
محتجون يتظاهرون أمام البنك المركزي بعدن إحتجاجاً على رفض بنك اليمن الدولي صرف رواتبهم
تظاهر عشرات المواطنين يوم الإثنين أمام مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجاً على استمرار رفض بنك اليمن الدولي صرف رواتبهم والسماح لهم بالسحب من أرصدتهم المودعة، وسط مطالبات عاجلة لإدارة البنك المركزي والجهات المعنية باتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء هذه الأزمة.
وقال محمد سالم، أحد المحتجين من محافظة لحج: 'لدي أكثر من ثلاثة ملايين ريال مودعة في بنك اليمن الدولي، ومنذ أكثر من عام وأنا لا أستطيع سحب ريالاً واحداً، بينما أصدقائي في صنعاء يتسلمون رواتبهم شهرياً بدون أي مشاكل. أين العدالة؟ هل أصبح الانتماء الجغرافي معياراً للحصول على الحقوق؟'
...
حول الضجة المثارة على #قناة عدن المستقلة
6 مايو، 2025 ( 1:35 مساءً )
'مسام' ينتزع 1.839 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر مايو
6 مايو، 2025 ( 1:29 مساءً )
وأضاف محتجون آخرون أن إدارة البنك في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، تواصل صرف مبالغ تصل إلى 200 ألف ريال يمني (ما يعادل نحو 400 دولار أمريكي) شهرياً للعملاء في المحافظات الشمالية، بينما ترفض تماماً صرف أي مبالغ للمودعين من أبناء المحافظات الجنوبية.
من جانبه، صرّح مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بعدن – فضّل عدم الكشف عن اسمه – قائلاً: 'نحن على دراية بالمشكلة ونتابعها عن كثب. هناك خلل واضح في إدارة بنك اليمن الدولي وتحيز غير مقبول في آلية الصرف. وقد رفعنا تقارير بهذا الخصوص إلى الجهات العليا لدراسة الخيارات القانونية، بما في ذلك وقف نظام السويفت للبنك أو اتخاذ خطوات قد تصل إلى إعلان إفلاسه إن استمر في تعطيل حقوق المودعين.'
ووجّه المعتصمون مناشدة عاجلة لإدارة البنك المركزي اليمني و وزارة المالية ورئاسة الوزراء لاتخاذ موقف حاسم، محذرين من تصعيد الاحتجاجات إذا استمرت سياسة التجاهل والتمييز بحق أبناء المحافظات الجنوبية.
وتأتي هذه التحركات في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني من أزمات متراكمة وتدهور غير مسبوق في الخدمات، مما يضاعف من معاناة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 19 دقائق
- يمن مونيتور
النفط يصعد 1% بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
يمن مونيتور/قسم الأخبار قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة اليوم الأربعاء بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهّز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، ما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات في الشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو/ تموز 86 سنتا أو 1.32 في المئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو/ تموز 90 سنتا أو 1.45 في المئة مسجلة 62.93 دولار. وكانت شبكة (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. (رويترز) مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تمنع المواطنين من استلام حوالاتهم بالدولار والريال السعودي في مناطق سيطرتها
آ أفاد عاملون في القطاع المصرفي بصنعاء بأن الحوثيين منعوا استلام الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الجماعة تقوم بجمع تلك التحويلات، التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا، لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين، إذ إنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل هذه الاعتمادات. وطبقًا لهذه المصادر، فإن الحوثيين يُصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بقيمة 535 ريالًا يمنيًا، بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز 2500 ريال. وهذا الأمر يجعلهم - وفقًا لمصادر الصحيفة - يستفيدون من هذا الفارق، لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية، فسيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن سكان في مناطق سيطرة الحوثيين، قولهم إن فرع البنك المركزي في صنعاء كان قد ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخرًا عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه في حال أصر الشخص على استلام حوالته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقًا لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية دعم قطاع عريض من السكان، كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة، متجاوزة عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة، وفقًا للصحيفة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 35 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
