
«موسم الرياض»: الملاكمان ألفاريز وكروفورد يواجهان الإعلام
وصل إلى العاصمة السعودية الرياض الخميس بطل العالم المكسيكي ساول كانيلو ألفاريز والنجم الأميركي تيرينس كروفورد، وذلك استعدادًا للمشاركة في المؤتمر الصحافي الأول ضمن الجولة الإعلامية العالمية لـ«نزال القرن»، والذي يُقام اليوم (الجمعة) على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، بتنظيم من موسم الرياض.و ستشهد الرياض تدشين الجولة بمؤتمر صحافي هو الأول ضمن سلسلة من الفعاليات الترويجية التي ستنقل أجواء المواجهة المنتظرة إلى جماهير الملاكمة حول العالم، حيث يلتقي البطل العالمي كانيلو ألفاريز، صاحب سجلٍ حافل بـ62 انتصارًا منها 39 بالضربة القاضية، مع خصمه الأميركي تيرينس كروفورد، الذي يخوض النزال بسجل مثالي بلغ 41 فوزًا دون أي خسارة، منها 31 بالضربة القاضية.
بطل العالم المكسيكي ساول كانيلو ألفاريز (موسم الرياض)
ويُعد هذا المؤتمر أول محطة في الجولة الإعلامية التي ستنتقل من الرياض إلى نيويورك للمشاركة في فعالية «فانتاستك فيست» يوم الأحد المقبل، على أن تختتم في مدينة لاس فيغاس يوم الجمعة القادمة، في إطار حملة ترويجية عالمية تسبق أحد أكبر النزالات في تاريخ الملاكمة الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 15 دقائق
- الرجل
بوست مالون النجم الرئيس لحفل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن مشاركة النجم الموسيقي العالمي بوست مالون، في حفل افتتاح البطولة الأضخم في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، والمقرر إقامته في 10 يوليو المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، حيث يقدم مالون عرضًا حصريًّا على المسرح الرئيس، ضمن احتفالية كبرى تجمع الإبداع الفني بالحماسة التنافسية. وتأتي هذه المشاركة ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تنطلق رسميًّا في 7 يوليو وتستمر حتى 24 أغسطس في بوليفارد سيتي الرياض، ويمثل حفل الافتتاح، الذي يقام في اليوم الرابع من البطولة، انطلاقة احتفالية تسلط الضوء على التقاء ثقافة الألعاب بالموسيقى العالمية، في مشهد يعكس الطابع المتجدد لهذا الحدث العالمي. ويُعرف عن بوست مالون حبه الكبير لعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ تجمعه علاقة وثيقة بمجتمع اللاعبين، ويشارك في بث ألعاب شهيرة، مثل: "Call of Duty: Warzone" و"PUBG" و"Hunt: Showdown" عبر منصة Twitch، كما يمتد شغفه إلى التعاون مع مطوري الألعاب لإطلاق فعاليات مميزة داخل الألعاب، من بينها مشاركته الأخيرة في لعبة "Apex Legends". وقال مايك مكابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "أصبحت الرياضات الإلكترونية اليوم قوة ثقافية عالمية تجمع بين الموسيقى والسرد القصصي وروح التنافس، لتمنح الجماهير لحظات استثنائية لا تنسى. ومع مشاركة فنان عالمي مثل بوست مالون، المعروف بحبه للألعاب والرياضات الإلكترونية، في افتتاح البطولة، نؤكد دور الموسيقى كجسر عالمي يوحّد الجماهير ويعيد تعريف مستقبل الثقافة في عالم الرياضات الإلكترونية". من جهته، قال آرييل هورن، المنتج التنفيذي للبطولة: "نتطلع لحفل افتتاح استثنائي يعيد تعريف مفهوم الطموح والابتكار، وذلك ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. على مسرح عالمي يضم أكثر من عشرين لعبة وفئة مختلفة، ستتألق الموسيقى لتشعل إثارة المنافسة في قلب هذا الحدث الملهم وفي قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بأكمله. ومع مشاركة النجم العالمي بوست مالون، سيمثل هذا الحفل لحظة لا تُنسى تمزج الفن بروح المنافسة في عالم الألعاب". ويأتي هذا الإعلان في إطار مبادرة "موسيقى كأس العالم للرياضات الإلكترونية"، التي أطلقتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بهدف بناء هوية موسيقية رسمية للبطولة، وجعل الموسيقى ركيزة أساسية لتجربة المشجعين الثقافية. وكانت المبادرة قد انطلقت في 27 أبريل الماضي بتسجيل أربع مقطوعات أصلية في استوديوهات آبي رود الشهيرة، بمشاركة فرق موسيقية مرموقة، مثل: 2WEI وHollywood Scoring، ومن المتوقع الكشف عن مزيد من الشراكات مع فنانين عالميين خلال الفترة المقبلة، ضمن هذه المبادرة المبتكرة. ومع دخول العد التنازلي لانطلاق البطولة، تسير الاستعدادات في الرياض بوتيرة متسارعة لاستقبال نخبة لاعبي العالم، حيث يشارك أكثر من 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة في 25 بطولة ضمن 24 لعبة، للتنافس على جوائز تتجاوز 70 مليون دولار، في حدث يُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية. لمزيد من المعلومات عن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي، كما يمكن متابعة حساب مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على لينكدإن للاطلاع على آخر الأخبار. كما تتوفر سلسلة وثائقية من خمس حلقات بعنوان "كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة" من إخراج ر. ج. كاتلر الحائز على جائزة إيمي، والتي توثق النسخة الأولى للبطولة، وتُعرض حصريًّا عبر Prime Video مع حلقات جديدة تصدر أسبوعيًّا.


