«الصحة» تنفذ قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال ب«طنطا العام»
نفذت وزارة الصحة والسكان، قافلة طبية متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال، بمستشفى طنطا العام في محافظة الغربية، بالتعاون مع مستشفى الناس، وبمشاركة الدكتور كريم أبوالمجد الخبير العالمي في جراحات الجهاز الهضمي، وفريق من كبار الأساتذة والاستشاريين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم القافلة جاء في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتعميم زيارات الخبراء العالميين في جميع التخصصات بكافة محافظات الجمهورية، حيث تم معاينة ومتابعة الحالات المعقدة في تخصص جراحات الجهاز الهضمي للأطفال.وأشار «عبدالغفار» إلى أن فعاليات القافلة الطبية سبقها أعمال تحضيرية مكثفة على مدار ثلاثة أيام، حيث استقبلت العيادات التحضيرية بالمستشفى 298 حالة، وتم تحديد 61 حالة، كانت الأكثر تعقيدا، للعرض على الدكتور كريم أبوالمجد وفريقه الطبي المتخصص.اقرأ أيضًا | «الصحة» تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بحقوقهم الصحيةوتابع «عبدالغفار» أنه خلال عمل القافلة، تم الكشف على الحالات وتحويل 12 حالة لإجراء عمليات جراحية، و11 حالة لإجراء مناظير تشخيصية للجهاز الهضمي، بجانب تحويل حالتين لإجراء مناظير تداخلية متقدمة.ومن جانبه، قال الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة في محافظة الغربية، إن القافلة جاءت بمشاركة نخبة من أساتذة الجهاز الهضمي والمناظير من جامعة طنطا، مما أسهم في إثراء المناقشات وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة المرضى ويرتقي بالخدمات الطبية المقدمة.وتؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها المستمر بتقديم الرعاية الصحية المتخصصة لكافة المواطنين، والعمل على استقدام الخبرات العالمية لتطوير منظومة الرعاية الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو توفير خدمات صحية متقدمة وشاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
أعراض ونصائح.. كيف نفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟
في ظل الموجات الحارة التي تشهدها البلاد خلال فصل الصيف، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الفرق بين حالتي الإجهاد الحراري وضربة الشمس، مشددًا على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفادي المخاطر الصحية الناتجة عن التعرض المباشر لدرجات الحرارة المرتفعة. أعراض الإجهاد الحراري أشار "عبد الغفار"، إلى أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح بسبب التعرض لفترات طويلة للحرارة، وتظهر أعراضه في: - تعرّق شديد - دوخة وصداع - إرهاق وغثيان - ضعف عضلي أو تشنجات - سرعة ضربات القلب أعراض ضربة الشمس بينما تُعد ضربة الشمس (Heat Stroke) حالة طبية خطيرة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم حرارته، وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، وتشمل أعراضها: - توقف التعرق (الجلد يصبح جافًا وساخنًا) - ارتباك أو فقدان الوعي - تشنجات - قد تصل إلى الغيبوبة أو الوفاة في الحالات الشديدة تحذير وتوصية أكد "عبد الغفار"، أن عدم التعامل السريع مع حالات الإجهاد الحراري قد يؤدي إلى تطورها لضربة شمس، لذا فإن الوعي بالأعراض والتدخل السريع أمر بالغ الأهمية. نصائح للوقاية من آثار الحرارة المرتفعة وجهت وزارة الصحة عددًا من النصائح الهامة لتجنب المضاعفات الصحية خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة: 1- الترطيب المنتظم: شرب الماء بشكل مستمر حتى دون الشعور بالعطش، مع تجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكر أو الكحول. 2- تجنب الشمس المباشرة: لا سيما بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، مع استخدام المظلات أو القبعات، واللجوء إلى أماكن مظللة أو مكيفة. 3- الملابس المناسبة: ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ذات ألوان فاتحة، واستخدام واقٍ من الشمس لحماية الجلد. 4- تخفيف النشاط البدني: الحد من المجهود البدني في الأجواء الحارة، مع أخذ فترات راحة متكررة إذا كان العمل في الخارج ضروريًا. 5- رعاية الفئات الأكثر عرضة للخطر: مثل كبار السن، الأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة، وعدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة داخل السيارات المغلقة. 6- التعامل السريع مع الأعراض: - في حالة الإجهاد الحراري: يجب الانتقال لمكان بارد، شرب الماء، وتبريد الجسم. - في حالة الاشتباه بضربة شمس: يجب الاتصال بالطوارئ فورًا، مع محاولة تبريد المصاب باستخدام الماء البارد أو الثلج إلى حين وصول المساعدة الطبية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
احذر هذه الأعراض.. الصحة تكشف الفارق بين الإجهاد الحراري وضربات الشمس
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الفرق بين حالتي "الإجهاد الحراري" و"ضربات الشمس"، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراتها الصحية المحتملة. وأوضح عبدالغفار في منشور، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح بسبب التعرض الطويل للحرارة، وتتمثل أعراضه في التعرق الشديد، الإرهاق، الدوخة، الصداع، الغثيان، ضعف العضلات أو التشنجات، وسرعة النبض.أما ضربة الشمس (Heat Stroke)، فهي حالة أكثر خطورة ناتجة عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة (40 درجة مئوية أو أكثر). وتشمل الأعراض توقف التعرق (الجلد يصبح جافًا وساخنًا)، ارتباك، فقدان الوعي، أو تشنجات، وقد تصل في الحالات الشديدة إلى الغيبوبة أو الوفاة.وأشار إلى أن ضربة الشمس تُعد حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلًا فوريًا، في حين أن الإجهاد الحراري هو أقل خطورة نسبيًا، لكنه قد يتفاقم ويتطور إلى ضربة شمس إذا لم يُعالج بالشكل المناسب.وبيّن عبدالغفار أن أسباب الإجهاد الحراري ترجع إلى التعرض للحرارة أو الرطوبة العالية لفترات طويلة دون الحصول على الراحة أو شرب كميات كافية من السوائل.أما في حالة ضربة الشمس، فإن السبب يكون التعرض لفترات طويلة للحرارة الشديدة دون تبريد الجسم أو ترطيبه، ما يؤدي إلى خلل خطير في قدرة الجسم على تنظيم حرارته.ووجه عبدالغفار عددا من النصائح المهمة مع ارتفاع درجات الحرارة، تشمل:* الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء بانتظام، حتى لو لم تشعر بالعطش، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر أو الكحول، لأنها قد تزيد من الجفاف* تجنب التعرض المباشر للشمس: البقاء في أماكن مكيفة أو مظللة قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 عصرًا)، واستخدام مظلات أو قبعات ونظارات شمسية لحماية الرأس والعينين.* ارتداء ملابس مناسبة: اختيار ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة، واستخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الحروق.* تجنب النشاط البدني الشاق في الحرارة: تقليل التمارين الرياضية أو الأعمال الشاقة في الهواء الطلق خلال الفترات الحارة، وإذا كان العمل في الخارج ضروريًا، يجب أخذ فترات راحة متكررة في الظل.* الانتباه للفئات الأكثر عرضة للخطر: مراقبة الأطفال كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لأنهم أكثر عرضة للإجهاد الحراري وضربات الشمس، مع عدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات المغلقة.* التعرف على أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس: في حال ظهور أعراض الإجهاد الحراري، يجب الانتقال إلى مكان بارد، شرب الماء، وتبريد الجسم باستخدام مناشف مبللة.وأوضح "عبدالغفار" أنه في حال الاشتباه بضربة شمس، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا (الاتصال بالطوارئ)، ومحاولة تبريد الجسم بسرعة باستخدام الثلج أو الماء البارد حتى وصول المساعدة.اقرأ أيضًا:نشاط للرياح وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ال6 أيام المقبلةالجلاد: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.. والجيش المصري عقبة أساسيةبرلماني يحذر من رفع أسعار المكالمات والإنترنت بعد الجيل الخامسوزير التعليم يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة من غرفة العمليات


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
رئيس قسم السموم بطب بور سعيد توضح مخاطر ضرب المنشآت النووية على صحتك
هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في الأذهان بعد الحرب الإسرائيلية على إيران وضربها أجزاء من المنشآت النووية هناك، فما هو تأثير ضرب المفاعل النووي، والمنشآت النووية وهل تؤثر على صحتك، وعلى التربة وما أضرار تسريب المفاعل النووي إذا قامت إسرائيل بضربها. قالت الدكتورة هبة يوسف أستاذ ورئيس قسم السموم الإكلينيكية والطب الشرعي بطب بورسعيد ووكيل الكلية، إنه يمكن للجرعات العالية من الأشعة النووية المُشرِّدة أن تُسبب أعراضا حادة وأخرى مزمنة، موضحة أن المرض الحاد عن طريق التقليل من إنتاج كريات الدم الحمراء وإحداث أنيميا شديدة وضعف عام بالجسم وإلحاق الضرر بالجهاز الدوري والهضمي. أما الجرعات العالية جدًا من الأشعة المُشرِّدة فقد تُلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية (الجهاز القلبي الوعائي)، والدماغ، والجلد، وبطانة الجهاز العظمي ونخاع العظام، حيث تظهر تأثيرات الإشعاع على هذه الأعضاء بشكل أساسي، كما تُعتَبر الإصابة الفورية بالحروق والقروح دليلًا على التعرُّض للإشعاعات. وأضافت ان التعرض لفترات طويلة لبيئة ملوثة بالأشعة النووية قد تؤدِّي إلى الإصابة بأورام الجلد و أنواعٍ اخري من الأورام الخطيرة مثل : اللوكيميا، وسرطان الثدي آثار الملوثات المشعة علي البيئة.. ينتقل التلوّث الكيميائي، أو البيولوجي، أو الإشعاعي، أو النووي عن طريق الهواء، أو المياه، أو الغذاء، أو التربة، كذلك، فإنّ معظم العوامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية غير مرئية أو عديمة الرائحة أو غير محسوسة، وبالتالي فمن الصعب اكتشافها، بالإضافة إلى ذلك، تتزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ مثل حرائق الغابات والفيضانات، ممّا يزيد من أخطار الحوادث الطبيعية التكنولوجية، أي الحوادث التكنولوجية التي تسببها المخاطر الطبيعية. وللوقاية من انفجارات المفاعل النووي يجب الحرص على ارتداء ملابس وقائية تحمي الجهاز التنفسي من استنشاق الغازات السامة مثل الكمامات وأجهزة التنفس المصممة خصيصا لذلك في أماكن المفاعلات النووية، و شرب المياه بكثرة لسهولة التخلص الجسم من الأشعة في سوائل الجسم مثل البول والبراز.