logo
حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة

حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة

صحيفة المواطنمنذ 10 ساعات

في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسواق مكة تفتح أبوابها وتعرض مقتنياتها مع قرب وداع الحجاج
أسواق مكة تفتح أبوابها وتعرض مقتنياتها مع قرب وداع الحجاج

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أسواق مكة تفتح أبوابها وتعرض مقتنياتها مع قرب وداع الحجاج

أوشك ضيوف الرحمن على إكمال النُّسك برمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق السبت، وبدأ الحجاج قضاء أوقاتهم في زيارة الأسواق المعروفة في مكة، وازدحمت مراكز الصرافة وتحويل العملات بالحجاج، لتأمين مستلزماتهم وتغطية مصروفاتهم خلال بقائهم في مكة المكرمة، واقتناء هدايا وتذكارات تحمل عبق المكان وتُعمق صلتهم بهذه الرحلة الإيمانية. وأخذت المراكز التجارية والأسواق الكبيرة تتهيأ لاستقبال أعداد كبيرة من الحجاج القادمين من أصقاع الأرض، لاقتناء وشراء الهدايا التذكارية لهم ولذويهم مع قرب مغادرتهم إلى بلدانهم. وقامت «الشرق الأوسط» بجولة في أسواق حي العزيزية، الذي يمتاز بموقعه المتوسط بين المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ومركزية مكة المكرمة، الأمر الذي جعله خياراً مفضلاً لحملات وبعثات الحج، وانعكس ذلك على اكتظاظ أسواق ومراكز الصرافة فيه بالحجاج والمتبضعين. السبحات والسجادات والخواتم من أكثر ما يقتنيه الحجاج من مكة (الشرق الأوسط) قال أحمد الجعفري، البائع بأحد متاجر أسواق العزيزية، وهو يستقبل زبائنه بترحاب وحرارة، إن أبرز الهدايا التي يُفضل الحجاج اقتناءها تتمثل في السبحات، وسجادات الصلاة والمجسمات والنقوش التذكارية والذهب والخواتم، إضافة إلى التمور والمصاحف بترجماتها، والعطور المحلية، التي يُفضل الحجاج شراءها والاحتفاظ بها في بلدانهم حيث يعودون. وتحدّث إلى «الشرق الأوسط» الحاج موفق محمد، الذي يرتدي زياً تقليدياً يمثل مناطق جنوب بغداد، وقال إنه حرص مبكراً على التردد على الأسواق وزيارتها؛ لاقتناء ما ينتفع به، أو ما يكون له ذكرى تُجدد له الصلة بالأرض التي يتوجه إليها في كل يوم خمس مرات. وأضاف: «زرت بلداناً عدة، وأجدني في كل مرة مهتماً بالتعرف على أسواقها، والوقوف على محتوياتها، لكنني في مكة مأخوذ تماماً بكل قطعة وتذكار؛ لأن فيها مِن عبق المكان وروحه». وفي مركز للصرافة يقع على أحد جوانب شارع العزيزية، حيث تنتشر الفنادق التي يقطن فيها الحجاج من دول العالم المختلفة، يبدو المركز مكتظاً بالعملاء، وقد تنوعت الأزياء التقليدية التي يرتدونها، والتي تعكس هوية البلدان التي قدموا منها، بالإضافة إلى العملات والأوراق النقدية التي يدفعونها لموظف مركز الصرافة لتحويلها إلى عملة الريال السعودي؛ استعداداً لقضاء الوقت في التسوق، وقد أوشكوا على إكمال النُّسك برمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق. يوشك ضيوف الرحمن على إكمال النسك برمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق (تصوير بشير صالح) وتشهد مكاتب ومحلات صرف العملات الأجنبية بمكة المكرمة حركة دائبة وإقبالاً كبيراً من الحجاج الذين يتدفقون من الفنادق المحيطة والمنتشرة في المنطقة. وقال أيمن المحمدي، أحد العاملين بمركز صرافة في حي العزيزية بمكة، إن مراكز الصرافة في مكة مهيأة لصرف أكثر من 60 عملة أجنبية، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الحجاج إلى هذه البقاع المقدسة حاملين معهم عملات بلدانهم، ويرغبون في تحويلها إلى الريال السعودي، مؤكداً أن موسم الحج يُنعش سوق الصرافة. وقال المحمدي إن مراكز الصرافة الموجودة في مكة المكرمة زادت من مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر لتقديم خدمات شراء وبيع العملات الأجنبية وتداولها داخل السعودية بالشكل الأمثل خلال موسم الحج.

