logo
منتدى الاعتدال للفكر والثقافة يعقد مؤتمره الدولي الأول  في جامعة اربد الأهلية الثلاثاء القادم

منتدى الاعتدال للفكر والثقافة يعقد مؤتمره الدولي الأول في جامعة اربد الأهلية الثلاثاء القادم

وطنا نيوز١٧-٠٥-٢٠٢٥

وطنا اليوم – يرعى معالي العين السيد جمال الصرايرة /نائب رئيس الوزراء الاسبق يوم الثلاثاء القادم في جامعة اربد الأهلية حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول لمنتدى الاعتدال للفكر والثقافة الذي ينظمه المنتدى بالتعاون مع رابطة علماء الاردن وجامعة أربد الاهليه تحت شعار 'المدخل التربوي للنهوض الحضاري'.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين ٣١ ورقه علمية بمشاركة ٤٣ باحثاً من جامعة لندن، والمغرب والجزائر والعراق ومصر وتركيا إضافة للباحثين الأردنيين وكذلك مناقشة دور التربية في النهضة الحضارية في فكر رائد التربية الإسلامية العلامة ماجد عرسان الكيلاني.
ويهدف المؤتمر الى توضيح دورالنهضة التي تمثل هاجساً للأمم والشعوب ولاسيّما التي كان لها تاريخ مجيد بالنهوض الحضاري، وينشغل سراة القوم وقادة الفكر في إعادة الألق والريادة لأممهم، وقد أنبرى العديد من علماء الأمة الإسلامية لدراسة أسباب التراجع في الوقت الذي تقدم فيه الآخرون، وسلكوا في ذلك مداخل شتى ومناهج متنوعة، ومن بين هؤلاء العلاَّمة الأستاذ الدكتور ماجد عرسان الكيلاني (1937- 2015) الذي نذر حياته العلمية لإرساء نظرية تربوية رائدة لتحقيق نهضة الأمة وسعادة الإنسانية، بمنهج عميق، وفكر شمولي، ورؤية أصيلة، وجمع فيها بين الجهد التنظيري والتطبيقي، وهي جديرة بأن يتم اختبارها وتطبيقها واستثمارها على أرض الواقع، بهدف الوصول إلى التمكين للأمة واسترداد دورها في تحقيق الشهود الحضاري، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر كمبادرة تسهم في تحديد مسارات الإصلاح والنهوض للأمة من منطلق تربوي، مستهديا برؤية نورانية لعالم فذ هو العلامة الكيلاني رحمه الله.
كما يهدف المؤتمر الى تكريم العالم الذي يجعل من رسالته العلمية سبيلاً لنهضة الأمة و تأكيد أهمية المدخل التربوي في نهضة الأمة وتعميق النظر في المشروع الإصلاحي للكيلاني، في سياق القراءة التربوية البناءة.
والكشف عن منظومة فقه سنن التغيير والإصلاح من منظور تربوي.
ومحاولة نقد واقعنا التربوي في ضوء ما كتبه الكيلاني من أجل النهوض والتقدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنئ بالاستقلال
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنئ بالاستقلال

السوسنة

timeمنذ 33 دقائق

  • السوسنة

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنئ بالاستقلال

مسقط – السوسنة - رفع نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان، ممثلًا برئيس مجلس الإدارة السيد عمار علي عبيدات وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.وأكد النادي في بيان بهذه المناسبة الوطنية الغالية، أن يوم الاستقلال سيبقى محفورًا في وجدان الأردنيين، بما يحمله من معاني الفخر والاعتزاز والوفاء لكل من بذل وقدّم وضحّى في سبيل رفعة الوطن، مستذكرين أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للأردن.وجاء في البيان:"نستقبل هذه المناسبة بكل مشاعر الفرح بما تحقق، والفخر بما أُنجز، والوفاء لتضحيات الأجداد، والدعاء بأن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على أردننا الغالي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة."كما عبر النادي عن اعتزازه بالماضي، وفخره بالحاضر، وتطلعه إلى مستقبل أفضل، مؤكدًا التزامه بالعمل الصادق والإخلاص في سبيل تقدم الأردن وازدهاره.وختم النادي تهنئته بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن، قيادةً وشعبًا وحكومة، وأن يديم على جلالة الملك وولي عهده موفور الصحة والعافية.

