logo
زيارة وفد مغربي إلى إسرائيل.. دعم للحوار أم اصطفاف سياسي في وقت حساس؟

زيارة وفد مغربي إلى إسرائيل.. دعم للحوار أم اصطفاف سياسي في وقت حساس؟

هبة بريس٠٧-٠٣-٢٠٢٥

هبة بريس – محمد زريوح
في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، وصل وفد مغربي إلى إسرائيل للتعبير عن تضامنه مع الدولة العبرية في ما أسمته حربها ضد الإرهاب.
وقد أبدى الوفد الذي ضم شخصيات مغربية بارزة، دعمًا واضحًا لإسرائيل، وشارك في زيارة إلى موقع ناحل عوز، معبرًا عن الحزن والتضامن مع الضحايا في حادثة قتل عائلة بيباس.
الزيارة، التي ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم تفاصيلها، تأتي في إطار ندوة حول استدامة الحوار بين الأديان، التي نظمها مركز 'معيان' للفلسفة اليهودية في جامعة بار إيلان.
وشارك الوفد المغربي أيضًا في وجبة إفطار مشتركة مع يهود على حدود غزة، مما يسلط الضوء على رغبة الطرفين في تعزيز الحوار الثقافي والديني، رغم السياق السياسي المعقد في المنطقة.
تضمنت قائمة الوفد المغربي شخصيات معروفة مثل: الحاج محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط، والدكتور خالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية-الإسرائيلية، وفصيل مرجاني، رئيس منظمة 'التعايش المغرب'، بالإضافة إلى زكريا بيلارك، طالب دكتوراه في العلاقات الدولية.
وخلال الزيارة، صرح الحاج محمد عبيدو قائلاً: 'جئت من المغرب للانضمام إلى إخوتي في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ودعمنا لعائلة بيباس. الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للإنسانية جمعاء. نقف معًا في الحداد، ونصلي من أجل مستقبل يسوده السلام والتفاهم بين جميع الشعوب.'
أثارت هذه الزيارة ردود فعل متباينة داخل المغرب، حيث تبنى البعض وجهة نظر ترى في الخطوة دعمًا للحوار والتفاهم بين الأديان، بينما اعتبرها آخرون اصطفافًا سياسيًا مع إسرائيل في وقت حساس، لاسيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.
من ناحية أخرى، لا يزال الموقف الرسمي المغربي غامضًا، إذ لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة حول زيارة الوفد، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الزيارة تأتي في إطار مبادرة فردية أو تمثل موقفًا رسميًا من الحكومة المغربية.
الزيارة، التي تعكس طبيعة العلاقات الدبلوماسية المغربية مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع في 2020، تفتح المجال للنقاش حول دور التقارب الثقافي والديني في بناء الجسور بين الشعوب في سياق سياسي معقد، مع إبراز تحديات التوازن بين الدبلوماسية الرسمية والتوجهات الشعبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكادير: بعد أسبوع على فضيحة "الماستر".. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا "جافًا"
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة "الماستر".. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا "جافًا"

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

أكادير: بعد أسبوع على فضيحة "الماستر".. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا "جافًا"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

أكادير: بعد أسبوع على فضيحة 'الماستر'.. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا 'جافًا'
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة 'الماستر'.. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا 'جافًا'

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

أكادير: بعد أسبوع على فضيحة 'الماستر'.. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا 'جافًا'

هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين.

البنتاغون يعلن الموافقة على هدية "القصر الطائر" من قطر
البنتاغون يعلن الموافقة على هدية "القصر الطائر" من قطر

هبة بريس

timeمنذ 10 ساعات

  • هبة بريس

البنتاغون يعلن الموافقة على هدية "القصر الطائر" من قطر

هبة بريس أعلن البنتاغون، يوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، وافق على قبول طائرة بوينغ 747 مقدّمة كهدية من دولة قطر، سيتم تخصيصها لاستخدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد إخضاعها لتحديثات أمنية متقدمة. تدابير أمنية وتعديلات تشغيلية قبل الاستخدام الرئاسي قال شون بارنيل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن الوزارة ستتولى تحديث الطائرة لضمان توافقها مع معايير الأمن الوطني ومتطلبات المهام التشغيلية للطائرات الرئاسية. وأكد أن القرار جاء متماشياً مع القوانين الفيدرالية المعمول بها. قطر: الصفقة قانونية وضمن تعاون عسكري ممتد من جانبه، صرّح رئيس وزراء قطر لوكالة 'بلومبرغ' أن الصفقة تمّت عبر اتفاق رسمي بين وزارتي الدفاع القطرية والأميركية، مضيفًا أنها 'قانونية وشفافة' وتندرج ضمن عقود طويلة من التعاون العسكري بين البلدين. ترامب يرحب: 'أمر رائع' وعندما سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذه التقارير، رحّب بالأمر قائلاً للصحفيين: 'قطر تعطي سلاح الجو الأميركي طائرة، وهذا أمر رائع'. بدء التخطيط لتجهيز الطائرة الرئاسية في جلسة استماع أمام الكونغرس، أوضح كل من وزير سلاح الجو تروي مينك ورئيس الأركان ديفيد أولفين أن الوزير هيغسث أصدر أوامر ببدء تخطيط تعديل وتجهيز الطائرة بما يناسب استخدامها كطائرة رئاسية (إير فورس وان). مهام التعديل: مكلفة ومعقدة نقلت شبكة CNN عن مسؤول في سلاح الجو أن عملية تجهيز طائرة من مصدر خارجي، حتى وإن كانت من دولة صديقة، تستلزم تجريدها بالكامل من بنيتها الداخلية، وتزويدها بأنظمة أمن واتصالات متقدمة، ما قد يستغرق عامين أو أكثر، وقد تتجاوز تكلفة التحديث قيمة الطائرة نفسها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store