logo
صوت العاصمة: انفـ.ـجار الصـ.ـراع وحـ.ـرب شوارع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم تـ.ـهز صنعاء

صوت العاصمة: انفـ.ـجار الصـ.ـراع وحـ.ـرب شوارع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم تـ.ـهز صنعاء

اليمن الآن١٦-٠٤-٢٠٢٥

العرش نيوز – متابعات
:
في تطور خطير وغير مسبوق، تفجّرت صراعات مسلحة دموية داخل صفوف ميليشيا الحوثي، كاشفة عن تصدعات عميقة تهدد بتفكيك بنيتها من الداخل.
وفي التفاصيل نشرها موقع صوت العاصمة كشف المحامي محمد المسوري عن اندلاع مواجهات عنيفة بين اثنين من كبار قيادات الجماعة، هما 'يحيى الرزامي' و'أبوعلي الحاكم'، في مشهد أشبه بالحرب الداخلية.
وبحسب ما أفاد به المسوري، بدأت شرارة الصراع يوم الجمعة الماضي، بعد قيام أبوعلي الحاكم باختطاف اثنين من المقربين من غريمه الرزامي، واقتيادهما إلى أحد مقرات 'الأمن الوقائي'. الرد جاء سريعًا وصاعقًا، حيث شن الرزامي هجومًا عبر عناصره المسلحة، لتندلع اشتباكات عنيفة شهدت إطلاق نار كثيف، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأكدت مصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من أتباع الحاكم، بينما نجحت قوات الرزامي في تحرير المختطفين، ما أشعل موجة من الغضب والقلق في أوساط سكان العاصمة الذين وجدوا أنفسهم في قلب نزاع دموي بين أمراء الجماعة.
الصراع لم يتوقف عند حدود الرصاص، بل تمدد إلى ساحة الاتهامات بالخيانة، حيث اتُهم الرزامي من قبل خصومه داخل الجماعة بالتنسيق مع الولايات المتحدة على خلفية الضربات الأمريكية الأخيرة. تلك التهم اعتُبرت ذريعة لشن حملة اعتقالات طالت أنصار الرزامي، ما زاد التوتر داخل معاقل الحوثيين.
المسوري أشار إلى أن هذا الصراع يعكس الانقسام العميق الذي ينهش جسد الميليشيا من الداخل، لافتًا إلى محاولات تهدئة هزيلة بين الطرفين لا يبدو أنها ستنجح في احتواء الموقف، خاصة في ظل تصاعد التنافس على النفوذ والموارد.
ويُخشى أن تتطور هذه الأحداث إلى مرحلة أكثر دموية، ما قد يعجّل بانهيار داخلي وشيك للجماعة التي طالما اعتمدت على القمع والترهيب لضمان ولاء أتباعها.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً

شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.

حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة
حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة

شنت ميليشيا الحوثي، حملة موسعة في منطقة "خشم البكرة" بمديرية بني حشيش شرق صنعاء، عقب انفجار مستودع صواريخ وذخائر تابع لها داخل حي سكني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. واعتقلت الجماعة شبانًا متهمين بتصوير ونشر مقاطع الانفجار، وصادرت هواتف عدد من المواطنين لمنع انتشار المعلومات. وفي وقت متزامن، فرضت الحوثيون إجراءات أمنية مشددة على مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني التي استقبلت الضحايا، وسط ازدحام في أقسام الطوارئ بجثث القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال حصيلة الضحايا غير مؤكدة بسبب تعتيم إعلامي وتقييد حركة السكان، مع استمرار الطوق الأمني على المنطقة.

فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: علي عبدالله صالح كان أعدل على تعز من أبنائها
فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: علي عبدالله صالح كان أعدل على تعز من أبنائها

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: علي عبدالله صالح كان أعدل على تعز من أبنائها

أطلق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، الصحفي فتحي بن لزرق، مساء الأربعاء، شهادة غير مسبوقة في حق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته بمحافظة تعز. وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، بتاريخ 20 مايو 2025 تحت وسم #صالح_وتعز، وصف بن لزرق الزيارة الأخيرة التي قام بها لتعز بأنها كانت كفيلة بإحياء "روح صالح" في كل شارع وركن، وقال: "لم أجد مدينة فقط، بل وجدت رجلاً ما زال حيًا في شوارعها، حاضرًا في طرقاتها، متجذرًا في ذاكرة أهلها". وأكد بن لزرق أن كل ما يُعد من شواهد الدولة في تعز اليوم – من مدارس، ومعاهد، وطرقات، ومرافق خدمية – يعود إلى عهد صالح، معتبراً أن من أتى بعده "لم يردم حفرة ولم يضيء زاوية"، متهمًا الطبقة السياسية التي خلفته بالخذلان وغياب الإنجاز. واستعاد الصحفي الجنوبي شهادات قال إنها سمعها من وجوه اجتماعية في المدينة، حيث نقل عن أحد المسنين قوله: "لقد كان صالح يحب تعز أكثر منّا"، مشيرًا إلى أن حضور الرجل ما يزال طاغيًا رغم مرور أكثر من عقد على تنحيه. وقال بن لزرق: "من صاحوا يومًا بـ'ارحل' لم يتركوا خلفهم سوى الخيبة، بينما ترك هو دولة وعدالة وطرقات"، مؤكدًا أن أبناء تعز خسروا صالح "ألف مرة"، ليس فقط كرئيس، بل كضامن لكرامتهم ومكانتهم في بقية مناطق اليمن. وختم بن لزرق منشوره بدعوة أبناء تعز لمراجعة مواقفهم والاعتذار للتاريخ، مشددًا على أن "الإنصاف فضيلة، والحقيقة لا تُنكر"، وأضاف: "من خرج من أبناء تعز ضد صالح آن له أن يعتذر، لا لأننا نقدّس الأفراد، بل لأننا نُنصف الوقائع". منشور بن لزرق قوبل بموجة تفاعل واسعة بين مؤيدين ومنتقدين، وفتح مجددًا باب الجدل حول إرث صالح وموقف أبناء تعز من عهده، في وقت تعيش فيه المدينة تحت سيطرة حزب الإصلاح الإخواني، أوضاعًا إنسانية وأمنية صعبة، وسط غياب واضح للسلطة المركزية والتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store