logo
الهواري تستعرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر.. والتركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

الهواري تستعرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر.. والتركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بوابة الأهراممنذ 21 ساعات

علاء أحمد
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في المنتدى الثاني لريادة الأعمال النسائية في دول تجمع بريكس، في العاصمة الروسية، موسكو، تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من آنا نيستيروفا، رئيس الجانب الروسي في تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA).
موضوعات مقترحة
بريكس
شارك في المنتدى حوالي 2000 من رائدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين والخبراء من أكثر من 50 دولة تحت شعار "توجه بريكس نحو العالمية"، فضلاً عن عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي، ومجموعة الآسيان، واليونيدو.
ناقشت جلسات المنتدى التحديات الدولية الراهنة وتداعياتها علي دول تجمع بريكس، وكيفية توحيد جهود دول التجمع للتغلب على تلك التحديات، وذلك في ضوء القيم الرئيسية التي يستند إليها التجمع وهي تحقيق السلم والأمن الدوليين، والاحترام المتبادل والتعاون المشترك علي مختلف الأصعدة بين دول التجمع من ناحية، وبين دول التجمع والعالم.
الأنظمة الاستثمارية
شاركت الدكتورة داليا الهواري كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية حول "المناطق الاقتصادية الخاصة في دول بريكس" في إحدى الجلسات الرئيسية للمنتدي، حيث سلطت الضوء أثناء الجلسة النقاشية علي الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر، مع التركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنظومة المزايا والحوافز الضريبية وغير الضريبية، فضلاً عن الأطر التنظيمية والتيسيرات الإجرائية التنافسية التي تميز مناخ الاستثمار في مصر، ويتمتع بها المصريون والأجانب على حدٍ سواء دون تمييز، فضلاً عن فرص التعاون وبناء الشراكات بين دول بريكس سواء علي الصعيد الثنائي، أو متعدد الأطراف بين دول بريكس.
تأسس تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA) في عام 2020، حيث تمت الموافقة على إعلان التأسيس من قبل قادة تجمع بريكس خلال القمة الثانية عشرة للتجمع، بهدف خلق آلية للتفاعل وتعزيز التعاون بين رائدات الأعمال وتطوير وإطلاق مشاريع ومبادرات اقتصادية متعددة الأطراف بين دول تجمع بريكس، ويعد بمثابة منصة عالمية لتعزيز الأعمال التجارية النسائية بين الدول الأعضاء في التجمع وخارجه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 ساعات

  • بوابة الأهرام

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء

علاء أحمد سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأربعاء، مدعومة بعمليات شراء ملحوظة من المستثمرين المصريين الأفراد والمؤسسات وصناديق الاستثمار مدعومة بإعلان الشركات العديد من الشركات الكبرى والقيادية عن نتائج أعمال قوية عن الربع الأول من العام الجاري، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع لجني الأرباح. موضوعات مقترحة رأس المال السوقي وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2 تريليون و239 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 59.2 مليار جنيه، تضمنت 54.6 مليار جنيه تعاملات سوق السندات وأذون الخزانة. ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على ارتفاع نسبته 0.66% ليصل إلى 31836.63 نقطة، كما زاد مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.26% لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 9320.1 نقطة. وامتدت المكاسب إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا لينهي التعاملات عند مستوى 12699.77 نقطة، بارتفاع نسبته 0.40% عن إغلاقه السابق.

الهواري تستعرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر.. والتركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
الهواري تستعرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر.. والتركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 ساعات

  • بوابة الأهرام

الهواري تستعرض الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر.. والتركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

علاء أحمد شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في المنتدى الثاني لريادة الأعمال النسائية في دول تجمع بريكس، في العاصمة الروسية، موسكو، تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من آنا نيستيروفا، رئيس الجانب الروسي في تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA). موضوعات مقترحة بريكس شارك في المنتدى حوالي 2000 من رائدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين والخبراء من أكثر من 50 دولة تحت شعار "توجه بريكس نحو العالمية"، فضلاً عن عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي، ومجموعة الآسيان، واليونيدو. ناقشت جلسات المنتدى التحديات الدولية الراهنة وتداعياتها علي دول تجمع بريكس، وكيفية توحيد جهود دول التجمع للتغلب على تلك التحديات، وذلك في ضوء القيم الرئيسية التي يستند إليها التجمع وهي تحقيق السلم والأمن الدوليين، والاحترام المتبادل والتعاون المشترك علي مختلف الأصعدة بين دول التجمع من ناحية، وبين دول التجمع والعالم. الأنظمة الاستثمارية شاركت الدكتورة داليا الهواري كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية حول "المناطق الاقتصادية الخاصة في دول بريكس" في إحدى الجلسات الرئيسية للمنتدي، حيث سلطت الضوء أثناء الجلسة النقاشية علي الأنظمة الاستثمارية المختلفة في مصر، مع التركيز علي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنظومة المزايا والحوافز الضريبية وغير الضريبية، فضلاً عن الأطر التنظيمية والتيسيرات الإجرائية التنافسية التي تميز مناخ الاستثمار في مصر، ويتمتع بها المصريون والأجانب على حدٍ سواء دون تمييز، فضلاً عن فرص التعاون وبناء الشراكات بين دول بريكس سواء علي الصعيد الثنائي، أو متعدد الأطراف بين دول بريكس. تأسس تحالف سيدات أعمال بريكس (BRICS WBA) في عام 2020، حيث تمت الموافقة على إعلان التأسيس من قبل قادة تجمع بريكس خلال القمة الثانية عشرة للتجمع، بهدف خلق آلية للتفاعل وتعزيز التعاون بين رائدات الأعمال وتطوير وإطلاق مشاريع ومبادرات اقتصادية متعددة الأطراف بين دول تجمع بريكس، ويعد بمثابة منصة عالمية لتعزيز الأعمال التجارية النسائية بين الدول الأعضاء في التجمع وخارجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store