
بلدية اربد تنفي تفريغ حدائق الملك عبدالله من الأثاث
قال الناطق الاعلامي في بلدية اربد الكبرى غيث التل انه تم التقاط صور لمكاتب حدائق الملك عبدالله بصورة متعمدة تهدف إلى الإساءة للبلدية، وذلك خلال التحضير لفعالية يوم طبي مجاني أقامته البلدية بالشراكة مع الجمعية التعاونية لتدوير النفايات وكلية الطب في جامعة اليرموك، حيث طُلب من البلدية تفريغ قاعات الإدارة لبناء غرف العيادات والخيام الخاصة باليوم الطبي.
وبين التل انه إضافة إلى ذلك، فإن وجود الأثاث ونقله من مكان لآخر هو إجراء إداري داخلي لا يؤثر على تقديم الخدمات، علمًا بأن بعض الموظفين الذين انتقلوا من الحدائق قاموا بتسليم ما عليهم من عهدة بهدف إبراء ذمتهم، حيث لا يتم نقل أي موظف قبل تسليم كامل عهدته.
وزاد أنه، وبعد إجراء بعض التنقلات الإدارية، بات هناك عدد بسيط جدًا من الأثاث الزائد عن الحاجة داخل الحدائق، وقد تم تسليمه إلى المستودعات الرئيسية في البلدية.
واكد أن جميع الأثاث الموجود داخل حدائق البلدية جاء خارج إطار المكرمة الملكية، حيث قامت بلدية إربد بتأثيث الحدائق على نفقتها الخاصة بعد استلامها بشكل رسمي عند افتتاحها.
واوضح التل أن حدائق الملك عبدالله ما تزال تحت إدارتها حتى اليوم، وتُقدَّم فيها جميع الخدمات، والمكاتب مؤثثة بكل احتياجاتها ومستلزماتها، ولا يوجد أي نقص قد يعيق العمل سواء من حيث المكاتب أو الكراسي أو المكيفات أو أجهزة الصوت والإنارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الاستقلال الأردني.. اتصالٌ لا انفصال !!
الاستقلال الأردني ليس انفصالًا عن الأمة العربية العظيمة، و لن يكون، بل هو أحد أعمدة ارتكاز وحدة الأمة وأمنها وحريتها. الاستقلال تعزيز لهويتنا الوطنية الأردنية، المنفتحة، المعادية للصهيونية والاستعمار والتمييز، التقدمية، الإنسانية، القومية. الاستقلال الأردني الذي تمت في ظلاله، أنشط وأصعب وأوسع عمليات التنمية والتطوير والتقدم والذود، في ظروف التحديات والتعديات والتهديدات الإسرائيلية الدائمة، وفي أوضاع تتميز باختلال معادلة الموارد والسكان، التي فاقمها تدفق الهجرات، هو حكاية إنجاز إعجازي، صار مدعاة دهشة العالم وإعجابه. لقد ظل استقلالنا متلازمًا مع التحديات، وظل التغلب على التحديات، متلازمًا مع بلادنا. وها هو الأردن يتسنم مركزًا اقليميًا ودوليًا محترمًا مرموقًا، وينعم بالأمن والاستقرار الثمينين، ويحظى بصداقات دولية نادرة، بفضل السياسات التي اعتمدها الملك الحسين طيب الله ثراه، وبفعل جهود الملك عبد الله الهائلة الممتدة منذ أكثر من ربع قرن لتعزيزها وإدامتها وتوسيعها وتنويعها. لطالما أُشِيع أن الأردن منطقةٌ عازلة بين العرب واليهود buffer zone. والحقيقة الأولى ان ثائرة الكيان الإسرائيلي لم تهدأ حتى اليوم، على قيام إمارة شرق الأردن، وعلى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. والحقيفة الثانية ان الأردن هو الذي يقف في وجه المشروع التوسعي الصهيوني ويحمي حدوده، كما يحمي أرض العرب التي وراء حدوده، ولا يقف الأردن عازلًا ولا حائلًا بين الجيوش العربية وتحرير فلسطين !! والحقيقة الثالثة هي ان ثمة حدود ثلاث دول عربية هي مصر وسورية ولبنان مع الكيان الإسرائيلي. والحقيقة الرابعة أنّ اليهود يعتبرون وجودهم في الأردن، سابقٌ على وجودهم في فلسطين، ويعتبرون الأردن أرض إسرائيل الشرقية، ويعلنون أن لنهر