logo
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.
وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.
ووفقاً لموقع 'سوري لايف'، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :
ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن
آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

توصل فريق بحثي دولي، بقيادة جامعة غراتس الطبية بالنمسا، إلى اكتشاف آلية جديدة تفسر أحد أسباب الالتهاب المزمن في مرض التهاب القولون التقرحي. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُمهد الطريق نحو ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر دقة، تساعد في تقليل الالتهاب المزمن لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية أو يعانون من انتكاسات متكررة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Communications». ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بنوبات متكررة من الالتهاب في بطانة القولون، إلا أن أسبابه الدقيقة ظلت حتى الآن غير مفهومة بالكامل. وكشف الفريق عن آلية جديدة ومثيرة تسهم في نشوء هذا الالتهاب المزمن. وبعد تحليل عينات من سوائل القولون وأنسجة مرضى القولون التقرحي، اكتشف الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء لا تؤثر فقط من خلال وجودها المباشر، بل أيضاً من خلال إفرازها لحويصلات مجهرية صغيرة تُعرف باسم «الحويصلات البكتيرية خارج الخلية» (BEVs). وتحمل هذه الحويصلات مكونات بكتيرية مثل البروتينات، وأجزاء من الحمض النووي، ومادة تحفّز الالتهاب. وفي الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لوحظ أن عدداً كبيراً من هذه الحويصلات يكون مغلفاً بنوع من الأجسام المضادة يُسمى «IgA»، وهو في الأصل يلعب دوراً في حماية الأغشية المخاطية من البكتيريا الضارة، إلا أن هذا التغليف، في هذه الحالة، يؤدي إلى نتيجة عكسية. وترتبط هذه الحويصلات المغلفة بـ«IgA» مباشرة بمستقبل خاص على بعض الخلايا المناعية في الأمعاء يُدعى «CD89»، وعندما يحدث هذا الارتباط، تستجيب الخلايا المناعية بشكل مفرط، وتُطلق استجابة التهابية قوية تؤدي إلى تلف الأنسجة واستمرار الالتهاب في القولون. ولأول مرة، تم التعرف على أن الحويصلات البكتيرية الصغيرة، التي كانت تُعتبر سابقاً مجرد نفايات خلوية أو أدوات نقل بكتيرية، تلعب دوراً محورياً في نشوء الالتهاب عند تغليفها بـ«IgA». ويشبّه الباحثون هذه الآلية بـ«حصان طروادة»، حيث تبدو الحويصلات المغلفة بريئة أو غير ضارة، لكنها في الحقيقة تحمل شحنات التهابية يتم إدخالها إلى الخلايا المناعية عن طريق الجسم المضاد (IgA)، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. ورغم توفّر علاجات تستهدف الجهاز المناعي، فإن العديد من مرضى القولون التقرحي لا يستجيبون بشكل جيد أو يعانون من نكسات متكررة. ويعتقد الباحثون أن هذه الحويصلات البكتيرية قد تُشكّل هدفاً علاجياً جديداً، يمكن من خلاله تطوير علاجات تمنع تكوّن الحويصلات، أو تغليفها بـ«IgA»، أو حتى تعيق تفاعلها مع المستقبل (CD89). وأضافوا أن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الميكروبيوم المعوي من زاوية جديدة، لا تقتصر فقط على نوعية البكتيريا الموجودة، بل تمتد لما تفرزه هذه البكتيريا، وكيفية تفاعل جهاز المناعة مع هذه الإفرازات.

الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق
الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق

بينما يفضل البعض بدء يومهم بنشاط من خلال الاستحمام الصباحي، ويجد آخرون في الاستحمام الليلي وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، تكشف دراسات علمية حديثة أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على النظافة الشخصية، وجودة النوم، والصحة العامة؛ ما يثير التساؤل حول: أي الخيارين أفضل لصحتنا؟ في مقال نُشر عبر موقع The Conversation توضح بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة البيولوجية. وتشير فريستون إلى أن الاستحمام بعد الاستيقاظ يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا التي تتراكم على الجلد أثناء النوم؛ ما يقلل من احتمالية انبعاث الروائح الكريهة، ويمنح الجسم بداية يوم نظيفة وصحية، خاصة عند ارتداء ملابس نظيفة بعده. وفي المقابل، يساعد الاستحمام مساء في إزالة الأوساخ والملوثات التي تراكمت خلال اليوم، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت على الجلد؛ ما يغذي ميكروبات البشرة، ويسهم في تكاثرها على ملاءات السرير؛ وهو ما يشكل بيئة مثالية لـعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الحساسية، أو تفاقُم الربو، وخصوصًا عند إهمال تنظيف أغطية السرير بانتظام. وتؤكد فريستون أن العامل الأهم في النظافة ليس فقط توقيت الاستحمام، بل الانتظام في غسل أغطية السرير مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل؛ إذ إن ذلك يزيل العرق، والبكتيريا، والزيوت، والجراثيم الفطرية التي تجد بيئة خصبة على الأقمشة الدافئة. وتخلص الدراسة إلى أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية صحية، ويقلل فرص تراكم الميكروبات خلال اليوم، لكنه لا يغني عن نظافة السرير المنتظمة، التي تبقى خط الدفاع الأهم ضد أسباب الحساسية والروائح والبكتيريا.

الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
الحرب على الفلورايد تحرز تقدما

البلاد السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد السعودية

الحرب على الفلورايد تحرز تقدما

في تحول لافت، بدأت ولايات وبلديات أمريكية بإلغاء إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، في ما يمكن اعتباره انتصارًا لحق الأفراد في اتخاذ القرار بشأن ما يدخل أجسادهم. ولاية يوتا كانت السباقة، حيث وقع الحاكم سبنسر كوكس، في مايو 2025، قانونًا يحظر تمامًا إضافة الفلورايد، رغم اعتراضات المؤسسات الطبية. وعلى خطاها، أعلنت فلوريدا عزمها المضي في الاتجاه نفسه، بدعم من الحاكم رون ديسانتيس، الذي رفع شعار 'حرية الاختيار' كأولوية على 'التوجيه الصحي'. امتدت القرارات إلى مقاطعات مثل ميامي-ديد وكولير، ومدينة ستيت كوليدج، التي صوتت ضد إضافة الفلورايد، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتلوث البيئي، والحرية الطبية، وحق الإنسان في السيطرة على ما يستهلكه. هذه الحركات المحلية تعكس تحوّلًا جذريًا في العلاقة بين الدولة والمواطن. لم تعد المسألة 'نحن نعلم ما هو الأفضل لكم'، بل 'نحن نحترم حقكم في أن تعرفوا وتختاروا'. دوافع هذا الرفض متعددة، من القلق بشأن تأثيرات الفلورايد على تطور الدماغ عند الأطفال، إلى ارتباطه المحتمل بانخفاض الذكاء، والتأثير على الغدة الدرقية والعظام، ووصولًا إلى مطلب إنساني أساسي: ألا يُفرض عليك شيء حتى لو كان بحجة الوقاية. ما يحدث ليس انتصارًا لأصحاب 'نظريات المؤامرة' كما يُتهم البعض، بل دليل على أن المجتمعات تطالب بالشفافية، بالتوازن، وبأن تُعامل كعقول تفكر لا أجساد تُحقن. لقد أصبح الماء – هذا العنصر النقي – ساحة معركة بين الحرية والسيطرة، بين البحث العلمي القديم والأدلة الحديثة، بين من يريد فرض 'الخير' بالقوة، ومن يطالب بأن يُترك له حق اختيار ما يراه خيرًا. هذه ليست حربًا على الطب، بل دفاع عن حق الإنسان أن يكون شريكًا في قرارات تمس صحته، لا مجرد متلقيًا لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store