
نائب رئيس غرفة التجارة في بيروت وجبل لبنان لـ'الأنباء الكويتية': التّأثير الفعليّ في السوق اللبنانية سيكون جلياً بعد شهرين
أوضح نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، أنّ تأثير الارتفاع المفاجئ وغير التدريجيّ لليورو على أسعار السّلع في لبنان لم يظهر بعد.
وأعاد السبب لحجم المنافسة بين الشركات، التي تسوق منتجات أوروبية، أو بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى اللبنانيين، وفق ما قال لصحيفة ' الأنباء الكويتية '.
وأضاف: 'الموردون يتجنبون زيادة الأسعار، لعدم وجود طلب قويّ مرده إلى ضعف القدرة الشرائية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
وفد من المستثمرين اللبنانيين يشارك في قمة "USA Select" للاستثمار فهد: حجم سوق الاستهلاك الاميركي في السوبرماركت هو الف مليار دولار اي تريليون دولار في ٤٥٥٧٥ سوبرماركت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعقد حاليا في الولايات المتحدة الأميركية في ولاية ميريلاند في الفترة الممتدة من ١١ الى ١٤ ايار الجاري قمة SelectUSA للعام ٢٠٢٥ للإستثمار وهي أكبر حدث سنوي لتعزيز الإستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة الأميركية من خلال جمع المستثمرين الدوليين مع ممثلي الولايات والهيئات المحلية الأمريكية ومسؤولين رسميين لتسهيل الإستثمار في الاقتصاد الأميركي. يشارك في القمة وفد لبناني برئاسة نبيل فهد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة بيروت ورئيس نقابة السوبرماركت ويضم الوفد مستثمرين من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات التجارية والمهنية والطاقة والخدمات المالية والاغذية والمشروبات والتصميم والبناء والمعدات والآلات. الجدير ذكره أن السفيرة الاميركية ليزا جونسون قد اقامت حفل استقبال في مقر إقامتها تكريما للوفد اللبناني المشارك في قمة Slect USA للعام ٢٠٢٥ للاستثمار وقد قد تقدمت خلال الاستقبال بالشكر إلى أعضاء الوفد على مشاركتهم في القمة مشيرة إلى أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان. لكن يبقى السؤال: ماذا عن هذه القمة وما مدى أهميتها بالنسبة للوفد المشارك ومن ورائه الشركات اللبنانية التي تسعى لتوسيع استثماراتها في الدول العالمية ولا سيما في السوق الأميركية التي تعتبر الاضخم على مستوى العالم . ماذا يقول رئيس الوفد نبيل فهد وكيف يصف مشاركته وهل النتائج مثمرة؟ أن هدفنا الرئيسي هو مساعدة الشركات اللبنانية التي تصدر منتجاتها إلى اميركا لأن السوق الأميركية هي من أضخم الأسواق الاستهلاكية في العالم وتضم عددا ضخما من السوبرماركت وحجم الإنفاق من خلالها كبير جدا. اننا نسعى لتوسيع حجم المواد الغذائية المصنوعة في لبنان المصدرة إلى الولايات المتحدة الأميركية بحيث نتمكن من انعاش قطاع الصناعات الغذائية اللبنانيه والصناعات الأخرى مثل النبيذ وزيت الزيتون بالإضافة إلى تصدير المنتجات الزراعية حيث يوجد حاليا تصدير كبير للافوكاد والقشطة إلى اميركا . اننا نسعى لتوسيع هذا التصدير حيث لا يزال محدودا في الوقت الحالي. ويقول فهد 'ان حجم سوق الاستهلاك الاميركي في السوبرماركت هو الف مليار دولار اي ١تريليون دولار في ٤٥٥٧٥ سوبرماركت منتشرة في الولايات المتحدة الأميركية، وعدد الأصناف الموجودة فيها يتعدى معدلها ٣١٠٠٠ لذا اعتبر أن الوضع جذاب جدا لكي نتمكن من البيع في هذه السوق الضخمة وهذا أمر طبيعي وواضح جدا لأن الأرقام تظهر ضخامة السوق لكن تصدير المواد الغذائية إلى السوق في اميركا يخضع لتدابير خاصة من ناحية فحوصات المواد المصدرة من لبنان ويوجد إقرار للاصناف من وزارة الزراعة وإقرار آخر من منظمة الدواء والغذاء FDA الأميركية. أما المشروبات الروحية كالنبيذ والعرق فيتم فحصها من قبل مكتب متخصص في وزارة الخزانة الأميركية إلى جانب الفحوصات المخبرية المعتادة . يوجد ٣ هيئات للتأكد من سلامة الغذاء الذي يدخل الى الولايات المتحدة الأميركية. كذلك