
حقيقة مثيرة قد تفجر صراعاً دولياً..رمال مصر تدخل في صناعة الوقود النووي
العاصفة نيوز/ متابعات:
تحدث العقيد حلمي ذكي بطل حرب أكتوبر عن أهمية الرمال السوداء بمصر خلال لقائه مع طلاب المعهد العالي للعلوم الإدارية بالجيزة أثناء ندوة عن التحديات التى تواجهها مصر فى ظل التوازنات الحالية بحضور عميد المعهد الدكتورة صفاء عبد الدايم ولفيف من الكوادر الأكاديمية .
وقال العقيد حلمي أن الرمال السوداء غنية بالمعادن الثقيلة التي تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية والهامة، ومنها:
الصناعات النووية والطاقة
الزركون: يُستخدم في صناعة الوقود النووي وفي تبطين المفاعلات النووية.
المونازيت: يحتوي على عناصر مشعة تُستخدم في الصناعات النووية.
صناعة الطيران والصواريخ
الإلمنيت: يُستخدم في إنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو ضروري في صناعة هياكل الطائرات والصواريخ بسبب خفة وزنه وصلابته العالية.
صناعة الدهانات والبلاستيك
ثاني أكسيد التيتانيوم المستخرج من الإلمنيت يُستخدم في صناعة الدهانات، البلاستيك، الورق، ومستحضرات التجميل.
صناعة السيراميك والزجاج
الزركون يُستخدم في صناعة السيراميك عالي الجودة والزجاج المقاوم للحرارة.
صناعة الحديد والصلب
الإلمنيت يُستخدم في إنتاج الحديد الإسفنجي، وهو مادة خام لصناعة الصلب.
صناعة الإلكترونيات والمستلزمات الطبية
بعض المعادن الموجودة في الرمال السوداء تُستخدم في تصنيع الشرائح الإلكترونية والأجهزة الطبية.
صناعة مواد البناء والدهانات المقاومة للحرارة
المعادن مثل الجارنت تُستخدم في إنتاج مواد البناء عالية المقاومة.
صناعة السيارات
التيتانيوم المستخرج من الرمال السوداء يُستخدم في إنتاج أجزاء السيارات بسبب قوته وخفة وزنه.
وأفاد العقيد حلمي ذكي، باختصار، أن الرمال السوداء مورد استراتيجي يدخل في صناعات متنوعة، مما يجعلها ذات أهمية اقتصادية كبرى لمصر والعالم.
وتابع العقيد حلمي ،توجد الرمال السوداء في مصر على سواحل البحر المتوسط، خاصة في المناطق التالية:
بحيرة البرلس – محافظة كفر الشيخ (تعد من أغنى المناطق بالرمال السوداء في مصر).
منطقة رشيد – محافظة البحيرة.
منطقة دمياط.
منطقة العريش – شمال سيناء.
منطقة شرق بورسعيد.
وعندما سأله الطلاب ، هل بدأت مصر في تصنيع الرمال السوداء؟
نعم، بدأت مصر بالفعل في استغلال وتصنيع الرمال السوداء. في أكتوبر 2022، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مصنع الرمال السوداء في البرلس بكفر الشيخ، والذي يُعد من أكبر المصانع في العالم لاستخراج المعادن الثقيلة من الرمال السوداء.
وما هى أهمية الرمال السوداء ؟
تحتوي الرمال السوداء على معادن اقتصادية مثل الزركون، المونازيت، الروتيل، الإلمنيت، والجارنت، وهي تستخدم في صناعات عديدة مثل الطاقة النووية، الطيران، الدهانات، السيراميك، والمستلزمات الطبية.
هذا المشروع يعزز الاقتصاد المصري ويساهم في تقليل الاستيراد وزيادة التصدير، مما يجعل مصر من الدول الرائدة في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كيف تستخدم أميركا كابلات الإنترنت في التجسس؟
مشاهدات العالم اليوم يعتمدُ بشكلٍ متزايدٍ على الاتّصال الرقْمي، وتقفُ خلفَ هذا الاعتماد بنية تحتيّة حيوية لكنها غير مرئية تدير الإنترنت العالمي، وتؤمّن تدفق البيانات والمعاملات المالية على نحو مذهل. تتمثلُ هذه البنيةُ في كابلات الألياف الضوئية البحرية، التي تنقل أكثر من 95% من حركة البيانات الدوليّة، وتدعم معاملات مالية تُقدَّر بحوالي 10 تريليونات دولار يوميًا. ورغم هذا الدور الجوهريّ، تبقى هذه الشبكة الدقيقة والهائلة في طيّ النسيان، مهملة من حيث الحماية، رغم أنَّها تمثّل العصب الفعلي للاقتصاد الرقْمي العالمي. تمتدّ هذه الكابلات، التي لا يتجاوز قُطرها بوصتين، لمسافات تتجاوز 1.2 مليون كيلومتر عبر المحيطات، وتتكوّن من ألياف ضوئية رفيعة محاطة بطبقات من النحاس والبلاستيك والفولاذ، لحمايتها من الضغوط الهائلة والتيارات المائية. وبفضل هذا التصميم، تستطيع الكابلات البحرية نقل بيانات بسرعة تصل إلى التيرابايت في الثانية، ما يجعلها الخيار المثالي لتطبيقات تتطلب زمنَ انتقالٍ منخفضًا مثل الخدمات السحابية، البث الحي، والتعاملات المالية، وهي بذلك تتفوق بشكل واضح على الأقمار الصناعية التي تبقى سرعتها محدودة وزمن تأخيرها أكبر. رغم التصوّر الشائع، فإن الاعتماد على الأقمار الصناعيّة في نقل البيانات الدوليّة لا يتجاوز بضع نسب مئويّة، لأنّ الكابلات البحرية أكثر كفاءة وأقلّ تكلفة وأسرع استجابة. ويتمُّ تثبيت هذه الكابلات عبر سفن متخصّصة تُطلقها في أعماق المحيطات وفق مسارات مدروسة بعناية لتجنّب مناطق الزلازل والتيارات القوية والانهيارات الأرضية. لكن المفارقة أن أكثر من 70% من الأعطال التي تصيب هذه الكابلات سببها أنشطة بشرية مثل الصيد الجائر، أو إلقاء المراسي البحرية، وليس الكوارث الطبيعية، أو هجمات الحيوانات البحرية كما يُشاع. ورغم الطبيعة التقنية لهذا القطاع، فإن الجانب السياسي والأمني فيه حاضر بقوّة. فالكابلات البحرية تمثّل أصلًا إستراتيجيًا تمسّ الحاجة إلى حمايته في زمن التّوترات الجيوسياسيّة. فعلى سبيل المثال، أنشأت أستراليا مناطق بحريّة محمية حول مسارات الكابلات لمنع إلحاق الضرر بها، في حين تعتمد القوات المسلّحة الأميركية عليها بشكلٍ مباشرٍ لنقل بيانات استخباراتيّة بين قواعدها ومراكز القيادة. أي انقطاع في هذه الكابلات يمكن أن يؤدّي إلى شلل في الخدمات، وتأخير في العمليات العسكرية، وانهيار في الأسواق المالية، ولو لساعات. تاريخيًا، لم تكن هذه الكابلات بمعزل عن الحروب. ففي عام 1959، قطعت خمسة كابلات أميركية تحت المحيط الأطلسي في ظروف غامضة، واتّهمت واشنطن آنذاك السفن السوفياتية بالقيام بعملية تخريبية متعمدة. وفي العصر الحديث، كشفت تسريبات إدوارد سنودن عن قدرة وكالة الأمن القومي الأميركية على التنصت على البيانات العابرة من خلال نقاط