logo
ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!

ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!

خبرنيمنذ 4 أيام

خبرني - خبرني - تخيّل أنك تقف على طرف وادٍ سحيق، وتتمكن من قراءة ملصق صغير على زجاجة موضوعة على تل بعيد، دون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار، وكأنك في مشهد من فيلم تجسس.. هذا ليس ضرباً من الخيال، بل إنجاز علمي جديد حققه علماء صينيون بفضل تقنية تصوير متطورة تعتمد على الليزر.
أعلن فريق بحثي في الصين عن تطوير نظام تصوير ليزري فائق الدقة قادر على التقاط تفاصيل صغيرة للغاية، بحجم مليمتر تقريباً، من مسافة تصل إلى 1.36 كيلومتر (ما يعادل نحو 14 ملعب كرة قدم).
هذا الابتكار قد يفتح آفاقاً واسعة لاستخدامات عملية، مثل مساعدة علماء الآثار على دراسة النقوش القديمة من مسافات آمنة دون الحاجة إلى تسلق الجبال، أو تمكين الباحثين البيئيين من مراقبة موائل الحيوانات في أماكن يصعب الوصول إليها.
كيف يعمل هذا النظام؟
يعتمد النظام الجديد على تقنية تُعرف بـ"قياس التداخل النشط للكثافة"، والتي تركز على تتبع كيفية تغير شدة الضوء عندما يصطدم بسطح ما ويرتد عنه، بدلًا من الاعتماد على الصور المباشرة التي غالباً ما تتأثر بالتشوهات الجوية عند المسافات الطويلة.
وفي التجربة، أطلق الباحثون ثماني حزم ليزر تعمل بالأشعة تحت الحمراء نحو الهدف البعيد، بينما جُمعت الأشعة المنعكسة بواسطة تلسكوبين منفصلين وضعا على مسافة محددة من بعضهما بعضاً.
ولم تقتصر وظيفة التلسكوبين على التقاط الصور، بل تابعا أيضاً التغيرات الطفيفة في شدة الضوء عبر الزمن. ومن خلال معالجة هذه البيانات باستخدام خوارزميات متقدمة، تمكن الفريق من إعادة بناء تفاصيل دقيقة للغاية، بما في ذلك نصوص لا يتجاوز ارتفاعها 3 مليمترات.
للمقارنة، فإن التلسكوبات التقليدية لا تستطيع رصد تفاصيل أصغر من 42 مليمتراً من نفس المسافة، وهو فارق شاسع يجعل هذا الابتكار قفزة نوعية في مجال الرصد عن بُعد.
تحديات وآفاق مستقبلية
ورغم هذا التقدم اللافت، لا يزال النظام يواجه بعض القيود، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين أشعة الليزر والتلسكوبات، إضافة إلى ضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بالليزر، ما قد يقيد استخدامه في بعض التطبيقات التي تتطلب التخفي أو في البيئات المعقدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!
ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!

خبرني

timeمنذ 4 أيام

  • خبرني

ليزر صيني يكسر المستحيل.. يقرأ النصوص الصغيرة ويلتقط التفاصيل على بعد ميل!

خبرني - خبرني - تخيّل أنك تقف على طرف وادٍ سحيق، وتتمكن من قراءة ملصق صغير على زجاجة موضوعة على تل بعيد، دون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار، وكأنك في مشهد من فيلم تجسس.. هذا ليس ضرباً من الخيال، بل إنجاز علمي جديد حققه علماء صينيون بفضل تقنية تصوير متطورة تعتمد على الليزر. أعلن فريق بحثي في الصين عن تطوير نظام تصوير ليزري فائق الدقة قادر على التقاط تفاصيل صغيرة للغاية، بحجم مليمتر تقريباً، من مسافة تصل إلى 1.36 كيلومتر (ما يعادل نحو 14 ملعب كرة قدم). هذا الابتكار قد يفتح آفاقاً واسعة لاستخدامات عملية، مثل مساعدة علماء الآثار على دراسة النقوش القديمة من مسافات آمنة دون الحاجة إلى تسلق الجبال، أو تمكين الباحثين البيئيين من مراقبة موائل الحيوانات في أماكن يصعب الوصول إليها. كيف يعمل هذا النظام؟ يعتمد النظام الجديد على تقنية تُعرف بـ"قياس التداخل النشط للكثافة"، والتي تركز على تتبع كيفية تغير شدة الضوء عندما يصطدم بسطح ما ويرتد عنه، بدلًا من الاعتماد على الصور المباشرة التي غالباً ما تتأثر بالتشوهات الجوية عند المسافات الطويلة. وفي التجربة، أطلق الباحثون ثماني حزم ليزر تعمل بالأشعة تحت الحمراء نحو الهدف البعيد، بينما جُمعت الأشعة المنعكسة بواسطة تلسكوبين منفصلين وضعا على مسافة محددة من بعضهما بعضاً. ولم تقتصر وظيفة التلسكوبين على التقاط الصور، بل تابعا أيضاً التغيرات الطفيفة في شدة الضوء عبر الزمن. ومن خلال معالجة هذه البيانات باستخدام خوارزميات متقدمة، تمكن الفريق من إعادة بناء تفاصيل دقيقة للغاية، بما في ذلك نصوص لا يتجاوز ارتفاعها 3 مليمترات. للمقارنة، فإن التلسكوبات التقليدية لا تستطيع رصد تفاصيل أصغر من 42 مليمتراً من نفس المسافة، وهو فارق شاسع يجعل هذا الابتكار قفزة نوعية في مجال الرصد عن بُعد. تحديات وآفاق مستقبلية ورغم هذا التقدم اللافت، لا يزال النظام يواجه بعض القيود، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين أشعة الليزر والتلسكوبات، إضافة إلى ضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بالليزر، ما قد يقيد استخدامه في بعض التطبيقات التي تتطلب التخفي أو في البيئات المعقدة.

تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!
تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!

أخبار ليبيا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!

كشفت دراسة يابانية حديثة عن وسيلة طبيعية وغير متوقعة قد تساعد ملايين الأشخاص حول العالم على التغلب على الشعور بالإرهاق في الصباح، وذلك من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ من النوم. وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس في الفترة التي تسبق الاستيقاظ يُسهم بشكل فعّال في تقليل الشعور بالنعاس وزيادة اليقظة، مقارنة بعدم التعرض للضوء الطبيعي أو التعرض له بعد الاستيقاظ فقط. لتحقيق هذه النتائج، قام الباحثون بتجنيد 19 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، ممن لديهم أنماط نوم منتظمة خلال أيام الأسبوع. وأُجريت التجربة داخل غرفة نوم مجهزة خصيصًا في أحد مختبرات الجامعة، حيث تم التحكم بظروف الإضاءة بدقة. وتم توزيع المشاركين على ثلاثة سيناريوهات: التعرض للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ. التعرض لضوء الفجر الطبيعي حتى وقت الاستيقاظ. عدم التعرض للضوء الطبيعي قبل أو أثناء الاستيقاظ. استخدم الباحثون ستائر آلية لحجب الضوء وفتحها تدريجيًا بمعدل 5 مليمترات في الثانية، بحيث يتم ضبط توقيت فتح الستائر بما يتناسب مع كل تجربة. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لضوء الشمس قبل الاستيقاظ سجلوا معدلات أعلى من اليقظة، سواء من خلال التقييمات الذاتية أو الموضوعية التي اعتمدت على تخطيط كهربية الدماغ. كما تم تسجيل انخفاض ملحوظ في مستويات النعاس مقارنةً بالسيناريوهين الآخرين. ويشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة تُعد بديلاً طبيعيًا أكثر فاعلية من استخدام مصادر الضوء الاصطناعية، التي غالبًا ما تعاني من قيود في التوزيع وفاعلية الإضاءة، خاصة في حال تحرك الشخص أثناء النوم. بناءً على هذه المعطيات، يُوصي الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في أماكن غير ملوثة بالضوء الصناعي بترك الستائر مفتوحة ليلًا، للاستفادة من ضوء الفجر الطبيعي كوسيلة لتحسين جودة الاستيقاظ والشعور بالنشاط صباحًا. The post تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!
تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!

عين ليبيا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!

كشفت دراسة يابانية حديثة عن وسيلة طبيعية وغير متوقعة قد تساعد ملايين الأشخاص حول العالم على التغلب على الشعور بالإرهاق في الصباح، وذلك من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ من النوم. وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس في الفترة التي تسبق الاستيقاظ يُسهم بشكل فعّال في تقليل الشعور بالنعاس وزيادة اليقظة، مقارنة بعدم التعرض للضوء الطبيعي أو التعرض له بعد الاستيقاظ فقط. لتحقيق هذه النتائج، قام الباحثون بتجنيد 19 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، ممن لديهم أنماط نوم منتظمة خلال أيام الأسبوع. وأُجريت التجربة داخل غرفة نوم مجهزة خصيصًا في أحد مختبرات الجامعة، حيث تم التحكم بظروف الإضاءة بدقة. وتم توزيع المشاركين على ثلاثة سيناريوهات: التعرض للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ. التعرض لضوء الفجر الطبيعي حتى وقت الاستيقاظ. عدم التعرض للضوء الطبيعي قبل أو أثناء الاستيقاظ. استخدم الباحثون ستائر آلية لحجب الضوء وفتحها تدريجيًا بمعدل 5 مليمترات في الثانية، بحيث يتم ضبط توقيت فتح الستائر بما يتناسب مع كل تجربة. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لضوء الشمس قبل الاستيقاظ سجلوا معدلات أعلى من اليقظة، سواء من خلال التقييمات الذاتية أو الموضوعية التي اعتمدت على تخطيط كهربية الدماغ. كما تم تسجيل انخفاض ملحوظ في مستويات النعاس مقارنةً بالسيناريوهين الآخرين. ويشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة تُعد بديلاً طبيعيًا أكثر فاعلية من استخدام مصادر الضوء الاصطناعية، التي غالبًا ما تعاني من قيود في التوزيع وفاعلية الإضاءة، خاصة في حال تحرك الشخص أثناء النوم. بناءً على هذه المعطيات، يُوصي الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في أماكن غير ملوثة بالضوء الصناعي بترك الستائر مفتوحة ليلًا، للاستفادة من ضوء الفجر الطبيعي كوسيلة لتحسين جودة الاستيقاظ والشعور بالنشاط صباحًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store