logo
حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)

حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)

سودارس٢٥-٠٧-٢٠٢٥
ولي دعاءٌ من زمان بعيد مفاده " اللهم لا تجعلنا نغادر هذه الفانية إلا بعد أن نرى رأي العين راية التوحيد وقد رفرفت في كل العواصم من طنجة إلى جاكارتا" فإن حدث هذا وليس على الله ببعيد فترحموا علينا فنحن لا نطمع إلا أن نكون من فقراء الجنة.
ولكي نُخرج الناس من وعثاء الإشاعة تحضرني إحدى اللطائف عن الضابط الشاعر الكبير والدبلوماسي الراحل الادروب المعذب في الأرض أبو آمنة حامد، أن صحيفة الانقاذ في بداية التسعينات التي كان يترأس تحريرها الاستاذ الراحل موسى يعقوب نشرت في صفحتها الأولى خبرا مفاده رحيل الاستاذ الشاعر أبو آمنة حامد صاحب تلك الروائع من الفصحى والعامية، وأفاضت في القول عن مزايا الراحل ولم يكن الخبر صحيحاً.
ولأن الهواتف السيارة لم تنتشر بعد حكى لي الاستاذ الشاعر الوزير عبد الباسط سبدرات رد الله غربته بالحكاية التالية على طريقته اللطيفة في السرد مما يجعله احد زعماء الابداع والمؤانسة في بلادنا قال ( حين سمعت الخبر المفجع برحيل صديقنا الشاعر الظريف أبو آمنة هرعت جزعا إلى منزله الكائن باحدى الأحياء الشعبية بالخرطوم بحري، وقبل أن نغادر الخرطوم أمرت السائق أن يقف في إحدى البقالات الراقية واشتريت جوالا من السكر ودسست مبلغا محترما في ظرف واتجهت صوب بيت العزاء. وعندما دلفنا إلى الشارع الفرعي المعهود لم نجد سرادق العزاء ولم نجد اهل بحري المحتفين بالرجل وأشعاره ونكاته وسخريته من الناس والحياة. توقفت السيارة أمام منزله وكان هنالك احد جيران أبو آمنة يقف ببابه فسألناه وقبل أن يجيب أطل أبو آمنة مسرعا ودهمني قائلاً : (أنا حي ولكني لا أرزق يا عبد الباسط وعلي الطلاق الجبتو ما بترجع بيهو)
عانقته طويلا وبكينا معا ولم أصدق بأن أعين أبو آمنة قد أبقى بها الزمان البائس من دموع، أمرت السائق أن يحمل جوال السكر إلى داخل منزل المرحوم الحي ودسست في يده المظروف المالي برفق. ودعته وأسرع ليقف خلف الباب فقاطعته: إلى أين أنت ذاهب يا أبو آمنة؟
قال بضحكة مجلجلة: ذاهب لأقف وراء الباب منتظرا ضحيةً أخرى.
رحم الله أبو آمنة فكلما أضاءت سيرته أطلت رائعته:
الرهيف قلبو
بيعيش في شكو اكتر من يقينو
تستبيهو نظرة جارحة
وتحترق بالحب سنينو
ما نسيناك ما جفيناك
جايي تعمل ايه معانا .. بعدما ودرتنا
لم يكن أبو آمنة الرامز يخاطب حبيبته، بل كان يخاطب كل ما افتقده من بلاده من مودة وشوق ورضا .. إنا لله وإنا إليه راجعون
حسين خوجلي
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة الشاعر جان سيناك بعد نصف قرن على اغتياله!
عودة الشاعر جان سيناك بعد نصف قرن على اغتياله!

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

عودة الشاعر جان سيناك بعد نصف قرن على اغتياله!

هذه الأيام، يعود "رامبو الجزائري" الشاعر جان سيناك، الذي اغتيل في ظروف غامضة ليلة الـ29 إلى الـ30 من أغسطس (آب) عام 1973 وسط الجزائر العاصمة بالقبو الذي كان يقيم فيه. 50 عاماً مضت، أو أزيد بقليل، على هذا الاغتيال. وها هو أكبر شاعر جزائري بل مغاربي ومتوسطي يعود لساحة النقاش من خلال كتاب الكاتب والروائي ووزير الإعلام السابق حميد قرين بعنوان "سيناك وشيطانه" المكتوب بالفرنسية الصادر عن منشورات الضفاف في مارس (آذار) الماضي. كان جان سيناك شاعراً بالمعنى الكامل للكلمة، شاعراً في الحياة وفي النصوص، مواطناً بسيطاً يعيش بطقوس صوفية أو بوهيمية، ما يكسبه من الله صباحاً يمنحه للبشر مساء، ظل مؤمناً فكراً ونضالاً بحب الجزائريين البسطاء مثله وبالجزائر الأرض التي ولد فيها عام 1926 بمدينة ساحلية صغيرة اسمها بني صاف في أقصى الغرب الجزائري (512 كلم عن العاصمة)، من أم عاملة تنظيف في البيوت وأب لاعب نرد لم يعرفه يوماً. هو المناضل الذي ظل بسيطاً في حياته، على حافة الفقر، على رغم أنه عرف الشخصيات السياسية الكبيرة والتنفيذية صاحبة القرار، من رئيس الدولة أحمد بن بلة إلى كثير من الوزراء على غرار محمد بجاوي وأحمد طالب الإبراهيمي ومصطفى الأشرف والعياشي ياكر وبلعيد عبدالسلام ورضا مالك وغيرهم، ومع ذلك ظل جان سيناك المثقف المدافع عن قيم العدالة والأخوة والحرية، كان صوت الاشتراكية الشعري الأكثر صخباً. منذ استقلال الجزائر أقام جان سيناك في مدينة الجزائر العاصمة فعاش كالحلاج يجري في شوارعها وحاناتها ومطاعمها، يعيش ليلها كما يعيش نهارها بنهم، بلحيته الطويلة غير المهذبة وصلعته الكبيرة وثيابه البسيطة المهترئة فتحول إلى رمز من رموز المدينة. لقد ظلمته الجزائر التي عشقها حد الجنون وفضلها عن باريس، وعلى رغم نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني أعوام الحرب، ودفاعه المستميت عن استقلال الجزائر في أوساط النخب الأدبية والفكرية والإعلامية والسياسية في فرنسا، والأدوار التي قام بها في دعم الثورة الجزائرية من الناحية التنظيمية والعلاقاتية والدبلوماسية، لم تمنحه الجزائر حين استقلت حتى جنسيتها التي ظل يجري وراءها حتى اغتياله، أزيد من 10 أعوام من مكتب إلى آخر، ومن مصلحة إلى أخرى، ومن وزير صديق إلى آخر، أملاً في الحصول على الجنسية الجزائرية، جنسية البلد الذي ولد فيه وناضل من أجله وها هو يبنيه مع أبنائه تحت شمس الاستقلال، ولم يكن له ذلك ومات من دون جنسية جزائرية. مع كل هذا الظلم الذي عاناه، وعلى رغم أصوات كثير من المثقفين ضيقي الفكر والتكوين الذين كانوا يطالبونه جهراً بالرحيل عن الجزائر فلم يفكر يوماً في المغادرة، وظل صامداً واقفاً مساهماً في الحركة الثقافية والأدبية في الجزائر من خلال برنامجه الإذاعي الشهير "الشعر على كل الجبهات" الذي كان مدرسة كثير من الأسماء الأدبية من جيل الاستقلال، وهو القائل بوضوح، "لو بقي شخص واحد تحت سماء هذا البلد وفوق ترابه، سأكون أنا". اغتيل