
فعاليات فنية وثقافية وترفيهية في دبي حتى 30 مارس
تنطلق مجموعة استثنائية من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، من تقديم حملة "رمضان في دبي"، ومن تنظيم "براند دبي"، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وتستمر الفعاليات حتى 30 مارس (آذار) الجاري، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث يستضيف مسرح زعبيل في جميرا زعبيل سراي أمسية تجمع بين الموسيقى والتراث في 15 الجاري، بمشاركة المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة، مع مجموعة من الجدّات لمشاركة القصص والأغاني التراثية التي تناقلتها أجيال من الفلسطينيات والعربيات.وتقدم أوبرا دبي يوم 21 مارس أمسية شعرية ضمن "ليالي رمضان" بمشاركة 3 شعراء عرب معروفين، هم فيصل العدواني، ومحمد السكران، وناصر الوبير.وفي متحف الشندغة تتاح للزوار فرصة فريدة للتعمق في التراث الغني للإمارات من 14 حتى 23 مارس، مع سلسلة من التجارب التفاعلية والعروض الثقافية.ويأخذ متحف الاتحاد زواره إلى رحلة لاستكشاف التراث والفنون مع ورشتي عمل تفاعليتين حول تاريخ وفن الرسم بالحناء والورق المصنوع يدوياً.وفي مركز جميل للفنون تقام من 14 وحتى 16 الجاري، مجموعة من ورش العمل التفاعلية، والأنشطة العملية، بالإضافة إلى افتتاح سوق رمضان، ويمكن للعائلات والزوار من جميع الأعمار المشاركة في ورش العمل التي تُقام تحت إشراف مبدعين محليين، والاستمتاع بأنشطة متنوعة، واستكشاف أحدث المعارض في المركز.وفي برنامج "أنماط متقاطعة" في السركال أفنيو يستمتع الزوار بالشعر، وفنون الأداء، والسينما، والمسرح، إلى جانب جلسات محفزة للتفكير تتيح للجميع فرصة التواصل مع التقاليد والموروثات بطريقة مبتكرة.ويقام في فندق أتلانتس النخلة المعرض الفني "أصداء الهلال"، الذي يجمع بين الفن العربي المعاصر والتراث العريق، مع إطلالات خلابة على المدينة، ويحول المعرض الفريد المكان إلى لوحة فنية رائعة حتى 30 مارس، ويسلط الضوء على المواهب الفنية الصاعدة في الإمارات.وتحظى العائلات التي لديها أطفال في عمر عامين أو أكثر بحضور عرض "عيد ميلاد سبوت"، الذي يُقام في دبي للمرة الأولى من 21 وحتى 23 مارس في جميرا زعبيل سراي، مع مجموعة من الاحتفالات التفاعلية المملوءة بالأغاني والاستعراضات والألعاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة
دبي (الاتحاد) تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، حيث تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة. خمسة متاحف وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، والتي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كافة المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية. يعتبر متحف «ساروق الحديد»، أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين. متحف الشندغة يعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي. ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ 19 حتى سبعينيات القرن الـ 20، وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة. المسكوكات والشاعر العقيلي يحتضن حي الفهيدي التاريخي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف على تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، حيث يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة. كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها، فيما يروي متحف «الشاعر العقيلي» سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته، كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ 19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20.


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
مهرجانات دبي الثقافية.. فعاليات تحتفي بلقاء الإبداع والجمهور
التميز غير المحدود، والخروج عن النمطية، وكسر أفق التوقع.. كلها مفاهيم ذات قيم فريدة تشير إلى دبي، وترادف اسمها المتألق دوماً، وتتجلى في مهرجاناتها الثقافية المشرقة بالإبداع، حيث الفضاء الفسيح الذي يستوعب الثقافات المتباينة كافة، والحرية التي لا تحدُّها الأُطُر، وتمازج الفنون بألوانها المتعددة. وفي هذا السياق، كان لـ«البيان» لقاءات مع مبدعين من مجالات فنية مختلفة، حكوا تجاربهم في ملتقيات إبداعية احتضنتها دبي، وسردوا قصص الجمال الذي عايشوا مفرداته، مؤكدين أن الإمارة لا تزال تصنع الروعة بفعالياتها، وتفاجئ مرتاديها بأفكارها الجديدة التي لا تنتهي. حرية وتواصل وفي هذا السياق، تحدَّث الفنان الإماراتي عبدالله النيادي عن تجربته في مهرجان سكة للفنون والتصميم، الذي أكد أنه تميَّز، خلال دوراته المتتابعة، بجانبين فريدين: حرية التعبير والإبداع، وبناء روابط قوية بين الفنانين والجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان نجح في تعزيز مكانة الفن بوصفه وسيلة تواصل، وعزز شعور الانتماء والإلهام المتبادل. وقال النيادي: «وفَّر مهرجان سكة بيئة مثالية تتيح استكشاف آفاق جديدة، وعكس مفهوم الانفتاح والاحتفال بكل أشكال الفن»، منوهاً بأن ذلك يشجع جميع المبدعين على تطوير أعمالهم، والمبادرة باستثمار جهد أكبر في إبراز الأعمال الفنية. تجهيزات فريدة من جانبه، أشاد النحَّات السوري أكثم عبدالحميد بالتجهيزات غير النمطية التي تمتع بها «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، لافتاً إلى أنه تم توفير نوعية الحجر والأدوات اللازمة لعمل النحاتين. وأعرب عبدالحميد عن إعجابه الشديد بالسرعة المذهلة التي تم خلالها إنجاز كل الاحتياجات في هذه الفعالية الفريدة من نوعها، مبيناً أن الملتقى تميَّز بجوانب لم تشهدها من قبل ملتقيات عالمية أخرى، وأن تلك الجوانب شملت الآلات الحديثة والمكان المهيَّأ بعناية للإبداع. إبداعات متداخلة إلى ذك، لفت المطرب السوري ريان جريرة إلى فكرة تداخل الإبداعات والفنون المختلفة في الأمسيات الثقافية التي تحييها مكتبة محمد بن راشد وتتميز بالأصالة والتجديد، مشيداً بالتجربة الرائعة التي احتفت بشعر الأخطل الصغير أدباً وغناءً، وصوَّرت المشاعر الإنسانية أمثل تصوير. وقال جريرة: «نتمنى دائماً أن تظل مثل تلك الفعاليات التي تقام في دبي مستمرة؛ لأننا نحن البشر لا نستطيع العيش بغير هذه الأحاسيس الصادقة»، مؤكداً أنه فوجئ خلال مشاركته الأولى بالغناء في إحدى أمسيات مكتبة محمد بن راشد بالتفاعل الجماهيري الذي يؤكد نجاح أهدافها الإبداعية.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نجوم دبي في مايو.. أنغام ومارسيل خليفة وهاني شاكر وقائمة من الفنانين العالميين
كشف جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة، عن المهرجانات والأنشطة المتنوعة التي تستضيفها المدينة خلال مايو المقبل، والتي تتيح لسكان وزوار دبي فرصة الاستمتاع بأوقاتهم، وخوض تجارب رائعة مع الحفلات الموسيقية، والمعارض الثقافية النابضة بالحياة، والعروض المميزة للعائلات، والبطولات والأنشطة الرياضية المشوقة، وغيرها الكثير التي تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات. وستطل الفنانة المصرية أنغام في حفل، يوم الثاني من مايو، في كوكا كولا أرينا، إذ ستقدم الفنانة المحبوبة باقة من أجمل الأغاني، مثل «سيدي وصالك»، وغيرها الكثير. وفي اليوم نفسه (الثاني من مايو) سيكون الجمهور على موعد مع أمسية الروك والأوبرا في مسرح زعبيل، بفندق جميرا زعبيل سراي، والتي