
أخبار العالم : السعودية تعلن إعدام مواطنين انتحلا صفة أمنية وتكشف ما فعلاه
الأحد 29 يونيو 2025 01:10 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين اثنين، في منطقة مكة، كاشفة تفاصيل عمّا ادينا به وهويتهما.
جاء ذلك في بيان للداخلية السعودية، ورد فيه: "أقدم عبدالرحمن بن أحمد بن سالم الحربي (سعودي الجنسية) وبمشاركة سعود بن فؤاد بن حسن المزجاجي (سعودي الجنسية)، عن طريق الاتفاق والمساعدة والمراقبة على إنشاء تشكيل عصابي وانتحال صفة رجال الأمن وانتهاك حرمة مساكن وترويع الآمنين والسلب والنهب باستخدام سلاح ناري".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا لبشاعة ما أقدما عليه من جرائم وقطعًا لشرهما وفسادهما، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الأحد 4 / 1 / 1447هـ الموافق 29 / 6 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة".
وأضافت: "وزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسلب أموالهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
العجوز الخبيث.. والحكمة المُدَّعاة
تأسرنى للغاية تلك الآيات من سورة «المدثر»، التى تبدأ من الآية الحادية عشرة التى تقول: «ذرنى ومن خلقت وحيدًا» حتى الآية الثلاثين، التى تقول: «عليها تسعة عشر». إنها الآيات العشرون التى يقول المفسرون إنها نزلت فى الوليد بن المغيرة المخزومى، رغم أن المتأمل لها يدرك مباشرة أن ما جاء فيها من وصف لهذا الرجل ينطبق على الكثير من البشر. أدرك «الطبرى» هذا المعنى فأشار فى تفسيره للآية التى تقول: «ذرنى ومن خلقت وحيدًا» إلى ما قاله «مجاهد» من أنها نزلت فى الوليد بن المغيرة، وكذلك الخلق كلهم. وحقيقة أن المتأمل للآيات الكريمات يدرك منذ الوهلة الأولى أنها تنطبق على أى إنسان، وليس على «الوليد» بصورة خاصة، وإن كانت شخصية ذلك الرجل وسيرتها فى الحياة تقدم نموذجًا فريدًا على شيطان الغرور، حين يلعب بعقل الإنسان ويؤرجحه فى المواقف التى يتوجب عليه الثبات فيها على رأى محدد، فيميل مع هواه أو هوى المجموع الذى يحيا وسطه حيث يميل. لم يكن الوليد بن المغيرة شخصية عادية، بل نجم من نجوم المجتمع المكى، اعتبره أفراد قومه وعشيرته حكيمًا من حكماء العرب، بسبب أقواله المتزنة وأفعاله الرصينة، والتى منها على سبيل المثال أنه حرّم الخمر على نفسه فى الجاهلية، وكان العرب يحتكمون إليه فى خلافاتهم ليقضى بينهم. ويشير «ابن الأثير» فى «الكامل فى التاريخ» إلى أن الوليد بن المغيرة كان يكنى بـ«العدل»؛ لأنه كان عدل قريش كلها حين يدفع أو يتبرع بشىء لصالح المجموع. وتذكر كتب التاريخ أن «الوليد» كان أول من بادر إلى هدم جدار الكعبة حين أراد العرب إعادة بنائها، فقد هاب الجميع أن يبدأوا بالأمر، إلا الوليد قال لهم: أنا أبدأكم به، فأخذ المعول فهدم، فتربص الناس به تلك الليلة وقالوا: ننظر فإن أصيب لم نهدم منها شيئًا، فأصبح «الوليد» سالمًا وغدا إلى عمله فهدم والناس معه حتى انتهى الهدم إلى الأساس. حين بعث الله محمدًا بالحق نبيًا كان الوليد بن المغيرة قد ناهز الثمانين، كان عمره 82 سنة على وجه التحديد، لأن «ابن الأثير» يشير إلى أن «الوليد» مات فى سن 95 سنة بعد هجرة النبى بـ3 أشهر، ولو أنك طرحت منها السنوات الـ13 التى قضاها النبى فى مكة بعد البعثة، يكون عمر «الوليد» حين ظهر الإسلام 82 سنة، ولا يخفى