جان سيناك وفي قلبه غصة وألم من عدم تمكنه من التمتع بالجنسية الجزائرية. الجزائر المستقلة التي لأجلها عادى أعز أصدقائه وقاطعه وعلى رأسهم الكاتب ألبير كامو الحائز جائزة نوبل للآداب، الذي كان من المعجبين بشعره وهو الذي ساعده ووقف إلى جانبه واحتضنه حين جاء إلى باريس للمرة الأولى عام 1951. حين فضل ألبير كامو أمه عن الجزائر، حين مال قلبه جهة فرنسا، أعلن جان سيناك مقاطعته النهائية له في عام 1958، ولم يسامحه على موقفه الغامض والاستعماري من قضية الجزائر العادلة وهاجمه وانتقده أشد الانتقاد. كان سيناك يؤمن بأن حب الجزائر والإيمان بها قبل كل صديق وقبل كل صداقة. لم يكن انتهازياً فيقبل بمقعد الشاعر الأول في باريس على حساب القضية الجزائرية، بل كان مؤمناً بأن ما يكتبه هو نابع من إيمانه بحق البلدان في الاستقلال وبحق الشعوب في العدالة الاجتماعية والحرية والاختلاف. كان جان سيناك جزائرياً وطنياً حتى النخاع، كان أحد الكتاب الجزائريين الكبار الذين أسسوا للأدب الوطني باللغة الفرنسية والعربية من محمد ديب وكاتب ياسين ومالك حداد وآسيا جبار ومولود معمري ومولود فرعون وجان عمروش وجمال الدين بن الشيخ ومراد بوربون ونبيل فارس ومالك واري ومحمد العيد آل خليفة والجنيدي حليفة ومفدي زكريا والهادي فليسي. بات جان سيناك من مؤسسي أول اتحاد للكتاب الجزائريين في الـ28 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1963، إذ انتخب سكرتيراً عاماً لهذا الاتحاد فور تأسيسه، وانتخب الكاتب والباحث مولود معمري رئيساً. ولعب هذا الاتحاد دوراً كبيراً في جمع شمل المثقفين الكتاب الجزائريين على اختلاف مشاربه الفكرية واللغوية والسياسية، وكان جان سيناك بنشاطه ومولود معمري بحكمته هما من منح النخب الجزائرية فضاء لصناعة جزائر التعددية واحترام الاختلاف. لا يمكن قراءة كتاب حميد قرين "سيناك وشيطانه" كتحقيق بوليسي يبحث عن أسباب اغتيال جان سيناك، ولكنه وثيقة ترسم صورة دور الشاعر في المدينة ومكانته في البلد، ودور النخب الإبداعية والفكرية في صناعة الحلم ومقاومة اليأس في بلد يخرج من حرب شرسة دامت أزيد من سبعة أعوام (1954-1962). لقد كان التحقيق الذي انطلق من سؤال لجيران جان سيناك، لينتقل إلى ساكنة العمارات المجاورة إلى أحياء العاصمة الأخرى بحثاً عمن عرفوا الشاعر أو صادفوه أو سمعوا عنه، لم يكن هذا التحقيق سوى فرصة لتقديم صورة تفصيلية عن مدينة الجزائر، عمرانها وحدائقها وشوارعها وأسواقها وناسها ومؤسساتها، ولأن جان سيناك كان على علاقة بجميع الأدباء والإعلاميين ورجال السياسة وأصحاب القرار فقد قدم لنا الكتاب صورة تفصيلية عن النخب الجزائرية وفضاءاتها وهمومها ومعاركها وقطائعها وغيراتها وأمزجتها واختلافاتها السياسية والأيديولوجية. لعل من أهم فصول الكتاب وأكثرها تأثيراً هو ذلك اللقاء الذي جمع الكاتب حميد قرين بقاتل جان سيناك السيد محمد بريج. إنه الشخص المفصلي في كشف أسباب الاغتيال، وقد عثر عليه الكاتب بعد