logo
وسط جدل واحتجاجات سياسية... أغنية سويدية عن الساونا مرشحة للفوز بمسابقة "يوروفيجن"

وسط جدل واحتجاجات سياسية... أغنية سويدية عن الساونا مرشحة للفوز بمسابقة "يوروفيجن"

فرانس 24 منذ 3 أيام

تُعد الأغنية السويدية (بارا بادا باستو) "لنذهب للساونا" التي تحتفي بأثير حمامات البخار، الأوفر حظا للفوز السبت بمسابقة يوروفيجن هذا العام.
ويتوقع وكلاء المراهنات بنسبة 42 بالمئة أن تفوز الأغنية السويدية التي يقدمها الفريق الكوميدي المكون من ثلاثة أشخاص (كيه.إيه.جيه) بأكبر حدث موسيقي في العالم، والذي يقام وسط احتجاجات على مشاركة إسرائيل التي تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
هذا، وإذا فازت الأغنية السويدية، سيكون ذلك الفوز الثامن للبلاد بشكل عام، لتتفوق على إيرلندا وتصبح أكثر الدول نجاحا في تاريخ المسابقة.
ويوضح كيفن هولمستروم عضو الفريق الكوميدي قبل النهائي قائلا: "إنها طريقة محببة في الحياة اليومية، مجرد الاسترخاء والتواصل والهدوء".
وتأتي النمسا، التي يمثلها المغني جيه.جيه الذي يجمع بين عناصر الأوبرا والتكنو في أغنيته (ويستد لاف) "الحب الضائع" في المرتبة الثانية.
وكما أنه من المتوقع أن يشاهد أكثر من 160 مليون شخص مسابقة يوروفيجن، والتي قد تشهد ظهور المغنية الكندية المعروفة سيلين ديون، التي فازت في العام 1988 وكانت تمثل سويسرا.
ويشار إلى أن مدينة بازل تغلبت على جارتها جنيف لاستضافة المسابقة التي تستضيفها سويسرا بعد فوز المغني نيمو بمسابقة العام الماضي في مالمو بالسويد.
الحرب في غزة تشعل الجدل
وواجهت المسابقة، التي تؤكد على حيادها السياسي، جدلا مرة أخرى هذا العام بسبب الحرب في غزة.
ويذكر أن المتسابق الإسرائيلي يوفال رافائيل كان حاضرا في مهرجان نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023
وحثت جماعات مؤيدة للفلسطينيين اتحاد الإذاعات الأوروبية على استبعاد إسرائيل بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ومن جانبه، عبر اتحاد الإذاعات الأوروبية عن أمله في أن تتمكن المسابقة من تجاوز الخلافات.
روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة
المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة

أثارت المؤثرة الأمريكية "ميس رايتشل"، المعروفة بتقديم محتوى تعليمي للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بعد رفعها الصوت دفاعا عن أطفال غزة، إذ انقسمت آراء ملايين المتابعين بين مؤيد ومعارض، وسط انتقادات حادة وصلت إلى حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. وكانت رايتشل أكورسو، التي اشتهرت بأسلوبها الطفولي المحبب وبزيها المميز من الجينز وربطة الرأس الزهرية، قد بدأت منذ العام الماضي الحديث عن معاناة أطفال القطاع جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، في تغيير جذري عن صورتها التقليدية. أطفال غزة قالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين: "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، علقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة أطفال القطاع الفلسطيني. وأضافت: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس، فالصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجهها البشوش قلوب ومنازل ملايين العائلات في الولايات المتحدة، لتُصبح من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة، ويقارب عدد متابعيها على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد فيه حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي أعلنت أنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. بينما تعكس الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة أطفال غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأثارت في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. انقسامات واتهامات بسبب مواقفها في أيار/مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك: "الأطفال الفلسطينيون، الأطفال الإسرائيليون، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمون، اليهود، المسيحيون، كل الأطفال في أي بلد كانوا"، وأضافت: "لا أحد مستثنى". وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية، بينما بلغ عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب 53486، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس. ومنذ أن بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل، إذ طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنّا، اللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح"، ونقلت عنها الصحيفة قولها: "الحقيقة المؤلمة هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قُتلوا وما زالوا يُقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعا، فمن الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم، ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها. إذ كتب أحد المستخدمين: "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني"، ودافع عنها بعض الشخصيات مثل تومي فيتور، الذي كان ضمن فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ويعمل حاليا كمقدم بودكاست، وكتب فيتور: " معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات بحق ميس رايتشل بشكل خبيث لغايات سياسية يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على الرغم من الانتقادات، ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام، والتي فقدت ساقيها في الحرب، وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا، نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت الذين لا يساعدون هؤلاء الأطفال: يجب أن تشعروا بالعار، فصمتكم سيبقى في الذاكرة".

