logo
إيران تجري محادثات مع أميركا للتوصل إلى حل دبلوماسي

إيران تجري محادثات مع أميركا للتوصل إلى حل دبلوماسي

الشارقة 24منذ 6 ساعات

الشارقة 24 - رويترز:
ذكر ثلاثة دبلوماسيين، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو.
وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن.
وأفادوا بأن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع هي أهم المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية" إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال دبلوماسي أوروبي "قال عراقجي لويتكوف إن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها".
ولم يجر عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة من قبل بخلاف لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود.
وقال دبلوماسي ثان من المنطقة إن "الاتصال "الأول" تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضاً عرضاً جديداً" لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل محادثات جنيف.. إيران تعلن إحباط محاولة إسرائيلية لاستهداف عراقجي
قبل محادثات جنيف.. إيران تعلن إحباط محاولة إسرائيلية لاستهداف عراقجي

العين الإخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • العين الإخبارية

قبل محادثات جنيف.. إيران تعلن إحباط محاولة إسرائيلية لاستهداف عراقجي

كشفت إيران عن محاولة إسرائيلية فاشلة لاستهداف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبحسب محمد حسين رنجبران مستشار وزير الخارجية الإيراني في حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، فإن المحاولة كانت في طهران قبل توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي لإيران اليوم الجمعة. وقال رنجبران إن العديد من التحذيرات وردت بمجرد الإعلان عن سفر عراقجي، وحذرت من احتمالية استهدافه من قبل إسرائيل. وأضاف: "نعم، التهديد كان حقيقياً... لكن عباس عراقجي ليس مجرد دبلوماسي، بل جندي مخلص للوطن". وتابع قائلا إن وصفه بـ"مؤامرة كبرى" كان "من المخطط تنفيذها قبل أيام قليلة في قلب العاصمة طهران، لكن "بفضل الله ويقظة الجنود المجهولين لهذا الوطن (جهاز الاستخبارات)، تم إفشال المخطط قبل أن يرى النور". ويُعد عراقجي من أبرز الشخصيات الدبلوماسية الإيرانية، وقد لعب دوراً محورياً في المفاوضات النووية خلال السنوات الماضية. ويقول مراقبون إن استهدافه لم يكن ليكون مجرد ضربة لشخصه، بل محاولة لشلّ الذراع التفاوضية الإيرانية في لحظة مفصلية من الصراع الإقليمي والدولي. ومنذ يوم الجمعة الماضي اغتالت إسرائيل العديد من القيادات العسكرية والعلماء النوويين في إيران من أبرزهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجوية في الحرس العميد أمير علي حاجي زاده بالإضافة إلى مسؤول استخبارات الحرس الثوري ونائبه وأحد معاونيه aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMTUg جزيرة ام اند امز PL

إيران ترهن استئناف المفاوضات النووية بوقف الهجمات الإسرائيلية
إيران ترهن استئناف المفاوضات النووية بوقف الهجمات الإسرائيلية

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

إيران ترهن استئناف المفاوضات النووية بوقف الهجمات الإسرائيلية

طهران، واشنطن (وكالات) قال 3 دبلوماسيين لوكالة «رويترز»، أمس، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. وذكر الدبلوماسيون، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات النووية ما لم توقف إسرائيل الهجمات، التي بدأت في 13 يونيو الجاري. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في مايو الماضي، يهدف إلى إنشاء «كونسورتيوم» إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران. وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع، هي أهم المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل الماضي. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عُمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة.

3 أهداف مركزية لإسرائيل في إيران.. وهذه «لعبة السماء والأرض»
3 أهداف مركزية لإسرائيل في إيران.. وهذه «لعبة السماء والأرض»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

3 أهداف مركزية لإسرائيل في إيران.. وهذه «لعبة السماء والأرض»