تعد تجربة استثنائية تجمع بين فن الروك والأوبرا في تعاون بين نجوم مسرح البولشوي وكبار عازفي الروك، ما يتيح للحضور الاستمتاع بالأصوات الشجية، والموسيقى الفريدة، والروائع الأوبرالية الكلاسيكية بلمسات عصرية. أما في اليوم التالي (الثالث من مايو) وعلى مسرح دبي أوبرا، فسيقدم النجمان هاني شاكر ووائل جسار أمسية غنائية، تتضمن أشهر أغانيهما. تجارب متنوعة ويمكن الاستمتاع بخوض تجربة موسيقية متطورة تقدمها مجموعة RaveDAO في «تيرا سوليس»، خلال الأول من مايو، بمشاركة باقة من أبرز منسقات الموسيقى والإبداعات الحديثة، ويجمع الحفل الموسيقى الإلكترونية والتكنولوجيا لتقديم تجربة تنبض بالحياة وتحتفي بالإبداع والتواصل. وتحت عنوان «50 عاماً من العطاء الفني مع دينيس ماتسويف»، تستضيف دبي أوبرا، في الرابع من الشهر المقبل، عازف البيانو دينيس ماتسويف، بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مسيرته الفنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية، من خلال أمسية استثنائية تأخذ الجمهور في رحلة موسيقية. وسيعود مهرجان دبي للتانغو في نسخته الـ13 بمشاركة نخبة من راقصي التانغو العالميين ومنسقي الأغاني، في احتفالية مميزة تمتد خمسة أيام من الثامن إلى 12 مايو. أما في التاسع من مايو، فيستضيف مسرح كوكا كولا أرينا النجوم ناصيف زيتون ورحمة رياض ومرتضى فتيتي وريكي ريتش، ليقدّموا أمسية طربية، وسيؤدّي الفنانون باقة من أشهر الأغاني، إلى جانب أعمالهم المشتركة الناجحة، في ليلة حافلة بالموسيقى والإيقاعات. وسينطلق في التاسع من مايو مهرجان «زامنا» الشهير- الذي تعود جذوره إلى مدينة تولوم المكسيكية - في دبي ليقدّم أول عروضه الإلكترونية ضمن تجربة أوشوايا دبي هاربر. وتجمع الفعالية بين أنغام الهاوس والتكنو والإيقاعات الحيوية، ليأخذ الحضور في رحلة إلى أجواء الغابات المفعمة بالتشويق. ومن التاسع إلى 11 مايو في دبي أوبرا، ستقدّم فرقة «غرافيتي آند أذر ميثس» الأسترالية عرض «ذا بولس»، الذي يجمع بين الأداءات المميزة مع الموسيقى والقوة البدنية في أداء مسرحي استثنائي، ويشارك في العرض 30 مؤدياً ترافقهم فرقة غنائية حيّة، بهدف تسليط الضوء على قوة الروابط البشرية في مشهد بصري غنائي نابض بالحيوية. وسيطل منسق الأغاني العالمي «آرجي» في 10 مايو على جمهوره، ليصحبهم في رحلة موسيقية في «تيرا سوليس» تحت النجوم المتلألئة، ويَعدهم بمجموعة من أشهر أعماله في ليلة مليئة بالإيقاعات المدهشة. قصة محبوبة وعلى مسرح السفينة كوين إليزابيث 2 ستعود القصة المحبوبة «تاون ماوس آند كانتري ماوس» في عرض مسرحي من إنتاج فرقة بايد بايبر. ويتضمن العرض - الذي يقدم 10 مايو - دمى وحكايات وأغاني تمثل تجربة مسرحية عائلية استثنائية. وسيجمع «هارتس هاف نو بوردرز» الذي يعد أحدث عروض إم بريميير كلاسيكس، بين الفن الراقي وخدمات الضيافة الفاخرة في أمسية خاصة في منتجع ون آند أونلي رويال ميراج، ويتضمن الحفل (11 مايو) مشاركة العازف أندريه توبالوف على البيانو يرافقه رافيل إسلياموف على الكمان، في رحلة موسيقية يؤديان خلالها مجموعة من أعمال شوبان وغيره من كبار الموسيقيين. وسيكون عشاق الموسيقى العربية على موعد مع النجم تامر عاشور في أمسية تستضيفها دبي أوبرا في 16 مايو، وسيؤدي المطرب المصري باقة من أبرز أغانيه مثل «ذكريات كدابة»، و«اخترنا ليه»، و«إنت اخترت»، ويَعد جمهوره بليلة غنائية تفيض بمشاعر الحنين والحب. وسيعود مهرجان إلرو العالمي إلى دبي، محولاً حديقة اليوبيل في مدينة إكسبو دبي إلى ساحة تنبض بالحيوية والموسيقى والأعمال الإبداعية، ويزخر المهرجان في 17 مايو بالأزياء المبهرة والتصاميم الفريدة والعروض المميزة في الهواء الطلق لنخبة