logo
الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

الجمهوريةمنذ 2 أيام

وتم تطوير النظام في معهد الصين للطاقة الذرية، التابع للمؤسسة الوطنية الصين ية للطاقة النووية، وورد وصفه في ورقة بحثية محكّمة نُشرت في شهر أبريل 2025.
ويعتمد النظام على بروتوكول تحقق اقترحه علماء صينيون وأمريكيون قبل أكثر من 10 سنوات، لكنه يواجه تحديات داخلية متعلقة باحتمالية كشف معلومات سرية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست".
وأوضح الباحثون الصين يون أن البيانات التفصيلية المتعلقة بتصميم الرؤوس الحربية لا يمكن نشرها علنا، بسبب طبيعتها الحساسة.
وأوضح البحث المنشور في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، أن السرية الأمنية تمنع الكشف عن تفاصيل تصميم الرؤوس النووية، ما يفرض توازنا بين الشفافية العلمية ومتطلبات الأمن.
ويستخدم البروتوكول تقنية "مخطط التحقق التقني" التي تجمع بين التشفير والفيزياء النووية، وتعتمد على محاكاة "مونت كارلو" لإنشاء ملايين النماذج الافتراضية، بعضها يحتوي على مواد نووية حقيقية وأخرى مضللة.
ويعد معهد الصين للطاقة الذرية أحد المراكز البحثية الرئيسية في بكين، في مجال تكنولوجيا الأسلحة النووية.
وفي سياق ذي صلة، دعت الصين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إلى التعاون في إنشاء مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تبادل المعرفة والخدمات المفتوحة المصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز البحوث الزراعية: أسبوع من الابتكار والشراكات لنهضة زراعية شاملة
مركز البحوث الزراعية: أسبوع من الابتكار والشراكات لنهضة زراعية شاملة

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • النهار المصرية

مركز البحوث الزراعية: أسبوع من الابتكار والشراكات لنهضة زراعية شاملة

في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء فاروق، وإشراف رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبد العظيم، واصل المركز أداءه الديناميكي خلال الأسبوع الأخير من مايو 2025، مقدمًا نموذجًا متكاملًا يجمع بين البحث العلمي، التنمية المجتمعية، وحلول الزراعة المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية. وشهد الأسبوع سلسلة من الفعاليات المهمة التي تعكس الدور الريادي للمركز، بداية من إطلاق أول مؤتمر ومعرض للابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي، والذي جاء تحت شعار "نحو تنمية زراعية مستدامة"، بحضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى. تضمن المعرض المصاحب عرضًا لأحدث الابتكارات الزراعية، من تقنيات ري ذكي إلى أغذية وظيفية، وتم تكريم عدد من العلماء تقديرًا لمساهماتهم العلمية البارزة. على الصعيد الدولي، شهد الأسبوع تحركات نشطة لتعزيز الشراكات الخارجية. زار رئيس المركز مقر منظمة "إيكاردا" في المغرب لبحث تطوير أصناف مقاومة للجفاف، كما استقبل سفير أوزبكستان في القاهرة لمناقشة التعاون في مجالات استصلاح الأراضي وإنتاج التقاوي. كذلك بحث المركز توسيع التعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون في دلتا وصعيد مصر ضمن برامج دعم صغار المزارعين. في إطار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، تم توقيع بروتوكول مع الهيئة العربية للتصنيع لإنتاج سماد عضوي من المخلفات الزراعية، إلى جانب بدء مشروع لإنتاج طحلب "سبيرولينا" عالي القيمة في محطة بحوث القصاصين. وشهدت معاهد المركز نشاطًا لافتًا في مختلف المجالات. معهد بحوث الأراضي والمياه قام بتحليل أكثر من 130 عينة من تربة ومياه وأسمدة، فيما اختبر معهد المحاصيل الحقلية أصنافًا جديدة من فول الصويا ونظم ندوات توعوية بسوهاج والفيوم. أما معهد البساتين فقد نظم ندوات وإذاعات موجهة، وشارك بفاعلية في المعرض بمنتجات فاكهية جديدة. وفي قطاع المحاصيل الصناعية، نظم معهد المحاصيل السكرية ندوات بأسوان ويوم حصاد في الفيوم، بينما عرض معهد تكنولوجيا الأغذية 50 منتجًا مبتكرًا، ونشر مقالات علمية عن بدائل الكاكاو والغذاء النباتي. أما الإنتاج الحيواني، فشهد أنشطة توعوية وتقديم سلالات محسنة بأسعار تنافسية، فيما عرض معهد وقاية النباتات تقنيات مبتكرة كمصايد ذكية ومبيدات حيوية، واستقبل وفدًا علميًا من أوزبكستان لتعزيز التعاون في مكافحة الآفات. وعلى مستوى التوعية، نظمت المعاهد أكثر من 20 ندوة بالتعاون مع معهد الإرشاد الزراعي، وأُطلقت مبادرة "بنت الريف" التي استفادت منها 295 سيدة، إلى جانب تفعيل 300 مركز إرشادي في أنحاء البلاد. في الجانب الاقتصادي والبيئي، تم إعداد الخطة الخمسية للبحوث الزراعية 2025–2030، إلى جانب دراسة مستفيضة عن آثار تغير المناخ على الإنتاج الزراعي، وتوقيع بروتوكول مع جامعة القاهرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه. كما أصدر مركز التغيرات المناخية توصيات عملية لمزارعي الصيف لمواجهة التذبذبات الحرارية، بينما واصلت المختبرات المركزية دعمها للصادرات بتحليل آلاف العينات وإصدار شهادات الجودة. نفّذ المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات أكثر من 6200 تحليل غذائي، في حين أجرى المعمل المركزي للمبيدات 17 زيارة تفتيشية وأصدر عشرات الشهادات. ولم تغب الصحة الحيوانية عن المشهد، حيث قامت قوافل بيطرية بعلاج أكثر من 1700 رأس ماشية بالإسماعيلية، إلى جانب تنظيم ورش توعوية ومأموريات تفتيشية لتعزيز السلامة الغذائية. هكذا يواصل مركز البحوث الزراعية أداءه المتكامل، واضعًا في قلب رؤيته هدفًا وطنيًا واضحًا: تحقيق أمن غذائي مستدام، وزراعة ذكية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية
الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

