logo
الصادرات الصينية إلى أمريكا تتراجع بأكبر وتيرة في 5 سنوات

الصادرات الصينية إلى أمريكا تتراجع بأكبر وتيرة في 5 سنوات

عكاظمنذ 4 ساعات

تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في أكثر من خمس سنوات، رغم الهدنة التجارية التي توصل إليها أكبر اقتصادين في العالم في 12 مايو، والتي خفضت التعريفات الجمركية على واردات البلدين من بعضهما البعض.
وأظهر تقرير لـ«بلومبيرغ» بلوغ نسبة تراجع الصادرات الصينية إلى أمريكا 34.4% في مايو، في أكبر وتيرة تراجع منذ فبراير 2020، ما قلل من تأثير ارتفاع صادراتها للدول الأخرى 11% في الشهر نفسه، ما دفع إجمالي صادرات الصين للارتفاع بأقل من المتوقع في الشهر الماضي، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم حتى مع تقليص بكين اعتمادها على الشحنات المباشرة إلى السوق الأمريكية بعد الحرب التجارية السابقة التي شهدتها ولاية «ترمب» الأولى.
وحسب البيانات الرسمية، ارتفعت صادرات الصين بشكل عام 4.8% على أساس سنوي خلال مايو إلى 316 مليار دولار، في حين كان متوقعاً نموها 6%.
أخبار ذات صلة
أما عن الواردات فانخفضت بنسبة 3.4% في مايو، مواصلة تراجعها للشهر الثالث على التوالي، ما يعني تسجيل البلاد فائضاً تجارياً قيمته 103 مليارات دولار.
لكن النمو العام في إجمالي الصادرات سيواصل دعم اقتصاد البلاد، إذ سجلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً بنحو نصف تريليون دولار خلال العام الحالي حتى الآن.
وعن واردات الصين من الولايات المتحدة، تراجعت بأكثر من 18%، حسب بيانات «ويند إنفورميشن» التي نقلتها «CNBC»، ما دفع الفائض التجاري مع أمريكا للانكماش بنسبة 41.5% على أساس سنوي ليسجل 18 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

WSJ: ترمب سمح لوفد التفاوض في لندن برفع بعض ضوابط التصدير على الصين
WSJ: ترمب سمح لوفد التفاوض في لندن برفع بعض ضوابط التصدير على الصين

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

WSJ: ترمب سمح لوفد التفاوض في لندن برفع بعض ضوابط التصدير على الصين

قبل انطلاق المحادثات الأميركية الصينية في لندن، منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فريق وزير الخزانة سكوت بيسنت تفويضًا بالتفاوض على إمكانية التراجع عن القيود الأخيرة المفروضة على بيع مجموعة واسعة من التقنيات والمنتجات الأخرى إلى الصين، وفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر، أبلغوا صحيفة "وول ستريت جورنال". وتُعدّ هذه خطوة استراتيجية غير تقليدية، تعكس تأثير القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة في الصناعات الأميركية. محادثات لندن بين الصين وأميركا تُنعش آمال التهدئة وتواجه واقعًا معقدًا وقال المتخصص في التجارة الدولية، كيفن وولف،: "تاريخيًا، لم تُستخدم قيود التصدير أبدًا كورقة ضغط في المفاوضات التجارية.. لا يوجد سابقة لهذا الأمر". وتشمل المنتجات التي شملتها القيود الأميركية الأخيرة—والتي لم يُعلن عنها رسميًا من قبل الإدارة—محركات الطائرات وقطعها، التي تحتاجها الصين لتصنيع طائراتها التجارية؛ وبرمجيات ضرورية لشركات صينية لإنتاج الرقائق الإلكترونية؛ بالإضافة إلى الإيثان، وهو أحد مكونات الغاز الطبيعي ويُعد عنصرًا مهمًا في صناعة البلاستيك، بحسب المصادر.

