logo
تستمر لمدة شهر .. صحيفة إيطالية تنشر أول طبعة من إنتاج الذكاء الاصطناعي

تستمر لمدة شهر .. صحيفة إيطالية تنشر أول طبعة من إنتاج الذكاء الاصطناعي

أخبارنا١٨-٠٣-٢٠٢٥

أصدرت صحيفة "إل فوجليو" الإيطالية أول طبعة لها على الإطلاق يتم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى اختبار مدى فعالية هذه التقنية في إنتاج المحتوى الصحفي. ومن المقرر أن تستمر التجربة لمدة شهر واحد، مع متابعة تأثيرها على سير العمل الصحفي.
وتأتي الطبعة الذكية، التي تحمل اسم "إل فوجليو إيه آي"، بتنسيق أصغر من الطبعة التقليدية، حيث تتكون من أربع صفحات فقط مقارنة بـ 10 صفحات في النسخة المعتادة. وتم توزيع العدد الأول مجاناً بجانب الطبعة الورقية، التي تباع بسعر 1.80 يورو، كما تم توفيرها إلكترونياً عبر الإنترنت.
وتعتمد التجربة على برامج الذكاء الاصطناعي في توليد العناوين الرئيسية، وصياغة الملخصات، واختيار الاقتباسات، بينما يقتصر دور الصحفيين على طرح الأسئلة ومراجعة الإجابات قبل النشر، لضمان دقة المحتوى وجودته.
وفي ختام التجربة، يعتزم فريق تحرير "إل فوجليو" تحليل النتائج ومشاركة تأثير الذكاء الاصطناعي على آلية العمل الصحفي، في محاولة لتحويل هذه التكنولوجيا من مجرد نظرية تقنية إلى أداة عملية قابلة للاستخدام في صناعة الأخبار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكنوبارك.. 24عاما في خدمة الابتكار المغربي
تكنوبارك.. 24عاما في خدمة الابتكار المغربي