بحث مستمر ومكثف، انطلق من حديث إلى جارة كانت تقيم قرب الشاعر القتيل إلى شيخ يكون قد عرف القاتل حين كان شاباً إلى حديث مع بقال الحي إلى مراجعة أسماء حولية أرقام الهواتف بالعاصمة وضواحيها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) دام الحوار بين الكاتب والقاتل محمد بريج ما يزيد على الساعة، في مقهى من مقاهي مدينة الجزائر العاصمة، وفي هذا الحديث ينكر القاتل التهمة، افترق المتحاوران على أمل اللقاء ثانية، إلا أن السيد محمد بريج اختفى نهائياً ولم يعد يرد على مكالمات الكاتب. للتذكير بعد الإعلان عن اغتيال جان سيناك، ودفنه في الـ12 من سبتمبر (أيلول) عام 1973 في مقبرة المسيحيين بباينام مقابل البحر في ضواحي العاصمة، تحركت الصحف الفرنسية وعلى رأسها صحيفة لوموند التي كتبت عن اغتيال الشاعر متهمة أجهزة النظام بتصفيته. بدأت التأويلات تتراكم وتتعدد لتصب جميعها في فكرة أن الاغتيال هو سياسي ودبر من قبل الجهات الأمنية، لأن الشاعر أصبح صوتاً غير مرغوب فيه في ظل حكم الرئيس هواري بومدين الذي أطاح الرئيس أحمد بن بلة صديق جان سيناك في انقلاب عسكري في الـ19 من يونيو (حزيران) 1965. ولكي تقفل السلطات الجزائرية ملف القاتل ومن يقف وراءه، فقد جرى التوقيف والتحقيق مع كثير من الذين كانوا يدورون في فلك الشاعر جان سيناك من صحافيين وكتاب وشباب كانوا على علاقة به نظراً إلى كونه مثلياً. وفي هذه الحملة جرى توقيف محمد بريج الذي استجوب مرات كثيرة بل تعرض للتعذيب حتى اعترف بأنه هو القاتل، وجرى سجنه من دون علم أي أحد بمجريات المحاكمة، ليقضي في السجن 14 شهراً، ويحدث أن تلتقي أمه الرئيس هواري بومدين في مسجد في مناسبة الاحتفال بأحد الأعياد الدينية، فاقتربت منه وترجته بإطلاق سراح ابنها، وكان لها ما أرادت. لقد شكلت قضية اغتيال الشاعر جان سيناك نقاشاً حاداً بين الكتاب والمثقفين والسياسيين على الضفتين، فهناك فريق مشكل من الإعلاميين وبعض الجامعيين يرى بأن الاغتيال كان سياسياً وأن نظام هواري بومدين لم يستطع تحمل الأفكار النقدية لشاعر متمرد كجان سيناك، وهي الفكرة الأكثر حضوراً كلما جاء ذكر الشاعر، إلا أن حميد قرين في هذا الكتاب يصل إلى نتيجة يخلص فيها إلى أن اغتيال الشاعر جان سيناك هو اغتيال أخلاقي وأنه ناتج عن علاقات هذا الأخير في حياته الليلية المعقدة والمتهورة بوصفه شخصاً مثلياً كان يحيط به مجموعة من الشباب. سواء كان الاغتيال سياسياً أم أخلاقياً فإن الجزائر بهذا الرحيل الفجائعي لجان سيناك فقدت صوتاً نقياً صادقاً وشجاعاً... صوتاً لم يبدل يوماً حب الجزائر بحب آخر على رغم كل الصعاب والمشاق التي عاشها، وهو ما أكده بعض أشد خصومه الذين هاجموه كثيراً في حياته لكنهم اعترفوا له بعد اغتياله بالوطنية العالية والنضال الصادق وعلى رأسهم خصمه اللدود كاتب ياسين الذي قال عنه بعد اغتياله، "إذا كان هناك شاعر يستحق التكريم والتقدير فهو جان سيناك، لقد كان أكثرنا التزاماً قبل الاستقلال وبعده".

أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان

سودارس

timeمنذ 4 ساعات

  • سودارس

أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان

ووصف شهود عيان، من ضمنهم أحد مصوري الحفل، وفاة حسام حسن ب"البطولية"، حيث احتضن أسطوانة الغاز قبل أن تنفجر في الحشود وذهب بها بعيدًا، مضحّيًا بحياته لينقذ الآخرين في موقف نادر المثال من إنكار الذات والتضحية بالنفس. وأكد مقربون من الشاب الراحل أن "تلك البطولة ليست غريبة عليه، فهو دائمًا يتحمّل المسؤولية ويفعل المستحيل لإسعاد من حوله، لا سيما إخوته الثلاثة الذين كان يتحمّل نفقات معيشتهم". وبحسب تقارير صحفية محلية، فإنه لم يكن يتبقَّ على تخرج حسام في كلية الطب بجامعة عين شمس سوى أسابيع قليلة، لكن الموت كانت له الكلمة الأخيرة في مشهد مؤثر لكنه لم يخل من الحس البطولي. وكانت كارثة حفل الساحل الشمالي شهدت تطورات متلاحقة في الساعات الأخيرة، فبعد أن أثار محمد رمضان حالة واسعة من الجدل، حيث وصف ما حدث بأنه "محاولة مكتملة الأركان لاغتياله"، تراجع وكتب عبر "الإنستغرام" تحت عنوان "قدّر الله وما شاء فعل": "تصحيح.. غالبًا السبب انفجار أسطوانة غاز من الفايروركس وليس قنبلة، وجارية تحريات أجهزة الأمن". وأشار إلى أنه تأكّد بنفسه من إدارة منتجع "غولف بورتو مارينا" من مسح المكان والمسرح بالكامل حرصًا على سلامة الجمهور وسلامته، مختتمًا: "غالبًا حادث قضاء وقدر، وأسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ويتمم شفاء المصابين". وألقت قوات الأمن القبض على منظم الحفل ياسر الحريري، وكذلك محمود وزّة صاحب شركة الألعاب النارية التي شاركت في الحفل. وأدّى انفجار أسطوانة الغاز إلى حالة من الهلع بين الجمهور؛ ما اضطر الفنان إلى إيقاف الحفل فورًا. وأسفر الحادث عن وفاة أحد أعضاء فريق تنظيم الألعاب النارية، فيما أصيب عدد من الحضور تراوحت أعمارهم بين 15 و25 عامًا، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم.

أهالي #تريم ينظمون وقفة احتجاجية.. وأسرة #الشهيد يادين تطالب بالعدالة ومحاسبة القتلة ' صور '
أهالي #تريم ينظمون وقفة احتجاجية.. وأسرة #الشهيد يادين تطالب بالعدالة ومحاسبة القتلة ' صور '

حضرموت نت

timeمنذ 8 ساعات

  • حضرموت نت

أهالي #تريم ينظمون وقفة احتجاجية.. وأسرة #الشهيد يادين تطالب بالعدالة ومحاسبة القتلة ' صور '

