
بالتعاون بين مؤسسة راشد آل خليفة للفنون وحلبة البحرين الدولية .. تزيين نفق المركز الإعلامي لسباق جائزة الفورمولا وان
في خطوة تعكس التقاطع الخلّاق بين الفن المعاصر ورياضة السيارات، تعاونت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون مع حلبة البحرين الدولية، لتزيين جدران النفق المؤدي إلى المركز الإعلامي ضمن فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان.
ويُعد هذا المشروع الفني جزءًا من مبادرات مؤسسة راشد آل خليفة للفنون الرامية إلى دعم الفنانين المحليين، من خلال توفير فضاءات جديدة ذات طابع جماهيري لعرض أعمالهم، بهدف توسيع نطاق التفاعل بين الجمهور والفن خارج الأطر الكلاسيكية للمعارض.
وقد أسندت المؤسسة تنفيذ العمل الفني إلى اثنين من أبرز فناني الغرافيتي في البحرين، هما محمود الشرقاوي المعروف بـ HUVIL ، ومصطفى الحلواجي، اللذان قاما بتغطية أكثر من 60 مترًا من الجدار برسومات تجمع بين التراث البحريني والثقافة الشعبية المعاصرة.
ويُعرف الشرقاوي، الذي بدأ مسيرته الفنية عام 2007، بأسلوبه الذي يمزج بين العبارات العربية والعناصر الخطية التراثية، إلى جانب كونه مؤسس متجر ColourMaze ، أول متجر متخصص في أدوات الغرافيتي في البحرين، الذي يهدف من خلاله إلى تمكين الفنانين، من خلال ورش عمل وتجارب تطبيقية.
أما الحلواجي فتمتد أعماله في شوارع البحرين ومعالمها البارزة، من بينها »خليج البحرين« وفندق »ذا ميرشانت هاوس«، وتتميّز جدارياته بجماليات الخط العربي والأنماط المستوحاة من العمارة التقليدية.
ويمثل هذا التعاون باكورة سلسلة من الشراكات المستقبلية بين مؤسسة راشد آل خليفة للفنون وحلبة البحرين الدولية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لدمج الفنون في المشهد العام، كجزء من استراتيجية وطنية أوسع لتعزيز الهوية الثقافية لمملكة البحرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الملكية للأعمال الإنسانية تقيم حفل تدشين جائزة سوفرن الفنية الخيرية أكثر من 50 ألف مشاركة بالنسخة الخامسة من الجائزة
تغطية: مروة أحمد تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وبحضور الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أقامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حفل تدشين النسخة الخامسة من «جائزة سوفرن الفنية الخيرية»، بمشاركة 200 طالب وطالبة من طلاب وطالبات المدارس والجامعات الخاصة، وذلك في (ذا آرت ستيشن) بالمحرق. وخلال الحفل، ألقى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالرعاية الكريمة التي يوليها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذه الجائزة، مؤكدًا حرص المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تنويع مبادراتها المجتمعية، وتعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية، وإبراز المفهوم الشامل للعمل الإنساني، من خلال مشاركة أبناء البحرين من طلبة المدارس الخاصة، للتعبير عن مشاعرهم عبر اللوحات الفنية، للمساهمة في دعم أعمال الخير التي تقوم بها المؤسسة. وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دورها في تقديم مختلف صور الرعاية وبالأخص للأيتام، والذي يمتد برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لتقديم مختلف مجالات الرعاية للأيتام ومدهم بالدعم اللازم لمسيرتهم التعليمية وصحتهم، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم، ويـأتي اهتمام سموه تحقيقًا لحرص حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بهذه الفئة بشكل خاص. وقال إن المؤسسة تفخر بالشراكة المتميزة مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، التي أطلقت الجائزة في نسختها الخامسة التي تمثل صرحًا في العمل الفني والخيري لما تحمله من أهداف نبيلة ورسائل إنسانية سامية تسهم في تعزيز ثقافة العطاء، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية من خلالها. وأضاف أن الجائزة جاءت لتعكس رؤية واضحة بـأن الفن رسالة، وأن العمل الإنساني والمسؤولية المشتركة، وما تقوم به المؤسسة اليوم من خلال هذه الفعالية هو دعم مباشر لرعاية الأيتام، حيث كشف عن تخصيص ريع المبادرة الفنية لدعم البرامج التعليمية والصحية الموجهة أبناء المؤسسة لمنحهم مستقبلا أفضل يستحقونه. وتقدم الأمين العام للمؤسسة بجزيل بالشكر والعرفان لسمو الشيخ نـاصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الانسانية وشؤون الشباب على رعايته الكريمة للحفل، وحرصه الدائم على دعم العمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين. ومن جانبه قال نبيل خوري المدير التنفيذي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية إن الجائزة استطاعت خلال نسخها السابقة تحصيل مليون دينار بحريني، حيث تم جمع 484 ألف دينار في النسخة الرابعة جرى تخصيصها للعمل الخيري والإنساني. وحول النسخة الخامسة من الجائزة والمقامة هذا العام، أكد لـ«أخبار الخليج» تسجيل أكثر من 50 ألف مشاركة توّزعت على 16 مدرسة خاصة وسبع جامعات من نفس الفئة، وقامت وزارة التربية والتعليم بالمشاركة في الجائزة عبر تقديم أعمال من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز رعاية الطلبة الموهوبين من فئة ذوي الهمم كذلك. وفي ختام تصريحه أشار إلى أن المؤسسة تسعى لغرس القيم الإنسانية في نفوس الطلبة المشاركين في الجائزة، وتأكيد القيمة الموجودة بموهبة الرسم، واعتباره أداة مساهمة في تغيير حياة الكثير من الناس نحو الأفضل بالإضافة إلى العمل على تعزيز عمل الخير عبر الفن. وقالت لولوة المهنا مدير إدارة تراخيص ومتابعة المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم في كلمة ألقتها بالحفل إن الوزارة تعتز بمثل هذه المناسبات التي تعكس أسمى قيم العطاء والتكاتف المجتمعي على الصعيد الخيري والإنساني من خلال تخصيص ريع اللوحات الفنية من مشاركات الطلبة في النهوض باحتياجات الأيتام المسجلين في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وهذا يعتبر تجسيدا حيا لروح المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة. وتضمن حفل إطلاق النسخة الخامسة من الجائزة جولة في المعرض الخيري الخامس الذي يُقام في المحطة الفنية، ومن المقرر عرض الاعمال المشاركة في مجمع مراسي غاليريا في الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.