عليك ما كان يمنحه العمر من هيبة على صاحبه داخل المجتمع المكى، فإذا أضفت إليه مجموعة السمات الفريدة التى تمتع بها «الوليد» فبإمكانك أن تستنتج الموقع المهيب الذى تمتع به بين قومه. هذا النجم المتألق داخل المجتمع المكى كان أول من دعا أهله من قريش إلى توحيد القول فى محمد بوصفه «ساحرًا». يحكى «ابن الأثير» أن «الوليد» قال لقومه: «إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد فتختلف أقوالكم فيه، فيقول هذا: ساحرٌ، ويقول هذا: كاهنٌ، ويقول هذا: شاعرٌ، ويقول هذا: مجنون، وليس يشبه واحدًا مما يقولون، ولكن أصلح ما قيل فيه إنه ساحر لأنه يفرق بين المرء وأخيه وزوجته». وتقديرى أن الاقتراح الذى قدمه «الوليد» بتوحيد وصف النبى كـ«ساحر»- معاذ الله- كان الأشد خطرًا على صورته الذهنية، صلى الله عليه وسلم، لدى العرب. فالاقتراح سيقضى على حالة اللخبطة والتضارب التى وقع فيها أهل مكة أمام القبائل العربية التى كانت تفد إليهم أيام الحج وتسأل عن محمد، فتسمع إجابات مختلفة، وتجد من يقول عنه إنه «شاعر»، ومن يقول إنه «كاهن»، ومن يقول إنه «مجنون»، ومن يقول إنه «ساحر»، أما الأخطر فى الاقتراح فيتعلق بالوصف الذى اختاره الوليد- وصف الساحر- والحجة التى استند إليها فى الاختيار، والتى تدل على عمق فهمه للشخصية العربية، كما وصفها القرآن الكريم نفسه. ولو أنك نظرت إلى أول الأوصاف التى خلعها العرب على محمد حين سمعوا القرآن الكريم، والمتمثل فى وصف «الشاعر»، فستجد أن القرآن الكريم أثبت هذه الواقعة فى أكثر من موضع، منها قوله تعالى: «أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون». وواقع الحال أن رمى النبى بالشعر أمام العرب كان من الأمور الساذجة بمكان، لأن العرب كانوا يقدرون الشعر والشعراء، وكان الشاعر يتمتع بمكانة خاصة داخل قبيلته، وبالتالى لم يكن هذا الاتهام ينتقص من النبى أمام عرب الجزيرة العربية، بل يضيف إليه، ويجعله محل تجلة واستماع من جانب من يقتنع بالنظر إليه كشاعر. وقد نفى القرآن الكريم عن محمد وصف الشاعر.. يقول تعالى: «وما هو بقول شاعر قليلًا ما تؤمنون». ولم يكن هناك وصف يفوق وصف الشاعر فى السذاجة من وصف «المجنون» الذى خلعه بعض العرب على النبى. فسيرة محمد قبل البعثة كانت تشهد على حكمته وسمو أخلاقه واتزانه الكبير، كما أن المتأمل لكلام الله يدرك منذ الوهلة الأولى إعجازه العقلانى والبلاغى والأسلوبى وكم الحكمة الذى تنطق به حروف آياته، وبالتالى كان رمى محمد بالجنون من أكثر الأوصاف التى يرفضها أى عقل راشد. قال تعالى: «وقالوا يا أيها الذى نزل عليك الذكر إنك لمجنون». ولا يقل وصف «الكاهن» سذاجة عن وصف «الشاعر»، بالنظر إلى ما تمتع به الكهان من مكانة بين العرب، كانت تهيئ من يعتقد فى النبى هذا الوصف أن يستمع إليه فى أقل تقدير ليقبل أو يرفض الرسالة التى يحملها القرآن الكريم. وقد نفى القرآن عن النبى وصف الكاهن.. يقول تعالى: «ولا بقول كاهن قليلًا ما تذكرون». كان العجوز الخبيث الوليد بن المغيرة أشد العرب دهاءً حين طلب من قريش أن توحد وصفها لمحمد أمام العرب الذين يفدون إلى مكة فى الحج ليصفوه بـ«الساحر» ويبتعدوا عن وصفه بالشعر أو الكهانة أو الجنون، لأن الأوصاف الأخيرة كانت فارغة ومعدومة القيمة فى تشويه الصورة. وتكمن الخطورة فى وصف النبى بـ«الساحر» فى النظرة السلبية التى كان يحملها العرب