logo
تألق يامال وظهور والده يعيدان الجدل حول تدخل أولياء اللاعبين

تألق يامال وظهور والده يعيدان الجدل حول تدخل أولياء اللاعبين

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تتواصل فصول التألق اللافت لجناح نادي برشلونة، الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين يامال (17 عاماً)، الذي فرض نفسه أحد أبرز الأسماء في سماء الكرة الأوروبية خلال الموسم الحالي، لا سيما بعد أدائه المبهر في ذهاب نصف نهائي
دوري أبطال أوروبا
أمام
إنتر ميلان
الإيطالي، وهي المباراة التي أثارت موجة من الإشادات من نجوم سابقين، بل ودفعت البعض لترشيحه مستقبلاً للفوز بالكرة الذهبية.
وتزامن هذا الصعود السريع للنجم لامين يامال مع حضور إعلامي متزايد لوالده المغربي الأصل منير نصراوي، الذي بات يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام، ما أعاد إلى الأذهان جدلية تدخل أولياء أمور اللاعبين في مسيرتهم الاحترافية، وهي قضية لطالما أثارت الجدل في أوساط كرة القدم، خاصة حين تنقلب النوايا الطيبة إلى قرارات قد تعرقل تطور المسيرة، وبشكل خاص في ظل ما شاهدته الجماهير أخيراً في العلاقة بين يامال ووالده.
في هذا السياق، يُستحضر اسم لاعب ريال مدريد الحالي، النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب الدور البارز لوالدته فايزة العماري في تسيير مسيرته، إذ تولت إدارة أعماله وساهمت في انتقاله إلى باريس سان جيرمان، ثم ضغطت لتمديد عقده هناك، ما حال دون انتقاله المبكر إلى ريال مدريد، وتأخرت بذلك انطلاقته الحقيقية في "الليغا" حتى خفوت بريق الجيل الذهبي للنادي الملكي، كما تسببت والدته لاحقاً في خلافات مع إدارة نادي كان الفرنسي، الذي يملكه نجم "الميرينغي"، بعد تدخلها في شؤون الفريق لدرجة الدخول إلى غرفة الملابس وإلقاء خطاب أمام اللاعبين، ما أثار انتقادات واسعة في وسائل الإعلام الفرنسية، لينتهي المطاف بفريق عائلة مبابي إلى السقوط للدرجة الثالثة.
كما طاولت الانتقادات والدة النجم الفرنسي أدريان رابيو (30 عاماً)، التي لعبت دوراً مثيراً للجدل في مسيرته، خاصة بعد خلافات مع إدارة باريس سان جيرمان، وانتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، ثم تفجّر الجدل مجدداً بعدما حمّلها جمهور "الباريسي" مسؤولية انضمام نجلها لنادي الجنوب الفرنسي أولمبيك مرسيليا، الغريم التاريخي لفريق العاصمة، ودخلت الجماهير في صراع علني معها من خلال لافتات معادية لها في "كلاسيكو" فرنسا الأخير.
وعربياً، يُعد النجم الجزائري يوسف بلايلي (33 عاماً)، نموذجاً صارخاً لتأثير الأسرة في مشوار اللاعب، إذ ارتبطت قراراته المتعددة بفسخ التعاقد مع أندية مثل الأهلي السعودي، وبريست وأجاكسيو الفرنسيين، وأخيراً مولودية الجزائر، بتدخل والده، الذي كان دائم الحضور في المشهد، ما انعكس سلباً على استقرار اللاعب رغم موهبته الكبيرة التي ساهمت في حصد العديد من الألقاب مع الترجي الرياضي التونسي، أهمها دوري أبطال أفريقيا في مناسبتين، ومع المنتخب الجزائري من خلال التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 وكأس العرب 2021.
كرة عالمية
التحديثات الحية
يامال يكسر أرقام الأساطير وبيليه استثناء
في المقابل، نجح عدد من النجوم في الحفاظ على التوازن بفضل أولياء أمور أدركوا دورهم الحقيقي بصفة مساندين بعيدين عن الأضواء. ويبرز هنا اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي لطالما أثنى على والدته دولوريس أفيرو لمساندتها الصامتة والدائمة دون تدخل في خياراته الاحترافية، إضافة إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذي ظل والده خورخي ميسي حاضراً بصفة مستشار ووكيل أعمال بعيداً عن افتعال الأزمات أو فرض مواقف إعلامية.
تجارب متباينة تُعيد النقاش حول مصير يامال، النجم الذي بدأ يُكتب اسمه في سجل النجوم الكبار، والذي قد تحدد ملامح مستقبله المهني بمدى قدرة عائلته على الفصل بين الدعم والتدخل، خصوصاً في ظل الضغوط الإعلامية المصاحبة لنجومية مبكرة في نادٍ بحجم برشلونة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برشلونة يُمدد عقد مدربه فليك.. تجربة ناجحة في الاتجاهين هدفها أبطال أوروبا
برشلونة يُمدد عقد مدربه فليك.. تجربة ناجحة في الاتجاهين هدفها أبطال أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