يوجد شروط بما يتعلق بالlabels اي المعلومات الموجودة على العبوة التي تمكن المستهلك الأميركي من معرفة مواصفات ما يستهلك من ناحية المعلومات المتعلقة بالمحتوى الغذائي للسلعة . أيضا يوجد بعض المحتويات الممنوعة من دخول السوق في اميركا حتى لو كانت مسموحة في السوق الأوروبية او غيرها من الدول فالقوانين الأميركية صارمة جدا بخصوص مكونات الغذاء لذا من المهم جدا التدقيق في مكونات الأصناف التي تدخل السوق الأميركية.' وعن الملاحظات التي دونها قال : 'الواضح الآن ان اغلب الصادرات من المواد الغذائية تذهب إلى الأسواق التي نسميها الأسواق الأثنية اي إلى الناس من أصول آسيوية او شرق اوسطية وهي تعرف هذه الأغذية فتطلبها لذا من المهم جدا وصول هذه المواد الغذائية إلى عامة المستهلكين في سوق اميركا وهم يشكلون العدد الأكبر لذا من الضروري وضع استراتيجية لدخول هذه الأصناف إلى الأسواق وقد تم اقتراح استعمال التجارة الالكترونية لأن اعباءها من ناحية التسويق في الولايات المتحدة الأميركية أقل من الأسواق الكلاسيكية وما ترتبها من مصاريف تؤثر احيانا في نجاح العملية. إن هذه النقطة قد تم نقاش حولها في ورشات العمل التي شاركت بها وقد تم التأكيد على ضرورة درس كلفة التوزيع الى جانب كلفة الإنتاج إذ توجد منافسة قوية جدا في السوق الأميركية واذا كان سعر السلعة المنتجة اعلى قليلا من بقية المنتجات الأخرى التي تفد السوق بكثرة من دول عديدة فسيؤثر ذلك في قدرة هذه السلعة على اختراق السوق والنجاح فيها.' واضاف : 'لقد عقدت حلقة نقاش ثانية ودارت ورشة عمل ثانية تتعلق بقطاع التكنولوجيا وهو أمر مهم جدا بالنسبة لنا لكي تستطيع الشركات الناشئة في لبنان ضمن هذا القطاع أن تدخل السوق الأميركية او أن تستقطب الممولين لاعمالها. إن مصادر التمويل الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية ضخمة جدا نسبة للدول الأخرى خصوصا مقارنة ببلدان الخليج والامارات التي هي مراكز مصادر الأموال التي يلجأ إليها اغلب اللبنانيين . لقد نجحت بعض الشركات اللبنانية الناشئة في الحصول على تمويل من السوق الأميركية ونجحت في دخول السوق وتسويق منتجها التكنولوجي. إن السوق في الولايات المتحدة الأميركية أضخم من اي سوق آخر في العالم ولهذا تعتبر هذه الورشة مهمة جدا إذ تبين كيفية قدرة الشركات الناشئة للحصول على تمويل بالإضافة إلى إظهار مراحل التمويل في السوق الأميركية. آمل أن نستطيع تحويل كل هذه المعلومات إلى الشركات اللبنانية لكي تستطيع الاستفادة من هذه الفرص الموجودة في السوق الأميركية.'


المركزية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
التأثير الفعلي في السوق اللبنانية سيكون جلياً بعد شهرين
في بلد مستورد واقتصاد مدولر مثل لبنان، لا يمكن لأي ارتفاع في سعر العملة الصعبة في العالم إلا أن ينعكس ارتفاعا بالأسعار في بعض القطاعات في لبنان، ما يزيد أعباء على كاهل المواطن اللبناني المثقل في الأساس منذ أزمة العصر المالية اللبنانية في العام 2019. بهذا المعنى، جاء الارتفاع الأخير لسعر العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» والذي بلغ المستوى الأعلى له مقابل الدولار منذ ثلاثة أعوام بارتفاعه بنسبة 8%، ليرفع تساؤلات بشأن تأثيره على أسعار المواد الاستهلاكية في لبنان الذي يستورد ثلث حاجاته من الأسواق الأوروبية. عن هذا الأمر، تحدث إلى «الأنباء» نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان الدكتور نبيل فهد، فقال إن «تأثير الارتفاع المفاجئ وغير التدريجي لليورو على أسعار السلع في لبنان لم يظهر بعد، ربما بسبب عامل مهم هو حجم المنافسة بين الشركات التي تسوق منتجات أوروبية، أو بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى اللبنانيين. بمعنى أن الموردين يتجنبون زيادة الأسعار لعدم وجود طلب قوي مرده إلى ضعف القدرة الشرائية». غير أن التأثير على الأسعار، بحسب د. فهد، «سيبدأ بعد شهرين أو ثلاثة أشهر حين يصبح هناك تعميم لسعر اليورو الجديد لفترة مستدامة بحيث تتعامل به كل الشركات، ويصبح التأثير الفعلي جليا على الأسعار في السوق اللبنانية». ولكن ماذا عن إمكان استعاضة المستهلك اللبناني عن الأصناف الأوروبية التي سترتفع أسعارها بأصناف أخرى؟ يجيب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة: «يمكن الذهاب إلى أصناف بديلة موازية لها، وللتذكير فإنه منذ وقوع الأزمة المالية في لبنان العام 2019، شهدنا تحولا كبيرا إلى المنتجات المحلية خصوصا فيما يتعلق بالمواد الاستهلاكية، ولكن من دون أن ننسى أن هذه المنتجات تقوم على نسبة كبيرة من المواد الأولية المستوردة، يعني في هذه الحال يكون التوفير في القيمة المضافة، ولكن من دون الإغفال أن شراء المواد الأولية يكون باليورو أو الدولار تبعا لمصدرها». وإذا كان لبنان يرتبط باتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي تبعد عنه كأس الجمارك المرة، فإن السؤال المطروح هو عما إذا كان هذا يعني الاستمرار في شراء البضاعة الأوروبية. عن هذا الأمر، يقول د.فهد: «عدم تحمل ضريبة الجمارك يجعل الأسعار المترتبة على المستهلك أدنى من مواد مستوردة من مصادر أخرى مع كلفة الجمارك، وهذا يعني أن خيار شراء البضاعة الأوروبية سيظل قائما». زبدة الحديث أن بعض الأصناف من المواد الغذائية سترتفع في الشهرين المقبلين، والمستهلك اللبناني ينحاز إلى المصدر الأوروبي لبعض المنتجات نظرا إلى عنصر الجودة كالزبدة في الدرجة الأولى والمعكرونة والأجبان والشوكولاتة، فهل يؤدي الارتفاع في سعرها وثقل ذلك على الجيب إلى تخلي اللبناني عن شراء بعض الأصناف المفضلة لديه لصالح خيارات أخرى؟


صوت بيروت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
الدولار يلتقط الأنفاس والين يترقب قرار المركزي الياباني
تخطى الدولار بيانات أمريكية ضعيفة ليستقر اليوم الخميس وسط تركيز المستثمرين على مؤشرات على أن الحرب التجارية ربما تكون في طريقها للتهدئة، بينما يترقب الين اجتماع البنك المركزي الياباني. وسجل الدولار في أبريل نيسان أكبر انخفاض شهري في عامين ونصف العام، إذ ألحقت سياسة الرئيس دونالد ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية الضرر بتوقعات النمو وزعزعت الثقة. لكن أداء العملة عاد للتحسن بعد أن علق ترامب معظم هذه الرسوم وألمح إلى قرب التوصل لاتفاقات. وارتفع الدولار بنحو 0.5 بالمئة مقابل اليورو ليتداول عند 1.1328 دولار لليورو في التعاملات الصباحية بآسيا. وارتفع بالقدر نفسه أمام الجنيه الإسترليني والين إلى 1.3323 دولار للجنيه الإسترليني و142.93 للين اليوم الخميس. وقال ريتشارد فرانولوفيتش رئيس استراتيجية العملة في ويستباك بسيدني 'هناك تطورات، فنحن نمضي على مسار خفض التصعيد وهناك بعض التداولات التي تتأثر بذلك'. وذكر ترامب أمس الأربعاء أن لديه اتفاقيات تجارية 'محتملة' مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان وإن هناك فرصة جيدة للغاية لإبرام صفقة مع الصين. وقال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في وقت سابق من أمس الأربعاء إنه لا توجد محادثات رسمية مع الصين. وأظهرت بيانات أمريكية أمس أن ارتفاع الواردات قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى المنطقة السالبة في الربع الأول. ومن المقرر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة في وقت لاحق من اليوم الخميس وأن يتم نشر بيانات الوظائف لشهر أبريل نيسان غدا الجمعة. وقبل ذلك، سيجتمع بنك اليابان في طوكيو في وقت تلقي فيه حرب ترامب التجارية بظلال من الشك حول المسار الذي يتبعه البنك المركزي بشأن الفائدة. وليس من المتوقع اتخاذ إجراء يتعلق بالسياسة، إلا أن التركيز سينصب على النظرة المستقبلية وتصور البنك المركزي للاقتصاد ووضع العملة بينما تتفاوض اليابان بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.6413 دولار، واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5940 دولار.