ملاذات العمل عن بُعد
ملاذات العمل عن بُعد

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

ملاذات العمل عن بُعد

شهدت طبيعة العمل تحوّلاً جذرياً في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد العمل عن بُعد مجرّد استجابة مؤقتة لأزمة صحية عالمية، بل أصبح جزءاً أساسياً في اقتصاد العصر الحديث، ففي حين لم تتجاوز نسبة الوظائف القابلة للتنفيذ عن بُعد 4 في المائة على مستوى العالم قبل عام 2019، ارتفعت هذه النسبة لتتجاوز 30 في المائة في ذروة الجائحة، واستقرّت لاحقاً عند مستويات تتراوح بين 20 و25 في المائة في الاقتصادات المتقدمة، وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد مكتب الإحصاء الوطني عام 2024 بأن أكثر من 39 مليون شخص - أي نحو واحد من كل أربعة عاملين - يمارسون أعمالهم من المنزل بشكل جزئي أو كامل، ويعكس هذا التحوّل واقعاً جديداً في أساليب العمل لا يبدو مؤقتاً، بل يمثل إعادة صياغة طويلة الأمد لمفاهيم المكان، والإنتاجية، وتوزيع الفرص، فما أثر هذا التحول؟ وما المفاهيم والتغيرات الجديدة التي انبثقت منه؟ وكيف انعكس ذلك على السياسات الحكومية؟ امتد تأثير التحوّل للعمل عن بعد ليطول البنية السكانية للدول، حيث أدّى فك الارتباط المكاني بين الوظيفة وموقع الموظف إلى تغيير عميق في أنماط السكن والهجرة الداخلية، فلم يعد المهنيون ذوو المهارات العالية ملتزمين بالإقامة في المدن الكبرى أو بالقرب من مراكز المال والأعمال، بل باتوا يفضّلون الانتقال إلى وجهات توفر جودة حياة أعلى، وتكلفة معيشة أقل، وبنية تحتية رقمية موثوقة، ونتيجة لذلك، بدأت مدن من الدرجة الثانية، ومناطق ريفية، وحواضر متوسطة الحجم تشهد موجة متجددة من النمو السكاني والاقتصادي، مدفوعة بتدفق الكفاءات والرواتب المرتفعة من مراكز العمل التقليدية. ومن رحم هذا التحوّل السكاني والاقتصادي، برز مفهوم جديد كليّاً وهو «ملاذات العمل عن بُعد»، هذه الملاذات هي مدن ومناطق تجمع بين عناصر الجاذبية السكنية، وتوافر الإنترنت عالي السرعة، وانخفاض التكلفة، ومرونة أنماط الحياة، مما يجعلها وجهات مفضلة للمهنيين المتنقلين حول العالم، وقد نشأت هذه الملاذات أحياناً بصورة طبيعية نتيجة تفوقها التنافسي، وفي أحيان أخرى كانت ثمرة استراتيجيات حكومية متعمدة أعادت صياغة أولويات التنمية لتعكس هذا النمط الجديد من الاقتصاد المعرفي العابر للمكان، فهذه المدن لم تعد مجرد خيارات بديلة للإقامة، بل منصات إنتاجية ومجتمعية جديدة. وقد سارعت الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى استيعاب هذا التحوّل من خلال تبنّي سياسات جديدة تهدف إلى اجتذاب العاملين عن بُعد وتسهيل إقامتهم، فمنذ عام 2021، أطلقت أكثر من خمسين دولة برامج إقامة رقمية أو تأشيرات خاصة للعاملين المستقلين، تشمل دولاً مثل إستونيا، والبرتغال، وكولومبيا، وماليزيا، وتشير الأرقام إلى ازدياد لافت في الإقبال على هذه البرامج، إذ سجّلت إستونيا زيادة بنسبة 62 في المائة في طلبات الحصول على الإقامة الإلكترونية، بينما أصدرت البرتغال أكثر من 15 ألف تأشيرة عمل عن بُعد خلال عام 2024 وحده، وهو رقم قياسي في تاريخها، أما الولايات الأميركية مثل أوكلاهوما وفيرمونت، فقد قدّمت حوافز مالية تصل إلى عشرة آلاف دولار للعاملين عن بُعد الذين يختارون الانتقال إليها، في حين كثّفت حكومات محلية عديدة استثماراتها في البنية الرقمية، وخدمات المدن الذكية، ومساحات العمل المشتركة. وقد أثمرت هذه السياسات والظروف الاقتصادية المتغيرة بروز عدد من المدن كأمثلة رائدة على «ملاذات العمل عن بُعد»، فجزيرة غران كناريا في إسبانيا تحوّلت إلى مركز مزدهر للمهنيين الأوروبيين الباحثين عن بيئة إنتاجية مريحة، مستفيدة من مناخها المعتدل، وتكاليفها المقبولة، وبرامج التأشيرة التي تسهّل الإقامة القانونية للعاملين عن بُعد، وفي البرتغال، رسّخت العاصمة لشبونة مكانتها كوجهة دولية مرموقة لهذا النمط من العمل، مستندة إلى مزيج من الغنى الثقافي، والبنية الرقمية المتطورة، والسياسات الحكومية الداعمة، وفي أميركا اللاتينية، برزت مدينة ميديين الكولومبية كنموذج على قدرة المدن الصاعدة على جذب واستيعاب العاملين المتنقلين، بفضل تحسّن بنيتها التحتية، وتكلفة المعيشة المنخفضة، وبرنامج تأشيرة العمل الرقمية الذي يمتد لعامين، أما في آسيا، فلا تزال مدينة تشيانغ ماي التايلاندية تحافظ على مكانتها المفضلة، بفضل مجتمعها العالمي، وتكاليفها المعقولة، واستقرار خدماتها، وفي الولايات المتحدة، برزت مدينة أوستن بولاية تكساس كمغناطيس داخلي للمهنيين الأميركيين العاملين عن بُعد، بما توفره من بيئة ضريبية ملائمة، ونشاط اقتصادي متسارع، ومشهد ثقافي نابض بالحياة. حتى المقاهي شهدت تحولاً هي الأخرى، فعلى الرغم من أن المقاهي أصبحت أماكن للعمل بمفهوم «المكان الثالث» منذ فترة ليست بالقصيرة، فإن الإقبال تزايد عليها بشكل لافت من قِبل العاملين عن بُعد، الذين وجدوا فيها بديلاً متوازناً عن العمل من المنزل، يجمع بين الراحة والتحفيز والمرونة، ووفقاً لدراسات حديثة في أوروبا وأميركا الشمالية، فإن ما يقرب من 30 في المائة من زوار المقاهي في أسبوع العمل يستخدمونها لأغراض تتعلق بالعمل، مقارنةً بنسبة لم تتجاوز 11 في المائة قبل عام 2020. واستجابة لهذا التغير، ظهرت فئة جديدة من المقاهي الهجينة التي تمزج بين المقهى التقليدي ومساحة العمل المشتركة، فتوفّر إنترنت فائق السرعة، ومقاعد مصمّمة للجلوس الطويل، وغرف اجتماعات صغيرة، وحتى اشتراكات شهرية للزوار المنتظمين، كما قامت المقاهي التقليدية بإعادة تصميم بيئاتها، وتعديل قوائمها، وتوسيع ساعات عملها لتلبية احتياجات شريحة متزايدة من المهنيين المتنقلين. إن إعادة تشكيل الجغرافيا الاقتصادية للعمل تفتح آفاقاً واعدة وتحديات متشابكة في آن واحد، فالمناطق التي تواكب هذا التحوّل برؤية استباقية قادرة على اجتذاب ليس فقط الدخل والاستثمار، بل أيضاً الحيوية السكانية والديناميكية المجتمعية، أما المدن التي تتخلف عن مواكبة هذا المسار فقد تجد نفسها خارج الدورة الجديدة للاقتصاد العالمي.