برشلونة يُمدد عقد مدربه فليك.. تجربة ناجحة في الاتجاهين هدفها أبطال أوروبا

لم ينتظر نادي برشلونة الإسباني طويلاً لتمديد عقده مدربه الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، فبعد أيام قليلة من التتويج الرسمي بالدوري الإسباني، أعلن النادي الكتالوني، اليوم الأربعاء، تمديد عقده مدربه إلى عام 2027، في خطوة تهدف إلى تأمين الاستقرار داخل النادي، الذي كانت الأشهر الأولى من عام 2025 مميزة في مسيرته، بحصول الفريق على السوبر الإسباني ثم الكأس، وأخيراً لقب "الليغا"، ومنع إنتر ميلان الإيطالي إكمال الفرحة، بعدما أقصى "البلاوغرانا" من دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، بعد عرض كبير من قبل لاعبيه، وخاصة لامين يامال (17 عاماً). Culer until 2027 🤝 — FC Barcelona (@FCBarcelona) May 21, 2025 ويُعتبر تمديد العقد قراراً منطقياً، ذلك أن التجربة كانت ناجحة، فقد استعاد برشلونة هيمنته محلياً، عبر الفوز بكل الألقاب في إسبانيا، وكذلك فقد عاد إلى الواجهة على الصعيد الأوروبي، بعد الوصول إلى نصف النهائي إثر سنوات من الانتظار، وطوال الموسم كان أداء الفريق مميزاً في مختلف المباريات، وقدم عروضاً رائعة أسعدت الجماهير، وأعادت إلى الذاكرة اللوحات السابقة للجيل الذهبي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً). كما استفاد برشلونة من مدربه الألماني، الذي لم يُطالب بصفقات عديدة، ورغم ذلك فقد أعاد الفريق إلى سكة الانتصارات والتتويجات، خاصة في مباريات "الكلاسيكو"، التي هيمن عليها رفاق المبدع الإسباني بيدري (22 عاماً)، كما أن المدرب الألماني نجح في إعادة بعض اللاعبين إلى مستواهم العادي، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، والبرازيلي رافينيا (28 عاماً)، الذي كان قريباً من الرحيل عن النادي الكتالوني. واستفاد فليك من تجربته الإسبانية، فقد خسر الكثير من أسهمه بنهاية صعبة لتجربته مع بايرن ميونخ، ونهاية كارثية مع منتخب ألمانيا، ولهذا فإن الحصول على عرض من نادي برشلونة، بعد كل النكسات التي واجهت المدرب يعتبر أمراً غير متوقع، ولكن فليك استغل ثقة برشلونة ليذكّر الجميع بقدرته على قيادة الأندية القوية لحصد الألقاب، وكذلك مهاراته في تطوير قدرات اللاعبين، وخاصة الشبان منهم. وساعدته شخصيته القوية في التعامل مع الفترات الصعبة، التي مرّ بها النادي الكتالوني خلال الموسم، وأعاده من بعيد في صراع التتويج بـ "الليغا"، ليستحق البرسا اللقب عن جدارة. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أوليغير يعود إلى برشلونة برسالة سلام إلى سورية والعراق وسيكون الهدف المقبل من تمديد العقد تتويج برشلونة بدوري أبطال أوروبا، ذلك أن النادي الكتالوني يطمح إلى تعويض سوء الحظ، الذي رافقه في نسخة العام الحالي، وهو قادر على ذلك باعتبار قوة الفريق الذي ينوي دعم صفوفه بلاعبين جدد في "الميركاتو" الصيفي، حتى يجد فليك هامش اختيار كبيراً، خاصة أن بعض المباريات كانت صعبة، بسبب غياب النجوم، وعدم توفر حلول بديلة في المستوى نفسه. The show must go on HANSI FLICK 2027 💙❤️ — FC Barcelona (@FCBarcelona) May 21, 2025

ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي
ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي

دخل نادي ريال مدريد موسم 2025/2024 وسط مؤشرات تبشّر بالنجاح، بعد التوقيع مع النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وارتفاع سقف التطلعات بين جماهيره والمحللين الذين رأوا أن حلم الثلاثية بات قريباً، لكن تلك الأحلام سرعان ما تبددت مع نهاية الموسم، إذ خذلت كرة القدم نادي العاصمة الإسبانية هذه المرة، لأسباب رياضية وأخرى خارجة عن المستطيل الأخضر، أكّدتها الوقائع والأرقام، ما يفسّر الإخفاق والخيبة الكبيرة التي غلبت على موسم "الملكي". وعانى ريال مدريد بشكل ملحوظ من شبح الإصابات خلال الموسم، إذ بلغ عددها 11 إصابة طاولت عناصر الفريق الأول، ما أجبر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، على الاستعانة بتسعة لاعبين من الفريق الرديف في المواجهة الأخيرة أمام ريال مايوركا. هذا التحوّل فرض فارقاً واضحاً في تركيبة القائمة المستدعاة، مقارنة بالأسماء التي اعتمد عليها أنشيلوتي مع بداية الموسم. تحضير قصير شهدت فترة الإعداد لما قبل انطلاق الموسم تذبذباً ملحوظاً في جهوزية بعض لاعبي ريال مدريد، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يخض سوى أسبوع تدريبي واحد في مركز "فالديبيباس" قبل أن يتجه إلى بولندا للمشاركة في كأس السوبر الأوروبي. ولم يكن مبابي وحده المتأخر عن البرنامج التحضيري، وفقاً لما نشره موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي أول أمس الأحد، إذ ضمّت القائمة عدداً من الأسماء البارزة، مثل الإسباني داني كارفاخال، الإنكليزي جود بيلنغهام، الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي، والفرنسيين أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا وفيرلان ميندي، وجميعهم تعرضوا لاحقاً لإصابات أثّرت على استقرارهم خلال الموسم. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد خطط أنشيلوتي مع ريال مدريد كشفت بعض اختيارات المدرب أنشيلوتي عن ضعف واضح في عدة مباريات مفصلية، ما كلّف ريال مدريد فقدان نقاط ثمينة في سباق الدوري، إلى جانب الإخفاق في منافسات أخرى كدوري أبطال أوروبا. هذا الأداء المتذبذب صنع حالة من التوتر داخل الفريق، وبدأت بوادر الخلاف تظهر بين المدرب وبعض اللاعبين، أبرزهم جود بيلنغهام، الذي بدا في أكثر من مناسبة غير مقتنع بالتوجيهات الفنية، أو غير متفاعل معها بالشكل المطلوب، بحجة عدم فاعليتها خلال سير المباريات. وتعمّقت خيبة الأمل داخل غرف الملابس ودوائر القرار في النادي، حتى جاءت الموافقة على رحيل أنشيلوتي بنهاية الموسم لتدريب المنتخب البرازيلي، رغم تصريحاته المتكررة برغبته في الاستمرار وقيادة الفريق لمواسم مقبلة. قوة برشلونة لا شك أن تألق برشلونة وقوّته اللافتة في مواجهات الكلاسيكو زادت من صعوبة مهمة ريال مدريد هذا الموسم، إذ تكبّد الفريق الملكي أربع هزائم متتالية أمام غريمه في مختلف البطولات. وتعد أبرز هذه الهزائم خسارته في نهائي كأس السوبر الإسباني، ثم السقوط في نهائي كأس ملك إسبانيا، إضافة إلى الهزيمة في إياب الدوري الإسباني، التي منحت برشلونة دفعة حاسمة نحو التتويج بالليغا، وهو ما تحقق فعلياً بعد فوزه على نادي إسبانيول.

بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي

أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله". لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا "غير قادر أو غير راغب" على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على "حاجة بي بي سي للحياد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store