مجلة هي
منذ 28 دقائق
- مجلة هي
جائزتان ذهبية وفضية لـSRMG Labs في "كان ليونز" عن حملة The Second Release التي تكرّم الأيقونة السعودية عتاب
حصدت SRMG Labs جائزتين ذهبية وفضية ضمن فعاليات مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، الذي يعد أكبر وأهم مهرجان عالمي يحتفي بالتميّز في الاتصالات الإبداعية. جاءت الجائزتان ضمن فئة الصوت والراديو عن حملة "ذا سكند ريليس" (The Second Release)، التي نفّذتها SRMG Labs لصالح "بيلبورد عربية"، أعادت من خلالها إحياء إرث أول مطربة سعودية، الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب. وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أكثر الأعمال الإبداعية تميّزاً، حيث أن أقل من 1 % من المشاركات فقط تنال الجائزة الذهبية، ما يجسد مكانة SRMG Labs في المشهد الإبداعي العالمي. وكانت الحملة التي نالت سابقا جائزة التأثير الثقافي من وزارة الثقافة السعودية، قد تم إطلاقها بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 2024. حيث استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصية عتاب بنسخة عصرية تحاكي بصوتها وصورتها الأجيال الجديدة، دون دون المساس بإرثها الفني الأصيل. وركزت الحملة على توزيع جديد لأغنيتها المحبوبة "يا سعودي يا سعودي"، وصياغة مستحدثة لصورة "سمراء الأغنية العربية"، لتُبرزها كمُلهمة فنية ورمز للإرث الثقافي وتمكين المرأة في المملكة. من الفيديو الموسيقي بأسلوب معاصر إلى الأزياء الحضرية والإعلانات الخارجية والحملات الرقمية، وقد حققت الحملة نجاحات كبيرا في المزج بين الأصالة والابتكار، وكسبت تفاعلاً واسعاً في المملكة وخارجها. جمانا الراشد: محطة فارقة لـ SRMG Labs ولصوت الإبداع في منطقتنا وعن جوائز مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ:SRMG "تشكّل هذه الجائزة الذهبية في مهرجان كان ليونز محطة فارقة لـ SRMG Labs ولصوت الإبداع في منطقتنا. في أقل من عامين، أصبحت Labs من أبرز الوكالات الإبداعية في السعودية. ونيل هذا التقدير النادر يعكس جودة أعمالنا، وموهبة فريقنا، والتزام SRMG بإعادة رسم ملامح المشهد الإبداعي عالميًا."." من جهته، قال فادي المروّة، الرئيس الإبداعي التنفيذي في SRMG ومدير عام SRMG Labs: "مع عتاب، لم نكن نروي قصة فحسب، بل أعدنا تشكيل السردية. كان الهدف من إحياء إرثها باستخدام أدوات العصر هو تكريم الماضي، وتمكين الحاضر، وإلهام المستقبل. وأنا فخور بفريقنا الذي قدم عملاً متميزا ومحترماً وعميق التأثير ثقافياً – وفخور بأن أحد أهم المحافل الإبداعية في العالم قد احتفى به." ويأتي هذا التقدير العالمي في وقت تشهد فيه الصناعات الإبداعية والثقافية في المملكة تحولات متسارعة، وجهود حثيثه في الاهتمام بالإرث الفني والثقافي بالمملكة. وتُجسد عودة عتاب إلى الواجهة لحظة ثقافية فارقة؛ رسالة قوية عن نساء مهّدن الطريق، وإمكانات جيل جديد من المبدعات. واستطاعت الحملة أن تعبر هذه اللحظة بذكاء، ممزوجة بالابتكار والصدق، لتربط الأجيال من خلال الموسيقى. ويعد هذا الفوز بالجوائز الرفيعة محطة بارزة جديدة لـ SRMG Labs، ويثبت مكانتها كواحدة من أكثر وكالات الإبداع حصداً للجوائز في المنطقة. فمنذ تأسيسها عام 2022، قدّمت الوكالة أعمالاً مبتكرة تمزج بين التكنولوجيا والسرد القصصي والبعد الثقافي، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة مثل كان ليونز، وDubai Lynx، وLIA، إلى جانب تكريم محلي من وزارة الثقافة السعودية. كما تعكس الحملة رؤية Billboard Arabia في إحياء التراث الموسيقي العربي، وتسليط الضوء على الأصوات الراحلة، وربط الأجيال الجديدة برموز ثقافية شكّلت ملامح الصوت العربي.