يا بلادي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

تكنوبارك.. 24عاما في خدمة الابتكار المغربي

مدة القراءة: 4' انطلق "تكنوبارك" في المغرب في فترة كان فيها النظام البيئي لريادة الأعمال لا يزال في مراحله الأولى، لكنه استطاع أن يفرض نفسه كعامل رئيسي في تعزيز الابتكار. منذ البداية، ركز على تقديم دعم شامل، مما أتاح له خلق بيئة ديناميكية تقدم للشركات الناشئة أكثر من مجرد مساحات عمل، بل نظاما بيئيا متكاملا يوفر الإرشاد والتواصل والدعم المؤسسي. وأوضحت لمياء بن مخلوف، المديرة العامة للشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، المسؤولة عن إدارة التكنوبارك "هنا، نجسد الروح الديناميكية والإبداعية لمجتمعنا، وندفع الطموح والابتكار إلى قلب كل مشروع". على مر السنين، اعتمد التكنوبارك نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص، مستفيدا من دعم العديد من الشركاء المؤسسيين والماليين. هذا النهج سمح له بتقديم خدمات تتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لرواد الأعمال، مع الحفاظ على استقلالية تشغيلية ضرورية لتطوره. توسع إقليمي استراتيجي بدأ التكنوبارك في الدار البيضاء، لكن نجاحه أدى سريعا إلى توسع نموذجه في مناطق استراتيجية أخرى من البلاد. • الرباط (2012): أنشئ في قلب العاصمة، مستفيدا من تآزر قوي مع المؤسسات العامة والجامعات، مما يعزز ظهور الشركات الناشئة المتخصصة في الخدمات والتكنولوجيا الحكومية. • طنجة (2015): مدينة المضيق، مع مركزها الصناعي وانفتاحها على أوروبا، شهدت ظهور الشركات الناشئة المتجهة نحو اللوجستيات، والصناعة 4.0، والتنقلات الجديدة. • أكادير (2019): يقع في منطقة ذات إمكانات زراعية وسياحية كبيرة، يشجع تكنوبارك أكادير الابتكار في التكنولوجيا الزراعية والحلول المستدامة. • الصويرة (2023): أحدث إضافة إلى الشبكة، يتميز بدعمه للرحالة الرقميين والصناعات الإبداعية، مستفيدا من الأصالة الثقافية للمدينة. بفضل هذا التوسع، تمكن التكنوبارك من تلبية احتياجات رواد الأعمال المحليين مع تعزيز ديناميكية وطنية للابتكار. نظام بيئي في خدمة الشركات الناشئة يتميز التكنوبارك بتنوع وتكامل خدماته: • مساحات العمل والتواصل: مكاتب مجهزة، مساحات للعمل المشترك، متاح على مدار الساعة، بالإضافة إلى فعاليات منتظمة تعزز التعاون بين رواد الأعمال. • دعم مخصص: برامج إرشاد، تدريبات في الإدارة والابتكار، ودعم لجمع التمويل لمساعدة الشركات الناشئة على التنظيم والنمو. • الوصول إلى الأسواق الدولية: بفضل شراكات مع حاضنات أجنبية، يسهل التكنوبارك تدويل الشركات الناشئة المغربية. • دعم تقني: استشارات في الملكية الفكرية، توفير تقنيات متقدمة والوصول إلى خبراء في البحث والتطوير. وقد أثمر هذا النهج: في عام 2023، كانت 130 شركة ناشئة من التكنوبارك تصدر حلولها دوليا، و30 منها كانت قد أنشأت فروعا في الخارج. في غضون عشرين عاما، ساهم التكنوبارك بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. نتائجه تتحدث عن نفسها: • خلق أكثر من 15,000 وظيفة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار. • أكثر من 3,000 شركة ناشئة مبتكرة منها 1,800 بدعم مباشر من التكنوبارك، محققة إيرادات سنوية تبلغ 900 مليون درهم (حوالي 85 مليون يورو). • نسبة بقاء الشركات الناشئة أعلى من المتوسط الوطني، بفضل الدعم عالي الجودة وشبكة قوية. تشير هذه الأرقام إلى الدور المركزي للتكنوبارك في تطوير اقتصاد مغربي موجه نحو التكنولوجيا وريادة الأعمال. طموح متجدد لعام 2027 مع تصاعد أهمية الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والانتقال البيئي، حدد التكنوبارك خارطة طريق جديدة للفترة 2022-2027، مع ثلاثة محاور رئيسية: 1. تعزيز الدعم القطاعي من خلال تطوير برامج مخصصة للصناعات الناشئة (التكنولوجيا الخضراء، التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي...). 2. تشجيع التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمجموعات الكبرى لتحفيز الابتكار المفتوح. 3. توسيع نموذجه بشكل أكبر إقليمياً، مع التكيف مع الخصائص المحلية لإنشاء مراكز تميز. ما وراء المغرب، يطمح التكنوبارك للعب دور رئيسي في التحول الرقمي للقارة الإفريقية. شبكته، ومعرفته، وشركاته الناشئة ذات الإمكانات العالية تجعله لاعبا مرجعيا للمبادرات الابتكارية في أفريقيا. بعد 24 عاما من النجاح، لا ينوي التكنوبارك التباطؤ. يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى كمنصة انطلاق رائعة للشركات الناشئة المغربية ورافعة استراتيجية لوضع المغرب كمركز تكنولوجي إقليمي.

أخبار صادمة للمغاربة حول اسعار الهاتف و الانترنت؟
أخبار صادمة للمغاربة حول اسعار الهاتف و الانترنت؟

أريفينو.نت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أخبار صادمة للمغاربة حول اسعار الهاتف و الانترنت؟

