
"أزمة الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: هل نشهد نهاية المؤلف؟"
أزمة الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: هل نشهد نهاية المؤلف؟
يشهد عالم الكتابة تحولات جذرية مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي. فبعد أن كان الإبداع حكراً على البشر، أصبحت الآلات قادرة على إنتاج نصوص متنوعة، من المقالات الصحفية إلى الروايات الخيالية. هذا التقدم يثير تساؤلات حادة حول مستقبل المؤلف ودوره في عصر يمتلك فيه الذكاء الاصطناعي القدرة على الكتابة.
الذكاء الاصطناعي: منافس أم مساعد للمؤلف؟
لا شك أن الذكاء الاصطناعي يوفر أدوات قوية للمؤلفين. يمكنه المساعدة في توليد الأفكار، وتدقيق النصوص، واقتراح التحسينات اللغوية، وحتى كتابة مسودات أولية. ومع ذلك، فإن الاعتماد المفرط على هذه الأدوات قد يهدد الأصالة والإبداع الذي يميز الكتابة البشرية. فالكتابة ليست مجرد تجميع كلمات، بل هي تعبير عن تجارب شخصية ورؤى فريدة، وهو ما يفتقده الذكاء الاصطناعي حتى الآن.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في مجال الكتابة
يشكل ظهور الذكاء الاصطناعي تحدياً لسوق العمل في مجال الكتابة. فمع قدرة الآلات على إنتاج كميات كبيرة من المحتوى بتكلفة أقل، قد يجد العديد من الكتاب صعوبة في المنافسة. لكن في المقابل، قد يخلق هذا التطور فرصاً جديدة، مثل وظائف تركز على تدريب الذكاء الاصطناعي وتوجيهه، أو وظائف تتطلب مهارات إبداعية لا يمتلكها الذكاء الاصطناعي.
يبقى السؤال المطروح: هل سينتهي بنا المطاف في عالم تهيمن فيه النصوص الآلية على المشهد الثقافي؟ أم أن المؤلف سيتمكن من التكيف مع هذا الواقع الجديد واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز إبداعه؟ الإجابة على هذا السؤال تتوقف على قدرتنا على استغلال الذكاء الاصطناعي بحكمة، مع الحفاظ على قيمة الإبداع البشري والأصالة في الكتابة. إن مستقبل الكتابة مرتبط بشكل وثيق بكيفية تعاملنا مع هذا التحدي الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي. هذا الموضوع يشهد اهتمامًا متزايدًا، ويظهر ذلك بوضوح في ترند جوجل، مما يؤكد أهمية مناقشة هذا الموضوع بشكل مستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها
يرى ، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في الاستحواذ على بعض الوظائف، في تحول من شأنه إعادة تشكيل حياتنا، لكنه يؤكد أن ما نشهده حتى الآن لا يعدو كونه مجرد بداية. وفي مقابلة حديثة مع وكالة بلومبرج، حذر ألتمان من أن التركيز السائد على استبدال الوظائف المكتبية يغفل تحولاً أكبر يلوح في الأفق، يتمثل في الروبوتات البشرية الذكية التي ستصبح قريبًا مشهدًا مألوفًا في الشوارع. وقال ألتمان: "لا أظن أن العالم قد شهد بعد اللحظة الحقيقية للروبوتات البشرية، الناس ربما فكّروا نظريًا في أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل مهام محددة مثل البرمجة أو دعم العملاء، لكن اللحظة التي تصبح فيها الروبوتات البشرية جزءًا من المشهد اليومي ستفاجئ الجميع." وأضاف أن هذه اللحظة ليست بعيدة، وستبدو وكأنها مشهد من فيلم خيال علمي: "ستسير في الشارع وتمر بجوار سبعة روبوتات تقوم بمهام مختلفة، سيكون الأمر أقرب للخيال العلمي." وأكد ألتمان أن هذه الروبوتات ستغير طريقة الناس في التفكير بشأن العمل والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف سيمر بمرحلتين: "نعم، الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الوظائف بالكامل، لكنه سيخلق وظائف جديدة أيضًا." ورغم أن ألتمان يرى أن هذا النوع من التغيير ليس بجديد، فالتكنولوجيا لطالما أعادت تشكيل سوق العمل، إلا أنه عبر عن قلقه من أن العالم ليس مستعدًا لحجم وسرعة التحولات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب دخول الروبوتات البشرية إلى الحياة اليومية. وأوضح: "لطالما كنا صريحين بشأن رؤيتنا لتأثير الذكاء الاصطناعي، مع إدراكنا أننا قد نخطئ في بعض التفاصيل." وتعمل أوبن إيه آي بالفعل على مشروع خاص بتطوير روبوتات بشرية، بالتعاون مع شركة Figure