logo
سهام علي محمود : واجهت ظروفا مأساوية.. ولم أفقد الأمل

سهام علي محمود : واجهت ظروفا مأساوية.. ولم أفقد الأمل

الجمهورية١٠-٠٥-٢٠٢٥

أثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون.
والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الأمومة
وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لأبنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجة الشدائد
واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجة كل محبط وكسول ويائس لتظل المراة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي سهام علي محمود 38 سنة متزوجة ولديها ولدان الأول 8 سنوات بالصف الثالث الاعدادي والثاني عمره 6 سنوات وكانت حياتها تسير علي ما يرام حتي فوجئت بإصابة زوجها بكسر مضاعف في ساقيه أدي الي إبعاده عن العمل والجلوس في البيت وكان يعمل قبل إصابته بنظام اليومية رغم أنه حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية.
تقول سهام علي: كان علي أن أفكر في كيفية الخروج من هذه الأزمة لتوفير احتياجات أسرتي بعد إصابة الزوج وعلي الفور قمت بإقامة مشروع لتربية وبيع الدواجن بعد أن حصلت علي قرض من إحدي جمعيات التنمية حتي أتمكن من سداد الفواتير مثل الإيجار والكهرباء والمياه وغيرها بالإضافة إلي توفير مصروفات أولادي وعلاج زوجي.
تضيف: قامت والدتي بمساعدتي في إقامة مشروعي من خلال تقديم 1500 جنيه ووصل رأس مال المشروع إلي 4 آلاف جنيه ووجدت تعاطفا من أبناء الحي الذي أسكن فيه في منطقة حلوان وتعرضت في البداية لمشاكل كثيرة خاصة مع الزيادات المستمرة في أسعار العلف ولكنني بحمد الله تمكنت بالعزيمة والصبر في تجاوز هذه المشاكل وأصبحت أحقق مكاسب مادية جيدة ساعدتني كثيراً في تربية أولادي وتعليمهم بالإضافة إلي تدبير تكاليف علاج زوجي.
أشارت إلي أنه نتيجة الجهود الكبيرة التي قامت بها تعرضت لأزمة صحية بسبب زيادة الصفائح الدموية مما كان يسبب لها آلاماً مبرحة في العظام واضطررت الي إنفاق مبالغ كبيرة في العلاج والتحاليل وأصبحت مصابة بالأنيميا الحادة ولكنني لم أيأس من رحمة الله وتم علاجي وأصبحت أفضل حالا بفضل الله ورعايته ودعوات أسرتي لي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع
الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع

24 القاهرة

timeمنذ 19 دقائق

  • 24 القاهرة

الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع

ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض النادرة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق، لاعتماد بعض البنود المتعلقة بتقديم الدعم المالي، من خلال البنك المركزي والقطاع المصرفي، وعرض الموقف المالي للصندوق، وذلك بديوان عام وزارة الصحة. توجيه بشراء أجهزة قياس الأنسولين غير الاختراقي وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع بدأ بالتصديق على محضري مجلس الإدارة المنعقدين بتاريخ 1 يونيو من عام 2024، و11 سبتمبر من عام 2024. وأشار عبد الغفار إلى أن الاجتماع استعرض توقيع ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل تعاون ﺑﯿﻦ اﻟﺼﻨﺪوق واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎلي ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻄﺎع المصرفي، حيث تم دعم تمويل ﻣﺒﺎدرة اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ الاﻧﺘﻈﺎر والصندوق بمبلغ 919 مليون جنيه، منها 680 مليون جنيه لأمراض القلب، و200 مليون جنيه للمفاصل، و39 مليونًا لزراعة القرنية. وأضاف عبد الغفار أن الاجتماع تناول مناقشة مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2025-2026 وعرض الموقف المالي للصندوق، وما تم من إجراءات بشأن التحصيل من الشركات. متحدث الصحة: تطبيق أسعفني نقلة نوعية في خدمات الإسعاف.. والمرحلة الأولى تشمل 13 محافظة وزير الصحة: نتلقى من 800 ألف إلى مليون اتصال يوميًا بهيئة الإسعاف ولفت عبد الغفار إلى أن الاجتماع ناقش تشكيل لجنة من ذوي الخبرة في الأمراض الوراثية والنادرة، طبقًا للقانون رقم 5 لسنة 2024، حيث وجه الوزير مساعده لشئون مبادرات الصحة العامة، بالتنسيق مع الصندوق في هذا الشأن. ونوه عبد الغفار إلى أن الاجتماع ناقش تبني الصندوق لمشروع زرع النخاع العظمي، حيث وجه الوزير بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لترشيح وتخصيص أماكن داخل المستشفيات الجامعية لإنشاء وحدات زراعة النخاع، بالإضافة إلى شراء أجهزة قياس الأنسولين غير الاختراقي، ومستلزماته لأطفال مرضى السكري من النوع الأول لتجنبهم الوخز المتكرر الذي يسبب الألم، ويؤثر على التزام الأطفال بالعلاج.

