
مجلس البلقاء: «50» ألف دينار لصيانة قـاعـة مـروان الـحـمـود
السلط - ابتسام العطياتخصص مجلس محافظة البلقاء 50 الف دينار لصيانة قاعة مروان الحمود. جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى مؤسسة إعمار السلط سلّم فيها رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم نايف الأديب العواملة مستند التزام مالي بقيمة 50,000 دينار مخصص لصيانة القاعة ضمن موازنة المجلس للعام 2025. واطلع وأعضاء المجلس على اعمال الصيانة التي تمت خلال الفترة الماضية حيث خصص المجلس مبلغ 50,000 دينار في موازنة عام 2024 . وأوضح العواملة خلال لقائه مع مدير مؤسسة إعمار السلط، أن تخصيص هذا المبلغ يندرج ضمن خطة المجلس لدعم المرافق الثقافية والسياحية والحفاظ على جاهزيتها، مشيرًا إلى أن قاعة مروان الحمود تُعد من أبرز المراكز الثقافية والفنية في السلط، كما أن لها أهمية سياحية كبيرة، حيث تستقطب الزوار والفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة السلط كمقصد ثقافي وسياحي. وأضاف العواملة أن الحفاظ على جاهزية هذه القاعة يعد جزءًا من جهود المجلس لتطوير المدينة وتحقيق الاستفادة القصوى من المرافق الثقافية في خدمة المجتمع. من جانبه، ثمّن مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات هذا الدعم، معتبرًا إياه استثمارًا مباشرًا في الحفاظ على واحدة من أهم القاعات الثقافية في المدينة. والقاعة التي تقع ضمن مرافق المؤسسة تُستخدم بشكل منتظم لاحتضان الفعاليات الثقافية، الندوات، العروض الفنية، والأنشطة المجتمعية المختلفة. وفي ختام الزيارة، أكد العواملة واعضاء مجلس محافظة البلقاء شاهه نسور و رجائي نفاع وباسم العوامرة وعبد المجيد الشبلي على أهمية استمرار التعاون مع مؤسسة إعمار السلط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الاستقلال منطلق الإنجاز ولحظة فارقة في تاريخ الأردن
رفاد عياصره عيد الاستقلال مناسبة وطنية هامة ويمثل لحظة فارقة في تاريخ الأردن، حيث تمكن الشعب الأردني وبكفاح الآباء والأجداد وبقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين رحمه الله الذي وضع اللبنة الأساسية لهذا الحمى الهاشمي الأصيل فكان الاستقلال . وشكّل الارتقاء بمستوى معيشة المواطن الأردني والنهوض بنوعية الخدمات المقدمة له جوهر أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني وأبرز اهتماماته حيث حرص جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية وحتى اليوم على معالجة قضايا الشأن الوطني العام لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين. وقال رئيس بلدية جرش احمد العتوم ان المشاريع والمبادرات الملكية التي اطلقت ونفذت منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ساهمت في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة لابناء محافظة جرش. وعززت المبادرات الملكية التنمية في مختلف المجالات وأستهدفت تحسين الظروف والأوضاع المعيشية للمواطنين بالإضافة الى النهوض بواقع البنى التحتية في القطاعات الخدمية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية خصوصا الفاعلة والمتميزة وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري. واشار ان محافظة جرش حظيت باهتمام ورعاية جلالة الملك من خلال مشاريع وانجازات ومبادرات عديدة شملت مختلف القطاعات ، مبينا ان هذه المشاريع الملكية تاتي كنهج دائم ومستمر ومتواصل لقائد بادل شعبه الحب بالحب حيث يحرص جلالته كل الحرص على خدمة ابناء شعبه من خلال العمل الدؤوب نحو غد أفضل للوطن وللأردنيين بإطلاق وتنفيذ مشاريع هادفة ومميزة للإسهام في تطوير وتقدم الوطن . واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية فرع جرش زيد الزبون، أن جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية يحرص دائماً على التواصل مع أبناء شعبه والالتقاء بهم في مواقع سكناهم والاستماع إلى المشاكل والتحديات والهموم والمطالب وتحقيق مستقبل أفضل من خلال تأكيد جلالته أهمية العمل الجماعي والتشاركية بين مختلف المؤسسات