الصين تكشف عن أول نظام ذكاء اصطناعي لتحديد الرؤوس النووية

وتم تطوير النظام في معهد الصين للطاقة الذرية، التابع للمؤسسة الوطنية الصين ية للطاقة النووية، وورد وصفه في ورقة بحثية محكّمة نُشرت في شهر أبريل 2025. ويعتمد النظام على بروتوكول تحقق اقترحه علماء صينيون وأمريكيون قبل أكثر من 10 سنوات، لكنه يواجه تحديات داخلية متعلقة باحتمالية كشف معلومات سرية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست". وأوضح الباحثون الصين يون أن البيانات التفصيلية المتعلقة بتصميم الرؤوس الحربية لا يمكن نشرها علنا، بسبب طبيعتها الحساسة. وأوضح البحث المنشور في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، أن السرية الأمنية تمنع الكشف عن تفاصيل تصميم الرؤوس النووية، ما يفرض توازنا بين الشفافية العلمية ومتطلبات الأمن. ويستخدم البروتوكول تقنية "مخطط التحقق التقني" التي تجمع بين التشفير والفيزياء النووية، وتعتمد على محاكاة "مونت كارلو" لإنشاء ملايين النماذج الافتراضية، بعضها يحتوي على مواد نووية حقيقية وأخرى مضللة. ويعد معهد الصين للطاقة الذرية أحد المراكز البحثية الرئيسية في بكين، في مجال تكنولوجيا الأسلحة النووية. وفي سياق ذي صلة، دعت الصين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إلى التعاون في إنشاء مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تبادل المعرفة والخدمات المفتوحة المصدر.

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

الصين تطور أول نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي، من قبل باحثين في معهد ال صين للطاقة الذرية (CIAE)، التابع للمؤسسة ال صين ية الوطنية للطاقة ال نووي ة (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة ال نووي ة. وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من ال صين و الولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا، وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية ال نووي ة، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية ال صين ية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة ، شكوكا تجاه هذا الاختراع. وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس ال نووي ة وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية. ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء ال نووي ة. وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووي ة، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب. ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس ال نووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة. وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر. وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي ، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. ف الذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا. وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف ال صين في محادثات نزع السلاح ال نووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store