
أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف.
ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا.
وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث.
ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة.
يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
المعارضة الإسرائيلية تدعو ترمب إلى عدم التدخل بالقضاء ونتنياهو يشكره
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية لإسرائيل، بعدما دعا ترمب إلى إنهاء المحاكمة التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكان ترمب وصف أمس الأربعاء القضية ضد نتنياهو بأنها "مطاردة سياسية"، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" إن المحاكمة "يجب أن تلغى فوراً، أو يمنح هذا البطل العظيم عفواً". ورداً على تصريحات ترمب، دافع لبيد من حزب "يش عتيد" عن استقلال القضاء الإسرائيلي، وقال خلال مقابلة مع موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي "نحن ممتنون للرئيس ترمب، لكن... ينبغي ألا يتدخل بمحاكمة قضائية في دولة مستقلة". وأيّد لبيد تصريحاً صدر عن أحد حلفاء نتنياهو في الائتلاف، هو سِمحا روتمان من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف والذي دعا ترمب بدوره إلى عدم التدخل في القضية. "ذات دوافع سياسية" وقال روتمان، رئيس لجنة الشؤون القضائية في الكنيست، "لا يحق للولايات المتحدة التدخل بالإجراءات القانونية في دولة إسرائيل"، لكنه اعتبر أن "طريقة إدارة قضايا نتنياهو تحوّل صورة إسرائيل من قوة إقليمية وعالمية إلى جمهورية موز". دعوة ترمب لاقت ترحيب حلفاء آخرين لنتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير الخارجية جدعون ساعر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصف بن غفير المحاكمة بأنها "ذات دوافع سياسية"، بينما رأى ساعر أنها "مشوهة وغير منطقية ومخالفة لأبسط معايير العدالة"، مؤيداً دعوة الرئيس الأميركي إلى العفو عن نتنياهو. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضد نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تتضمن السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتي إعلام إسرائيليتين. ونفى نتنياهو ارتكاب أية مخالفات. ومنذ بدء المحاكمة في مايو (أيار) عام 2020، تأجلت مرات عدة بطلب من رئيس الوزراء بسبب الحرب في غزة ولاحقاً على خلفية التصعيد مع لبنان. بدوره وجه نتنياهو اليوم شكره لترمب على "دعمه القوي" بعد دعوته إلى إلغاء محاكمة الدولة له بتهم فساد، وقال عبر منصة "إكس"، "تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي". وشارك رئيس الوزراء متابعيه نسخة من منشور ترمب على منصة "تروث سوشيال" الذي وصف فيه محاكمته بأنها "حملة اضطهاد". وكان ترمب دعا أمس الأربعاء إسرائيل إلى العفو عن نتنياهو أو إلغاء محاكمته بتهم الفساد، قائلاً إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل. وجرى توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء. وبدأت المحاكمة في عام 2020 وتشمل ثلاث قضايا جنائية، ويدفع نتنياهو ببراءته. وكتب ترمب على موقع "تروث سوشال"، "ينبغي إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم كثيراً لدولة إسرائيل"، مضيفاً أنه علم أنه من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة يوم الإثنين المقبل، و"بيبي" هو لقب لنتنياهو. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاستجواب المضاد لنتنياهو من جانب الادعاء بدأ في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي بمحكمة في تل أبيب، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عاماً تقريباً. ويملك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عنه قوله إن العفو "ليس مطروحاً حالياً"، ونقلت التقارير أيضاً عنه القول إنه "لم يجر تقديم طلب كهذا". وأثنى ترمب على نتنياهو واصفاً إياه بأنه "محارب"، وقال في المنشور "لقد كانت الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة التي ستنقذ بيبي نتنياهو". ويبدو أنه كان يشير إلى دعم ومشاركة واشنطن في القصف الإسرائيلي للبرنامج النووي الإيراني، ولم يتضح ما إذا كان ترمب يقصد أن الولايات المتحدة يمكن أن تفعل شيئاً لمساعدة نتنياهو في معركته القانونية، ووصف الرئيس الجمهوري القضية المرفوعة ضد الزعيم الإسرائيلي بأنها "حملة ملاحقة شعواء"، وتتناقض هذه الكلمات الودودة مع التوبيخ النادر الذي وجهه ترمب أول من أمس الثلاثاء لإسرائيل، لشنها قصفاً على إيران بعد وقف إطلاق النار. وقال ترمب حينها، "بمجرد أن توصلنا إلى اتفاق، خرجت إسرائيل وألقت شحنة من القنابل لم أر مثلها من قبل وهي أكبر كمية رأيناها، لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف أن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة، وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".


رواتب السعودية
منذ 9 ساعات
- رواتب السعودية
مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
نشر في: 26 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف. ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث. ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة. يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف. ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث. ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة. يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف. ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث. ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة. يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة.