logo
تضامن واسع مع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بعد استشهاد 9 من أبنائها

تضامن واسع مع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بعد استشهاد 9 من أبنائها

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

أثارت جريمة قصف منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار من قبل
طائرات الاحتلال الإسرائيلي
في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، واستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة ابنها العاشر وزوجها الطبيب الذي يرقد في العناية المركزة، ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يقتصر التعاطف مع النجار، التي تعمل طبيبة متخصصة في مجال الأطفال، على المستوى المحلي أو الفلسطيني، إذ ضجّت المؤسسات الإعلامية الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي بقصتها وتفاصيل ما جرى معها.
واستشهد تسعة من أطفال آلاء النجار ( أعمارهم بين 12 عاماً وأقل من عام)، فيما لم ينجُ من القصف الإسرائيلي إلا طفل وحيد (آدم/ 11 عاماً) وزوجها (حمدي النجار) الذي يرقد في العناية المركزة في وضع صحي حرج. واستقبلت الطبيبة النجار أبناءها شهداء قبل يومين أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعدما أوصلها زوجها إلى المستشفى، لتُفاجأ لاحقًا بأن سبعة من أبنائها التسعة قد وصلوا جثثًا متفحمة.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين وتيرة القصف والمجازر اليومية في القطاع، حيث لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه المدنيون، وسط أحاديث عن توسيع العمليات العسكرية وتنفيذ ما يُعرف بخطة "
عربات جدعون
". ويتراوح عدد الشهداء اليومي بين 80 و100 شهيد خلال الأيام الأخيرة، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
مايكروسوفت تمنع كل أشكال التضامن مع الفلسطينيين
اهتمام بقتل إسرائيل أطفال آلاء النجار
وحظيت هذه الفاجعة باهتمام كبير في
وسائل الإعلام الأميركية
و
البريطانية
؛ إذ سلطت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الضوء على تفاصيل ما جرى، كما عرضت قناة "سي أن أن" الأميركية القصة عبر منصاتها المختلفة.
وتحدث الطبيب منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، عبر حسابه على "فيسبوك"، عن الطبيبة آلاء النجار التي خرجت إلى عملها كالمعتاد تاركة أبناءها العشرة في المنزل، أكبرهم لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر، وبينما كان زوجها يعود إلى البيت، سقط صاروخ أودى بحياة تسعة أطفال دفعة واحدة. وأكد البرش أن هذا الحدث "ليس استثناءً"، بل هو جزء من واقع مرير يعيشه الطاقم الطبي في غزة، حيث لا يُستهدفون فقط أثناء أداء مهامهم، بل يُستهدفون في منازلهم وعائلاتهم أيضاً.
في منشور مؤثر، كتب الناشط الإعلامي محمد الأطرش على صفحته في "فيسبوك" أن الطبيبة آلاء النجار كانت تداوي الجرحى في المستشفى وتكتم أوجاعها الشخصية، قبل أن تتلقى ما وصفه بـ"أصعب بلاغ في عمر أمومتها"؛ لم يكن بلاغاً طبياً، بل وصول تسعة أكفان صغيرة، حملت بقايا فلذات كبدها، وقد تحوّلت أجسادهم إلى أشلاء متفحمة.
أما الناشط والصحافي عبدالله العطار، فقد وصف آلاء النجار بأنها لم تعد مجرّد طبيبة، بل صارت رمزاً لغزة وأمّاً للشهداء، بعدما عادت من عملها لتجد تسعة قبور تنتظرها بدلًا من ضحكات أطفالها، متسائلًا: "من يضمد قلبها الآن؟".
في حين كتب الناشط صلاح صافي عبر منصة إكس مشاركاً مقطع فيديو لأبناء الطبيبة النجار قائلاً فيه: "واحدة من أبشع المآسي التي يُمكن أن تُروى. الطبيبة آلاء النجار امرأة كرّست حياتها لأطفال غزة، تُداوي، تُطبطب، تُسعف الأرواح الصغيرة بكل ما أوتيت من إنسانية، خُطفت منها أمومتها في لحظة جعلتها تشهد بعينها
جثث أطفالها السبعة
، متفحمين.. بلا ملامح. كم من قلب يستطيع تحمل كل هذا".
وفي تغريدة أخرى مؤثرة، كتب الإعلامي أحمد حجازي أن ما حدث مع آلاء النجار ليس مجرد مأساة فردية، بل يعكس حجم
الإبادة
التي تُمارَس بحق أطفال غزة، الذين تجاوز عدد ضحاياهم منذ بدء العدوان 18 ألف طفل. وأكد أن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل أرواح كانت تملأ البيوت دفئاً والمدارس أملاً، داعياً العالم إلى تحمّل مسؤوليته لوقف هذه المجازر وإنقاذ من تبقى من الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضامن واسع مع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بعد استشهاد 9 من أبنائها
تضامن واسع مع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بعد استشهاد 9 من أبنائها

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

تضامن واسع مع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار بعد استشهاد 9 من أبنائها