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة
سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الإثنين باستبعاد إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية البارزة، وعلى رأسها مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن". وقد استند سانشيز في هذا الطلب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، معتبرا أن السماح لإسرائيل بالمشاركة في مثل هذه المحافل يتعارض مع القرارات التي اتخذت سابقا بحق دول أخرى في سياقات مماثلة. وأشار تحديدا إلى قرار استبعاد روسيا من فعاليات دولية عقب غزوها لأوكرانيا، مؤكدا على ضرورة تطبيق نفس المعايير على إسرائيل. ازدواجية المعايير أمر غير مقبول وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدريد، أكد سانشيز، المعروف بمواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدى سنوات طويلة، على أن قبول ازدواجية المعايير في المجال الثقافي أمر غير مقبول بتاتا. وأوضح أن الحجة التي استند إليها في مطالبته تأتي من مبدأ المساواة في التعامل مع الدول في المحافل الدولية، بغض النظر عن قوتها أو نفوذها. وأضاف سانشيز قائلا: "لم يكن الأمر مفاجئا لأحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية عقب غزوها لأوكرانيا، ومُنعِت من المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. بناء على هذا المنطق، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا في هذه المسابقات في ظل الظروف الحالية". وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية ردا على طلب وكالة رويترز للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإسباني. جدل يوروفيجن الذي لا ينتهي وسياق الحرب في غزة يُذكر أن مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن" قد شهدت جدلا واسعا خلال نهائيات هذا العام التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية. وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المسابقة على حيادها السياسي، إلا أن الحرب الدائرة في غزة ألقت بظلالها على الحدث. فقد فاز في المسابقة المغني النمساوي "جي جي"، بينما حصلت المشاركة الإسرائيلية يوفال رافائيل على جائزة التصويت عن بُعد من الجمهور. وقد رافقت مشاركة إسرائيل في المسابقة دعوات متزايدة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين طالبت اتحاد البث الأوروبي باستبعاد إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني منذ هجوم حركة حماس عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وقد تصاعدت حدة هذه الدعوات تزامنا مع استمرار وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

يوروفيجن 2025: النمساوي جيه جيه يحصد اللقب بأغنية "الحب الضائع"
يوروفيجن 2025: النمساوي جيه جيه يحصد اللقب بأغنية "الحب الضائع"

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

يوروفيجن 2025: النمساوي جيه جيه يحصد اللقب بأغنية "الحب الضائع"

في واحدة من أكثر نسخ مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية إثارةً للجدل السياسي بسبب مشاركة إسرائيل، فازت النمسا بلقب عام 2025 عبر المغني الشاب "جاي جاي" (JJ والاسم الحقيقي: يوهانس بيتش، 24 عامًا)، بأغنيته الممزوجة بين البوب والأوبرا بعنوان Wasted Love. جاء إعلان النتائج مشوقًا حتى اللحظة الأخيرة، حيث تصدرت إسرائيل الترتيب حتى المرحلة النهائية من التصويت، قبل أن تتراجع إلى المركز الثاني، تليها إستونيا في المركز الثالث. وهذه هي المرة الثالثة التي تفوز فيها النمسا بالمسابقة، بعد انتصارات سابقة في عامي 1966 و2014. وتُعد النمسا أيضًا صاحبة الرقم القياسي لأطول فترة بين فوزين، إذ انتظرت 48 عامًا بين أول انتصار لها والثاني. في مقابلة مع قناة Euronews، أوضح JJ أن أغنيته تتمحور حول الحب من طرف واحد والبحث عن القوة من خلال المشاعر المؤلمة، قائلاً: "الأغنية حزينة نوعًا ما، لكنها في جوهرها تدعو للأمل. دائمًا هناك نور في نهاية النفق. حتى الفترات السيئة القصيرة يمكن تجاوزها، فالأمر لا يكون أبدًا نهاية العالم. دائمًا هناك بصيص أمل، فالأمل هو آخر ما يموت." وشهدت المسابقة مشاركة 26 متسابقًا، مع رقم قياسي في استخدام المتسابقين للغتهم الأم أثناء الأداء، ما جعلها النسخة الأكثر تنوعًا لغويًا منذ عام 1999. ورغم أن شعار المسابقة لهذا العام كان "الوحدة"، فقد خيّم الجدل السياسي على الأجواء بسبب مشاركة إسرائيل، ما أدى إلى تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين خارج مقر الحدث، إضافةً إلى توقيع أكثر من 70 متسابقًا سابقًا على رسالة مفتوحة تطالب باستبعاد إسرائيل وهيئة البث الوطنية "كان" من المسابقة. كما أثارت مشاركة مالطا جدلًا بدورها، بسبب كلمات أغنية المتسابقة ميريانا كونتي، ما دفعها إلى إصدار نسخة معدّلة من أغنيتها Kant استجابةً للانتقادات. ورغم كل الجدل، كان الحفل احتفالًا بالموسيقى على طراز يوروفيجن المعتاد، بين أغاني البوب العاصفة، والأناشيد، وعروض مسرحية مبهرة تجاوزت التوقعات من حيث الابتكار والخصوصية، لتجعل نسخة 2025 واحدة من أكثر النسخ تميزًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store