logo
سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها

سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها

اليوممنذ 3 ساعات

يرى ، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في الاستحواذ على بعض الوظائف، في تحول من شأنه إعادة تشكيل حياتنا، لكنه يؤكد أن ما نشهده حتى الآن لا يعدو كونه مجرد بداية.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة بلومبرج، حذر ألتمان من أن التركيز السائد على استبدال الوظائف المكتبية يغفل تحولاً أكبر يلوح في الأفق، يتمثل في الروبوتات البشرية الذكية التي ستصبح قريبًا مشهدًا مألوفًا في الشوارع.
وقال ألتمان: "لا أظن أن العالم قد شهد بعد اللحظة الحقيقية للروبوتات البشرية، الناس ربما فكّروا نظريًا في أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل مهام محددة مثل البرمجة أو دعم العملاء، لكن اللحظة التي تصبح فيها الروبوتات البشرية جزءًا من المشهد اليومي ستفاجئ الجميع."
وأضاف أن هذه اللحظة ليست بعيدة، وستبدو وكأنها مشهد من فيلم خيال علمي: "ستسير في الشارع وتمر بجوار سبعة روبوتات تقوم بمهام مختلفة، سيكون الأمر أقرب للخيال العلمي."
وأكد ألتمان أن هذه الروبوتات ستغير طريقة الناس في التفكير بشأن العمل والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف سيمر بمرحلتين: "نعم، الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الوظائف بالكامل، لكنه سيخلق وظائف جديدة أيضًا."
ورغم أن ألتمان يرى أن هذا النوع من التغيير ليس بجديد، فالتكنولوجيا لطالما أعادت تشكيل سوق العمل، إلا أنه عبر عن قلقه من أن العالم ليس مستعدًا لحجم وسرعة التحولات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب دخول الروبوتات البشرية إلى الحياة اليومية.
وأوضح: "لطالما كنا صريحين بشأن رؤيتنا لتأثير الذكاء الاصطناعي، مع إدراكنا أننا قد نخطئ في بعض التفاصيل."
وتعمل أوبن إيه آي بالفعل على مشروع خاص بتطوير روبوتات بشرية، بالتعاون مع شركة Figure AI الناشئة، التي أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن توقيع اتفاق مع أوبن إيه آي لتسريع تطوير روبوتات بشرية يمكنها المساعدة في قطاعات مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والمستودعات، والتجزئة.
وأطلقت الشركة بالفعل روبوتها "Figure-01"، الذي صمم لمعالجة نقص العمالة من خلال أداء المهام الشاقة بدنيًا، وتمكن الروبوت من تشغيل آلة إعداد القهوة بعد أن تعلم الطريقة من خلال مشاهدة البشر، وهو ما اعتبرته الشركة إنجازًا في مفهوم "الذكاء الاصطناعي الشامل"، حيث يتمكن نموذج واحد من تعلم مهمة كاملة بشكل مستقل.
ومع تسارع التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قد نجد أنفسنا قريبًا نعيش في عالم تشارك فيه الروبوتات حياتنا اليومية، ليس فقط كأدوات مساعدة، بل كأطراف فاعلة، لكن ألتمان يحذر: التغيير سيأتي أسرع مما يتخيله الكثيرون، وقد يكون أكثر دراماتيكية مما نتوقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها
سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

