
بسبب الدوري والمعسكر.. موعد "الشان" صداع في رأس مجيد بوقرة
يرتقب أن يصطدم مجيد بوقرة المدير الفني لمنتخب الجزائر للاعبين المحليين بمشكلة كبيرة، قبل خوض بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "شان 2024" المقررة الصيف المقبل، بسبب موعد البطولة المتداخل مع التاريخ المحدد لنهاية النسخة الحالية للدوري الجزائري للمحترفين، وفترة التحضيرات الموسمية للأندية، الأمر الذي يسبب له صداعًا آخر يضاف إلى مشكلة إمكانية خسارته لبعض النجوم خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
منتخب الجزائر للاعبين المحليين تأهل للمشاركة في بطولة "شان 2024" التي ستجري في الفترة من 2 إلى 30 أغسطس/ آب المقبل في كينيا وأوغندا وتنزانيا، بعد تجاوزه عقبة منتخب غامبيا في الدور الفاصل، حيث تعادل أشبال بوقرة ذهابًا بنتيجة (0-0)، قبل أن يفوزوا بثلاثية نظيفة إيابًا على ملعب 19 مايو بمحافظة عنابة شرقي العاصمة الجزائرية.
ويدخل المنتخب الجزائري النسخة المقبلة في ثوب وصيف النسخة الماضية من البطولة "شان 2022"، والتي جرت بداية عام 2023 في الجزائر، حيث خسر زملاء أيمن محيوص آنذاك اللقب أمام منتخب السنغال بركلات الترجيح (4-5)، بعد نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وسيشارك رجال بوقرة في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين المقبلة ضمن منافسات المجموعة الثالثة وفي أوغندا أحد البلدان المنظمة لهذه البطولة، فإلى جانب منتخب البلد المنظم سيجد "الخضر" أنفسهم في مواجهة منتخبات غينيا والنيجر وجنوب أفريقيا، الذي تأهل، الأحد الماضي، على حساب مالاوي بنتيجة هدفين من دون رد، بعد انتهاء مباراة الذهاب بفوز مالاوي بهدف من دون رد.
تأخر الدوري والتحضيرات الموسمية مشكلة كبيرة في رأس بوقرة
وكان قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باختيار شهر أغسطس/ آب المقبل لتنظيم بطولة أفريقيا للاعبين المحليين 2024، والتي تأجلت في العديد من المرات أثار جدلًا واسعًا جدًّا، بسبب عدم توافق هذا الموعد مع روزنامة دوريات وتحضير الكثير من المنتخبات الأفريقية، خاصة منتخبات شمال أفريقيا.
والغريب في قرار هيئة الرئيس باتريس موتسيبي بخصوص "الشان" هو اختيار موعد "ممنوع" وغير مناسب لتنظيم هذا الحدث القاري، على اعتبار أن الاتحاد الدولي لكرة القدم منع إجراء مباريات دولية خلال شهر أغسطس/ آب، بقرار من مجلسه التنفيذي، ويجري تطبيقه منذ عام 2015، ما يضع الكاف في حرج وصدام محتمل مع اللاعبين والأندية وحتى الاتحادات الوطنية الأفريقية.
بسبب الميركاتو.. بوقرة مهدد بخسارة أبرز لاعبيه قبل الشان
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم استقر عام 2012 على إلغاء المباريات الودية التي تقام في شهر أغسطس ولا تحظى بشعبية، خاصة بعد ضغوط الأندية وخاصة الأوروبية آنذاك، والتي كانت ترى في ذلك الموعد غير مناسب تمامًا، لأنه يتزامن مع نهاية التحضيرات الموسمية الرئيسية في الغالب، وبداية الموسم في بعض الأحيان.
ولن يخرج بوقرة عن هذا الإطار بالتحديد، خاصة أن موعد انتهاء النسخة الحالية من الدوري الجزائري حدد بنهاية شهر يونيو المقبل، ما يعني بأنه لن يكون له متسع من الوقت للاستعداد لموعد "الشان"، على اعتبار أن اللاعبين الدوليين سيكونون بحاجة لقسط من الراحة قبل التحضير للبطولة من بوابة التحضيرات الموسمية الرئيسية، وهذا ما لا يبدو ممكنًا في ظرف شهر واحد فقط.
ويصعب على المدير الفني لمنتخب الجزائر للاعبين المحليين رسم خارطة طريق واضحة المعالم تحضيرًا لبطولة أفريقيا "شان 2024"، في ظل المعطيات الحالية، وهو الذي يراهن كثيرًا على هذه المسابقة لتحضير النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب 2025 المقررة نهاية العام الجاري في قطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 6 ساعات
- البطولة
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.