كشفت بيانات حديثة أصدرتها منصة الإحصاءات العالمية 'ستاتيستا' (Statista) أن تكلفة إنترنت الهاتف المحمول في المغرب تعد من بين الأعلى على مستوى العالم، مما يطرح تساؤلات حول العوائق التي تواجه الانتقال الرقمي في البلاد. ووفقًا للمعطيات المنشورة، يدفع المواطن المغربي ما يعادل 0.69 يورو (حوالي 7 دراهم مغربية) للحصول على 1 جيغابايت من بيانات الهاتف المحمول. وبهذا السعر، يتفوق المغرب على دول كبرى مثل فرنسا، الصين، الهند، إسبانيا، وإيطاليا من حيث غلاء هذه الخدمة الأساسية في العصر الرقمي. ويبرز هذا التفاوت بشكل أكبر عند مقارنة التكلفة بالقدرة الشرائية. حيث أشار خبراء إلى أن باقة إنترنت بسعة 40 جيغابايت تكلف في المغرب حاليًا 199 درهمًا شهريًا، وهو ما يمثل حوالي 7% من الحد الأدنى للأجور (SMIG). في المقابل، يمكن الحصول في فرنسا على باقة بسعة 130 جيغابايت مع مكالمات غير محدودة بسعر 8.99 يورو (حوالي 97 درهمًا). ويحذر مهتمون من أن هذا الارتفاع الكبير في التكلفة يؤدي إلى إبطاء وتيرة الانتقال الرقمي في المغرب، ويؤخر تطور مجالات واعدة تعتمد بشكل كبير على الاتصال بالإنترنت، مثل التجارة الإلكترونية، والعمل عن بعد، والتعليم عبر الإنترنت. ويرى البعض أن الإنترنت بالمغرب أصبح يصنف ضمن الكماليات بدلًا من كونه خدمة أساسية متاحة للجميع بأسعار معقولة كما هو الحال في العديد من دول العالم. ويُرجع متابعون السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء إلى ما يصفونه بـ 'الاحتكار'، حيث يسيطر ثلاثة فاعلين رئيسيين على سوق الاتصالات المغربية، دون وجود منافسة حقيقية أو دخول فاعل جديد قد يساهم في خفض الأسعار. وتشير تحليلات مختلفة إلى أن تشجيع دخول منافسين جدد إلى السوق، وتعزيز صلاحيات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في ضبط الأسعار، وتشجيع تقاسم البنية التحتية بين الفاعلين، يمكن أن يمنح قطاع الاتصالات نفسًا جديدًا، خاصة وأن البلاد مقبلة على تحديات وتظاهرات كبرى تتطلب بنية تحتية رقمية قوية ومتاحة للجميع.

من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم
من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم

زنقة 20

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • زنقة 20

من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم

زنقة 20 | الرباط أظهرت بيانات أصدرتها 'ستاتيستا' ، أن المغرب يصنف ضمن أوائل الدول في العالم من ناحية غلاء إنترنت الهاتف النقال. ووفق المعطيات التي كشفت عنها منصة ستاتيستا، فإن المواطن المغربي يدفع 0.69 يورو (7 دراهم) للحصول على 1 جيغا من الانترنت. و تفوق المغرب على دول عظمى مثل فرنسا والصين والهند و إسبانيا و إيطاليا. و بحسب خبراء، فإن باقة الهاتف المحمول التي تبلغ 40 جيغابايت تكلف المغاربة اليوم 199 درهمًا شهريًا، أي ما يقرب من 7% من الحد الأدنى للأجور. وفي الوقت نفسه، في فرنسا، مقابل 8.99 يورو (97 درهمًا)، يمكنك أن تحصل على 130 جيغابايت ومكالمات غير محدودة. هذا التفاوت المهول وفق هؤلاء يؤدي إلى إبطاء الانتقال الرقمي بالمغرب ، و يؤخر تطور عدة مجالات عرفت انتعاشة في الآونة الاخيرة مثل التجارة الإلكترونية، أو العمل عن بعد، أو التعليم عبر الإنترنت. و يقول مهتمون أن الانترنت بالمغرب أصبح يصنف ضمن الترف ، ولم يعد جميع المواطنين يلجون الى خدمات الانترنت بشكل ديمقراطي و بأسعار في المتناول مثلما هو الحال في بقية العالم. و الأسباب وفق مهتمين تتمثل في إشكال أساسي وهو الاحتكار ، حيث أن ثلاثة فاعلين أحكموا سيطرتهم على السوق المغربية، دون فسح المجال أمام فاعل جديد يكسر الأسعار. و اعتبرتعدد من التحليلات أن تشجيع منافسين جدد على ولوج السوق و تعزيز صلاحيات وكالة تقنين المواصلات ANRT و تقاسم البنية التحتية يمكن أن تعطي نفسا جديدا لقطاع الاتصالات بالمغرب مستقبلا ، خاصة و أن البلاد مقبلة على تحديات و تظاهرات كبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store