والقطاعات وتحققت في عهد جلالته وعلى كل المستويات الوطنية والعربية والعالمية خدمة للمواطن في كل مكان وتحقيق امنه الوطني . وبين رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم ان المبادرات الملكية جاءت لإيجاد حلول واقعية للتحديات التنموية في المجتمعات المحلية وتلبية إحتياجات الفئات المستهدفة من خلال التعاون وتكامل الجهود بين إدارة ومتابعة تنفيذ المبادرات في الديوان الملكي الهاشمي والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني. وقال جاءت إقامة مجالس المحافظات «اللامركزية» انسجاماً مع تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيده المستمر على انجاحها وان تنسجم الحكومة مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مشروع اللامركزية وصولا لمجالس حقيقية لا استشارية. واكد رئيس غرفة تجارة جرش علي الدندن حرص جلالته المستمر على تعزيز أهمية التخطيط الجيد، وأن يقوم الجميع بمسؤولياتهم لتقديم الأفضل للأردن وتجاوز التحديات التي تزيد من الإصرار على الإنجاز والاستمرار في البناء والتنمية الشاملة. وعبر الوجيه محمد البرماوي عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية وجهود جلالته المتواصلة للمضي بمسارات التحديث والتطوير ودعمه المتواصل أيضا للمرأة لتمكينها لتصل إلى مراكز صنع القرار. وفي محافظة جرش اطلقت حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية والمشروعات والتي تجاوزت تكلفتها الاجمالية 20 مليون دينار في قطاعات التربية والتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية ودعم المشروعات الإنتاجية والشؤون البلدية والسياحة. وشملت المبادرات بناء 100 وحدة سكنية من مساكن الأسر العفيفة التي يتم اختيارها وفق منظومة من الأسس والمعايير التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية وإنشاء مصنع في المحافظة ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية سيسهم في توفير فرص عمل ومصدر دخل لحوالي 200 – 400 من أبناء وبنات المحافظة وتوفير وسائط نقل لهم وتطوير مجمع جرش الرياضي ليصبح نواة رياضية متكاملة لاحتضان إبداعات الشباب ومواهبهم وإنشاء مركز صحي وتجهيزه في منطقة مقبلة وإنشاء مبنى جديد لمدرسة نحلة الأساسية للبنين وفقا لأعلى المواصفات الفنية. كما حظيت بلدية جرش الكبرى بالعديد من المكارم الملكية ومنها مشاريع الحدائق وقاعة متعددة الأغراض في منطقة مقبلة ومشروع صناعة الاعلام والرايات وتزويد البلدية بعدد من الاليات لتمكنها من اداء عملها بالإضافة لرصد مبلغ 500 ألف دينار لمشاريع مؤسسة اعمار جرش والتي شكلت إضافة نوعية الى الخدمات التنموية التي تقدمها البلدية. وترجمة للتوجيهات الملكية تم اقامة مبنى لمحكمة بداية جرش بتمويل من الاتحاد الاوروبي بكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملايين و 276 ألف دينار من اجل تعزيز القضاء وتطويره بما ينعكس على واقع الخدمات المقدمة للقضاة والمواطنين بالاضافة الى البدء بانشاء مسبح نصف أولمبي و مدرجات للمجمع الرياضي بلغت نسبة الإنجاز فيه 47% ، والبدء بالمرحلة الثانية من انشاء كلية جرش التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية والتي وضع جلالة الملك حجر الاساسي لمركز التميز السياحي وترميم الاثار فيها. وفي القطاع الصحي تم انشاء مستشفى جرش الحكومي وتوالت الانجازات من خلال الحرص على تقديم افضل الخدمات الصحية لابناء المحافظة حيث تم افتتاح مركز صحي ساكب من خلال منحة من الصندوق السعودي بتكلفة مليون وثلاثمئة الف دينار وبمساحة حوالي 1100 متر مربع ومركز صحي جُبَّة بمنحة كويتية بتكلفة مليون ومئتي الف دينار وبمساحة 650 مترا مربعا.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي
أخبارنا : يعد الخامس والعشرون من أيار محطة مشرقة في تاريخ الأردن، يستذكر الأردنيون في هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1946، حين استعاد الوطن سيادته الكاملة وتحرر قراره الوطني بقيادة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين. وفي احتفال الأردن بعيد استقلاله الـ 79 ومئويته الثانية يواصل قطاع التعليم العالي الأردني تحقيق إنجازات نوعية تعكس نضج التجربة الوطنية وتقدمها في انسجام مع الرؤية الملكية لبناء مستقبل معرفي يليق بالأردن. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه المناسبة تتزامن مع إنجازات كبيرة في القطاع تجسد التزام الدولة بتطوير التعليم العالي بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر مشروعات استراتيجية وتوسع في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الأكاديمية. وبين الوزير أن اختيار الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي (CIDCA) لمشروع "التعليم العالي الذكي في الجامعات الأردنية الرسمية" من بين عدة مشاريع أردنية يشكل إنجازا وطنيا يعزز مسار التحول الرقمي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوكالة خصصت دعما ماليا للمشروع بقيمة تسعة ملايين دينار أردني. وأضاف إن المشروع يهدف إلى رقمنة النظام التعليمي الجامعي، ورفع كفاءة التعلم وتوفير موارد تعليمية حديثة وتمكين الطلبة من الوصول إلى المعرفة العلمية المتقدمة بكل سهولة ويسر، ما يعزز الجودة والتنافسية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للحصول على هذا الدعم، تضمنت لقاءات مكثفة مع الجانب الصيني في مقدمتها اجتماع مع السفير الصيني في عمان، تشن تشواندونغ، إلى جانب لقاء ضم رؤساء الجامعات الرسمية بحضور الملحق التجاري الصيني تم خلاله حصر احتياجات الجامعات الأردنية استعدادا لتقديم المشروع بشكل مؤسسي ومنهجي. وقال إن وفدا رسميا برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي زار جمهورية الصين الشعبية وقدم عرضا تفصيليا أمام مسؤولي الوكالة، ما أسهم بشكل مباشر في الموافقة على المشروع. ونوه بأن الوزارة خاطبت الجامعات الحكومية للبدء بإجراء دراسة فنية للجدوى، بما يضمن توافق مكونات المشروع مع متطلبات التنمية الجامعية والتركيز على مفاهيم الحرم الجامعي الذكي والبحث الرقمي والحلول التقنية التي تناسب كل جامعة منفردة. وأوضح محافظة، أن الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الإلكتروني مع الجامعات الخاصة بعد نجاحه في الجامعات الرسمية بهدف ربط مؤسسات التعليم العالي بنظام إلكتروني شامل يتيح تبادل البيانات المالية والأكاديمية بصورة مباشرة، لافتا الى أن هذا الربط يسهم في تحسين كفاءة العمل المؤسسي ويوفر قاعدة بيانات دقيقة لدعم قرارات مجلس التعليم العالي، كما أنه يعد مقدمة لإدخال الجامعات الخاصة ضمن نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين على غرار الجامعات الرسمية. وأضاف إن الوزارة ناقشت خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الخاصة قضايا التحول الرقمي في مقدمتها إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف التخصصات الجامعية بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بما يعكس تطور المناهج وتكاملها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي. وحول أبرز مستجدات الوزارة خلال عام 2025، أشار الوزير الى أن جهود التحول الرقمي شملت نقل 90 بالمئة من الأنظمة والبوابات الإلكترونية إلى الحوسبة السحابية الحكومية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب إنشاء استوديو تعليمي حديث لدعم التعلم الإلكتروني. وفيما يتعلق في الترويج للأردن كوجهة تعليمية دولية، أكد أنه تم تنظيم زيارات إلى ماليزيا وإقليم كردستان العراق شملت لقاءات مع إدارات مدارس وورشات تعريفية بالجامعات الأردنية، مبينا أن 22 جامعة وكلية أردنية شاركت في معرض تعليمي أقيم في الرياض وتبوك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وتابع، إن الوزارة نظمت الدورة الثالثة من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي شهدت مشاركة 218 طالبا من 23 دولة و24 مؤسسة تعليمية، ما يعكس التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الأكاديمي الأردني. وحول المنح والقروض، قال الوزير إن الوزارة صرفت 19 مليون دينار