أثارت جريمة قصف منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، واستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة ابنها العاشر وزوجها الطبيب الذي يرقد في العناية المركزة، ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يقتصر التعاطف مع النجار، التي تعمل طبيبة متخصصة في مجال الأطفال، على المستوى المحلي أو الفلسطيني، إذ ضجّت المؤسسات الإعلامية الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي بقصتها وتفاصيل ما جرى معها. واستشهد تسعة من أطفال آلاء النجار ( أعمارهم بين 12 عاماً وأقل من عام)، فيما لم ينجُ من القصف الإسرائيلي إلا طفل وحيد (آدم/ 11 عاماً) وزوجها (حمدي النجار) الذي يرقد في العناية المركزة في وضع صحي حرج. واستقبلت الطبيبة النجار أبناءها شهداء قبل يومين أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعدما أوصلها زوجها إلى المستشفى، لتُفاجأ لاحقًا بأن سبعة من أبنائها التسعة قد وصلوا جثثًا متفحمة. وكثّف الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين وتيرة القصف والمجازر اليومية في القطاع، حيث لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه المدنيون، وسط أحاديث عن توسيع العمليات العسكرية وتنفيذ ما يُعرف بخطة " عربات جدعون ". ويتراوح عدد الشهداء اليومي بين 80 و100 شهيد خلال الأيام الأخيرة، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي. إعلام وحريات التحديثات الحية مايكروسوفت تمنع كل أشكال التضامن مع الفلسطينيين اهتمام بقتل إسرائيل أطفال آلاء النجار وحظيت هذه الفاجعة باهتمام كبير في وسائل الإعلام الأميركية و البريطانية ؛ إذ سلطت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الضوء على تفاصيل ما جرى، كما عرضت قناة "سي أن أن" الأميركية القصة عبر منصاتها المختلفة. وتحدث الطبيب منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، عبر حسابه على "فيسبوك"، عن الطبيبة آلاء النجار التي خرجت إلى عملها كالمعتاد تاركة أبناءها العشرة في المنزل، أكبرهم لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر، وبينما كان زوجها يعود إلى البيت، سقط صاروخ أودى بحياة تسعة أطفال دفعة واحدة. وأكد البرش أن هذا الحدث "ليس استثناءً"، بل هو جزء من واقع مرير يعيشه الطاقم الطبي في غزة، حيث لا يُستهدفون فقط أثناء أداء مهامهم، بل يُستهدفون في منازلهم وعائلاتهم أيضاً. في منشور مؤثر، كتب الناشط الإعلامي محمد الأطرش على صفحته في "فيسبوك" أن الطبيبة آلاء النجار كانت تداوي الجرحى في المستشفى وتكتم أوجاعها الشخصية، قبل أن تتلقى ما وصفه بـ"أصعب بلاغ في عمر أمومتها"؛ لم يكن بلاغاً طبياً، بل وصول تسعة أكفان صغيرة، حملت بقايا فلذات كبدها، وقد تحوّلت أجسادهم إلى أشلاء متفحمة. أما الناشط والصحافي عبدالله العطار، فقد وصف آلاء النجار بأنها لم تعد مجرّد طبيبة، بل صارت رمزاً لغزة وأمّاً للشهداء، بعدما عادت من عملها لتجد تسعة قبور تنتظرها بدلًا من ضحكات أطفالها، متسائلًا: "من يضمد قلبها الآن؟". في حين كتب الناشط صلاح صافي عبر منصة إكس مشاركاً مقطع فيديو لأبناء الطبيبة النجار قائلاً فيه: "واحدة من أبشع المآسي التي يُمكن أن تُروى. الطبيبة آلاء النجار امرأة كرّست حياتها لأطفال غزة، تُداوي، تُطبطب، تُسعف الأرواح الصغيرة بكل ما أوتيت من إنسانية، خُطفت منها أمومتها في لحظة جعلتها تشهد بعينها جثث أطفالها السبعة ، متفحمين.. بلا ملامح. كم من قلب يستطيع تحمل كل هذا". وفي تغريدة أخرى مؤثرة، كتب الإعلامي أحمد حجازي أن ما حدث مع آلاء النجار ليس مجرد مأساة فردية، بل يعكس حجم الإبادة التي تُمارَس بحق أطفال غزة، الذين تجاوز عدد ضحاياهم منذ بدء العدوان 18 ألف طفل. وأكد أن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل أرواح كانت تملأ البيوت دفئاً والمدارس أملاً، داعياً العالم إلى تحمّل مسؤوليته لوقف هذه المجازر وإنقاذ من تبقى من الأطفال.

