، وتربص الأشرار، بثبات وحكمة لا تلين، زعيمًا جسورًا لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يهاب التحديات مهما عظمت، فله منا خالص الشكر والعرفان، ونعاهده جميعًا أن نظل خلفه صفًا واحدًا فداءً لهذا الوطن. ووجه الشكر للحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الذين لم يدخروا جهدًا، ولم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء مجلسكم، فكانت استجابتهم الصادقة، وتعاونهم البنّاء، مرآة صادقة لما يجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من شراكة مسؤولة، هدفها الأسمى تحقيق مصلحة الوطن، وصون مقدراته، وضمان خير أبنائه. كما وجه الشكر للمستشار محمود فوزي؛ وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي كان ـ ولا يزال ـ خير معين في إحكام حلقة الوصل بين المجلس والحكومة، يؤدي مهمته الجليلة بإخلاص بالغ، وعمل دؤوب، دون كلل أو ملل، ومتفانيًا في خدمة الوطن. والشكر موصول للمستشار علاء الدين فؤاد، الذي حمل الأمانة ذاتها من قبله، وأداها بصدق العهد وتمام الوفاء. وأكد أنه من مقتضيات التقدير المستحق، أن أُعبر في هذه المناسبة عن عميق شكري وامتناني للمستشار بهاء الدين أبو شقة، والنائبة فيبي فوزي، وكيلي المجلس، لما أبدياه من تعاون صادق، وجهد مخلص في إدارة شؤون المجلس، وما قدماه من دعم أصيل كان له أبلغ الأثر في إنجاز أعمالنا على الوجه الأكمل. وتوجه بالشكر لممثلي الهيئات البرلمانية، وأعضاء الأحزاب والمستقلين وتنسقية شباب الأحزاب، الذين أثروا المناقشات تحت هذه القبة بما طرحوه من آراء سديدة ومقترحات بناءة، عكست جميعها حرصهم على المصلحة الوطنية العليا، وسعيهم الدائم لترسيخ دعائم العمل البرلماني الرشيد. وسجل رئيس الشيوخ، ما كان لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من تعاون كريم ودعم راسخ أصيل، قائلا: لقد كنا ـ وما زلنا ـ معًا على درب واحد، نشد من أزر بعضنا، ونعلي بنيان دولتنا، ونكمل المسيرة الوطنية كتفًا بكتف، في صورة تُجسد وحدة الهدف وصدق الغاية. وتابع: ولقد عرفته نعم الأخ، والرجل الذي استقرت الحكمة في قلبه، وتجسدت الرصانة في أقواله وأفعاله، فكان ـ وبحق ـ قدوة في القيادة، ومثالًا يُحتذى به، وصورة مشرفة لرئيس مجلس حمل الأمانة، وأداها بصدق ووفاء، فله مني أصدق عبارات الامتنان وأسمى معاني التقدير. وقال إنه لمن تمام الوفاء أن نخص بالذكر، في هذه المناسبة، أبناء هذا المجلس من موظفي الأمانة العامة، الذين كانوا ولا يزالون عصب أدائه، بسواعدهم المخلصة، وجهودهم الدؤوبة، تحت قيادة المستشار محمود عتمان، الأمين العام، ونائبه المستشار عمرو يسري، اللذين تجسدت في شخصهما أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وصدق الانتماء لهذا الوطن، فلم يدخرا جهدًا، ولم يترددا لحظة في تسخير كل طاقاتهما، ليبقى مجلسنا عامرًا بالأداء الرفيع، وقائمًا برسالته في أبهى صورة، بما يليق بمقامه الدستوري ودوره الوطني. وتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى رجال الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ، على ما بذلوه من جهود مخلصة لحماية هذا الصرح النيابي وضمان أمنه واستقراره. كما أثنى على دور الصحفيين والإعلاميين المعنيين بتغطية شؤون المجلس، الذين أدوا واجبهم بأمانة واحترافية، وأسهموا في نقل صورة صادقة لما يدور تحت هذه القبة، تعزيزًا للشفافية وترسيخًا لثقافة المشاركة. وتقدم إلى شعب مصر العظيم بأسمى معاني التحية والتقدير، هذا الشعب الأبيّ، الذي لم يتوان يومًا عن تقديم الغالي والنفيس، مؤمنًا بقدسية الوطن، مدركًا جسامة التحديات، متحملًا في سبيل نهضته ما تعجز عنه الجبال. واختتم: أجدد العهد، أن نظل على الدرب ماضين، أوفياء للوطن، مخلصين له، أيا كانت مواقعنا، لا نحيد عن الحق ولا نلين أمام التحديات؛ تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ حفظه الله.