أضخم 5 مناجم في الجزائر.. مليارات الأطنان من الثروات تحت الأرض
الجزائر-سبأ: تبرز 5 مناجم في الجزائر ضمن قائمة المشروعات الاستراتيجية، التي تعول عليها الدولة لتحقيق نقلة نوعية في بنية الاقتصاد الوطني. وتعتبر هذه المشروعات، منطلقا فعليا لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الصناعات التحويلية وتقليص التبعية للغاز والنفط، معززة بأرقام استثمارية ضخمة وتوظيف الآلاف من الأيدي العاملة. وذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة، أبرز 5 مناجم في الجزائر تصدرت رؤية البلاد، الرامية إلى استغلال الإمكانات المعدنية الوطنية غير المستغلة، التي لم يكن يُستفاد منها سوى بنسبة 10% فقط حتى وقت قريب. وتتضمن أبرز 5 مناجم في الجزائر موارد من خام الحديد والفوسفات والزنك والرصاص، بل تمتد آفاقها لتشمل الذهب وحتى الألماس. ومع توجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بجعل الثروات المنجمية ضمن أولويات السياسة الاقتصادية، تسارعت وتيرة العمل على الأرض لإطلاق وتفعيل مشروعات منجمية ضخمة كانت مؤجّلة منذ عقود، وسُخّرت شراكات وطنية ودولية لإنجازها في آجال قياسية. وتعد الخطوة تحولا فعليا، إذ شهد عام 2023 ما يمكن وصفه بـ"سنة الانبعاث المنجمي"، بعد تدشين عدد من هذه المشروعات في مختلف جهات البلاد، من الجنوب الغربي إلى أقصى الشمال الشرقي. منجم غار جبيلات يعتبر منجم غاز جبيلات المشروع الأكبر ضمن أبرز 5 مناجم في الجزائر، باحتياطي ضخم يُقدَّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر. ويقع المنجم، الذي اكتُشِف عام 1952، جنوب غربي الجزائر، إلا أن استغلاله الفعلي لم يبدأ سوى في عام 2022، ما جعله أحد أكثر المشروعات تأخُّرًا في الجزائر رغم أهميته. وأُطلِق المشروع في إطار شراكة جزائرية صينية بإشراف الشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال)، والائتلاف الصيني "سي إم إتش"، ليُنتج خلال مرحلته الأولى (2022-2025) ما بين 2 و3 ملايين طن سنويا، ترتفع إلى 50 مليون طن بدءا من 2026، بعد استكمال خط السكة الحديد بطول 950 كيلومترا نحو مدينة بشار. منجم جبل عنق ويعتبر منجم جبل عنق ثاني أكبر مشروع ضمن أبرز 5 مناجم في الجزائر، الذي يمثّل العمود الفقري لمشروع الفوسفات المدمج بشرق البلاد. وبحسب بيانات قطاع المناجم الجزائري لدى منصة الطاقة المتخصصة، يُغطّي جبل عنق ولايات تبسة، وسوق أهراس، وسكيكدة، وعنابة. ويُقدّر احتياطي هذا المنجم بـ2.8 مليار طن من الفوسفات، ويهدف المشروع إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام، و6 ملايين طن من مركزات الفوسفات، مع إنتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة. ووصلت قيمة الاستثمارات في منجم جبل عنق إلى نحو 7 مليارات دولار، وهو ثمرة شراكة بين شركات وطنية (أسمدال ومناجم الجزائر) وأخرى صينية (ووهان ويونان تيان آن). منجم تالا حمزة يمثل منجم تالا حمزة- واد أميزور، أحد المشروعات الجديدة المدرجة في خطط وزارة الطاقة والمناجم، ويقع في منطقة تالة حمزة بولاية بجاية، وتُقدَّر مساحته بـ23.4 هكتارا. كما يُعد وادي أميزور أحد أبرز 5 مناجم في الجزائر لما يحتويه من احتياطي يُقدّر بـ34 مليون طن من خام الزنك، ما يضعه ضمن العشر الأوائل عالميًا، إذ وُضع حجر أساس المشروع نهاية 2023، في إطار شراكة جزائرية-أسترالية باستثمار قدره 400 مليون دولار. ومن المقرر دخوله حيز التشغيل في يوليو/تموز (2026)، ويُتوقع أن ينتج المنجم سنويًا نحو 170 ألف طن من الزنك المركز و30 ألف طن من الرصاص، ويوفّر آلاف الوظائف ويخضع لمعايير بيئية صارمة. منجم أمسمسا يُعَد منجم الذهب "أمسمسا"، الواقع على بُعد 460 كيلومترًا في منطقة إن قزام غرب ولاية تمنراست، أقصى جنوب البلاد قرب من الحدود مع النيجر، والذي اكتُشِف وطُوِّر بواسطة شركة "جي إم أيه ريسورس بي إل سي"، من أبرز 5 مناجم في الجزائر كونه الأكثر إنتاجًا للذهب في البلاد. وتبلغ ودائع الذهب في المنجم قرابة 70 طنًا، ويبلغ حجم الاحتياطات فيه نحو 3.38 مليون طن، ويعد عيّنة لأحد المناجم المنتشرة بمنطقة الهقار جنوب الجزائر، ذات التضاريس الجيولوجية الصعبة، والتي يوجد بها العديد من الثروات والمعادن الثمينة. منجم جبل رقان رغم عدم دخوله حيز الاستغلال بعد، فإن منطقة جبل رقان بولاية أدرار تُعد من المناطق ذات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الألماس، وفق دراسات جيولوجية حديثة. ويخضع هذا الموقع حاليًا لعمليات استكشاف مكثفة، وقد يتحول مستقبلًا إلى منجم واعد، وهو ما يجعله يدخل ضمن قائمة أبرز 5 مناجم في الجزائر.