
الإمارات تدين الاستهداف الإيراني لقطر
أدانت الإمارات، الاثنين، بأشد العبارات استهداف «الحرس الثوري الإيراني» لقاعدة العديد الجوية في قطر، عادَّته انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن تضامن الإمارات الكامل مع قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمنها وسلامتها، ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وشدَّدت الوزارة على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية يقوض الأمن الإقليمي، ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت «الخارجية» إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، منوهة بأن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
وزير الخارجية الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فجر الثلاثاء، إن "العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا المسلحة لمعاقبة إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة، عند الساعة الرابعة فجراً (بتوقيت طهران)"، وهو الموعد الذي حدده لوقف رد طهران العسكري، في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها". وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس"، أنه "بالنيابة عن جميع أبناء الشعب الإيراني، أتوجه بالشكر لقواتنا المسلحة الشجاعة، التي تظل مستعدة للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمائها، والتي ردّت على كل هجوم للعدو حتى الدقيقة الأخيرة". وكان قراقجي ذكر في منشور سابق على "إكس"، أنه في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها غير القانوني على الشعب الإيراني" قبل الساعة الرابعة فجراً بتوقيت طهران، فإن إيران لا تعتزم الاستمرار في الرد بعد هذا التوقيت. وأضاف عراقجي أنه "كما أوضحت إيران مراراً، فإن إسرائيل هي من بدأت الحرب على إيران، وليس العكس"، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق، أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه "بعد ساعات، سيحتفل العالم بنهاية حرب الـ12 يوماً". وأضاف ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أنه "خلال فترة وقف إطلاق نار، سيبقى الطرف الآخر مسالماً ومحترماً". وهنأ ترمب، إيران وإسرائيل على "امتلاكهما القدرة على الشجاعة، والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمي بحرب الأيام الـ12"، معتبراً أنه "هذه حرب كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً". "السلام في المنطقة" ومساء الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران. وشكر ترمب، طهران على إبلاغ واشنطن "مبكراً" قبل الهجوم الصاروخي، معتبراً أن ذلك "سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد"، وشجع إيران وإسرائيل على "المضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة". وأشار ترمب إلى أن الهجوم الإيراني، الذي جاء رداً على ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، "كان متوقعاً"، وأنه تم مواجهته بـ"فعالية كبيرة"، مشيراً إلى أن الإيرانيين "أطلقوا 14 صاروخاً"، فيما تم "إسقاط 13 صاروخاً، وترك الأخير يسقط في منطقة لا تشكل أي تهديد". وذكر ترمب أن الهجوم لم يتسبب في إصابة أي أميركي أو قطري بأذى، مشيراً إلى أن "الإشعار الإيراني المبكر" قبل الضربة "جعل من الممكن إنقاذ الأرواح وعدم إصابة أي شخص". ومساء الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران. وأثار الهجوم إدانة قطرية وعربية، ودعوات إلى التهدئة. "وساطة أميركية قطرية" وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تم التوصل إليه من خلال "وساطة قطرية وأميركية". وقال مسؤول مطلع لوكالة "رويترز"، إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة طهران على مقترح أميركا لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الأميركية في قطر، الاثنين. وأضاف المسؤول المطلع على المفاوضات أن الاتصال الهاتفي جاء بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في إقناع طهران بالموافقة هي الأخرى عليه. وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، إن طهران "وافقت على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن "قطر قامت بالوساطة بين إيران والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل"، مؤكداً انتهاج بلاده "الوساطة في حل الأزمات".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