سام ألتمان: الروبوتات الذكية قادمة والعالم غير مستعد لها

يرى ، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في الاستحواذ على بعض الوظائف، في تحول من شأنه إعادة تشكيل حياتنا، لكنه يؤكد أن ما نشهده حتى الآن لا يعدو كونه مجرد بداية. وفي مقابلة حديثة مع وكالة بلومبرج، حذر ألتمان من أن التركيز السائد على استبدال الوظائف المكتبية يغفل تحولاً أكبر يلوح في الأفق، يتمثل في الروبوتات البشرية الذكية التي ستصبح قريبًا مشهدًا مألوفًا في الشوارع. وقال ألتمان: "لا أظن أن العالم قد شهد بعد اللحظة الحقيقية للروبوتات البشرية، الناس ربما فكّروا نظريًا في أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل مهام محددة مثل البرمجة أو دعم العملاء، لكن اللحظة التي تصبح فيها الروبوتات البشرية جزءًا من المشهد اليومي ستفاجئ الجميع." وأضاف أن هذه اللحظة ليست بعيدة، وستبدو وكأنها مشهد من فيلم خيال علمي: "ستسير في الشارع وتمر بجوار سبعة روبوتات تقوم بمهام مختلفة، سيكون الأمر أقرب للخيال العلمي." وأكد ألتمان أن هذه الروبوتات ستغير طريقة الناس في التفكير بشأن العمل والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف سيمر بمرحلتين: "نعم، الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الوظائف بالكامل، لكنه سيخلق وظائف جديدة أيضًا." ورغم أن ألتمان يرى أن هذا النوع من التغيير ليس بجديد، فالتكنولوجيا لطالما أعادت تشكيل سوق العمل، إلا أنه عبر عن قلقه من أن العالم ليس مستعدًا لحجم وسرعة التحولات المقبلة، خصوصًا مع اقتراب دخول الروبوتات البشرية إلى الحياة اليومية. وأوضح: "لطالما كنا صريحين بشأن رؤيتنا لتأثير الذكاء الاصطناعي، مع إدراكنا أننا قد نخطئ في بعض التفاصيل." وتعمل أوبن إيه آي بالفعل على مشروع خاص بتطوير روبوتات بشرية، بالتعاون مع شركة Figure AI الناشئة، التي أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن توقيع اتفاق مع أوبن إيه آي لتسريع تطوير روبوتات بشرية يمكنها المساعدة في قطاعات مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والمستودعات، والتجزئة. وأطلقت الشركة بالفعل روبوتها "Figure-01"، الذي صمم لمعالجة نقص العمالة من خلال أداء المهام الشاقة بدنيًا، وتمكن الروبوت من تشغيل آلة إعداد القهوة بعد أن تعلم الطريقة من خلال مشاهدة البشر، وهو ما اعتبرته الشركة إنجازًا في مفهوم "الذكاء الاصطناعي الشامل"، حيث يتمكن نموذج واحد من تعلم مهمة كاملة بشكل مستقل. ومع تسارع التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قد نجد أنفسنا قريبًا نعيش في عالم تشارك فيه الروبوتات حياتنا اليومية، ليس فقط كأدوات مساعدة، بل كأطراف فاعلة، لكن ألتمان يحذر: التغيير سيأتي أسرع مما يتخيله الكثيرون، وقد يكون أكثر دراماتيكية مما نتوقع.

ناشرو الأخبار يصفون وضع الذكاء الاصطناعى من جوجل بـ "السرقة"
ناشرو الأخبار يصفون وضع الذكاء الاصطناعى من جوجل بـ "السرقة"

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

ناشرو الأخبار يصفون وضع الذكاء الاصطناعى من جوجل بـ "السرقة"

انتقدت رابطة التجارة، التي تدعم بعضًا من أكبر ناشري الأخبار في الولايات المتحدة، بشدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" المُوسّعة حديثًا من جوجل، والتي تُستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة الذكية ، وفي بيان قال تحالف الأخبار والإعلام إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ حركة من حركات المرور والإيرادات. وخلال مؤتمر جوجل للمطورين (Google I/O) ، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث تظهر هذه الميزة في علامة تبويب جديدة مباشرةً ضمن محرك البحث ، وعند إدخال المستخدمين استعلامًا، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" استجابةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب قائمة بالروابط ذات الصلة. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار والإعلام، في البيان: "كانت الروابط آخر صفة إيجابية في البحث تُعطي الناشرين زيارات وإيرادات، أما الآن، فتستولي جوجل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرَّف بالسرقة ، ويجب على إجراءات وزارة العدل معالجة هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت". وأظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب الإذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته بلومبرج ، وبدلاً من ذلك يتعين على الناشرين إلغاء ظهور نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في إدراج أعمالهم في ميزات الذكاء الاصطناعي. وصرحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، خلال شهادتها بأن السماح للناشرين بإلغاء الاشتراك في ميزات معينة سيزيد من "تعقيدات هائلة"، وفقًا لبلومبرج ، وأضافت ريد: "إن القول بأن الناشر قد يقول: 'أريد المشاركة في هذه الميزة وليس تلك'، فهذا غير مجدٍ ، لأنه عندها سنضطر إلى القول إن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".

«إيتيدا» تطلق برنامج Start IT بامتيازات جديدة لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة
«إيتيدا» تطلق برنامج Start IT بامتيازات جديدة لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة

جريدة المال

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة المال

«إيتيدا» تطلق برنامج Start IT بامتيازات جديدة لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة

أطلق مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، الدورة السابعة والأربعين من برنامج الحاضنات التكنولوجية Start IT، وذلك حتى 24 مايو الجاري، بهدف دعم رواد الأعمال أصحاب الأفكار المبتكرة والنماذج الأولية القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدتهم على تحويل مشروعاتهم إلى شركات ناشئة قابلة للنمو والتوسع. ويأتي إطلاق هذه الدورة تزامنًا مع تقديم حزمة جديدة وموسعة من مزايا الاحتضان المتكاملة تشمل رفع قيمة الدعم المقدم للشركات الناشئة، حيث تم زيادة قيمة الدعم النقدي والخدمات العينية للمشروعات الفائزة لتصل إلى 480 ألف جنيه بدلاً من 180 ألف جنيه، بما يعزز قدرة رواد الأعمال على تنفيذ مراحل التطوير والنمو بكفاءة أعلى. كما تم رفع قيمة الدعم المقدم لخدمات "أمازون ويب سيرفيسز"(AWS) إلى 10,000 دولار بدلاً من 5,000 دولار، ضمن إستراتيجية المركز لتسريع جاهزية الشركات الناشئة وتمكينها بأحدث خدمات الحوسبة السحابية. وتشمل المزايا الجديدة في هذه الدورة منصة 'Start IT Perks' حصرياً للمشاركين، والتي توفر مجموعة من الامتيازات والخصومات المدعومة من شركاء المركز مثل InterAct و بما يشمل أدوات تقنية متقدمة وتطبيقات تسهم في رفع كفاءة التشغيل والنمو. كما يوفر البرنامج دعمًا في مجال التوظيف من خلال التعاون مع منصات متخصصة مثل Talents Arena وSprints وTechie Matters، لتسهيل عملية الوصول للمهارات التقنية وتكوين فرق العمل المتخصصة والمحترفة، وتتضمن المزايا أيضًا تقديم دعم متخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يشمل تدريبًا وجلسات استشارية فردية مع خبراء في المجال، بما يواكب ويُعزز التحول نحو أحدث الحلول الرقمية، ويرفع من جاهزية الشركات الناشئة في هذا المجال الحيوي. وقال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) : إطلاق الدورة الجديدة من برنامج الحاضنات التكنولوجية Start IT، بالحزمة الموسعة من المزايا التي يوفرها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك)، يُجسد التزام الهيئة المتواصل بدعم رواد الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة في مصر. ويأتي ذلك انطلاقًا من إدراكنا للدور المحوري الذي تلعبه ريادة الأعمال في تسريع نمو الاقتصاد وتعزيز الابتكار.' وأضاف "الظاهر" أن الهيئة ماضية في تنفيذ إستراتيجيتها الرامية إلى تطوير برامج ومبادرات متكاملة، تستجيب لاحتياجات الشركات الناشئة، وتسهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مختلف مراحلها. ويتم اختيار المشروعات المتقدمة للاحتضان بناءً على مجموعة من المعايير الفنية التي تتضمن دعم المشروعات التي تقدم حلًا حقيقيًا لتحديات قائمة أو متوقعة في السوق، بشرط أن تكون مدعومة بنموذج أولي عملي قابل للتطبيق. ويجب أن يعتمد المشروع بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء من خلال تقديم منتج تقني أو استخدام التكنولوجيا كأداة تمكينية لتقديم خدمة مبتكرة. كما تؤخذ في الاعتبار الجدوى الاقتصادية للمشروع، وقدرته على تحقيق الاستدامة المالية، وجذب الاستثمارات، وإمكانيات التوسع والنمو. ويُشترط أيضًا أن يُدار المشروع من قبل رواد أعمال يتمتعون بالجدية والقدرة على التفرغ الكامل لتطوير مشروعاتهم، حيث لا يُسمح باحتضان الفرق التي تضم طلابًا جامعيين غير متفرغين، أو المشروعات التي يتم احتضانها لدى جهات أخرى في نفس الفترة. ويعد Start IT أحد أبرز البرامج الداعمة لرواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويتم تنظيمه بشكل ربع سنوي. ويوفر البرنامج للمشروعات المقبولة فترة احتضان تمتد لعام كامل داخل مراكز الحاضنات التابعة للمركز، حيث يستفيد المشاركون من مساحات عمل مجهزة بكافة المتطلبات الفنية واللوجستية، إلى جانب الحصول على استشارات فنية وإدارية، وبرمجيات وأجهزة، وخدمات تسويقية. ويُجرى تقييم المشروعات وفق معايير واضحة تشمل مدى تميز المنتج أو الخدمة، وتحليل السوق المستهدف، والميزة التنافسية، وجاهزية النموذج الأولي، وخبرة الفريق المؤسس. جدير بالذكر أنه تم إنشاء مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال في سبتمبر 2010، لتحفيز الإبداع وتشجيع ريادة الأعمال القائمة على الابتكار التكنولوجي في مصر، ويعمل المركز على بناء القدرات لرواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال تقديم الخدمات، والبرامج التدريبية، وبرامج الاحتضان، بما يُسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد فى مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال القائمة على الابتكار بالمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store