الأردن ضفتين، كلتاهما لإسرائيل !! جاء في كتاب «رحلة إلى الماضي» لأرنون سوفير أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا: «كانت إمارة شرق الأردن جزءًا من أرض إسرائيل، وفي سنة 1922 سُلِخت وأُخرجت من نطاق الوطن القومي اليهودي. ونهر الأردن الذي كان فاصلًا بين أرض إسرائيل الغربية وأرض إسرائيل الشرقية، أصبح حدودًا غربيةً». الحقائق تكشف أن الحركة الصهيونية قاومت إعلان إمارة شرق الاردن عام 1922، بزعامة الإرهابي زئيف جابوتنسكي، عندما أَخرج الأمير عبد الله بن الحسين، وزعماء القبائل الوطنيون الأردنيون، الأردنَ من وعد بلفور. واعتبرت «حركة المقاومة اليهودية»، كلّ يهودي على أرض فلسطين، عضواً في «حركة مقاومة فصل شرق الأردن عن الوطن اليهودي ومنحه الاستقلال». كما جاء في أسبوعية The Jewish Standard 29 March 1946. وقاومت الحركة الصهيونية إعلان المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946. فعن أي منطقة عازلة يتحدث المزورون الحاقدون، الجاهلون، المغرر بهم؟! سنظل في هذا الحمى الصلب المكين المتين، ملتفين حول عبد الله الثاني، ملكنا الهُمامُ ذو الحكمة والحنكة، الذي يعضده سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين القوي المحبوب. سيظل هذا الحمي الأردني العربي الهاشمي الرحب الصلب، منارة ونموذجًا وطليعة الأمة العربية من أجل الوحدة والحرية والتقدم.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
المحارمة يكتب: يوم الاستقلال في عيون المتقاعدين العسكريين
بقلم : المقدمه.. بعد وصول الامير عبدالله بن الحسين الى معان في ٢١/ تشرين ثاني ١٩٢٠ ثم دخل عمان في ٢ آذار ١٩٢١ أسس الامير عبدالله بن الحسين عام ١٩٢١ إمارة شرق الاردن واعترف مجلس عصبه الامم بإمارة شرق الاردن كدوله تحت الانتداب البريطاني. استمر النضال العربي على المستوى الرسمي و الشعبي للحصول على الاستقلال وبقيت بريطانيا تماطل. حيث أعلن المجلس التشريعي قرار مجلس الوزراء والمجالس البلديه المتضمنه اعلان الاستقلال والبيعه لسيد البلاد وتعديل القانون الاساسي وفي يوم ٢٥ أيار عام ١٩٤٦ وافقت الامم المتحده بعد نهايه الانتداب الاعتراف بالاردن دوله مستقله ذات سياده بعد الاستقلال: بدات الاردن تسير بخطوات ثابته مدروسه بقياده الامير عبدالله رحمه الله حيث شارك بتاسيس جامعه الدول العربيه وانضم إليها ١٩٤٥ ثم الاستقلال عام ١٩٤٦ ليشارك الجيش العربي بحرب ١٩٤٨ ويقاتل ببساله ثم ليصبح عضو في هيئة الامم المتحدة مطلع الخمسينيات وبعدها يعلن الدستور الاردني عام ١٩٥٠ في عهد الملك طلال ويتولى الملك الحسين الباني رحمه الله سلطاته عام ١٩٥٣ ليعلن بعدها تعريب قيادة الجيش في الأول من اذار عام ١٩٥٦ وإنهاء المعاهده البريطانيه عام ١٩٥٧ شارك الاردن في حرب الايام السته عام ١٩٦٧ وبعدها يقود معركه الكرامه عام ١٩٦٨ والمشاركه بحرب عام ١٩٧٣ وحتى تولي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستوريه عام ١٩٩٩ وتستمر مسيرة البناء.. بعد هذا السرد التاريخي الذي يوضح مراحل تطور الدوله وتاسيسها وقوانينها ودستورها وحروبها وانتقال السلطه فيها اردنا ان نسلط الضوء على عروبيه هذا الوطن وقادته عبر التاريخ احتفال يوم الاستقلال منذ اعلان الاستقلال والاردنيون يحتفلون بهذا اليوم الخالد الى يومنا هذا معبرين عن فرحهم وتسودهم العزه والكبرياء وتطال هاماتهم