
مكتبة الإسكندرية: إنطلاق الدورة 20 للمعرض الدولي للكتاب من7 حتى21 يوليو
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من 78 دار نشر مصرية وعربية، من بينها دور نشر من السعودية والإمارات وسوريا، إلى جانب ركن مخصص لكتب الأطفال بمشاركة أكثر من 16 دار نشر متخصصة، فضلا عن جناح للكتب القديمة والنادرة يشارك فيه 12 ناشرا من "سور الأزبكية"، في مشهد ثقافي يعكس التنوع والتكامل في المشهد العربي.
وتطرح مكتبة الإسكندرية خلال المعرض مجموعة من أبرز إصداراتها الحديثة، وفي مقدمتها كتاب "الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي" للدكتور محمد إبراهيم عبد العال، الصادر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية، والذي يستعرض نشأة وتطور فنون الرماية والفروسية في الدولة المملوكية، وانعكاساتها على الفنون الإسلامية، مثل التصوير والزخرفة.
وفي المجال المعماري، تقدم المكتبة إصدارا فنيا بعنوان "تفاصيل الإسكندرية المعمارية مبنى فينيسيا الصغرى" للمهندس محمد جوهر، يتضمن 30 لوحة توثق زخارف وتفاصيل أحد أجمل مباني الإسكندرية التاريخية، المطلة على الميناء الشرقي، في محاولة للحفاظ على التراث البصري والمعماري للمدينة.
وتواصل مكتبة الإسكندرية دورها التنويري من خلال سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب"، التي تهدف إلى تبسيط المفاهيم الفكرية والثقافية للجيل الجديد، ومن أبرز إصداراتها المعروضة: كتيب "حسن العطار.. الإمام المجدد" من تأليف إيهاب الملاح، الذي يتناول شخصية الشيخ العطار كأحد رواد النهضة الفكرية في مصر، وتأثيره على مفكرين لاحقين مثل رفاعة الطهطاوي.
كما يتناول كتيب "ملك حفني ناصف.. باحثة البادية" سيرة رائدة تعليم المرأة في مصر مطلع القرن العشرين، بينما يخصص كتيب آخر للمعماري حسن فتحي بعنوان "مهندس الهوية المعمارية المصرية"، مستعرضا رؤيته المعمارية التي جمعت بين البساطة والخصوصية الثقافية. وفي المجال الفكري، تقدم المكتبة كتابا جديدا للدكتور صلاح سالم بعنوان "جدل الدين والتنوير.. مسارات العقلنة وآفاق الأنسنة"، وهو دراسة فكرية مقارنة بين مدارس التنوير الغربية وموقفها من الدين، بدءا من التنوير الفرنسي الراديكالي، إلى الإنجليزي البراغماتي، والألماني الفلسفي المركب.
ويخصص المعرض جناحا واسعا لعرض الإصدارات الدورية الصادرة عن المكتبة، من بينها مجلة "ذاكرة مصر" المهتمة بالهوية والتراث، وسلسلة "مراصد" في علم الاجتماع الديني، و"أوراق" للدراسات المستقبلية، و"كراسات قبطية" وحولية "أبجديات" في دراسات الخطوط والنقوش، بالإضافة إلى سلسلة روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي.
وقد تم اختيار الراحل محمد بن عيسى، وزير الخارجية المغربي الأسبق، وأحد أعضاء مجلس أمناء المكتبة السابقين، شخصية المعرض لهذا العام، تقديرا لعطائه الثقافي والفكري، بعد وفاته في مارس 2025.
ويقام على هامش المعرض برنامج ثقافي شامل يضم أكثر من 215 فعالية ثقافية، يشارك فيها نحو 800 متحدث ومحاضر، وتتنوع فعالياته بين الندوات والمحاضرات وورش العمل، وتشمل أنشطة تقام بالتوازي في كل من: مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية، بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان، في خطوة تهدف لتوسيع قاعدة الجمهور الثقافي.