التقاطع في الكابلات، وهو ما دفع بعض الدول مثل البرازيل إلى إنشاء كابلات جديدة تتفادى المرور عبر الولايات المتحدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت المخاوف من الهجمات المقصودة. ففي عامَي 2023 و2024، تضرّرت كابلات بحرية في بحر البلطيق والبحر الأحمر تحت ظروف اعتُبرت مشبوهة، ما أعاد طرح سؤال الأمن البحري في سياق الجغرافيا السياسية. هذه الحوادث، التي يبدو بعضها جزءًا من صراعات خفيّة، أكدت هشاشة هذه البنية الأساسية رغم قوتها التقنية. ولمواجهة هذه التحديات، لجأت شركات مثل غوغل وميتا إلى بناء كابلات خاصة بها، مثل الكابل البحري "Dunant" الذي يعبر الأطلسي وينقل 250 تيرابايت في الثانية، وهو ما يشير إلى سباق صامت بين القوى التكنولوجية العالمية لامتلاك شبكاتهم الخاصة والمحمية. ولا تقتصر أهمية هذه الكابلات على الدول المتقدمة فقط، بل تمتد إلى الدول ذات المواقع الجغرافية الحساسة. فمصر، على سبيل المثال، يمر بها أكثر من 16 كابلًا بحريًا رئيسيًا تربط بين آسيا وأوروبا، مما يمنحها موقعًا إستراتيجيًا عالي الأهمية في خريطة الاتصالات العالمية. ومع ذلك، فإن هذه الأهمية لا ترافقها دائمًا سياسات حماية أو استثمار تتناسب مع حجم الأصول "الجيوسيبرانية" التي تمتلكها. تبقى كابلات الإنترنت البحرية بمثابة شبكة الحياة الرقمية للعالم الحديث. فهي تحمل الاقتصاد العالمي، وتغذي المعاملات والمعلومات لحظة بلحظة، لكنها في الوقت نفسه تفتقر إلى الحماية الكافية، وتُدار غالبًا من قبل شركات خاصة، في غياب إطار دولي ملزم. وإذا ما استمرّ هذا الوضع، فإن السؤال لم يعد هل ستُستهدف هذه الكابلات، بل متى، وكيف سيؤثر ذلك على عالم يعتمد أكثر من أي وقت مضى على تدفق غير منقطع للبيانات. على ضوء ما تقدم وفي ظلّ تسارع التنافس الجيوسياسي والتقدم التكنولوجي، تبرز الكابلات البحرية ليس فقط كبنية تحتية رقمية، بل كأصل إستراتيجي ذي حساسية فائقة. ومع أن الاعتماد عليها سيستمر لعقود قادمة، فإن مستقبلها لن يُحدد فقط بتطور السرعات أو تحسين الطبقات العازلة، بل بمدى قدرة الدول والمنظمات الدولية على صياغة منظومات حوكمة وتأمين جماعيّة. فالعالم مقبل على مرحلة تصبح فيها السيطرة على البيانات، لا على الأرض، هي جوهر القوة. وفي هذا السياق، قد تتحول أعماق المحيطات إلى ساحة صراع جديدة، صامتة ولكنها شديدة التأثير. فالكابلات البحرية ليست مجرّد أنابيب بيانات، بل شرايين عالم معولم يُعاد تشكيله، حرفيًا، من تحت سطح البحر. عربيًا ما زال الحضور في مشهد حوكمة هذه البنية التحتية هامشيًا، إن لم يكن غائبًا تمامًا. فلا توجد إستراتيجية عربية موحدة لحماية هذه الكابلات، ولا رؤية واضحة للاستثمار فيها أو للمشاركة في تطوير معايير أمنها وتشغيلها. في عالم تُدار فيه القوة من خلال السيطرة على تدفق البيانات، فإن تجاهل العمق الإستراتيجي للكابلات البحرية يُعد نوعًا من القصور الإستراتيجي. فهل سيبقى العرب مجرد ممر عبور للكابلات، أم إن هناك من سيلتفت لهذا المشهد ويصبح طرفًا فاعلًا في رسم خريطة الأمن الرقمي العالمي!