«تمنى حسن الخاتمة».. قصة حاج سوداني يحمل كفنه
«تمنى حسن الخاتمة».. قصة حاج سوداني يحمل كفنه

صحيفة عاجل

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة عاجل

«تمنى حسن الخاتمة».. قصة حاج سوداني يحمل كفنه

تم النشر في: دفعت المشاعر الفياضة لدى حاج سوداني تجاه الأراضي المقدسة، إلى أن تمنى حسن ختام عمره في مكة المكرمة. وقال الحاج السوداني، إنه يحج لأول مرة بعدما وفقه الله لأداء فريضة الحج، حيث وضع الكفن في حقيبة ملابسه. "عبدالله" حاج من #السودان في العقد الثامن من عمره جاء إلى الحج ومعه "كفنه" متمنيا الموت في #مكة #العربية_في_الحج عبر: @3limohm — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) June 7, 2025

الدرعية تحتفي بعيد الأضحى مع الأهالي والزوّار
الدرعية تحتفي بعيد الأضحى مع الأهالي والزوّار

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

الدرعية تحتفي بعيد الأضحى مع الأهالي والزوّار

احتفلت هيئة تطوير بوابة الدرعية، بعيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، عبر سلسلةٍ من الفعاليات المتنوعة التي أضفت على الدرعية أجواءً من الفرح والبهجة، من خلال مشاركةً الأهالي والزوار فرحة العيد، ومُقدمةً تجارب تعليمية وترفيهية مميزة لمختلف الأعمار في مواقع متعددة في أنحاء الدرعية. وبدأت فعاليات الاحتفال فور انتهاء صلاة العيد، حيث تم تقديم القهوة السعودية والضيافة في عددٍ من مساجد الدرعية، إحياءً لعادات المنطقة المتأصلة في الاحتفاء بالعيد وتبادل التهاني والتبريكات. وفي عصر اليوم الأول، انطلقت فعاليات حي الطريف التاريخي والظويهرة، حيث استمتع زوّار الطريف بضيافة الدرعية، وكتابة أسمائهم بخط الدرعية ومشاهدة عروض الخيل التي أبرزت أشهر سلالات الخيل العربي الأصيل. أما الظويهرة، فتضمّنت عددًا من الفعاليات المتنوّعة، حيث قُسّمت ممراتها بتصميمٍ مبتكرٍ مستوحى من طرق الحج والقوافل التاريخية، مثل طريق ديراب، وطريق أبو القد (المعروف اليوم بطريق القدية)، وطريق سبع الملاف، فعلى امتداد طريق ديراب، توزّعت أركان الأطباق التقليدية التي قدّمتها أسر مجتمع الدرعية، ضمن مبادرة 'مذاق قصرى الدرعية' التي أبرزت النكهات المحلية الأصيلة. أما طريق أبو القد، فضم على جانبيه مجموعةً من الألعاب التقليدية التفاعلية، بالإضافة إلى معرضٍ خاصٍ يُسلّط الضوء على طرق الحج والقوافل التي مرّت بالدرعية، كما يتّصل الطريق بـ'مجلس الدرعية'، الرمز الأصيل للدرعية في مواسم الحج، والذي كان نقطة تجمّع وانطلاق القوافل نحو مكة المكرمة لأداء مناسك الحج. وعلى طريق سبع الملاف، التقط الزوار صورهم التذكارية في الأركان المخصصة للتصوير، كما استفادوا من ورش عمل الرسم بالحناء، وخط الدرعية، التي أثرت معرفتهم وأعطت تجربةً مميزةً يستذكرون من خلالها عيدهم في الدرعية. واستمرت فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في الدرعية لهذا العام حتى مساء اليوم، ثاني أيام العيد، كما تنوّعت الفعاليات لتشمل منطقةً مخصصةً لورش العمل التي تستهدف تنمية معارف ومهارات الأطفال، عبر تلوين معالم الدرعية، وتصميم بطاقات المعايدة باستخدام الموارد المحلية الطبيعية، بالإضافة للورش المخصصة للبالغين، كورشة 'عادات وسلوم القهوة' الهادفة للتوعية بتقاليد الضيافة الأصيلة في الدرعية، وغيرها الكثير من الفعاليات المتنوّعة. لمحة عن الدرعية: تمثّل الدرعية رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيثُ ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى التي تم تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود الذي اتّخذ من الدرعية عاصمة أولى للحكم ومركزًا علميًا واجتماعيًا. وضمت الدرعية حينها حي الطريف الذي يتوسطه قصر سلوى الذي كان قصر الحكم حينها، كما كان حي الطريف مقرًا للأسرة المالكة، وتم تصنيفه في 2010م ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، لكونه أحد أكبر الأحياء في العالم المبنيّة بطوب اللبن. وفي عام 2017م أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – أمرًا ملكيًا بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله. وتسعى الهيئة للحفاظ على الإرث التاريخي والمعماري للدرعية، كونها عرين أئمة الدولة السعودية ومهد انطلاقها، كما تُعتبر هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة التنظيمية والإشرافية للمنطقة الإشرافية التي تمتدُّ على مساحة 194 كيلومترًا مربعًا. وفي عام 2023م أُطلقت شركة الدرعية التي تعدُّ أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك لتطوير مشروع الدرعية، والعمل على جعل الدرعية مقصدًا عالميًا يعكس الإرث السعودي الأصيل، مما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة العربية السعودية في أجواء نجدية عريقة. كما تساهم شركة الدرعية في تحويل الدرعية إلى واحدة من أهم الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية في العالم، حيثُ تعمل على تحقيق ذلك بصفتها الجهة التنفيذية لمشروع الدرعية، الذي يضم عددًا من المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية، ومجموعة منتقاة من أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية، بالإضافة إلى شركات التسوق العالمية والمحلية، وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store