أخبار الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بالتعاون بين مؤسسة راشد آل خليفة للفنون وحلبة البحرين الدولية .. تزيين نفق المركز الإعلامي لسباق جائزة الفورمولا وان
في خطوة تعكس التقاطع الخلّاق بين الفن المعاصر ورياضة السيارات، تعاونت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون مع حلبة البحرين الدولية، لتزيين جدران النفق المؤدي إلى المركز الإعلامي ضمن فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان. ويُعد هذا المشروع الفني جزءًا من مبادرات مؤسسة راشد آل خليفة للفنون الرامية إلى دعم الفنانين المحليين، من خلال توفير فضاءات جديدة ذات طابع جماهيري لعرض أعمالهم، بهدف توسيع نطاق التفاعل بين الجمهور والفن خارج الأطر الكلاسيكية للمعارض. وقد أسندت المؤسسة تنفيذ العمل الفني إلى اثنين من أبرز فناني الغرافيتي في البحرين، هما محمود الشرقاوي المعروف بـ HUVIL ، ومصطفى الحلواجي، اللذان قاما بتغطية أكثر من 60 مترًا من الجدار برسومات تجمع بين التراث البحريني والثقافة الشعبية المعاصرة. ويُعرف الشرقاوي، الذي بدأ مسيرته الفنية عام 2007، بأسلوبه الذي يمزج بين العبارات العربية والعناصر الخطية التراثية، إلى جانب كونه مؤسس متجر ColourMaze ، أول متجر متخصص في أدوات الغرافيتي في البحرين، الذي يهدف من خلاله إلى تمكين الفنانين، من خلال ورش عمل وتجارب تطبيقية. أما الحلواجي فتمتد أعماله في شوارع البحرين ومعالمها البارزة، من بينها »خليج البحرين« وفندق »ذا ميرشانت هاوس«، وتتميّز جدارياته بجماليات الخط العربي والأنماط المستوحاة من العمارة التقليدية. ويمثل هذا التعاون باكورة سلسلة من الشراكات المستقبلية بين مؤسسة راشد آل خليفة للفنون وحلبة البحرين الدولية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لدمج الفنون في المشهد العام، كجزء من استراتيجية وطنية أوسع لتعزيز الهوية الثقافية لمملكة البحرين.


أخبار الخليج
٢٢-١٠-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
في جلسة حوارية بمعرض باريس للفنون الآسيوية «راشد آل خليفة للفنون» تستعرض تجربتها في الحفاظ على الإرث الفني والابتكار
شاركت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون في جلسة حوارية أقيمت على هامش معرض «آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية»، الذي عُقد في العاصمة الفرنسية باريس. تحت عنوان «تشكيل المستقبل من خلال الإرث الفني»، ناقشت الجلسة العلاقة بين التراث والابتكار، بمشاركة مدير مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، ياسمين شرابي، إلى جانب متحدثين من الهند وتركيا وجورجيا، وأدارت الجلسة أنيسة تواتي، المنسقة الفنية والباحثة في جامعة براون بالولايات المتحدة الأمريكية. وتمحورت المناقشات حول تقاطع التراث والابتكار عبر المدارس الفنية المختلفة، المؤسسات، الفنانين، وهواة جمع الأعمال الفنية. وتعكس مشاركة مؤسسة راشد آل خليفة في الحدث التزامها بتعزيز التبادل الثقافي وتشكيل مستقبل نابض بالحياة لعالم الفن. وقد استعرضت ياسمين شرابي نهج المؤسسة في الحفاظ على الإرث الفني ودعم المواهب، مشددة على الدور المهم للفنان راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المؤسسة في دعم الفنون التشكيلية في البحرين. كما أشارت إلى أن المؤسسة تقع في البيت الذي نشأ فيه الفنان راشد آل خليفة الذي تم ترميمه لاحقاً، مما يعبر عن المزيج المتناغم بين الماضي والمستقبل، فضلاً عن كونه تكريماً حياً للتراث مع تبني الابتكار من خلال الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة. وأضافت: «يعد موقع المؤسسة تكريماً للتراث مع اعتماد الابتكار من خلال الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة في أروقته، حيث تضيف الأهمية التاريخية لموقع المؤسسة، التي بُنيت في الأصل في عشرينيات القرن الماضي، عمقاً وأصالة إلى مهمتها. كما أن تلاقي القديم والجديد يخلق بيئة ديناميكية تحفز الزوار على الاستكشاف». كما أوضحت أن جهود المؤسسة تتجاوز المساحة المادية، حيث تعمل على دعم الفنانين الناشئين وتوفير الفرص لهم وللفنانين من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التعاون والتبادل الثقافي. يُذكر أن معرض «آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية» هو منصة منسقة تضم مجموعة مختارة من المعارض الدولية التي تستعرض تجارب وأعمال فنانين من آسيا والمغتربين، إلى جانب برنامج عام يتضمن تركيبات مخصصة للموقع وعروضًا ومحادثات وورش عمل للفنانين.