
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح المديرية العامة للأمن الوطني
مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية فتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 15 يونيو الجاري، بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن فاس ووزان وخنيفرة والقصر الكبير وتطوان وسيدي قاسم وأكادير والناظور.
وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 08 مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية، من بينها تعيين ثلاث رؤساء لدوائر شرطة بكل من منطقة أمن بن دباب عين قادوس بفاس والمناطق الإقليمية للأمن بوزان وخنيفرة، علاوة على تعيين رئيس للفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للسير والسلامة الطرقية، تضمنت تعيين رؤساء لمصالح معاينة حوادث السير بمنطقة أمن تطوان والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير والجولان بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير.
وقد شملت هذه التعيينات أيضا وضع إطار أمني على رأس الفرقة الولائية للأمن الرياضي بولاية أمن أكادير، وذلك ضمن رؤية تروم تعزيز منظومة الأمن الرياضي بموارد بشرية قادرة على مواكبة احتضان المغرب لمجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
من فلسطين أبراش يكتب .....الأهداف الجيو استراتيجية للحرب الإيرانية الإسرائيلية
في بداية يناير 2010 كتبنا مقالا بعنوان (ماذا لو امتلكت إيران السلاح النووي؟) وكانت الخلاصة أنه حتى لو امتلكت إيران قنبلة نووية فلن تستعملها ضد إسرائيل، الدولة النووية المتفوقة عليها كثيرا في القدرات النووية، من أجل الفلسطينيين بل سيكون سلاحا رادعا في سياق الصراع الإقليمي والدولي على السيطرة ومناطق النفوذ في الشرق الأوسط وفي الخليج على وجه الخصوص، وفي مقالنا السالف استشهدنا بباكستان الدولة الإسلامية السٌنية التي عندما امتلكت القنبلة النووية أطلق عليها البعض اسم (القنبلة الإسلامية)! ولكن لم يكن للنووي الباكستاني اي تأثير في مجريات الصراع في الشرق الأوسط أو لصالح الفلسطينيين، ولكن وظفت سلاحها النووي كسلاح ردع في سياق صراعها مع جارتها النووية الهند. في الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل وبالرغم من تخوف إسرائيل من امتلاك إيران أو أي دولة عربية سلاحا نوويا الا أن الحرب والصراع بين الطرفين يتجاوز الملف النووي كما لا علاقة حتمية ومباشرة لها بالقضية الفلسطينية بل لهما أبعاد جيواستراتيجية سابقة حتى على ظهور إشكالية الملف النووي الايراني. كما تتضمن رسائل غير مريحة الى دول المنطقة وخصوصا العربية منها نُذكر هنا بما قاله الزعيم الليبي معمر القذافي بعد الاحتلال الامريكي للعراق ٢٠٠٣ وإعدام الرئيس صدام حسين حيث خاطب الزعماء العرب في القمة العربية في دمشق في مارس 2008 محذراً (قد يأتي عليكم الدور كلكم). وبالرغم من أن كلامه ووجه بالسخرية من القادة العرب إلا أنه صدق في قوله أو نبواته عندما حدثت فوضى ما يسمى الربيع العربي 2011 ، بتخطيط أمريكي إسرائيلي وبعض دول الخليج، ومحاولة زعزعة كل دول المنطقة وتم بالفعل قتل زعماء عرب وإسقاط عدة أنظمة وكان القذافي أول من تمت الإطاحة به وقتله. مع اختلافنا مع سياسات إيران تجاه الأمة العربية وما أثارت من فتن طائفية ودورها في تخريب ودمار عدة دول عربية وتعزيز الانقسام الفلسطيني إلا أن إسرائيل وبدعم واشنطن لا تحارب إيران لهذا السبب ولا حتى خوفاً من برنامجها النووي فقط ولا لأن إيران تهدد بالفعل السلام والاستقرار في المنطقة بل لأهداف أكبر وأكثر خطورة على القضية الفلسطينية وعلى السلام والاستقرار في المنطقة، ألا وهو الهيمنة الكاملة على العالم العربي والشرق الأوسط وتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ المشروع الصهيوني التوسعي في المنطقة. هزيمة إيران، إن حدثت، قد يكون في صالح أنظمة الحكم في الخليج ولكنها لن تخدم أو تكون في صالح الشعوب العربية والإسلامية ولا في صالح الفلسطينيين. نعتقد أن الحرب ستنتهي بدون نصر حاسم لأي طرف، بمعنى استمرار التضام السياسي والدولة