مستحقات طلبة المنح الداخلية للعام الجامعي 2023-2024، إضافة إلى 2.5 مليون دينار للمرحلة الأولى من مستحقات العام 2024-2025، لافتا إلى ترشيح أكثر من 57 ألف طالب للاستفادة من المنح والقروض بنسبة 75 بالمئة من المؤهلين. كما تم ترشيح 800 طالب مبدئيا للمنح الهنغارية للعام الجامعي 2025-2026، سيتم قبول 400 منهم في المرحلة النهائية، إلى جانب منح دراسية مقدمة من دول شقيقة وصديقة في جميع الدرجات الأكاديمية. ومن حيث التعليم التقني، بين أن الوزارة أنشأت كليات تقنية في عدد من الجامعات ووقعت ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة "بيرسون" لاستحداث تخصصات تقنية مستقبلية، كما تم تشكيل لجنة لدراسة تجربة اسكتلندا في برامج الدبلوم المهني، في حين وردت للوزارة طلبات استحداث 416 تخصصا جديدا تم تحويلها لهيئة الاعتماد للنظر فيها وهي حاليا قد الدراسة. وحول القبول الموحد، لفت الوزير الى أنه تم ترشيح 2555 طالبا للالتحاق ببرامج البكالوريوس بنسبة قبول بلغت 65.7 بالمئة من مجموع المتقدمين للدورة التكميلية 2024-2025، وتم ترشيح 2442 طالبا للدبلوم المتوسط بنسبة 85.6 بالمئة. وبشأن البحث العلمي، قال إن الوزارة أنجزت مسودة تعليمات حقوق الملكية الفكرية للمشروعات المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، كما تم الإعلان عن أسس جائزة أفضل ريادي في العلوم والتكنولوجيا إلى جانب عقد ورشة تدريبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حول سياسات الملكية الفكرية. وأشار الوزير إلى بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية 2025 وإطلاق جوائز التميز المقدمة من منظمة التعاون الإسلامي "كومستيك"، موضحا أن الوزارة ماضية في دعم الابتكار العلمي وتهيئة البيئة الجامعية لمواكبة المستقبل بجدارة. -- (بترا)

الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي
عمان - يعد الخامس والعشرون من أيار محطة مشرقة في تاريخ الأردن، يستذكر الأردنيون في هذا اليوم إعلان الاستقلال عام 1946، حين استعاد الوطن سيادته الكاملة وتحرر قراره الوطني بقيادة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين. وفي احتفال الأردن بعيد استقلاله الـ 79 ومئويته الثانية يواصل قطاع التعليم العالي الأردني تحقيق إنجازات نوعية تعكس نضج التجربة الوطنية وتقدمها في انسجام مع الرؤية الملكية لبناء مستقبل معرفي يليق بالأردن. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه المناسبة تتزامن مع إنجازات كبيرة في القطاع تجسد التزام الدولة بتطوير التعليم العالي بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر مشروعات استراتيجية وتوسع في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الأكاديمية. وبين الوزير أن اختيار الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي (CIDCA) لمشروع "التعليم العالي الذكي في الجامعات الأردنية الرسمية" من بين عدة مشاريع أردنية يشكل إنجازا وطنيا يعزز مسار التحول الرقمي في التعليم الجامعي، لافتا إلى أن الوكالة خصصت دعما ماليا للمشروع بقيمة تسعة ملايين دينار أردني. وأضاف إن المشروع يهدف إلى رقمنة النظام التعليمي الجامعي، ورفع كفاءة التعلم وتوفير موارد تعليمية حديثة وتمكين الطلبة من الوصول إلى المعرفة العلمية المتقدمة بكل سهولة ويسر، ما يعزز الجودة والتنافسية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأوضح أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للحصول على هذا الدعم، تضمنت لقاءات مكثفة مع الجانب الصيني في مقدمتها اجتماع مع السفير الصيني في عمان، تشن تشواندونغ، إلى جانب لقاء ضم رؤساء الجامعات الرسمية بحضور الملحق التجاري الصيني تم خلاله حصر احتياجات الجامعات الأردنية استعدادا لتقديم المشروع بشكل مؤسسي ومنهجي. وقال إن وفدا رسميا برئاسة أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي زار جمهورية الصين الشعبية وقدم عرضا تفصيليا أمام مسؤولي الوكالة، ما أسهم بشكل مباشر في الموافقة على المشروع. ونوه بأن الوزارة