ويؤكد القائمون على تنظيم المعرض أن هذه الدورة تجسد التزام مكتبة الإسكندرية بدورها كمركز إشعاع ثقافي ومعرفي في العالم العربي، ومساهمتها المستمرة في دعم النشر، والحوار الفكري، والحفاظ على التراث في كل أشكاله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
"إحدى عشر حكاية من مراكش".. مجموعة قصصية جديدة للكاتب أنيس الرافعي
أصدرت وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية الجديدة "إحدى عشر حكاية من مراكش" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الإبداع العربي". في هذه المجموعة، ينسج أنيس الرافعي عالمًا قصصيًا فريدًا، يجمع بين الواقعي والمتخيل، والحاضر والماضي، مستدعيًا شخصيات حقيقية من التاريخ والأدب، ليعيد تشكيلها في إطار حكائي فانتازي يدور في فضاء مدينة مراكش، ويستعرض الكاتب ملامح المدينة الأكثر إدهاشًا وغموضًا، كاشفًا أسرارها عبر قصص تتقاطع فيها الحيوات والتجارب والرؤى. تنطلق القصص من قلب المدينة، من ساحة جامع الفناء، حيث يلاحق الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته لمولاي الحسن، ويسرد حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية بعد عثوره مصادفة على كتالوج أعمال الفنان عباس صلادي، ويتتبع المسارات المترددة لخوان جويتسولو، ويبحر عبر الأطلسي برفقة جورج أورويل، كل قصة في المجموعة تفتح نافذة على وجه مختلف لمراكش، حيث تختفي الحدود بين الحقيقة والخيال، وتتحول الحكايات إلى مرآة تعكس سحر المدينة وتعدد وجوهها. أنيس الرافعي، كاتب مغربي متخصص في فن القصة القصيرة، ويعد من أبرز وجوه التجريب الأدبي في العالم العربي، وله اهتمام خاص بتقاطع السرد مع الفنون الموازية. صدر له أكثر من 30 كتابًا، ونال عددًا من الجوائز المرموقة، منها جائزة ناجي نعمان (2008)، وجائزة "جو تنبيرج" الدولية (2013)، وجائزة "أكيودي" الصينية (2014)، والجائزة الكبرى لشبكة القراءة في المغرب (2022)، وأخيرًا جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2023). وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الفارسية، اليابانية، والبرتغالية، مما يعكس مكانته المتميزة على خارطة السرد العربي والعالمي. ومن ناحية أخرى تستعد الهيئة لتنظيم معرض بورسعيد للكتاب، بدورته الجديدة بمشاركة مجموعة من دور النشر المصرية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
"إحدى عشر حكاية من مراكش"، أنيس الرافعي يكشف أسرار المدينة الساحرة في مجموعة قصصية
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية الجديدة "إحدى عشر حكاية من مراكش" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الإبداع العربي". المجموعة القصصية إحدى عشر حكاية من مراكش في هذه المجموعة، ينسج أنيس الرافعي عالمًا قصصيًّا فريدًا، يجمع بين الواقعي والمتخيل، والحاضر والماضي، مستدعيًا شخصيات حقيقية من التاريخ والأدب، ليعيد تشكيلها في إطار حكائي فانتازي يدور في فضاء مدينة مراكش، ويستعرض الكاتب ملامح المدينة الأكثر إدهاشًا وغموضًا، كاشفًا أسرارها عبر قصص تتقاطع فيها الحيوات والتجارب والرؤى. تنطلق القصص من قلب المدينة، من ساحة جامع الفناء، حيث يلاحق الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته لمولاي الحسن، ويسرد حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية بعد عثوره مصادفة على كتالوج أعمال الفنان عباس صلادي، ويتتبع المسارات المترددة لخوان جويتسولو، ويبحر عبر الأطلسي برفقة جورج أورويل، كل قصة في المجموعة تفتح نافذة على وجه مختلف لمراكش، حيث تختفي الحدود بين الحقيقة والخيال، وتتحول الحكايات إلى مرآة تعكس سحر المدينة وتعدد وجوهها. أنيس الرافعي، كاتب مغربي متخصص في فن القصة القصيرة، ويعد من أبرز وجوه التجريب الأدبي في العالم العربي، وله اهتمام خاص بتقاطع السرد مع الفنون الموازية. صدر له أكثر من 30 كتابًا، ونال عددًا من الجوائز المرموقة، منها جائزة ناجي نعمان (2008)، وجائزة "جو تنبيرج" الدولية (2013)، وجائزة "أكيودي" الصينية (2014)، والجائزة الكبرى لشبكة القراءة في المغرب (2022)، وأخيرًا جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2023). وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الفارسية، اليابانية، والبرتغالية، مما يعكس مكانته المتميزة على خارطة السرد العربي والعالمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
"إحدى عشر حكاية من مراكش".. أنيس الرافعي يكشف أسرار المدينة الساحرة في مجموعة قصصية جديدة بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية الجديدة "إحدى عشر حكاية من مراكش" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الإبداع العربي". في هذه المجموعة، ينسج أنيس الرافعي عالمًا قصصيًا فريدًا، يجمع بين الواقعي والمتخيل، والحاضر والماضي، مستدعيًا شخصيات حقيقية من التاريخ والأدب، ليعيد تشكيلها في إطار حكائي فانتازي يدور في فضاء مدينة مراكش، ويستعرض الكاتب ملامح المدينة الأكثر إدهاشًا وغموضًا، كاشفًا أسرارها عبر قصص تتقاطع فيها الحيوات والتجارب والرؤى. تنطلق القصص من قلب المدينة، من ساحة جامع الفناء، حيث يلاحق الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته لمولاي الحسن، ويسرد حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية بعد عثوره مصادفة على كتالوج أعمال الفنان عباس صلادي، ويتتبع المسارات المترددة لخوان جويتسولو، ويبحر عبر الأطلسي برفقة جورج أورويل، كل قصة في المجموعة تفتح نافذة على وجه مختلف لمراكش، حيث تختفي الحدود بين الحقيقة والخيال، وتتحول الحكايات إلى مرآة تعكس سحر المدينة وتعدد وجوهها. نبذة عند أنيس الرافعي أنيس الرافعي، كاتب مغربي متخصص في فن القصة القصيرة، ويعد من أبرز وجوه التجريب الأدبي في العالم العربي، وله اهتمام خاص بتقاطع السرد مع الفنون الموازية. صدر له أكثر من 30 كتابًا، ونال عددًا من الجوائز المرموقة، منها جائزة ناجي نعمان (2008)، وجائزة "جو تنبيرج" الدولية (2013)، وجائزة "أكيودي" الصينية (2014)، والجائزة الكبرى لشبكة القراءة في المغرب (2022)، وأخيرًا جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2023). أعمال أنيس الرافعي وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الفارسية، اليابانية، والبرتغالية، مما يعكس مكانته المتميزة على خارطة السرد العربي والعالمي.