logo
لمرضى السكر والقلب.. ماذا يحدث عند تناول كوب من الحلبة ؟

لمرضى السكر والقلب.. ماذا يحدث عند تناول كوب من الحلبة ؟

صدى البلد٢٣-٠٣-٢٠٢٥

الحلبة من أهم النباتات العشبية التى تحتوي على العديد من الفوائد لصحة الإنسان، وكانت تستخدم فى مصر القديمة لتسهيل الولادة،كما أن الحلبة تحتوى على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل الحديد والفسفور والفيتامينات وحمض النيكوتينك والبيوتريكون، وبعض المواد السكرية والبروتينية والدهنية.
وقدم الدكتور خلدون الحوراني خبير التغذية والعلاج الطبيعى عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك فوائد الحلبة لمرضى السكر والقلب..
فوائد الحلبة لمرضى السكري والقلب..
1- السيطرة على مستويات السكر
أثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.
2- تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول.
تمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.
بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.
وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
3- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.
وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.
تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.
4-التخلص من الالتهابات
بفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية ، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز ، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store