
تعرّف على مصير تاجر خدع 40 شركة ..!
حكمت محكمة في مقاطعة تشجيانغ الشرقية على تاجر ألمنيوم صيني متورط في عملية احتيال على مخزون المعادن تسببت في خسائر تزيد عن مليار دولار بالسجن مدى الحياة.
تم اعتقال تشين شي، الذي كان يتحكم في العديد من بيوت التجارة وشركات التخزين، في يونيو 2022 بسبب دوره في مخطط تعهدات زائدة رفيع المستوى، بعد أن وجد المقرضون أن المعدن الذي مولوه غير موجود. حكم المحكمة، سماه العقل المدبر، وأمر أيضاً بمصادرة الممتلكات الشخصية من قبل الحكومة، وفق ما ذكرته 'بلومبرغ'، واطلعت عليه 'العربية Business'.
كانت قضية تشين واحدة من سلسلة من فضائح الاحتيال في قطاع المعادن التي هزت الصناعة في السنوات الأخيرة، وشملت عشرات الآلاف من سبائك الألومنيوم وعشرات الشركات المملوكة للدولة والتجار من القطاع الخاص وأربعة مستودعات رئيسية في الصين. كانت من بين أخطر قضايا البلاد، حيث تعود إلى عملية الاحتيال الضخمة على القروض حول مخزونات المعادن في تشينغداو، قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقالت المحكمة في حكمها إن تشين، إلى جانب زملائه والعديد من مديري المستودعات، متهمون بتكرار إيصالات المخزون لدعم سجلات التخزين المزيفة وبيع مخزونات الألمنيوم التي لم تكن موجودة. وارتبطت صفقات البيع بما يسمى اتفاقيات إعادة الشراء، أو 'الريبو'، والتي تتضمن شروطاً لشراء المخزونات بعد وقت متفق عليه، مما يعني استخدام المعدن كضمان لإنشاء تدفق نقدي قصير الأجل للبائع.
وقالت المحكمة إنه بين نهاية عام 2017 ومايو 2022، حصل تشين والمتعاونون معه على 7.6 مليار يوان (1.1 مليار دولار بأسعار مايو 2022) نقداً، وأكثر من 2000 طن من سبائك الألمنيوم من خلال بيع مخزونات مزيفة لأكثر من 40 شركة، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 6.8 مليار يوان.
وأضاف الحكم أن الأموال استخدمت لإصلاح خسائر التداول والاستثمار في تداولات العقود الآجلة المضاربة ودعم أسلوب حياة مترف.
وقالت المحكمة إن تشين عرض على الشركات عوائد سنوية تتراوح بين 7% و14%، بالإضافة إلى ضمانات مدفوعة مسبقاً تعادل 15% من إجمالي قيمة الصفقة، قبل إعادة شراء نفس الشحنات.
لطالما كان تمويل السلع الأساسية في الصين غامضاً، ولكن في السنوات الثلاث الماضية، شنت السلطات حملة صارمة على المعاملات التي تعتبرها تقدم القليل من الفوائد الاقتصادية. وقد تم تكثيف هذا التحقيق، الذي استهدف المعاملات المادية المستخدمة للحصول على تمويل رخيص أو إعانات حكومية، في عام 2023 وأسفر في النهاية عن حظر بكين للشركات العملاقة المملوكة للدولة من بعض الصفقات.
قبل ذلك، كانت بعض الشركات المملوكة للدولة تستخدم على نطاق واسع الصفقات المرتبطة بالسلع الأساسية، مع إمكانية الوصول إلى ائتمان غير مكلف من البنوك التي تديرها الحكومة، لتعزيز الإيرادات. وقد وفرت هذه الخطة السيولة بشكل غير مباشر لآلاف التجار المحليين الصغار الذين كانوا يعانون من هوامش ربح ضئيلة في سوق تنافسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها
الأنباط - تعرضت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر نوال الدجوي، لواقعة سرقة كبيرة من منزلها الكائن في مدينة "السادس من أكتوبر' في محافظة الجيزة. وأفادت البلاغات الأمنية بأن المسروقات شملت مبالغ نقدية ضخمة ومشغولات ذهبية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمفقودات نحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار أميركي و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من الذهب. وتحركت الأجهزة الأمنية فور تلقيها البلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث باشرت حملة تحقيقات موسعة لكشف ظروف الواقعة وملابساتها. ولم تعلن الجهات الرسمية حتى الآن عن أي تفاصيل تتعلق بهوية الجناة أو كيفية تنفيذهم للسرقة، كما لم تُحدد ما إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تورط أشخاص على صلة بالمجني عليها.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الملـك يـزور 3 مصـانـع إنتـاجية فـي مدينـة الموقـر الصناعية
الموقر - الدستور زار جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين.واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013.وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين.ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية.وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة.وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا.ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا.وشملت زيارة جلالته مصنع شركة «باين تري» لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا.وتأسست «باين تري» لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية.ويُشغل القطاع الصناعي الأردني أكثر من 250 ألف موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، ويمتاز بوجود كفاءات متخصصة، ويسهم بتعزيز النمو الاقتصادي عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية تصل للأسواق العالمية، إضافة إلى قدرته على استقطاب استثمارات أجنبية.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ما هي القبة الذهبية التي أعلن عنها ترامب بـ 175 مليار دولار
السوسنة - متابعات بنقلة نوعية في منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن القبة الذهبية والتي ستعمل بنهاية فترته الرئاسية. وأشار إلى كلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار. وقال ترامب، في تصريح له "ساعدتنا إسرائيل في منظومتها للدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"". وسيُقدّم المشروع فرصة ذهبية للشركات من القطاع الخاص، إذ لن تتمكن الحكومة من بنائه بمفردها، مع وجود شركات، منها شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، تتنافس على عقود مربحة للغاية تتعلق بالنظام. هذا وسعت الولايات المتحدة منذ عقود إلى بناء درع دفاعي صاروخي الشامل، لكنها لم تنفذه قط بسبب الفجوات في التكنولوجيا والتكلفة. ويصر ترامب على حاجة الولايات المتحدة إلى برنامج دفاع صاروخي مشابه لنظام "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إلا أن النظامين مختلفان اختلافًا جذريًا. فنظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" الإسرائيلي يحمي المناطق المأهولة بالسكان بشكل انتقائي من التهديدات قصيرة المدى في دولة بحجم ولاية نيوجيرسي؛ ويريد ترامب نظام دفاع صاروخي فضائيًا قادرًا على الدفاع عن الولايات المتحدة بأكملها من الصواريخ الباليستية والصواريخ فائقة السرعة المتطورة.