
سكان عدن يعيشون كابوسًا ليليًا بين انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار
تشهد مدينة عدن أزمة خانقة مع استمرار انقطاعات التيار الكهربائي خلال ساعات الليل، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف المناخية الصعبة.
وأفاد مواطنون بأن انقطاع الكهرباء ليلاً يحرمهم من النوم بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، بينما تعاني الأجهزة الكهربائية والبطاريات من عدم كفاية وقت الشحن.
وأشار السكان إلى تدهور الأوضاع مع ارتفاع أسعار البطاريات البديلة، حيث تجاوز سعر البطارية سعة 200 أمبير حاجز 800 ريال سعودي، مما يجعلها حلًا غير متاح للكثير من الأسر.
درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
9 ساعات انقطاع ليلاً.. تدهور مستمر في خدمات الكهرباء بعدن
بدء نقل النفط الخام من شبوة لإنقاذ كهرباء عدن
ولفت المواطنون إلى أن معاناتهم تتضاعف بين حرارة النهار الخانقة وليالي بلا كهرباء، في ظل غياب أي مبادرات فعلية من المسؤولين لمعالجة الأزمة.
ونقل عن أحد السكان قوله: 'أصبح الوضع فوق طاقة التحمل، بين انقطاع الكهرباء وعدم شحن البطاريات وليالٍ بلا نوم بسبب الحر الشديد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 35 دقائق
- يمني برس
عدن تختنق: أزمة غاز ومعيشة منهارة تحت سلطة تعيش في ترف الخارج
تعيش محافظة عدن المحتلة منذ أيام على وقع أزمة غاز منزلي خانقة، فالمواطنون يفترشون الأرصفة في طوابير طويلة، والسيارات تتكدس أمام محطات التعبئة في انتظار دورها وسط حالة من الغضب والاحتقان الشعبي، بينما حكومة ما يسمى 'الشرعية' تنعم برفاهية الفنادق في عواصم الخارج دون أي اكتراث بمعاناة الناس. وفي ظل سياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها قوات الاحتلال وأدواتها من المرتزقة والعملاء، تتدهور الأوضاع المعيشية بشكل متسارع، مع انهيار العملة المحلية وانعدام شبه تام للخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء. المواطنون في عدن يقضون ساعات مرهقة تحت حرارة خانقة ورطوبة عالية دون كهرباء ولا وسيلة فعالة لشحن البطاريات التي أصبحت أسعارها خارج متناول الغالبية، حيث بلغ سعر البطارية سعة 200 أمبير أكثر من 800 ريال سعودي. ويقول أحد سكان عدن 'لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر… الوضع أصبح لا يُطاق.' هذه الكلمات تلخص معاناة مئات الآلاف الذين باتوا عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، حيث أصبح ارتفاع أسعار السلع عقبة إضافية أمام الناس، وأفقدهم القدرة على تلبية احتياجات أسرهم. وكانت عدن قد شهدت مؤخرا سلسلة احتجاجات شعبية كان آخرها تظاهرة نسائية خرجت مباشرة عقب صلاة العيد، طالبت برحيل الاحتلال وأدواته، ونددت بالوضع المعيشي المتردي الذي أصبح مصدرا دائما للذل والمعاناة.


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
انقطاع الكهرباء في مأرب يتسبب برفع أسعار 'الثلج' وتلف لحوم الأضاحي
يمن ديلي نيوز : تسبّب توقف الكهرباء عن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) لنحو 20 ساعة متواصلة، والذي تزامن مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، في ارتفاع كبير بأسعار قوالب الثلج والمياه المبردة، وتلف لحوم أضاحي العيد. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مأرب انقطاعاً طويلاً للكهرباء، وصل لأكثر من 20 ساعة منذ سنوات، وذلك نتيجة الاعتداءات التي شنّتها 'عناصر تخريبية' على خطوط إمداد الكهرباء مؤخراً. ووفقًا لسكان محليين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فإن قالب الثلج الذي كان سعره 1500 ريال ارتفع إلى خمسة آلاف ريال، مع تحديد الكمية المسموح بشرائها بقالب واحد فقط للشخص، في حين بلغ سعر كرتون الماء البارد (12 حبة × 750 مل) خمسة آلاف ريال بعد أن كان 3500 ريال. وتزامن انقطاع الكهرباء مع الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك، حيث يرتفع مستوى الحاجة للتبريد لحفظ لحوم الأضاحي، فضلاً عن تزامنه مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي تصل إلى 45 درجة مئوية. ووفق مواطنين تحدثوا لـ'يمن ديلي نيوز'، فقد اضطروا لنقل اللحوم التي بحوزتهم إلى القمامة بعد تعرضها للتلف، في حين لجأ بعضهم إلى شراء قوالب الثلج رغم ارتفاع أسعارها، بينما استخدم البعض الآخر الملح كحل بديل. مصدر في مؤسسة الكهرباء أفاد بالانتهاء من عملية الإصلاح وبدء إيصال التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية كانت قد أنهت أعمال الإصلاح يوم أمس، إلا أن حجم الضغط على الشبكة تسبب في خروج الخدمة مجددًا منذ الساعة 12 من مساء أمس. مرتبط كهرباء مأرب انقطاع الكهرباء في مأرب عناصر تخريبية


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
عدن تفقد بهجة العيد.. غلاء قياسي وانهيار اقتصادي يحوّل الأضحى إلى كابوس
في مدينة عدن تلاشت مظاهر عيد الأضحى تحت وطأة الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية حيث حُرمت آلاف الأسر من فرحة العيد نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين في ظل فساد الحكومة الموالية للتحالف. تشهد أسواق المدينة قفزات غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية والملابس مما جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بعيد المنال لكثير من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود. وأفاد مواطنون بأنهم اضطروا للاكتفاء بملابس قديمة لأطفالهم وعجزوا عن شراء مستلزمات العيد في ظل غياب أي دور رقابي لأوضاع السكان. ويعزو السكان هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر للعملة المحلية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2500 ريال والريال السعودي 670 ريالًا ما انعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في ظل صمت حكومي مطبق تجاه معاناة المواطنين. وغابت فرحة العيد عن عدن هذا العام وحلت محلها مشاهد البؤس والقلق في ظل استمرار الانفلات الاقتصادي وتراكم الأزمات دون أفق للحل أو تدخل يوقف التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.