لكل «ساحر»، وخوفهم الشديد منه، وكراهيتهم الكبيرة لكل من يعمل بالسحر. فالساحر من وجهة نظر العربى «يفرق بين المرء وأخيه والمرء وزوجته». وقد أكد القرآن الكريم هذا المعنى فى قوله تعالى: «فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه». ويستدعى وصف الساحر من الذاكرة العربية أيضًا صورة نبى الله موسى الذى اتهمه معارضوه من المصريين بـ«السحر» أيضًا، بالإضافة إلى ما يثيره فى النفس العربية من أحاسيس بالخوف والكراهية والثقة فى الفشل وعدم النجاح فى التأثير على الناس، وهو أيضًا المعنى الذى أكد عليه القرآن الكريم فى قوله تعالى: «ولا يفلح الساحر حيث أتى». هل رأيت خبثًا ومكرًا وشرًا أكثر من هذا؟


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تقديم الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في بني سويف
نجحت الأجهزة الأمنية ببني سويف في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي المتناوي، والسعادنة بمركز ناصر شمال المحافظة، في جلسة صلح حضرها اللواء أسامة فتحي مساعد مدير الأمن، واللواء محمد الخولي مدير المباحث الجنائية، والعميد إبراهيم أبو دومة رئيس مباحث المديرية، ولفيف من قيادات الكنيسة،والأزهر، والأوقاف، وعدد من رؤوس العائلات بالمركز. وقدم خلالها عائلة المتناوي الكفن "الجودة"، إلى عائلة السعادنة، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات، وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بين العائلتين. ,أكد الدكتور محمد سيد جنيدي أمين حزب الشعب الجمهوري بالمحافظة، وعضو مجلس النواب، أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح، واجب ديني وعمل سامي دعت إليه كافة الأديان السماوية، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين المواطنين. وأضاف اللواء أسامة فتحي مساعد مدير الأمن، أن استجابة العائلتين لدعوات الصلح من أعضاء لجان المصالحات والقيادات الأمنية، يؤكد تغيّر الفكر والموروث الثقافي والوعي بمخاطر الثأر لدى المواطنين، داعيا الأهالي إلى تقديم يد العون والمساعدة للأجهزة الأمنية والتنفيذية للقضاء على عادة الثأر، والحد من وقوع خلافات جديدة، للتفرغ لتنفيذ الخطط التنموية والخدمية التي وضعتها الدولة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
الطريق ام الانسان السبب في الحوادث
الطريق ام الانسان السبب في الحوادث كتبت هاله عرفه عندما اتصفح المواقع اجد ناس بدون عقل وتميز ووعي كيف نهاجم طريق سواء اتجاه واحد او لا وكيف نهاجم وزير و نحمله المسؤوليه وكانه هو الذي طلب من السائق ان يسير عكس الاتجاه او ان ينام سائق تريله اثناء القياده . ان الانسان بصير علي نفسه وهو الذي ميزه الله بالعقل ولكن الكثير لا يعرف غير الجري والاستهتار و كان الدنيا سوف تخرب لو لم يجري دون خوف من الله علي من معه ان الانسان له رصيد عند ربه واذا خلص لا يلوم الا نفسه . لا ننكر ان قلوبنا جميعا تالمت علي وفات البنات التي في عمر الزهور ولكن هذه هي الساعه التي كتبها الله لهم وهذه اخر محطه لهم في الدنيا وهذا ما كتبه الله لهم فلا اعتراض على قضاء الله وقدره اما المتاجرة وتحميل والوزير اخطاء م الدولههوستهتر لا يحترم الطريق الذي يسير عليه او الناس الذي اتمن عليهم وكفي متاجره و ظلم من يحاول يبني ويعمر ويغير حياه عشوائيه لحياه كريمه