خامنئي: لم نعتد على أحد ولن نقبل أي اعتداء
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الاثنين، إن إيران «لم تعتد على أحد، ولن تقبل أي اعتداء من أحد عليها تحت أي ظرف». وأضاف المرشد الإيراني، في منشور باللغة الفارسية عبر منصة «إكس»، «لن نخضع لمضايقات أحد، وهذا هو منطق الأمة الإيرانية». مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الحادي عشر، توعدت طهران، واشنطن، بـ«عواقب وخيمة» رداً على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في إيران. ما تعرّض به کسی نکردیمو به هیچ وجه تعرّض احدی را هم قبول نمیکنیمو تسلیم تعرّض هیچ کس نمیشویم؛این منطق ملّت ایران است.#بشارت_فتح #الله_اکبر — | فارسی (@Khamenei_fa) June 23, 2025 وأعلن «الحرس الثوري» استهداف قاعدة «العديد» في قطر بهجوم صاروخي «مدمر وقوي»، بينما أكدت قطر تؤكد أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بعد الهجوم الإيراني. ولمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، إلى إمكانية تغيير النظام في إيران. وقال على منصة «تروث سوشيال» مخاطباً الإيرانيين: «اجعلوا إيران عظيمة مجدداً»، على غرار شعار حملته الانتخابية «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً». من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للصحافيين في إسطنبول: «من غير المجدي مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية»، وتوعد بالرد على الضربات الأميركية، مضيفاً: «الآن ليس وقت الدبلوماسية». إلى ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على مواقع للبنية التحتية العسكرية الإيرانية في غرب البلاد، وأعلن عن مهاجمة 6 مطارات وتدمير 16 طائرة حربية ومروحية. وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شن ضربات غير مسبوقة على طهران.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
قطر: العلاقات مع إيران "عميقة".. ونحتفظ بحق الرد على "هجوم العديد"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الاثنين، إن بلاده "تحتفظ بحق الرد" على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية معتبراً أنه ذلك "أمر سيادي"، مشيراً إلى أن العلاقات مع إيران "عميقة"، لكن الهجوم يستدعي "جلسة صادقة" و"موقف واضح". واعتبر الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي بحضور عدد من المسؤولين القطريين، أن الهجوم على قاعدة العديد "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومخالفة للقوانين الدولية". وأكد أن قطر "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق والقوانين الدولية، وبما يتناسب وشكل وحجم هذا الهجوم". وأضاف: "نطمئن المواطنين والمقيمين والعالم أجمع أنه... تم صد الهجوم وإحباطه"، مؤكداً على أن "الوضع في قطر طبيعي، وأن الحياة اليوم تعود في هذه اللحظات إلى طبيعتها دون أي تهديد يذكر بعد أن تم صد هذا الهجوم". وأشار المتحدثإلى أن الدوحة "اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، ما نتج عنه فشل الهجوم وحماية قطر وشعبها من تبعاته". واعتبر أن "هذا الهجوم كان مفاجئاً في ظل المواقف القطرية، وحرصها على حسن الجوار، وانتهاجها الوساطة في حل الأزمات"، لافتاً إلى أن "هذا التصعيد بدأ بممارسات غير مسؤولة من الجانب الإسرائيلي في لبنان، وسوريا، وإيران، وغزة، والضفة الغربية". ورداً على سؤال حول مدى تأثير هذا الهجوم على دور قطر في حركة الوساطة لوقف الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، أجاب الأنصاري: "دور قطر فيما يتعلق بالسلام الإقليمي والدولي لن تردعه أي ممارسات خاطئة من أي طرف كان هذه مسألة مرتبطة بالعقيدة القطرية في التعامل مع قضايا المنطقة ومع قضايا العالم". وأردف: "قطر قامت بالوساطة أخيراً بين إيران والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، وكذلك في مختلف دول العالم.. هذا الهجوم أو غيره من الممارسات الخاطئة أو أشكال التصعيد، يثبت بشكل واضح نجاعة الموقف القطري تجاه حل نزاعات بالسبل السلمية". وأشار إلى أن "التصعيد في