عنان السماء هذا البلد الصغير بمساحته القليل بموارده هو عظيم بمكانته لا يركع الا لله خطواته مدروسه وليست محل للمغامره بتاريخه كما اشار جلاله الملك حفظه الله بخطابه التاريخي بمجلس الامه كم انت عظيم يااردن كم انت كبير ياوطني الذي نعشق ترابه ونفديه بالمهج والارواح سيبقى الاردن الحضن الدافي والملجا الامن لكل من قصده سيبقى الاردن السند للاهل في فلسطين وكل العرب والمدافع عن المقدسات والوصي الشريعي عليها سيبقى الاردن بقيادته الهاشميه التي ماسجل عليها التاريخ تخاذل وانما بالطليعه والمقدمه تضحيات شهدائها دمائهم زكيه وبمقدمتهم الشهيد الملك المؤسس رحمه الله على أبواب القدس رحم الله الملك الباني الحسين بن طلال وطيب الله ثراه الذي ارسى ركائز الدوله وغمرها بالمحبه وحثها على البذل والعطاء حتى تسلم رايه مجدها وعزها فارس من فرسان بني هاشم الغر الميامين قائد عسكري انه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليخطو بها نحو القمه والتقدم والبناء وعلى يمينه سمو ولي العهد الامير المحبوب الحسين ابن عبدالله حفظه الله ورعاه ومن خلفه جيش مصطفوي لايهاب المنايا يسعى لتطويره وتسليحه باستمرار وكذلك هي اجهزتنا الامنيه محل فخر وثقه القائد والشعب صناع الامن والامان حتى غدت الاردن واحة للامن والامان بلد تحرسه عنايه الله اما الشعب الاردني العظيم القابض على الجمر المتحدي لكل الصعاب والذي تجاوز كل المحن متحليا بالايمان والعزيمه والاصرار ثقته كبيره بقيادته وجيشه واجهزته وهم من يقفون دوما صفا واحدا لا تستطيع المؤامرات ان تنال منه حفظك الله يا وطني ورايتك دوما خفاقه عاليه حفظ الله الاردن قيادة وشعبا وجيشا ورد عنه كيد العاديات رئيس ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
سلطان حطاب يكتب : زيارة ملكية للموقر
أخبارنا : انصرفت بعض الحكومات عما أراده الملك عبد الله الثاني، منها حين أطلق شعار "الاعتماد على النفس" ودعا أن يكون الأردن مركز غذاء عالمي للتصنيع والإمداد، فقد طغت أحداث المنطقة بعد السابع من اكتوبر على اهتماماتها رغم أن ذلك كان كافياً من خلال الدور الذي يقوم به وزير الخارجية بنشاط. حاولت الحكومة الحالية أن تغطي برنامج الزيارات الميدانية، وان تضع الحصان أمام العربة لضرورة دعم الاقتصاد بمزيد من فرص الاستثمار لاطفاء بؤر البطالة التي تعاظمت أرقامها وجرت معها المزيد من التضخم. رغم أن الملك عبد الله قدم نموذجاً لتوسيع دائرة العمل الاقتصادي في زيارته الأخيرة الى الولايات المتحدة، وتحديداً الى ولاية تكساس، حيث شملت الزيارة شركات ومصانع ورجال أعمال وتحريك لاتفاقيات، وتفعيل أخرى، الاّ أن دوران العجلة الاقتصادية الأردنية ما زال بطيئاً ودون الأمال المرجوة. صحيح أن هناك تباطؤ اقتصادي في المنطقة التي عصفت بها الأحدات، وما زالت وأن الوضع السوري كان صعباً وما زال نتاج تطبيق قوانين المقاطعة (قيصر) وكذلك عدم استقرار العراق في السنوات الماضية، واستقبالنا لموجة كورونا، وغير ذلك وتراجع فرص الاستثمار نتاج الطلب الزائد عليها وعدم القدرة الكافية لتسويق الأردن. مجدداً يقدم الملك عبد الله، نموذجاً آخر محلياً ويريد البناء عليه وهو برسم أن يتخذ نموذجاً، وهي زيارته في مدينة الموقر الصناعية. حيث زار جلالته ثلاثة مصانع انتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة، والمصانع كما علمنا من الزيارات تستهدف