البطولة
منذ 13 ساعات
- البطولة
الزمالك يعلن رسميًا تسديد مستحقات خالد بوطيب ورفع القيد عن التعاقدات
أعلن نادي الزمالك المصري تسديد مستحقات الدولي المغربي السابق خالد بوطيب ، مما أدى إلى رفع عقوبة إيقاف القيد المفروضة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأكد النادي في بلاغ رسمي تلقيه إخطارًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع القيد عن التعاقدات، بعد تسوية مستحقات خالد بوطيب بالكامل. وأشار البلاغ إلى أن مجلس الإدارة قام بتسديد مبالغ كبيرة للمدربين واللاعبين السابقين، شملت دفع 2.8 مليون دولار لخالد بوطيب، إلى جانب مبالغ لأندية مثل سبورتنج لشبونة (1.5 مليون دولار)، كاراكاس (512 ألف دولار)، وليون 36 (24 ألف دولار)، بالإضافة إلى مستحقات لاعبين ومدربين سابقين مثل بنجامين أتشيمبونج وجاييمي باتشيكو، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 6.5 مليون دولار. يُذكر أن خالد بوطيب كان قد انضم إلى الزمالك في يناير 2019 قادمًا من مالاطيا سبور التركي، وخاض مع الفريق 24 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، قبل أن يُغادر القلعة البيضاء في يناير 2020.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
مفاجأة مُدوية.. يايسله: الأهلي السعودي رفض تجديد عقدي
أدلى الألماني ماتياس يايسله مدرب الأهلي السعودي بتصريحات صادمة، عقب فوز فريقه على الخلود بنتيجة (4-1)، أمسية السبت 15 مايو/ أيار، في إطار الجولة الثانية والثلاثين من منافسات دوري روشن لموسم 2024-25. وقال يايسله في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: "النادي قرر عدم تجديد عقدي. لم تكن هناك محادثات حول الراتب الذي سأتقاضاه. صرحت كثيرًا برغبتي في البقاء والمحافظة على استدامة مستوى الفريق. أحترم الفريق والمشجعين، وأحبهم ولكن رغبة النادي تذهب إلى عدم التجديد". وتابع مدرب الأهلي السعودي: "أريد التعبير عن امتناني للجماهير الأهلاوية العظيمة. حاولت منحهم ما يستحقون، بالرغم من الفترة الصعبة التي عشناها بعض الأوقات، وصعوبة التواصل مع الإدارة الرياضية. لكن استطعنا التغلب على ظروف كثيرة وحققنا أكبر البطولات. أنا فخور جدًا بما حققته مع النادي". وبخصوص الفوز على الخلود بعد الخسارة في الجولة الماضية من الشباب بنتيجة (3-1)، قال يايسله: "وجهت اللاعبين بتجنب الأخطاء والمحاولة قدر الإمكان باستغلال الفرص وترجمتها لأهداف. الفوز مهم بعد الإنجاز الذي حققناه، وكذلك بعد نتيجة الأسبوع الماضي". وكان الأهلي قد افتتح باب التسجيل عن طريق فراس البريكان، ثم تعادل الخلود بهدف بالنيران الصديقة عن طريق الظهير الأيسر البلجيكي ماتيو دامس (بالخطأ في مرماه)، ثم سجل رياض محرز هدف التقدم من جديد للأهلي، وبعدها أضاف أصحاب الأرض هدفًا ثالثًا بتوقيع سميحان النابت، قبل أن يُحرز الإنجليزي إيفان توني رابع الأهداف من ركلة جزاء. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الأهلي إلى 64 نقطة في المركز الرابع بجدول ترتيب دوري روشن السعودي، بفارق الأهداف عن النصر صاحب المرتبة الرابعة، ونقطة عن القادسية الذي يحتل المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الخلود عند 34 نقطة في المركز الثالث عشر. مسيرة يايسله مع الأهلي السعودي حضر يايسله لتدريب الأهلي صيف العام 2023، وذلك بعد مسيرة مميزة للمدرب مع فريقه السابق سالزبورغ النمساوي، الذي حصد معه الدوري النمساوي مرتين، وكأس النمسا مرة واحدة، منذ توليه الدفة الفنية للفريق عام 2021. وجاء التعاقد مع المدرب الألماني بعد إبرام "الراقي" مجموعة من الصفقات المميزة خلال الميركاتو الصيفي 2023، على غرار الجناح الجزائري رياض محرز، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، وحارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي. ومنذ حضور المدرب الألماني يايسله، لعب النادي الأهلي 83 مباراة عبر كل المسابقات، وفاز 52 مرة، مقابل 13 تعادلاً و18 خسارة، وذلك استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وخلال الموسم الحالي، قاد المدرب الشاب فريق الأهلي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر الفوز في المباراة النهائية على كاواساكي فرونتال الياباني بثنائية نظيفة، أمسية السبت 3 مايو/ أيار، على ملعب "الإنماء" في جدة. واستطاع يايسله، الذي أتم 37 عامًا في شهر أبريل/ نيسان الماضي، كتابة اسمه على أول لقب آسيوي في تاريخ ناديه، وفي الوقت ذاته بات أصغر مدرب يُتوج بالبطولة، التي انطلقت نسختها الحديثة في موسم 2002-03. أرقام ماتياس يايسله مع الأهلي السعودي