مجلة هي
منذ 28 دقائق
- مجلة هي
خاص "هي" - فلانة صوت سعودي لا يشبه أحدًا: الإبداع يشبع فضولي!
في ظل التحولات الثقافية المتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، أصبحت الموسيقى أكثر من مجرد فن ترفيهي، بل تحولت إلى مساحة تعبير عميقة تلامس الهُوية، وتنقل نبض الجيل الجديد، وتكسر الحواجز التقليدية بين الماضي والحاضر. عشنا عقودا كانت فيها الموسيقى إما كلاسيكية بحتة أو مستوردة بالكامل، لكننا اليوم في مرحلة ناضجة من إعادة تشكيل مفهوم الموسيقى. في هذا السياق، لم تعد الكلمات تُكتب بلغة واحدة، ولم تعد الألحان تستند إلى مدرسة موسيقية واحدة. بل ظهرت تركيبات صوتية تدمج بين الإيقاع العربي الجنوبي، والنغمة الخليجية، والصوت الإلكتروني المستقل، لتخلق ما يُعرف اليوم بـgenre crossover مزيج يذيب الحدود الجغرافية، ويخلق هُوية موسيقية عربية هجينة معاصرة. وإن كان لكل حركة فنية وجوهها، فإن نادين لنجاوي المعروفة فنيا بـ فلانة هي من الأصوات النسائية الرائدة في هذا التحول… تجربتها الموسيقية لا تعتمد فقط على الأداء بل تنبع من فهم عميق للهُوية، من تأمل في اللغة، ومن رحلة متأنية نحو الذات. في هذا الحوار، نفتح معها بابا لفهم أعمق لدورها في إعادة صياغة المشهد الموسيقي السعودي، وكيف ترى الفن أداة بحث، لا مجرد منصة تعبير.. أنتِ من الأصوات التي تقود تحولا جذريا في الموسيقى العربية من حيث الأسلوب واللغة وحتى الفلسفة. كيف ترين هذا التحول؟ هذا التحول كان بطيئا وتدريجيا، لكنه أتاح مساحة حقيقية للتنوع. بدأتُ مشواري عام 2007 فنانة من المشهد المستقل، وكنت أقضي سنواتي الأولى أستمع للأصوات العالمية، وأقارنها بما يُنتج محليا. كانت تلك المرحلة تجريبية بامتياز مثل كثيرين غيري، كنت أحاول أن أفكك هُوية وأن أجد توازنا بين التأثر والخصوصية. الآن، ومع تزايد الدعم للفنانين مثلي، بدأنا نطلق الأعمال التي صغناها بهدوء وصبر لسنوات. ما زلنا في طور التجربة المليء بالمحاولات والأخطاء، لكن هذا بالذات ما يثير حماسي. هل نعيش بالفعل عصرا جديدا للموسيقى العربية والهوية؟ أحب أن أعتقد ذلك. صديقتي المقربة والموسيقية المبدعة ريمَاز عقبي وصفت هذه اللحظة ذات مرة بــ"النهضة السعودية الفنية"، وأحببت هذا الوصف، لأنه فعلا يجسد ما نعيشه. لسنا بصدد اختراع هُوية جديدة. تُوصف الموسيقى بأنها لغة عالمية، لكنكِ تستخدمينها أيضا لغة شخصية للغاية. كيف تصبح الموسيقى وسيلة لتعريف الذات؟ وهل هي انعكاس للانتماء أم هروب منه؟ فلسفتي تجاه هذا الأمر تغيرت كثيرا بعد عملي على مشروعي ground. لم أعد أرى الموسيقى انعكاسا مباشرا لهُويتي أو لانتمائي، بل أتعامل معها على أنها أداة بحث ووسيلة لمشاركة تأملاتي حول فكرة أو سؤال يشغلني. غالبا ما تسبق كل عمل موسيقي عملية بحث عميقة، سواء بالقراءة، أو التفاعل مع أشكال فنية أخرى، أو الجلوس مع الفكرة حتى تنكشف. أحيانا تكون البداية فضولا حول ذاتي، لكنني تعلمت أن أفصل بين هُويتي الخاصة والعمل ذاته. بالنسبة لي، الإبداع يشبع فضولي المستمر للفهم. ليس الهدف دائما أن أعبّر عن نفسي، بل أن أكتشف ما لا أعرفه بعد. من خـــلال مــــزجــــك بيــن أنماط موسيقية متعددة وجذور ثقـــافـــيــــة مختـــلــفــــة، كيــــف تعيــــديــــن تــعــريــــف "الــعــــربي" في الموسيقى؟ لطالما كانت هذه النقطة مؤرقة لي، خصوصا لكوني أعبّر موسيقيا بالإنجليزية في معظم أعمالي. ولفترة طويلة، كنت أظن أن لغة التعبير تحدد مدى "عروبة" العمل، وكان هذا يشكل لي أزمة داخلية. لكن مع مشروعي المقبل، وبدعم وتشجيع شركائي في Input/Output، بدأت أتعامل مع الكتابة بالعربية بجدية أكبر. إلى جانب ذلك، ما مررتُ به من تجارب إنسانية خلال العامين الماضيين غيّر تماما فهمي لما يعنيه أن أكون عربية. أدركت أن تمثيل هُويتي العربية لا يتعلق باللغة فقط، بل بكيفية حضوري والمواقف التي أتبناها والجهد الذي أضعه في عملي. يتعلق الأمر بروح العمل، وبالأسئلة التي أطرحها، وبالقصص التي أرويها، وبالطريقة التي أتحرك بها في هذا العالم. للموسيقى تأثير يتجاوز الفن نفسه، ليشمل الموضة والهُوية البصرية والحركات المجتمعية. كيف تعكس موسيقاكِ هُويتكِ بصريا؟ درستُ العمارة، وهذا منحني تقدير عميقا للجماليات، خصوصا حين تخدم هدفا واضحا. في كل مشروع أطلقه، أحرص على بناء هُوية بصرية تعكس جوهر العمل، سواء عبر الأزياء، أو أسلوبي على المسرح. لا ألتزم بأسلوب بصري ثابت، بل أسمح للموسيقى بأن تقود المسار. الصوت أولا، والباقي يتبع. في زمن يتداخل فيه الصوت الرقمي أكثر من أي وقت مضى، ماذا تعني لكِ الأصالة؟ هذا سؤال صعب، لأني أسأله لنفسي باستمرار. أعتقد أن الكثير من الفنانين ينشغلون بمحاولة "أن يكونوا أصليين"، لدرجة أن ذلك يفسد العمل. في سعيهم للتميز، يبالغون ويعقدون الأمور، بل ويفقدون صِلة العمل بروحه الأولى. أظن أن السبب هو هذا الخلط الشائع: الأصالة ليست هي الأصالة الشكلية أو الابتكار الكامل. بالنسبة لي، الأصالة تتجاوز فكرة الاختراع. الأصالة هي روح العمل في النية، وصدق، ونظرة خاصة. كلما ركزنا على كيف نقدم الشيء، لا كيف سيتلقاه الآخرون، اقتربنا أكثر من الأصالة الحقيقية. اليوم، خصوصا في العالم العربي، لم يعد الفنان مجرد صوت، بل صار سفيرا ثقافيا. هل ترين نفسك في هذا الدور؟ وما الرسالة التي ترغبين في إيصالها من خلال فنك؟ لا أظن أن "السفير" هو دور يختاره الإنسان بل يمنح له. وبصراحة، أرى أن هذا النوع من الضغط ثقيل نوعا ما. ومع ذلك، الفنانون، بدرجة كبيرة، يصبحون ممثلين لعصرهم ومكانهم. كما كتب "تشارلز ديكنز": "كان أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات". هذا التناقض حاضر جدا في منطقتنا. حين أفكر في إقامتي في أوساكا اليابانية، أعترف بأنني كنت بشكل ما مرآة للمشهد الفني والموسيقي السعودي، لكن أيضا كنت مقدمة تعريفية، وأحيانا الانطباع الأول، عن منطقتي وثقافتي وديني. لم أطمح أبدا لأن يُنظر إلي كرمز أو سفيرة. لكن إن كان لا بد من ذلك، فلتكن رسالتي قائمة على ما هو جوهري: اللطف، والتواضع، وقيمة الانضباط، وأهمية التعلم خارج تخصصك، والإلمام بالعالم من حولك، والإيمان العميق بقوة التعاون والمجتمع. يجب أن نكبر كأشخاص أولا قبل أن نكبر كفنانين. هذا في رأيي هو أساس العمل الحقيقي العميق.