من الفنانين في عالم الموسيقى، ما يتيح للزوار قضاء أجمل الأوقات والاحتفاظ بذكريات لا تنسى. وفي 18 مايو ستعتلي فرقة فتيات البوب الفلبينية مسرح كوكا كولا أرينا في أول ظهور لها في دبي، وذلك في إطار جولتها العالمية المرتقبة، وستؤدي الفرقة مجموعة من أغانيها الناجحة، لتقدم عرضاً مفعماً بالطاقة والحماس، يأخذ الحضور في رحلة تزخر باللحظات المميزة. مسرحيات شكسبير وسيثري ثلاثة ممثلين موهوبين تجارب الحضور على مسرح زعبيل، من 21 إلى 24 مايو بعرضٍ متقن ومختصر لجميع مسرحيات شكسبير الـ37، ونالت هذه الكوميديا استحساناً واسع النطاق من النقاد، إذ تضم في طياتها سنوات طويلة من الأدب يتم استعراضها في رحلة مسرحية سريعة تزخر بالأداء الارتجالي والمحاكاة الساخرة وسط تفاعلات الجمهور. وسيقدم المغني اليوناني نيكوس فيرتيس، في 22 مايو، أول عروضه في دبي على مسرح كوكا كولا أرينا في إطار جولته العالمية «رحلة الصوت والروح»، وترافق الفنان على خشبة المسرح فرقة موسيقية كاملة، إذ سيؤدي مجموعة من أغانيه الشهيرة، وسط العروض البصرية الآسرة، ليقدم للجمهور تجربة مفعمة بالمشاعر والإبداع الموسيقي. وعلى مدار 23 و24 مايو، في دبي أوبرا، ستقدم فرقة ماريبور باليه تصوّراً جديداً لمعزوفة «كارمينا بورانا» للملحن الألماني، كارل أورف، ويمزج العرض الذي صممه المبدع إدوارد كلوج بين الحركات المفعمة بالحيوية والسرد القصصي المؤثر، مستكشفاً موضوعات الحب والقوة الإنسانية، على وقع أغنية أو فورتونا الشهيرة. وسيثري نجم الكوميديا، جيم جيفريس، مسرح كوكا كولا أرينا بالكوميديا الارتجالية، في 24 مايو، ضمن جولته التي تحمل عنوان «ابن النجار»، ويشتهر جيرفيس بأسلوبه الفكاهي الجريء، وعروضه الخاصة التي حققت نجاحاً واسعاً على «نتفليكس». وسيعود في 25 مايو الموسيقار اللبناني الشهير، مارسيل خليفة، إلى دبي أوبرا لتقديم أداء جديد برفقة ابنه، عازف البيانو رامي خليفة، إذ يمزج الثنائي بين الألحان العربية التقليدية والنغمات العصرية، إلى جانب تقديمهما أعمالاً تشمل «منتصب القامة أمشي»، و«نفق إلى القمر». ومن 29 إلى 31 مايو ستطل فرقة الإيقاع العالمية ستومب على مسرح دبي أوبرا، لتمنح الجمهور فرصة الاستمتاع بمزيجها الفريد من النغمات الإيقاعية والحركات الأدائية المميزة. وتعتمد الفرقة في تصميم إيقاعاتها على مواد من الحياة اليومية، مثل حاويات القمامة والمكانس والأنابيب، لتقدم عرضاً يأسر الحضور. وسيقدم «الدي جي» كايجو نغمات موسيقى التروبيكال هاوس على مسرح كوكا كولا أرينا في 30 مايو، وينضم إليه في الأمسية فيكتوريا نادين، إحدى أشهر نجمات البوب الصاعدات في الدول الاسكندنافية. وسيشهد مسرح «السفينة كوين إليزابيث 2» حفلاً لفرقة آبا ريونيون في 30 و31 مايو، وسيبرز أعضاء الفرقة بأزياء مميزة، إذ سيقدمون عرضاً موسيقياً يزخر بالأغاني الكلاسيكية، ليأخذوا الحضور في رحلة إلى العصر الذهبي لموسيقى البوب. ويستمر مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية حتى 11 مايو في مركز دبي التجاري العالمي. منحوتات ورسومات لمحبي الثقافة، يتواصل في أوبرا جاليري بمركز دبي المالي العالمي معرض «كالدر/هيكيلي.. التوازن»، حتى الرابع من مايو المقبل، إذ يجمع هذا المعرض اثنين من أشهر النحاتين المعروفين بأعمالهما الحركية، هما ألكسندر كالدر وفيليب هيكيلي، ويحظى زوار المعرض بفرصة استكشاف شغف الفنانَين المشترك بالحركة والتوازن والتناغم المكاني، عبر مجموعة مميزة من المنحوتات والرسومات. . 8 مايو المقبل ينطلق مهرجان دبي للتانغو في نسخته الـ13، بمشاركة نخبة من راقصي التانغو العالميين. . 25 من الشهر المقبل سيطل مارسيل خليفة في دبي أوبرا، برفقة ابنه عازف البيانو رامي.