اعتقال المعارض الفنزويلي البارز خوان بابلو غوانيبا قبيل الانتخابات
اعتقال المعارض الفنزويلي البارز خوان بابلو غوانيبا قبيل الانتخابات

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

اعتقال المعارض الفنزويلي البارز خوان بابلو غوانيبا قبيل الانتخابات

أعلن وزير داخلية فنزويلا ديوسدادو كابيلو، الجمعة، اعتقال المعارض البارز خوان بابلو غوانيبا بتهمة التآمر لتقويض الانتخابات التشريعية والاقليمية المقرر إجراؤها يوم غد الأحد، والتي تعهدت المعارضة بمقاطعتها. ويأتي اعتقال غوانيبا، عضو البرلمان السابق البالغ 60 عاماً والحليف المقرب من زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، وسط تصاعد التوترات في فنزويلا قبل الانتخابات التي ستجرى الأحد. ودعت ماتشادو الناخبين إلى مقاطعة هذه الانتخابات، بعد 10 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي رفضت المعارضة نتائجها، واتهمت الرئيس اليساري نيكولاس مادورو بتزويرها. وغوانيبا مثل ماتشادو، كان يعيش متوارياً منذ الانتخابات الرئاسية. وربط كابيلو بين اعتقال غوانيبا وما وصفته الحكومة بمؤامرة فاشلة من قبل مرتزقة أجانب لتخريب الانتخابات التي تجري الأحد، لاختيار أعضاء البرلمان و24 حاكم ولاية. وقال كابيلو في التلفزيون الرسمي إن غوانيبا "أحد قادة هذه الشبكة الإرهابية"، مضيفاً أنه "تم ضبط أربعة هواتف وجهاز كمبيوتر محمول. المخطط موجود فيه". وتابع أن 70 شخصاً آخرين تم اعتقالهم أيضاً في ما يتعلق بالمؤامرة المزعومة، بينهم مواطنون من الإكوادور، والأرجنتين، وألمانيا، وصربيا، و"عدد قليل" من المواطنين الباكستانيين. تقارير دولية التحديثات الحية صدام ترامب مع فنزويلا... طريق للسيطرة على أميركا الجنوبية وزعم كابيلو أن المشتبه بهم خططوا لزرع قنابل في المستشفيات، ومحطات المترو، ومراكز الشرطة، ومحطات الطاقة، مضيفاً أن السلطات ضبطت متفجرات، وأسلحة، وأجهزة تفجير، ومبالغ نقدية. وأصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بياناً أعرب فيه عن "القلق إزاء الاعتقال غير المبرر والتعسفي لزعيم المعارضة خوان بابلو غوانيبا وأكثر من 70 شخصاً"، واصفاً ذلك بأنه "موجة جديدة من القمع من قبل نظام مادورو". ونُشرت رسالة بعد ذلك على حساب غوانيبا على منصة إكس جاء فيها: "إذا كنتم تقرأون هذه الرسالة فهذا يعني أنني خطفت من قبل قوات نظام نيكولاس مادورو". وأضافت الرسالة "لا أعرف ماذا سيحدث لي في الساعات والأيام والأسابيع المقبلة. لكنني متأكد من أننا سننتصر في معركتنا الطويلة ضد الدكتاتورية". واتهمت ماتشادو، مادورو بممارسة "إرهاب الدولة بكل بساطة"، قائلة إن غوانيبا "مثال لكل المواطنين والقادة السياسيين داخل فنزويلا وخارجها". وفي يوليو/ تموز، ادعى مادورو فوزه بولاية رئاسية ثالثة دون نشر نتائج مفصلة، لكن المعارضة أصدرت نتائجها الخاصة التي تظهر فوزاً ساحقاً لغونزاليس أوروتيا. واتهم مكتب المدعي العام، الجمعة، غوانيبا بأنه كان جزءاً من "منظمة إجرامية" حاولت تخريب تلك الانتخابات، وكذلك الانتخابات التي ستجري هذا الأسبوع. وعلّقت فنزويلا، الاثنين، الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل "مرتزقة" من جارتها بهدف "تخريب" الانتخابات التشريعية والمحلّية المقررة الأحد. (فرانس برس)

كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة
كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة

قرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، اليوم الجمعة، منع زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية، رداً على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة. غولان الذي لا يزال محتفظاً برتبة عسكرية، قال، في تصريحات سابقة أثارت موجة غضب داخل إسرائيل، إنّ "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة هوايةً". وأعلن كاتس اليوم أنه "قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)". وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه "سلوك يائير غولان الذي نسج افتراءً دموياً ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين هوايةً". وأضاف أنه قرر أيضاً دعم مشروع قانون يُطرح حالياً في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الأمن بـ"سحب ​​رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع". واعتبر أنه "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، معلناً أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يميناً ويساراً، "التنديد به وشجب سلوكه". وفي السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها "خطيرة"، مضيفاً أن "أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم، والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم"، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال قرار الجنائية الدولية بالقبض على بنيامين نتنياهو 2024 في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، بتركيبتها المعنية بالحالة في دولة فلسطين، بالإجماع قرارَين يقضيان برفض الطعنَين المقدّمَين من دولة إسرائيل، بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي، كما أصدرت أمرين بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت. بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، ردّ غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفاً إياه بأنه "وزير التهرب"، في إشارة إلى دعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود "حريديم" بالتهرب من الخدمة العسكرية. أخبار التحديثات الحية ردود غاضبة في إسرائيل على رئيس حزب اتهمها بقتل أطفال غزة "هواية" ولفت غولان في منشوره إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، "عندما توجهت جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلاً قرار كاتس، شدد غولان على أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها". وتابع موجهاً كلماته إلى كاتس: "أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة". والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك". وأثارت تصريحاته موجة من ردات الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store