المنطقة، ومن قبل مختلف الأطراف، لن ينتج عنه إلا شيء واحد فقط، وهو مزيد من الخطر على أمن الإقليمي جميعاً وما حدث اليوم"، وعن طبيعة الرد المنتظر من قطر على الهجوم الإيراني، أكد متحدث الخارجية القطرية، أن "طبيعة الرد مسألة سيادية.. وهي خاضعة الآن للنقاش على أعلى المستويات". وأكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق مع الشرعية والقوانين الدولية، وما يتناسب مع حجم وشكل هذا الهجوم"، مضيفاً أنه سيتم "اتخاذ الرد المناسب الذي يتسم بالحزم والحكومة.. ولدنيا الكثير من السبل القانونية وغيرها للتعامل مع هذا الأمر". وعن مسار العلاقات الخليجية الإيرانية، أعرب الأنصاري، عن إيمان بلاده بـ"مبدأ حسن الجوار الذي اتسمت به علاقتنا مع الجانب الإيراني منذ اليوم الأول"، لافتاً إلى أن "قطر كانت دائماً تدعو إلى حل الخلافات مع إيران بالسبل السلمية". وأكد أن "هناك علاقات عميقة بين الدولتين والشعبين، ولكن بلا شك أن هذا الهجوم يحتاج إلى جلسة صادقة، ويحتاج إلى موقف واضح". الإجراءات الدفاعية من جهته، قال نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية اللواء الركن شايق الهاجري خلال المؤتمر صحافي، إنه "بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران قامت وزارة الدفاع برفع جاهزيتها واستعداداتها للتعامل مع الانعكاسات لهذه الأزمة". وأضاف: "بعد مشاركة الولايات المتحدة في قصف المفاعلات النووية في إيران، وقيام إيران بتهديد القواعد العسكرية في المنطقة المتواجدة فيها القوات الأميركية قامت القوات المسلحة (القطرية) بتفعيل جميع خططها لتأمين مجالها الجوي ومياهها الإقليمية". وأشار إلى أنه "تم نشر بطاريات الدفاع الجوي لحماية جميع أجواء الدولة بجميع اتجاهاتها، ونشر السفن الحربية في مياهنا الإقليمية والاقتصادية". وأردف: "في مساء هذا اليوم (الاثنين) وردت معلومات مؤكدة أن القواعد المتواجدة فيها القوات الأميركية في منطقتنا مستهدفة، ومنها قاعدة العديد القطرية". وأوضح أن بلاده قامت بـ"إخلاء القوات الأجنبية الموجودة في قاعدة العديد ثم إخلاء العاملين فيها غير ذوي الحاجة، لحمايتهم من تأثير الهجمة المحتملة". ولفت إلى أنه "بعد التأكد من هذه المعلومات.. تم الطلب من هيئة الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي حماية للقادمين والمغادرين من قطر". وأضاف: "في تمام الساعة السابعة والنصف وردت معلومات من منظومة المراقبة والسيطرة، أنه قد انطلقت 7 صواريخ من شمال وشمال غرب إيران متوجهة، ومستهدفة قاعدة العديد القطرية". وأشار إلى أنه "تم توجيه بطاريات الدفاع الجوي، وتم التعامل معها في بداية دخولها في المجال الجوي، وتم إسقاطها جميع هذه الصواريخ في البحر قبل أن توصل إلى أرض الدولة". وأوضح أنه "بعد ذلك مباشرة تم استهداف القاعدة بـ12 صاروخ، تم إسقاط 11 صاروخ في أرض الدولة، وسقط صاروخ في قاعدة العديد في منطقة"، مؤكداً أنه "لم يكون هناك أي خسائر فيها". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تنسيق مسبق مع دول الخليج، أجاب الهاجري: أن قطر "نسقت مع الدول الخليجية، وكان التنسيق هذا حقيقة على الأعلى المستويات بحيث أن أي معلومة ممكن من خلالها تستطيع الدول تلك تحمي قواعدها والقوات الأجنبية الموجودين فيها كان في تبادل المعلومات". وأشار إلى أنه تم "تمرير الإنذار منذ البداية إلى جميع دول مجلس التعاون". حرائق بسيطة من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر النعيمي، أن "الوضع الأمني مستقر بالكامل، وأن جميع الجهات المعنية تعمل بتناغم تام لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار". وذكر أنه "تم اتخذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية وفق الخطط المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، ونعمل بالتنسيق المستمر مع شركائنا في الأجهزة الأمنية والدفاعية لضمان استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي". وأشار إلى أن مركز القيادة الوطني NCC، تلقى عدداً من البلاغات بسقوط شظايا على مناطق سكنية، وتم التعامل معها باستجابة سريعة بالتنسيق مع وزارة الدفاع وقوة الأمن الداخلي". ولفت إلى أن هذه الشظايا "تسببت ببعض الحرائق البسيطة، وتم التعامل معها والسيطرة عليها"، مؤكداً على "عدم تسجيل أي إصابات".