غزة تعود إلى زمن المقايضة.. فلسطينى يعرض 10 كيلو أسمنت مقابل الحصول على دقيق أو غذاء.. طبيبة فى مجمع ناصر تفجع باستشهاد أطفالها التسعة فى غارة للاحتلال.. وإسرائيل تشن أحزمة نارية وقصف مكثف على خيم النازحين
غزة تعود إلى زمن المقايضة.. فلسطينى يعرض 10 كيلو أسمنت مقابل الحصول على دقيق أو غذاء.. طبيبة فى مجمع ناصر تفجع باستشهاد أطفالها التسعة فى غارة للاحتلال.. وإسرائيل تشن أحزمة نارية وقصف مكثف على خيم النازحين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

غزة تعود إلى زمن المقايضة.. فلسطينى يعرض 10 كيلو أسمنت مقابل الحصول على دقيق أو غذاء.. طبيبة فى مجمع ناصر تفجع باستشهاد أطفالها التسعة فى غارة للاحتلال.. وإسرائيل تشن أحزمة نارية وقصف مكثف على خيم النازحين

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على النازحين الفلسطينيين داخل القطاع خلال الساعات الماضية، منذ استئناف العمليات العسكرية منذ 68 يوما، وبعد 596 يومًا على بدء عدوان إسرائيل، وذلك عقب تنصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة من اتفاق وقف إطلاق النار، مع دعم سياسي وعسكري أمريكي غير محدود خلال الأشهر الماضية. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان غزة.وارتقى بحسب مصادر طبية فلسطينية 89 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة.واستشهد، منذ فجر السبت، 21 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.وفي شمال غزة، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال الاسرائيلي وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.فيما، تقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.ويُعرّف خبراء الاقتصاد "المقايضة" بأنها نظام الصرف، الذي يتم عبره تبادل البضائع أو الخدمات مباشرة بسلع أو خدمات أخرى بدون استخدام وسيلة تبادل مثل المال.بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل حربها المدمرة.وأورد جوتيريش في بيان "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة".وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير".وتابع "اليوم، 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها".وفي الضفة الغربية، أقدم مستوطنون، السبت، على تقطيع واقتلاع أشجار زيتون مثمرة، وتخريب ممتلكات المواطنين شرق يطا، جنوب الخليل.يُشار إلى أن المستوطنين يواصلون هدم خيام وعرائش في منطقة البويب، شرق يطا، وينفذون اعتداءات مستمرة على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل قسرًا عن أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني.إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، 5 شبان من مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم
آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم

حصل اليوم السابع على صور تبرز توديع الطبيبة الفلسطينية في قطاع غزة آلاء النجار لأبنائها التسعة الذين استشهدوا في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي فجر السبت، واستقبلت طبيبة الأطفال خبر استشهاد أبناءها وهي في حالة انهيار شديد داخل مجمع ناصر الطبي في غزة. فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.وتقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد، و122,593 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.وذكرت مصادر طبية، اليوم السبت، أن من بين الحصيلة 3,747 شهيدا، و10,552 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية، 79 شهيدا منهم (5 انتشال)، و211 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store