
كشف المستور.. فضيحة مدوية داخل استراحة فاخرة في عدن!
في واقعة صادمة هزّت الشارع العدني، نفذت قوات مكافحة المخدرات التابعة للحزام الأمني، مطلع الأسبوع الجاري، مداهمة أمنية خاطفة استهدفت عددًا من الاستراحات المشتبه بها في مديرية خور مكسر، أبرزها منتجع واستراحة "فندق هوليداي عدن"، وذلك بتوجيهات مباشرة من نيابة الأمن والبحث الجنائي.
وأفادت مصادر أمنية بأن الحملة أسفرت عن ضبط شابين وفتاة في حالة سكر بيّن وبوضعيات فاضحة ومخلة بالآداب العامة، كما تم العثور بحوزتهم على 3 زجاجات خمر داخل المكان. وقد تم التعرف على المتهمين الأول (م.م.م.ح)، والثاني (ي.م.ح)، والفتاة (و.أ.س).
المفاجأة الكبرى جاءت أثناء التحقيقات الأولية، إذ كشف أحد المتهمين عن شبكة كبيرة لتهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، ما دفع النيابة إلى فتح ملف تحقيق موسّع، وسط اهتمام بالغ من النائب العام القاضي قاهر مصطفى ومدير أمن عدن، اللذين وجّها البحث الجنائي بتعقّب خيوط هذه الشبكة التي تشكل تهديدًا خطيرًا للتراث الوطني.
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء على انفلات أخلاقي وأمني خطير في بعض المرافق السياحية، وسط مطالبات شعبية بـإنزال عقوبات رادعة بحق المتورطين، وعدم الرضوخ لأي وساطات قبل أن تصبح هذه السلوكيات أمراً معتاداً يفتك بالمجتمع من الداخل.
وفي رسالة شديدة اللهجة، حذّرت المصادر بعض الجهات المتورطة في محاولات التدخل والوساطة للإفراج عن المتهمين، مؤكدة أن الاستمرار في هذه المحاولات سيؤدي إلى نشر أسماء المتدخلين للرأي العام، مع التأكيد أن "الحليم تكفيه الإشارة".
المصدر : حساب أمني يحمل إسم "صقر عدن" على موقع فيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
السجن 25 عاماً لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا أصدرت محكمة بريطانية حكما ضد رجل من أصول عربية بالسجن لمدة 25 عاماً، وذلك بعد أن تبين بأنه قاد خلال الفترة الماضية أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية حسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية، حيث نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا. وتم اعتقال أحمد رمضان عبيد البالغ من العمر 42 عاماً في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً. وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية صباح الأربعاء، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد صدر القرار بالسجن لربع قرن ضد عبيد من محكمة "ساوثوورك" في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي). وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم "إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية"، ووصف معاملته لهم بـ"المروعة"، مؤكدًا أن "العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر". كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بـ"قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف"، وذلك لمنع تعقّب السلطات. وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه. وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم "الكابتن أحمد".


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
شمسان بوست / خاص: روى الناشط الاجتماعي سمير الأبي حادثة مؤثرة عن مواطن مسن يعيش ظروفًا إنسانية صعبة، قال إنه صادفه مساءً بينما كان في بيته. وأوضح الأبي في منشور على صفحتة فيسبوك : 'سمعت صوتًا يناديني من الخارج، وحين خرجت وجدت شخصًا أعرفه، رجل كبير في السن يعيش في بيت بالإيجار مع أسرته المكونة بالكامل من النساء'. وأشار الناشط إلى أنه يعرف الرجل معرفة شخصية ويعلم جيدًا أنه لم يسبق له طلب مساعدة من أحد رغم ظروفه الصعبة، وأضاف: 'الرجل شاقي ويعمل بكرامة، لكن اليوم صدمت من حالته'. وتابع الأبي: 'سألته: ما بك يا عم فلان؟ رأيته يلتفت يمنة ويسرة ليتأكد من عدم وجود أحد يسمعه، ثم سألته مجددًا مؤكداً له أنني بمثابة ابنه ولا داعي للخجل'. وفي لحظة مؤثرة، اختتم الأبي روايته قائلاً: 'انفجر بالبكاء وقال: والله يا ابني لنا يومين نأكل أنا وأهل بيتي ثمرًا وماء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل'. الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا بين المتابعين، الذين دعوا لتقديم الدعم العاجل للرجل وأسرته، كما أعادت تسليط الضوء على معاناة الكثير من الأسر الفقيرة في عدن التي تخجل من طلب المساعدة رغم حاجتها الماسة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
فتاة تبتز تاجر أدوية بصور فاضحة في عدن.. ووحدة مكافحة الابتزاز تقبض عليها
أخبار وتقارير عدن (الأول) خاص: واقعة جديدة وصادمة هزّت الرأي العام في العاصمة المؤقتة عدن، إذ كشفت وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني عن إنهاء 23 حالة ابتزاز خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، كان من أبرزها قضية فتاة ابتزّت تاجر أدوية معروف بصور خادشة للحياء، مطالبة إياه بمبالغ مالية مقابل عدم نشرها. ونقل حساب أمني على "فيس بوك" يُعرف باسم "صـقـر عـدن" تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن الفتاة – التي تم حجب اسمها لأسباب قانونية – أرسلت صورًا غير لائقة إلى مالك أحد المخازن الطبية، ثم عمدت إلى تهديده بنشرها في حال رفض دفع مبلغ مالي، في محاولة لابتزازه والتشهير به. وبحسب مصادر أمنية، فإن وحدة مكافحة الابتزاز تحركت فور ورود البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، ضمن سلسلة من العمليات النوعية التي تستهدف الحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتسع في أوساط المجتمع العدني. ودعا المصدر الأمني المواطنين إلى الحذر الشديد في التعامل عبر الإنترنت، محذرًا من إجراء مكالمات فيديو أو مشاركة الصور والمعلومات الشخصية مع أي طرف غير موثوق، والتوقف عن إرسال أي حوالات مالية لأشخاص مجهولين عبر وسائل التواصل، تحت أي ظرف. كما شدّد على ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، مؤكدًا أن الظاهرة لن تنتهي إلا بتكاتف الجميع، واعدًا بمواصلة الجهود لحماية الضحايا وتطهير المجتمع من هذه السلوكيات الدخيلة. وختم المصدر منشوره برسالة توعوية قوية: "البدايات التي لا ترضي الله... نهاياتها لن ترضيك، فاحذروا من السير خلف لذّة مؤقتة قد تقود إلى هلاك دائم".