مستقبل وطن
منذ 37 دقائق
- مستقبل وطن
رئيس «الشيوخ» مشيدًا بالحكومة: هدفها الأسمى تحقيق مصلحة الوطن وصون مقدراته
ألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول، قائلا: في هذه اللحظة التي نختتم فيها أعمال الفصل التشريعي الأول لمجلسنا، يُشرفني أن أخاطبكم بكلمات يخطها التقدير، وتملؤها مشاعر العرفان والاعتزاز. مجلس الشيوخ وقال رئيس مجلس الشيوخ: لقد سمعتم منذ قليل ما قلناه في الجلسة الافتتاحية لهذا الفصل في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠، حين عبّرنا عن زهو مصر بعودة مجلس الشيوخ للحياة البرلمانية، ليتكامل مع مجلس النواب في غير تنافر، مؤكدين أن مهمتكم لم تكن يسيرة، بل عظيمة، تتطلب عزيمة الرجال من أولي العزم. وتابع رئيس الشيوخ: يومها استبشرت خيرًا بكم، وكنت واثقًا أنكم أهل لها، تباشرونها بهمّة وعزم لا يلين، دون ممالأة ولا محاباة. وها أنتم قد صدقتم العهد، فأديتم الأمانة على أكمل وجه، أداءً نال تقدير شعبكم، وكان محل إشادة مجلس النواب، وتُوج بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، للحكومة بالعمل على تنفيذ توصيات دراساتكم؛ فشكرًا لكم جميعًا. وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: وكما قلنا – أيضًا- في الجلسة الافتتاحية، إن الله قد حمى هذا البلد مما حيك له من مهالك، وهيأ له فارسًا وطنيًا مغوارًا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي امتثل لإرادة شعبه، وقاد سفينة الوطن وسط أمواج عاتية، وتربص الأشرار، بثبات وحكمة لا تلين، زعيمًا جسورًا لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يهاب التحديات مهما عظمت، فله منا خالص الشكر والعرفان، ونعاهده جميعًا أن نظل خلفه صفًا واحدًا فداءً لهذا الوطن. ووجه الشكر للحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الذين لم يدخروا جهدًا، ولم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء مجلسكم، فكانت استجابتهم الصادقة، وتعاونهم البنّاء، مرآة صادقة لما يجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من شراكة مسؤولة، هدفها الأسمى تحقيق مصلحة الوطن، وصون مقدراته، وضمان خير أبنائه. كما وجه الشكر للمستشار محمود فوزي؛ وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي كان ـ ولا يزال ـ خير معين في إحكام حلقة الوصل بين المجلس والحكومة، يؤدي مهمته الجليلة بإخلاص بالغ، وعمل دؤوب، دون كلل أو ملل، ومتفانيًا في خدمة الوطن. والشكر موصول للمستشار علاء الدين فؤاد، الذي حمل الأمانة ذاتها من قبله، وأداها بصدق العهد وتمام الوفاء. وأكد أنه من مقتضيات التقدير المستحق، أن أُعبر في هذه المناسبة عن عميق شكري وامتناني للمستشار بهاء الدين أبو شقة، والنائبة فيبي فوزي، وكيلي المجلس، لما أبدياه من تعاون صادق، وجهد مخلص في إدارة شؤون المجلس، وما قدماه من دعم أصيل كان له أبلغ الأثر في إنجاز أعمالنا على الوجه الأكمل. وتوجه بالشكر لممثلي الهيئات البرلمانية، وأعضاء الأحزاب والمستقلين وتنسقية شباب الأحزاب، الذين أثروا المناقشات تحت هذه القبة بما طرحوه من آراء سديدة ومقترحات بناءة، عكست جميعها حرصهم على المصلحة الوطنية العليا، وسعيهم الدائم لترسيخ دعائم العمل البرلماني الرشيد. وسجل رئيس الشيوخ، ما كان لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من تعاون كريم ودعم راسخ أصيل، قائلا: لقد كنا ـ وما زلنا ـ معًا على درب واحد، نشد من أزر بعضنا، ونعلي بنيان دولتنا، ونكمل المسيرة الوطنية كتفًا بكتف، في صورة تُجسد وحدة الهدف وصدق الغاية. كما تابع: ولقد عرفته نعم الأخ، والرجل الذي استقرت الحكمة في قلبه، وتجسدت الرصانة في أقواله وأفعاله، فكان ـ وبحق ـ قدوة في القيادة، ومثالًا يُحتذى به، وصورة مشرفة لرئيس مجلس حمل الأمانة، وأداها بصدق ووفاء، فله مني أصدق عبارات الامتنان وأسمى معاني التقدير. وقال إنه لمن تمام الوفاء أن نخص بالذكر، في هذه المناسبة، أبناء هذا المجلس من موظفي الأمانة العامة، الذين كانوا ولا يزالون عصب أدائه، بسواعدهم المخلصة، وجهودهم الدؤوبة، تحت قيادة المستشار محمود عتمان، الأمين العام، ونائبه المستشار عمرو يسري، اللذين تجسدت في شخصهما أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وصدق الانتماء لهذا الوطن، فلم يدخرا جهدًا، ولم يترددا لحظة في تسخير كل طاقاتهما، ليبقى مجلسنا عامرًا بالأداء الرفيع، وقائمًا برسالته في أبهى صورة، بما يليق بمقامه الدستوري ودوره الوطني. وتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى رجال الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ، على ما بذلوه من جهود مخلصة لحماية هذا الصرح النيابي وضمان أمنه واستقراره. كما أثنى على دور الصحفيين والإعلاميين المعنيين بتغطية شؤون المجلس، الذين أدوا واجبهم بأمانة واحترافية، وأسهموا في نقل صورة صادقة لما يدور تحت هذه القبة، تعزيزًا للشفافية وترسيخًا لثقافة المشاركة. وتقدم إلى شعب مصر العظيم بأسمى معاني التحية والتقدير، هذا الشعب الأبيّ، الذي لم يتوان يومًا عن تقديم الغالي والنفيس، مؤمنًا بقدسية الوطن، مدركًا جسامة التحديات، متحملًا في سبيل نهضته ما تعجز عنه الجبال. واختتم: أجدد العهد، أن نظل على الدرب ماضين، أوفياء للوطن، مخلصين له، أيا كانت مواقعنا، لا نحيد عن الحق ولا نلين أمام التحديات؛ تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ حفظه الله.