مصادر رفيعة بالجيش الإسرائيلي تكشف لـ«العين الإخبارية» 3 أهداف مركزية للعملية العسكرية الإسرائيلية في إيران. وتوضح المصادر الأهداف بأنها تشمل: ضرب برنامج إيران للقضاء على دولة إسرائيل إلحاق الضرر ببرنامج طهران النووي تدمير مشروع الصواريخ التابع لها. وتقول ضابطة رفيعة في الجيش الإسرائيلي لـ«العين الإخبارية»، إن "الضربة الافتتاحية التي نُفذت بشكل مفاجئ وبقوة كبيرة، هيأت الظروف الميدانية لتعميق العملية". وتضيف الضابطة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "منذ ذلك الحين، يواصل سلاح الجو تنفيذ سلسلة من الغارات المتواصلة على أنحاء مختلفة من إيران". وتتابع: "حتى هذه اللحظة، نواصل تعميق مستوى الإنجاز والإضرار بالعدو: نضرب مواقع البرنامج النووي، ونُضعف سلسلة القيادة الأمنية الإيرانية، ونسلب قدرات مركزية من منظومات الصواريخ أرض-أرض، أرض-جو، وقدرات تصنيع الوسائل القتالية. هذه هي غاية العملية والسبب الذي من أجله انطلقت". تحضير مسبق استنادا إلى المصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه "خلال الأشهر الماضية، أجرينا استعدادات دقيقة ورفعنا من مستوى الجاهزية تحضيرًا لانطلاق العملية، ونفذناها في التوقيت الأنسب، حين نضجت الظروف العملياتية والاستراتيجية". وتوضح: "يعمل الجيش الإسرائيلي على بُعد 1500 كيلومتر من أراضي الدولة العبرية، حيث تنفذ طائرات سلاح الجو ضربات دقيقة وفعالة باستخدام وسائل قتالية متطورة ضد أهداف نوعية". وتتابع: "نستعرض قدرات عملياتية، استخباراتية وتكنولوجية غير مسبوقة. نواصل ضرب وتدمير منصات الإطلاق ومخازن الصواريخ أرض-أرض، وسلب قدرات النظام الإيراني". وتقول: "كل ضربة نُنفذها تُشكّل جزءًا من ضربة شاملة وعميقة تهدف لتفكيك التهديد الإيراني. حتى الآن، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض – أي ما يعادل ثلث إجمالي المنصات التي يملكها النظام الإيراني". حرية العمل الجوي وفقا للضابطة الرفيعة في الجيش الإسرائيلي، فإنه "من حيث حرية العمل الجوي، نستهدف عشرات مواقع منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، مما يعزز تفوقنا الجوي ويمنحنا حرية الحركة في سماء إيران". واعتبرت أن "إيران مكشوفة وغير قادرة على حماية نفسها من ضربات الجيش. لقد شققنا الطريق إلى طهران – وفتحنا ممرًا جويًا إلى قلب إيران". ورأت أن "طهران لم تعد محصّنة، وهي مكشوفة للخطر في كل نقطة فيها. سنستغل هذا التفوق لضرب مركز القيادة الإرهابي الذي يشكل تهديدًا على إسرائيل والعالم الحر بأكمله. وسنواصل العمل لإزالة هذا التهديد". ضرب منشآت نووية تكشف المصادر أن "الجيش الإسرائيلي قام بضرب موقعين مركزيين تابعين للبرنامج النووي الإيراني، مما ألحق ضررًا كبيرًا بقدرة النظام على التقدم نحو تصنيع سلاح نووي". وقالت: "استهدفنا منشأة التخصيب في أصفهان، وألحقنا ضررًا مباشرًا بموقع نطنز – وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، ونواصل استهداف البرنامج النووي الإيراني في كل لحظة من أجل منع حصول النظام على سلاح نووي". تحييد كبار القادة وتشير إلى أنه "بفضل الضربات الدقيقة لسلاح الجو، وبتوجيه استخباراتي عالي الجودة، تم القضاء على كبار قادة المؤسسة الأمنية وكبار علماء البرنامج النووي الإيراني – لا يمكن تعويضهم". واعتبرت أن "هذا أدى إلى شلّ منظومة القيادة والسيطرة في طهران، في الوقت الذي كانت تخطط فيه للهجوم على إسرائيل". وقالت: "منذ بداية العملية، تم تحييد أكثر من 20 قائدًا في الجهاز الأمني الإيراني". تعدد الجبهات واعتبرت الضابطة الإسرائيلية أن "الضربات الاستباقية لأذرع إيران في المنطقة مكنت الجيش الإسرائيلي من تنفيذ العملية مباشرة ضد النظام الإيراني". وأضافت: "في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، أكملنا تجنيد قوات احتياط ولواءت إضافية تم نشرها على طول الحدود مع لبنان وسوريا. ولدينا خططا هجومية جاهزة لأي تهديد قد يظهر من الشمال". وتابعت: "كما عززنا انتشار القوات النظامية والاحتياطية بالضفة الغربية، وبدأنا بتنفيذ عمليتين على مستوى ألوية في منطقتي الخليل وعزون لإحباط خلايا، بالتوازي مع تنفيذ مهام الحماية والدفاع". وختمت الضابطة الإسرائيلية بالقول: "لا نزال في بداية العملية – وهناك خطط قادمة ستُنفذ لاحقًا، وسنستثمر إنجازاتنا الميدانية لتحقيق مكاسب سياسية في المرحلة القادمة". وقالت: "يجب أن نكون دائمًا متقدمين بخطوة على العدو – هذه هي العبرة من 7 أكتوبر، وهي ما نطبقه الآن في الجبهات القريبة والبعيد"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في اليوم المذكور من عام 2023، والذي فجر حرب غزة المستمرة. تحذيرات إيرانية في المقابل كان الحرس الثوري الإيراني قد "حذّر سابقا" من أن المجال الجوّي الإسرائيلي "بلا دفاع وما من موقع آمن". وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى". وتعرض مستشفى سوروكو في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 47 شخصا بجروح. وقالت إيران الخميس إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية. aXA6IDE2Ni4wLjIuMTgg جزيرة ام اند امز NL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store