تريم (حضرموت21 ) خاص شهدت مدينة تريم عصر اليوم الجمعة وقفة احتجاجية حاشدة نظّمها أبناء المدينة وأهالي الشهيد محمد سعيد يادين عند مدخل المدينة، تنديدًا بجريمة مقتله التي وقعت مؤخرًا برصاص أحد أفراد الأجهزة الأمنية. وخلال الوقفة، أُلقيت عدد من الكلمات، من أبرزها كلمة مؤثرة لأسرة الشهيد، عبّرت فيها عن تضامنها الكامل مع مطالب أهالي تريم ومحافظة حضرموت عموماً في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية، مؤكدة أن 'دم الشهيد لن يذهب هدرًا'. وأدانت الأسرة في بيانها الجريمة التي وصفتها بـ'البشعة'، مشيرة إلى أن القتل تم بـ'قلب بارد' من أجل تمرير شاحنات مقابل مبالغ مالية غير مشروعة. وطالبت الأسرة بمحاكمة الجاني فورًا، ومحاسبة المتورطين والمتقاعسين في أداء مهامهم الأمنية. ودعت أسرة الشهيد كافة الجهات الحقوقية والشعبية والقانونية إلى الوقوف إلى جانبها في معركتها لتحقيق العدالة، مشددة على ضرورة حماية المدنيين من الانتهاكات الأمنية، ودعم أبناء تريم في مطالبهم المشروعة. كما ناشدت بالمشاركة في الوقفات التضامنية التي ستُنظم لاحقًا في تريم وحضرموت، مؤكدة أن الصمت في وجه الظلم لن يكون خيارًا، وأنها ستواصل المطالبة بالقصاص العادل ومحاسبة المتسببين. الوقفة تأتي ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدينة تريم تنديدًا بتدهور الأوضاع واستمرار الانتهاكات، وسط دعوات متصاعدة لمحاسبة المسؤولين وتحقيق إصلاحات عاجلة. كلمة أسرة الشهيد كاملة.. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم *بيان أسرة الشهيد محمد سعيد يادين* إلى أبناء مديرية تريم الأبطال، إلى أبناء محافظة حضرموت الشرفاء، نحن أهل الشهيد محمد سعيد يادين، نقف اليوم أمامكم لنعلن تضامننا الكامل مع مطالب أبناء مديريتنا العزيزة و مطالب أبناء حضرموت و الوطن عامة في حقهم المشروع لتحسين حياتهم المعيشية و الخدمية و الأمنية، واذ نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد ابننا على يد أحد العناصر الأمنية بمديرية تريم بقلب بارد من أجل مرور الشاحنات للحصول على فتات من المال الحرام جباية من سائقي القواطر. لذا فإن دم ابننا الشهيد محمد سعيد يادين لن يذهب هدرًا، ونحن في هذه اللحظة الحزينة، نطالب جميع الجهات الشعبية والحقوقية والسياسية في محافظة حضرموت و الوطن عامة بالوقوف إلى جانبنا في الدفاع عن حق الشهيد في الحياة والكرامة، ومحاسبة القاتلين الذين أزهقوا روحه الطاهرة دون ذرة شفقة أو رحمه. *نطالب بـ:* – محاكمة القاتل فورًا و معاقبته على جريمتهم الشنعاء – تحسين الأوضاع الأمنية في مديرية تريم و محاسبة المتسببين و المقصرين – حماية المدنيين من بطش الأجهزة الأمنية – دعم المطالب المشروعة لأبناء مديرية تريم و حضرموت و الوطن عامة في تحسين حياتهم المعيشية و الخدمية و الأمنية، *كما ندعو إلى:* – المشاركة في وقفات تضامنية مع أسرة الشهيد في مديرية تريم ومحافظة حضرموت و كل أرجاء الوطن . – إدانة الجريمة الشنعاء التي أدت إلى استشهاد ابننا. – دعم أسرة الشهيد بالوقف معهم من قبل الجهات القانونيه و الحقوقية و الشعبية لتحقيق العداله و القصاص من الجاني. سنظل صامدين في وجه الظلم، ولن نخشى إلا الله. المجد والخلود للشهداء، والعار للجبناء. إننا لن ننسى دماء الشهداء التي سالت في شوارعنا، وسنظل ندافع عن حقوقهم حتى تتحقق العدالة. و في الاخير نقول لكم أننا لن نتراجع حتى تتحقق العدالة. المجد والخلود للشهداء. إننا نؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين أبناء مديرية تريم ، وندعو الجميع إلى الوقوف معنا في هذه المحنة. و سنظل ندافع عن حقوقنا وحقوق أبنائنا، ولن نخشى إلا الله. المجد والخلود للشهداء. أسرة الشهيد محمد سعيد يادين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store