خاطبت الجامعات الحكومية للبدء بإجراء دراسة فنية للجدوى، بما يضمن توافق مكونات المشروع مع متطلبات التنمية الجامعية والتركيز على مفاهيم الحرم الجامعي الذكي والبحث الرقمي والحلول التقنية التي تناسب كل جامعة منفردة. وأوضح محافظة، أن الوزارة بدأت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الإلكتروني مع الجامعات الخاصة بعد نجاحه في الجامعات الرسمية بهدف ربط مؤسسات التعليم العالي بنظام إلكتروني شامل يتيح تبادل البيانات المالية والأكاديمية بصورة مباشرة، لافتا الى أن هذا الربط يسهم في تحسين كفاءة العمل المؤسسي ويوفر قاعدة بيانات دقيقة لدعم قرارات مجلس التعليم العالي، كما أنه يعد مقدمة لإدخال الجامعات الخاصة ضمن نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين على غرار الجامعات الرسمية. وأضاف إن الوزارة ناقشت خلال لقاء مع رؤساء الجامعات الخاصة قضايا التحول الرقمي في مقدمتها إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف التخصصات الجامعية بالتعاون مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بما يعكس تطور المناهج وتكاملها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي. وحول أبرز مستجدات الوزارة خلال عام 2025، أشار الوزير الى أن جهود التحول الرقمي شملت نقل 90 بالمئة من الأنظمة والبوابات الإلكترونية إلى الحوسبة السحابية الحكومية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب إنشاء استوديو تعليمي حديث لدعم التعلم الإلكتروني. وفيما يتعلق في الترويج للأردن كوجهة تعليمية دولية، أكد أنه تم تنظيم زيارات إلى ماليزيا وإقليم كردستان العراق شملت لقاءات مع إدارات مدارس وورشات تعريفية بالجامعات الأردنية، مبينا أن 22 جامعة وكلية أردنية شاركت في معرض تعليمي أقيم في الرياض وتبوك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وتابع، إن الوزارة نظمت الدورة الثالثة من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي شهدت مشاركة 218 طالبا من 23 دولة و24 مؤسسة تعليمية، ما يعكس التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الأكاديمي الأردني. وحول المنح والقروض، قال الوزير إن الوزارة صرفت 19 مليون دينار مستحقات طلبة المنح الداخلية للعام الجامعي 2023-2024، إضافة إلى 2.5 مليون دينار للمرحلة الأولى من مستحقات العام 2024-2025، لافتا إلى ترشيح أكثر من 57 ألف طالب للاستفادة من المنح والقروض بنسبة 75 بالمئة من المؤهلين. كما تم ترشيح 800 طالب مبدئيا للمنح الهنغارية للعام الجامعي 2025-2026، سيتم قبول 400 منهم في المرحلة النهائية، إلى جانب منح دراسية مقدمة من دول شقيقة وصديقة في جميع الدرجات الأكاديمية. ومن حيث التعليم التقني، بين أن الوزارة أنشأت كليات تقنية في عدد من الجامعات ووقعت ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة "بيرسون" لاستحداث تخصصات تقنية مستقبلية، كما تم تشكيل لجنة لدراسة تجربة اسكتلندا في برامج الدبلوم المهني، في حين وردت للوزارة طلبات استحداث 416 تخصصا جديدا تم تحويلها لهيئة الاعتماد للنظر فيها وهي حاليا قد الدراسة. وحول القبول الموحد، لفت الوزير الى أنه تم ترشيح 2555 طالبا للالتحاق ببرامج البكالوريوس بنسبة قبول بلغت 65.7 بالمئة من مجموع المتقدمين للدورة التكميلية 2024-2025، وتم ترشيح 2442 طالبا للدبلوم المتوسط بنسبة 85.6 بالمئة. وبشأن البحث العلمي، قال إن الوزارة أنجزت مسودة تعليمات حقوق الملكية الفكرية للمشروعات المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي، كما تم الإعلان عن أسس جائزة أفضل ريادي في العلوم والتكنولوجيا إلى جانب عقد ورشة تدريبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حول سياسات الملكية الفكرية. وأشار الوزير إلى بدء استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية 2025 وإطلاق جوائز التميز المقدمة من منظمة التعاون الإسلامي "كومستيك"، موضحا أن الوزارة ماضية في دعم الابتكار العلمي وتهيئة البيئة الجامعية لمواكبة المستقبل بجدارة. -- (بترا)