تشغيل الأردنيين وتوفيز فرص عمل كثيرة. ولما كان الأردن دعى لتعظيم دور الأردن لانتاج الغذاء بعد نشوب الحرب الروسية الاوكرانية وتاثر الدول المستوردة للغذاء، فإن هذه الزيارة لتشجيع على مثل هذه الصناعة. الزيارة كانت لمصانع مجموعة الكبوس، وهي مجموعة معروفة على مستوى الأقليم والعالم العربي، حطت استثمارات لها في الأردن لادراكها لتوفر الفرص وجودة المناخ الاستثماري، فجاءت الزيارة مباركة للجهد ومؤشرة على دعم الصناعات الغذائية، فمجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، منتجة للشاي والقهوة لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير، منذ تأسيس فرعها في المملكة، وقد تابعنا نموها ونجاحها، جاءت الزيارة لمزيد من التميز وتذليل أي عقبات تعترض الانتاج والتصدير. وقد تحدث رئيس مجلس الإدارة للمجموعة، حسن الكبوس، ومدير المجموعة مأمون الكبوس، بشكل واضح وصريح عن المجموعة ودورها وخططها المستقبلية وذكر أن المجموعة تعمل بطاقة انتاجية تصل الى أكثر من 7200 طن وتوفر 210 فرصة عمل للأردنيين، وقد سجل مدير مكتب الملك علاء عارف البطاينة، ملاحظات اساسية من الزيارة لتكون برسم التنفيذ. المستثمر يمني وله استثمارات في مصر، وقد قرأت عنها وهي ناجحة، وقد تحدث أكثر من مرة عن مناخ الاستثمار الأردني وتفضيله وهو ما دفعه لبناء استثمارات، ما زالت تتوسع منذ عام 2013، وخاصة في آخر سنتين من الآن. كان حديث جلالة الملك واعداً ومشجعاً، وقد عبّر عن اعجابه بانجازات الشركة لينتقل بعد ذلك الى صناعة آخرى هامة تدخل في قطاع الأغذية والتجارة والشحن، وهي صناعة صناديق التغليف، حيث طاقة المصنع كما قال، مروان زلاطيمو 25 ألف طن سنوياً. المعلومات عن ذلك كله تتوفر عند الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية، عمر جويعد، الذي شهد الزيارة الملكية وعرف بدور المدن الصناعية، وعمل من أجل توفير المناخ المناسب للاستثمار وهو يشغل منصبه منذ العام 2008، واستطاع أن ينتقل بالمدن الصناعية نقلة الى الأمام، مدافعاً عن مطالب المستثمرين في مجالات توفير ما يلزم لهم وبأسعار أفضل في مجالات الطاقة والمياه والبنية التحتية. كما زار جلالة الملك مصنعاً آخر ثالث، لشركة باين تري، لصناعة الملابس، التي تاسست عام 2014، وهي توظف أكثر من 600 أردني، منهم 60 مهندساً ومهندسة من أصل 1730، موظفاً، والشركة تتبع لشركة سنغافورية ناجحة هي راماتكس، وتقدم منتوجات للتصدير ذات جودة عالية. استمع الملك لشرح يطمئن على المستقبل، إذ يشغل القطاع الصناعي الأردني الآن أكثر من 250 ألف موظف 90% منهم أردنيون، ولديه قدرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأردنية، كما تحدث المهندس يعرب القضاة، وزير الصناعة والتجارة، الذي شهد جولة المباحثات أيضاً مع رئيس الوزراء المالطي بحضور جلالة الملك، حيث بدأ الأردن مجدداً إطلاق فرص استثمارات جديدة رغم كل التحديات القائمة في الاقليم، وهذا أيضاً يتزايد مع عملية تجديد العمل في إقليم العقبة (منطقة العقبة الاقتصادية) التي شهدت إدارة جديدة أخيراً. بقي أن أقول إن الموقر البلدة حيث يوجد قصر أثري يحمل الاسم وهذه المفردة الموقر هي لقب الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي زارها للصيد والاقامة في الشتاء، وقد جاءها من دمشق وقد ذكرها كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي.