
"دوافع سياسية".. مقتل مشرّعة وزوجها بهجوم في ولاية مينيسوتا الأميركية
في تطورٍ أمني خطير وصفه المسؤولون بأنّه "عنف سياسي"، قُتلت مشرّعة محلية أميركية وزوجها، وأُصيب مشرّع آخر وزوجته بجروح خطيرة، صباح السبت، في ولاية مينيسوتا الأميركية.
الهجوم الذي أثار صدمة واسعة يأتي في سياق التوترات السياسية المتصاعدة، بينما لا تزال السلطات تبحث عن المشتبه به.
وأكّد حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، أنّ ميليسا هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، قُتلا بالرصاص في عملية يُشتبه بأنها بدوافع سياسية.
وأوضح والز في مؤتمر صحافي أنّ "هذا كان عملاً متعمداً من أعمال العنف السياسي"، مضيفاً أن مشرّعاً آخر هو السيناتور المحلي جون هوفمان وزوجته إيفيت أُصيبا بعدّة طلقات نارية وخضعا لعمليات جراحية.
اليوم 19:19
اليوم 18:35
وأشار قائد شرطة بروكلين بارك، مارك برولي إلى أنّ المشتبه به كان يرتدي زيّ قوات الأمن وترك وراءه بياناً يتضمن أسماء العديد من المشرعين، وأنّ عملية مطاردة واسعة جارية بمشاركة مئات من عناصر الشرطة.
وقال حاكم الولاية والز إنّ هذا الهجوم يُمثل تهديداً لمبادئ الحوار الديمقراطي، مضيفاً: "لا نحلّ صراعاتنا بإطلاق النار".
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن أحد كبار النواب الديمقراطيين في مجلس النواب، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إنّ مجموعات المراسلة بين النواب كانت "مشتعلة" منذ الصباح، وذلك بعد انتشار نبأ إطلاق النار الذي استهدف مشرعين في ولاية مينيسوتا.
وأضاف النائب: "هناك حالة من القلق الشديد في أوساط النواب، الذين يطالبون بمعلومات أمنية دقيقة وبتحديثات فورية عن الوضع. الجميع مصمم على ألا تُرهبهم هذه الحادثة أو تسكتهم".
في السياق ذاته، علّق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على الهجوم، واصفاً إياه بـ"إطلاق النار المروع"، مؤكداً أنه يبدو اعتداءً متعمداً على مشرّعي الولاية، ومشدداً على أن العنف لن يُتسامح معه في الولايات المتحدة.
وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حالياً للعلاج الطبي.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام من توقيف السيناتور أليكس باديلا، العضو الديمقراطي عن كاليفورنيا، لفترة وجيزة خلال مؤتمر صحافي شهد توتراً مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في لوس أنجلوس، حيث جرى تقييده بالأصفاد على مرأى من الإعلام.
وأثارت هذه الواقعة ردود فعل واسعة داخل الكونغرس الأميركي، إذ طالب بعض النواب الديمقراطيين زملاءهم الجمهوريين باتخاذ مواقف مسؤولة تجاه ما وصفوه بتنامي السلوكيات العدوانية في الحياة السياسية.
وتعيش الولايات المتحدة أجواءً من الاحتقان السياسي، خصوصاً بعد تكرار حوادث استهدفت سياسيين خلال الأشهر الماضية، ما يثير مخاوف بشأن أمن المسؤولين المنتخبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 19 دقائق
- LBCI
أمال شحادة: موجة صواريخ مشتركة إيرانية - يمنية في طريقها الى إسرائيل
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو وصل إلى موقع سقوط الصواريخ الإيرانية في بلدة بات يام جنوب تل أبيب وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو وصل إلى موقع سقوط الصواريخ الإيرانية في بلدة بات يام جنوب تل أبيب سي إن إن عن مصدر مطلع: المبعوث الأميركي ويتكوف تواصل مباشرة مساء الأحد الماضي مع وزير الخارجية الإيراني


LBCI
منذ 31 دقائق
- LBCI
السفارة السويسرية بإيران مغلقة حتى إشعار آخر
أعلنت السفارة السويسرية في إيران أنها ستظل مغلقة موقتا حتى إشعار آخر بسبب الصراع الدائر في المنطقة. وجاء ذلك في منشور للسفارة عبر منصة إكس. وتمثل السفارة السويسرية المصالح الأميركية في إيران. وتلتزم سويسرا بهذا التفويض منذ تداعيات الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
واشنطن تدرس توسيع قائمة حظر السفر إليها لتشمل مواطني 36 دولة جديدة
كشفت مذكرة داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، اطّلعت عليها وكالة "رويترز"، أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس توسيع قائمة الدول المشمولة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة، لتشمل 36 دولة جديدة. وكان ترامب قد وقّع في وقت سابق من هذا الشهر قراراً يحظر دخول مواطني 12 دولة، مبرراً ذلك بضرورة "التصدي للتهديدات الإرهابية" وحماية البلاد من "مخاطر أمنية خارجية"، ضمن حملة شاملة على الهجرة أطلقها مع بداية ولايته الثانية. ووفقًا للمذكرة الموقعة من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فإن الدول الـ36 المدرجة على القائمة الجديدة تواجه انتقادات تتعلق بضعف قدرة حكوماتها على إصدار وثائق هوية موثوقة، بالإضافة إلى تقصيرها في التعاون مع واشنطن بخصوص ترحيل مواطنيها الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل، وتجاوز بعض مواطنيها لفترة الإقامة القانونية في الولايات المتحدة. اليوم 14:14 اليوم 14:12 كما تضمنت المخاوف الأميركية اتهامات بتورط بعض رعايا تلك الدول في "أنشطة معادية للسامية أو مناهضة للولايات المتحدة"، أو حتى في "أعمال إرهابية" على الأراضي الأميركية، بحسب تعبير الوثيقة. ومن بين الدول التي قد تُدرج على القائمة الجديدة إذا لم تلتزم بالمعايير المطلوبة خلال مهلة 60 يومًا: مصر، سوريا، جيبوتي، موريتانيا، جنوب السودان، إثيوبيا، تنزانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، أوغندا، زامبيا، زمبابوي، أنغولا، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، ساحل العاج، الكونغو الديمقراطية، الغابون، غامبيا، غانا، قرغيزستان، ليبيريا، ملاوي. يُذكر أن القرار في حال تنفيذه سيُضاف إلى حظر سابق فرضه ترامب في بداية ولايته الثانية وشمل دولًا مثل ليبيا، السودان، الصومال، اليمن، إيران، أفغانستان، ميانمار، وتشاد، إلى جانب قيود جزئية على دول ككوبا، فنزويلا، ولاوس. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية، إن "السياسات تخضع للمراجعة الدورية لضمان سلامة الأميركيين"، مضيفًا أن الوزارة "تلتزم بأعلى معايير الأمن القومي في عمليات منح التأشيرات"، لكنه رفض التعليق على فحوى المداولات الداخلية.