في إيران حتى مع إلحاق أضرار كبيرة في منشآتها النووية والاقتصادية، كما أن إسرائيل لديها القوة والقدرة على البقاء لأنها تمتلك السلاح الاستراتيجي الأهم وهو السلاح النووي بالإضافة إلى وقوف واشنطن والغرب عموما إلى جانبها. وسيتم العودة للتفاوض بين إيران وواشنطن ودول الغرب وسيكون الخاسر، كما جرى في المواجهات السابقة، الفلسطينيون، حيث غطت الحرب على جرائم الاحتلال في قطاع غزة وعلى ما يجري في الضفة والقدس وقد تستغل إسرائيل انشغال العالم بالحرب مع إيران لتقوم بخطوات خطيرة مثل تهجير سكان قطاع غزة وضم الضفة أو مناطق منها، كما أثرت سلبا على مؤتمر واشنطن الذي كان من المفترض أن ينعقد الاسبوع المقبل حول تفعيل حل الدولتين، وقد أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون عن تأجيل عقد المؤتمر. الملفت للانتباه أيضا صمت الدول العربية وخصوصا الخليجية باستثناء تصريحات باهتة ترفض العدوان الإسرائيلي على ايران، مع أن الدول العربية وخصوصا الخليجية إن لم تكن طرفا مباشرا في الحرب فإنها موضوع للحرب والصراع، بمعنى وكما ذكرنا أعلاه فإن في جوهر الحرب وأسبابها الجيواستراتيجية يكمن الصراع على مناطق النفوذ وخيرات المنطقة.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
التقدم والاشتراكية: خلافاتنا مع طهران لا تبرر "العدوان الصهيوني" عليها
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ وإدانته القوية للهجوم الإسرائيلي على إيران، واصفاً إياه بـ "العدوان الصهيوني الغاشم" و"الانتهاك الصارخ لسيادة بلد آخر". وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، توصل به بلبريس ، أكد الحزب أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من مبادئه الراسخة في الانتصار للسلام ونبذ الحروب، وبغض النظر عن تحفظاته واختلافاته إزاء مواقف النظام الإيراني تجاه قضايا المغرب الأساسية. ووصف البيان الهجوم بأنه تأكيد جديد على أن "الكيان الصهيوني ماضٍ في غطرسته العسكرية ولا يُقيمُ أيَّ اعتبارٍ للقانون الدولي"، متهماً "القوى الإمبريالية" بتقديم الدعم السياسي واللوجيستي والدبلوماسي والإعلامي لهذا العدوان، بما يعرض السلم الإقليمي والعالمي لمخاطر جسيمة. وربط الحزب هذا التصعيد الخطير بما وصفه بـ "حرب الإبادة على فلسطين المكلومة، وخاصة في غزة"، والاعتداءات الممنهجة على لبنان وسوريا. وشدد البيان على أن هذه التطورات، على خطورتها، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغطي على "الجرائم والمجازر الشنيعة التي يُواصِلُ اقترافَها الكيان الصهيوني العدواني والإجرامي في حق الشعب الفلسطيني"، الذي يتعرض، حسب البيان، لأبشع عمليات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي. وفي ختام بيانه، وجه حزب التقدم والاشتراكية نداءً إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في "إيقاف جنون الكيان الصهيوني المارق"، محذراً من أن تداعياته الوخيمة من شأنها أن تفجر الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
"البوليساريو" الانفصالية تتلقى صفعة جديدة
تلقت جبهة "البوليساريو" الانفصالية صفعة دبلوماسية جديدة، بعد أن قررت الفيدرالية الإقليمية لتجمع الجمعيات الإفريقية إنهاء عضوية ممثليها، في خطوة تحمل دلالات سياسية واضحة. وجاء هذا القرار، بحسب الفيدرالية، على خلفية "عدم التزام ممثلي الجبهة بالميثاق الأخلاقي والمهني للعمل المشترك". وعلى إثر هذه الخطوة، سارع مؤيدو الطرح الانفصالي إلى إصدار بيان احتجاجي، عبروا فيه عن غضبهم الشديد جراء "استبعادهم من المشاركة في احتفالات يوم إفريقيا" التي أقيمت في مدينة لاس بالماس. في المقابل، شهدت فعاليات المناسبة حضوراً مغربيا لافتاً، عكس الحضور الدبلوماسي والثقافي للمملكة في المنطقة. وتمثلت المشاركة المغربية في عروض فنية وذوقية حظيت بإعجاب الحاضرين، فضلاً عن حضور رفيع المستوى لمسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، تقدمهم مندوب الحكومة المحلية ومسؤول العلاقات مع إفريقيا، بالإضافة إلى القنصل العام للمغرب في جزر الكناري، فتيحة الكموري.