الأردن في عيد استقلاله
الأردن في عيد استقلاله

السوسنة

timeمنذ 33 دقائق

  • السوسنة

الأردن في عيد استقلاله

على مدار التاسعة والسبعين، ونحن على ثبات موقف واحد تجاه أردننا الحبيب، يكبر كل يوم معنا، لكنه لا يشيخ، ويبقى في عرين شبابه معطاءً، قويًا، يزيد صلابة. الأردن لم يكن في الوجود حلمًا يريد أن يتحقق، بل الأردن واقع جميع رسمته حدوده أحلامنا، وحرسه عيون جنودنا، وحفظت أرضه أقدامنا. الأردن لم يكن وسيلة في يوم، بل كان جسرًا للعطاء والخير، حافظ على كرامة الإنسان، بل صانها كما صان ترابه وسمائه. وحينما يسألوننا: "أنت من الأردن؟" بكل فخر نقول نحن أردنيون، من ديار الهاشميين، وأسماؤنا النشامى، وعروبتنا أصيلة، وجذورنا متينة. نحن من عرفنا بالجود، وقضيتنا الأردن في عالم يختل فيه مبادئ العدالة والوجود. هناك حروب، وهناك قتل، وهناك دمار، وهناك نزوح، وهناك في الأردن وطن وسع الجميع، رحب بالزائرين، قدم العون بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن أثبت دور الأردن على مستوى العالم بالرغم من زمن زادت فيه قوى التشكيك، وبعض زخم الإعلام السلبي الذي لم يؤثر علينا، لأننا وطن عرف نفسه وأثبت أنه لم يتخلَ عن دوره تجاه العرب.ولن نقول إن التحديات قد انتهت، لكننا على يقين أن للوطن قائدًا وجيشًا وشعبًا، كالدماء في الجسد يسري في عروقه. بدون مجاملة على حساب الوطن أبدًا، لكن الحقيقة في واقع صخب الإعلام وبث الإشاعات وكثرة وسائل الاتصالات وتزييف الأخبار. وما زلنا ننظر إلى وطننا على أنه حقيقة تتجدد. رفع علمه كل الأجيال وعلى مدار تسعة وسبعين عامًا، لم تغادرنا سنة إلا ونحن نحتفل في يوم الاستقلال، ونحن بفضل الله في أحسن حال. كان الأردن قد وُلِد من جديد، بنفس الشعور. حب الأردن يولد ويكبر معنا، ولن يغادرنا.

عيد الاستقلال: مجد متجدد ووطن يزهو بالعزة
عيد الاستقلال: مجد متجدد ووطن يزهو بالعزة

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

عيد الاستقلال: مجد متجدد ووطن يزهو بالعزة

عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى في تقويم الوطن، بل هو تاج المجد الأردني، يوم تتجلى فيه كرامة الأمة وعزتها، ويقف فيه الأردنيون بكل فخر واعتزاز أمام راية رفرفت بعزيمة الأحرار، وإرادة لا تلين. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، كتب الأردنيون بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين فصلاً جديداً من تاريخهم المجيد، حيث خرج الوطن من عباءة الانتداب إلى رحاب الحرية، معلناً قيام الدولة الأردنية المستقلة ذات السيادة، لترتفع راية الاستقلال فوق كل التحديات، ويبدأ عهد البناء والنهضة. في عيد الاستقلال يتجدد الكبرياء الوطني، نستذكر فيه محطات الفخار، ونستحضر فيه تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وآمنوا بأن الاستقلال ليس غاية فحسب، بل بداية لمسيرة لا تعرف التراجع، عنوانها: الكرامة، والبذل، والعطاء. القيادة الهاشمية، منذ التأسيس وحتى اليوم، كانت وما زالت القائد الأمين للمشروع الوطني الأردني، والضامن لوحدة الوطن واستقراره. فها هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يحمل الراية بجدارة، ويقود الوطن نحو آفاق من التقدم والتحديث، مُجسّداً رؤية هاشمية تستند إلى شرعية تاريخية، وولاء شعبي راسخ، وحكمة في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية. في يوم الاستقلال، يزهو الوطن بأبنائه، وتنبض القلوب بالوفاء، وتتعانق رايات العز على امتداد الجغرافيا الأردنية رافعين رؤوسنا عالياً بهذا اليوم الخالد، مجددين العهد بأن نظل الأوفياء لمسيرة الأجداد، والحماة لمنجزات الوطن، والبناة لمستقبله المشرق. إن تمجيد الاستقلال لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل، بالولاء، وبالانتماء. أن نحب الأردن يعني أن نحمي مؤسساته، نحترم قانونه، نعمل بإخلاص، نرفض الفساد، نزرع الأمل، ونتسلح بالعلم والمعرفة. ونحمي المنجزات الوطنية وصونها. فالتحديات التي يواجهها الأردن داخلياً وخارجياً تتطلب وعياً شعبياً، وعزيمة وطنية، واستمرار العمل بروح الجماعة والمسؤولية. إن الاستقلال لم يكن نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة طويلة من العطاء والتحدي. والوفاء لتلك اللحظة التاريخية يتطلب منّا جميعاً أن نكون شركاء حقيقيين في الحفاظ على الدولة ومكتسباتها، والسير خلف قيادة هاشمية حكيمة أثبتت، في كل مفصل من مفاصل التاريخ، أنها جديرة بثقة الشعب وتطلعاته. فالمحافظة على منجزات الاستقلال مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أردني وأردنية، وتبدأ بالتمسك بالقيم الوطنية، واحترام القانون، والإخلاص في العمل، وتعزيز ثقافة الحوار والانتماء، والمشاركة الفاعلة في مسيرة الإصلاح والتحديث. ففي يوم الاستقلال نجدد عهد الولاء والانتماء، ونرفع أكفّنا بالدعاء أن يحفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، جيشًا وأمنًا، حاضرًا ومستقبلًا. كل عام والأردن بألف خير، وكل عام ورايتنا تعانق السماء. وفي هذه المناسبة العزيزة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الأردنية الواحدة، سائلين الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تبقى رايته خفّاقة في سماء المجد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store