AI الناشئة، التي أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن توقيع اتفاق مع أوبن إيه آي لتسريع تطوير روبوتات بشرية يمكنها المساعدة في قطاعات مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والمستودعات، والتجزئة. وأطلقت الشركة بالفعل روبوتها "Figure-01"، الذي صمم لمعالجة نقص العمالة من خلال أداء المهام الشاقة بدنيًا، وتمكن الروبوت من تشغيل آلة إعداد القهوة بعد أن تعلم الطريقة من خلال مشاهدة البشر، وهو ما اعتبرته الشركة إنجازًا في مفهوم "الذكاء الاصطناعي الشامل"، حيث يتمكن نموذج واحد من تعلم مهمة كاملة بشكل مستقل. ومع تسارع التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قد نجد أنفسنا قريبًا نعيش في عالم تشارك فيه الروبوتات حياتنا اليومية، ليس فقط كأدوات مساعدة، بل كأطراف فاعلة، لكن ألتمان يحذر: التغيير سيأتي أسرع مما يتخيله الكثيرون، وقد يكون أكثر دراماتيكية مما نتوقع.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ناشرو الأخبار يصفون وضع الذكاء الاصطناعى من جوجل بـ "السرقة"
انتقدت رابطة التجارة، التي تدعم بعضًا من أكبر ناشري الأخبار في الولايات المتحدة، بشدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" المُوسّعة حديثًا من جوجل، والتي تُستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة الذكية ، وفي بيان قال تحالف الأخبار والإعلام إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ حركة من حركات المرور والإيرادات. وخلال مؤتمر جوجل للمطورين (Google I/O) ، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث تظهر هذه الميزة في علامة تبويب جديدة مباشرةً ضمن محرك البحث ، وعند إدخال المستخدمين استعلامًا، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" استجابةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب قائمة بالروابط ذات الصلة. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار والإعلام، في البيان: "كانت الروابط آخر صفة إيجابية في البحث تُعطي الناشرين زيارات وإيرادات، أما الآن، فتستولي جوجل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرَّف بالسرقة ، ويجب على إجراءات وزارة العدل معالجة هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت". وأظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب الإذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته بلومبرج ، وبدلاً من ذلك يتعين على الناشرين إلغاء ظهور نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في إدراج أعمالهم في ميزات الذكاء الاصطناعي. وصرحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، خلال شهادتها بأن السماح للناشرين بإلغاء الاشتراك في ميزات معينة سيزيد من "تعقيدات هائلة"، وفقًا لبلومبرج ، وأضافت ريد: "إن القول بأن الناشر قد يقول: 'أريد المشاركة في هذه الميزة وليس تلك'، فهذا غير مجدٍ ، لأنه عندها سنضطر إلى القول إن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى (تحديث)
شعر سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات بـ هزة أرضية منذ قليل. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى منشورات تفيد بشعورهم بـ هزة أرضية. تحديث: كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل ، أنه حتى الآن تم تسجيل حوالي 15 تابع لـ زلزال كريت الذى حدث صباح اليوم وكانت قوته 6.24 ريختر. وطمأن رئيس الشبكة القومية للزلازل، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، المواطنين أن التوابع التى تم تسجيلها لزلزال كريت قوتهم أقل من 3.5 ريختر ولم يشعر بهم أحد. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الخميس الموافق 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح وكانت بياناتها كالتالي:- تاريخ الحدوث 2025/05/22 وقت الحدوث: 06:19:38 صباحا بالتوقيت المحلي القوة : 6.24 درجة على مقياس ريختر خط العرض: 35.70 شمالا خط الطول 25.96 شرقا العمق 68.91 كم وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.