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
حقيقة مثيرة قد تفجر صراعاً دولياً..رمال مصر تدخل في صناعة الوقود النووي
العاصفة نيوز/ متابعات: تحدث العقيد حلمي ذكي بطل حرب أكتوبر عن أهمية الرمال السوداء بمصر خلال لقائه مع طلاب المعهد العالي للعلوم الإدارية بالجيزة أثناء ندوة عن التحديات التى تواجهها مصر فى ظل التوازنات الحالية بحضور عميد المعهد الدكتورة صفاء عبد الدايم ولفيف من الكوادر الأكاديمية . وقال العقيد حلمي أن الرمال السوداء غنية بالمعادن الثقيلة التي تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية والهامة، ومنها: الصناعات النووية والطاقة الزركون: يُستخدم في صناعة الوقود النووي وفي تبطين المفاعلات النووية. المونازيت: يحتوي على عناصر مشعة تُستخدم في الصناعات النووية. صناعة الطيران والصواريخ الإلمنيت: يُستخدم في إنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو ضروري في صناعة هياكل الطائرات والصواريخ بسبب خفة وزنه وصلابته العالية. صناعة الدهانات والبلاستيك ثاني أكسيد التيتانيوم المستخرج من الإلمنيت يُستخدم في صناعة الدهانات، البلاستيك، الورق، ومستحضرات التجميل. صناعة السيراميك والزجاج الزركون يُستخدم في صناعة السيراميك عالي الجودة والزجاج المقاوم للحرارة. صناعة الحديد والصلب الإلمنيت يُستخدم في إنتاج الحديد الإسفنجي، وهو مادة خام لصناعة الصلب. صناعة الإلكترونيات والمستلزمات الطبية بعض المعادن الموجودة في الرمال السوداء تُستخدم في تصنيع الشرائح الإلكترونية والأجهزة الطبية. صناعة مواد البناء والدهانات المقاومة للحرارة المعادن مثل الجارنت تُستخدم في إنتاج مواد البناء عالية المقاومة. صناعة السيارات التيتانيوم المستخرج من الرمال السوداء يُستخدم في إنتاج أجزاء السيارات بسبب قوته وخفة وزنه. وأفاد العقيد حلمي ذكي، باختصار، أن الرمال السوداء مورد استراتيجي يدخل في صناعات متنوعة، مما يجعلها ذات أهمية اقتصادية كبرى لمصر والعالم. وتابع العقيد حلمي ،توجد الرمال السوداء في مصر على سواحل البحر المتوسط، خاصة في المناطق التالية: بحيرة البرلس – محافظة كفر الشيخ (تعد من أغنى المناطق بالرمال السوداء في مصر). منطقة رشيد – محافظة البحيرة. منطقة دمياط. منطقة العريش – شمال سيناء. منطقة شرق بورسعيد. وعندما سأله الطلاب ، هل بدأت مصر في تصنيع الرمال السوداء؟ نعم، بدأت مصر بالفعل في استغلال وتصنيع الرمال السوداء. في أكتوبر 2022، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مصنع الرمال السوداء في البرلس بكفر الشيخ، والذي يُعد من أكبر المصانع في العالم لاستخراج المعادن الثقيلة من الرمال السوداء. وما هى أهمية الرمال السوداء ؟ تحتوي الرمال السوداء على معادن اقتصادية مثل الزركون، المونازيت، الروتيل، الإلمنيت، والجارنت، وهي تستخدم في صناعات عديدة مثل الطاقة النووية، الطيران، الدهانات، السيراميك، والمستلزمات الطبية. هذا المشروع يعزز الاقتصاد المصري ويساهم في تقليل الاستيراد وزيادة التصدير، مما يجعل مصر من الدول الرائدة في هذا المجال.


اليمن الآن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أقوى بـ 1000 مرة .. اليابان تكشف عن أول لوحة شمسية من التيتانيوم
في سباق محموم نحو تطوير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، تتصدر اليابان المشهد بابتكار علمي جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة الشمسية، فقد نجح باحثون يابانيون في تطوير أول لوحة شمسية مصنوعة من التيتانيوم، والتي تعد بأن تكون أقوى بألف مرة من الألواح الشمسية التقليدية، هذا الاختراع قد يغير قواعد اللعبة في مجال توليد الكهرباء المستدامة، ويجعل الطاقة النظيفة أكثر كفاءة وبأسعار معقولة للجميع. كيف تم تحقيق هذا الإنجاز؟ تمكن فريق من الباحثين في جامعة طوكيو من صنع هذه اللوحة الشمسية باستخدام ثاني أكسيد التيتانيوم والسيلينيوم، وهي مواد لم تُستخدم من قبل في هذا المجال، وبفضل تقنيات تصنيع متقدمة، تمكن العلماء من تحسين التفاعل بين هذه المواد، ما أدى إلى زيادة كفاءة تحويل الطاقة بشكل ملحوظ. بعبارة أخرى، يمكن لهذه الألواح توليد كمية أكبر من الكهرباء باستخدام نفس كمية ضوء الشمس مقارنة بالألواح التقليدية. ما الذي يجعل هذه الألواح مبتكرة؟ تعتمد الألواح الشمسية التقليدية على السيليكون، لكن الألواح الجديدة المصنوعة من التيتانيوم والسيلينيوم أثبتت تفوقها في الكفاءة. وقد تم تحقيق ذلك من خلال تقليل التأثير السلبي للتيلوريوم على بنية السيلينيوم، مما أدى إلى تحسين التصاق الطبقات وزيادة كفاءة تحويل الطاقة. التحديات المتعلقة بالتيتانيوم التيتانيوم معروف بمقاومته العالية للتآكل وقوته، لكن تكلفة إنتاجه مرتفعة للغاية، مما جعل استخدامه محدودًا في قطاعات مثل الطيران والطب. ومع ذلك، يركز البحث الياباني على تطوير طرق جديدة لإنتاج التيتانيوم بتكلفة أقل، مما قد يفتح الباب أمام استخدامه على نطاق أوسع في مجال الطاقة المتجددة. دور الإتريوم في هذا الابتكار الإتريوم، وهو عنصر كيميائي غير معروف على نطاق واسع، يلعب دورًا محوريًا في هذا الابتكار. يستخدم الإتريوم في تنقية التيتانيوم، ما يقلل من تكاليف الإنتاج ويحسن من تطبيقاته التكنولوجية. ومع ذلك، فإن التحدي الرئيسي يكمن في التخلص من الشوائب المجهرية التي يتركها الإتريوم في التيتانيوم، والتي قد تؤثر على مقاومته ومتانته. هل نحن على أعتاب عصر جديد للطاقة الشمسية؟ يبدو أن هذا الابتكار قد يكون نقطة تحول في مجال الطاقة الشمسية. مع تسارع وتيرة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، يمكن لهذه الألواح الشمسية الجديدة أن تسهم في تبني الطاقة الشمسية على نطاق أوسع، حيث ستكون قادرة على توليد المزيد من الكهرباء باستخدام الموارد المتاحة حاليًا. الخطوات القادمة لتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الابتكار، هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتطوير، بالإضافة إلى التعاون الدولي لدعم هذه الجهود. إذا تم التغلب على التحديات التقنية والاقتصادية، فقد يصبح التيتانيوم مادة أساسية في مستقبل الطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق عالم يعتمد على الطاقة النظيفة وخالي من الانبعاثات الضارة. لحسن الحظ، العمل جارٍ بالفعل، ومع استمرار التقدم في هذا البحث، قد نشهد قريبًا تحولًا جذريًا في كيفية توليدنا واستهلاكنا للطاقة.