"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون
"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون

أعلنت "وارنر برذرز ديسكفري" (Warner Bros. Discovery) أنها ستقسم المجموعة إلى شركتين مدرجتين مستقلتين من خلال فصل أعمال البث والاستوديوهات عن عمليات شبكات التلفزيون بحلول منتصف العام المقبل. ستضم شركة البث والاستوديوهات كلاً من "وارنر برذرز تلفجن" (Warner Bros. Television)، و"وارنر برذرز موشن بيكتشر غروب" (Warner Bros. Motion Picture Group)، و"دي سي ستوديوز" (DC Studios)، و"إتش بي أو" (HBO)، و"إتش بي أو ماكس" (HBO Max)، بالإضافة إلى مكتبات الأفلام والتلفزيون، وسيتولى إدارتها الرئيس التنفيذي ديفيد زاسلاف، وفقاً لبيان صدر عن الشركة اليوم الإثنين. تحديات يفرضها التحول للبث الرقمي أما المدير المالي غونار فيدينفيلس، فسيتولى إدارة شركة "غلوبال نتووركس" (Global Networks) الجديدة، والتي ستضم العلامات التلفزيونية الترفيهية والرياضية والإخبارية، بما في ذلك "سي إن إن". أتمت "وارنر برذرز" مؤخراً عملية إعادة هيكلة حولتها إلى قسمين بهدف الاستفادة من تحوّل المستهلكين بعيداً عن التلفزيون المدفوع التقليدي نحو الخيارات الرقمية الجديدة. واجهت المجموعات الإعلامية الأميركية صعوبة بتحسين ربحيتها في ظل حرب البث المكلفة ضد "نتفلكس". وتوقّع المحلّلون موجة من عمليات الاندماج مع سعي الشركات للتعافي من التباطؤ الذي أعقب جائحة كورونا. كومكاست تتبنى فصلاً مشابهاً سلكت شركة "كومكاست كورب" (Comcast Corp) مساراً مشابهاً، حيث قسمت "إن بي سي يونيفيرسال" (NBCUniversal) إلى "فيرسانت" (Versant)، التي ستمتلك شبكات التلفزيون المدفوع مثل "إم إس إن بي سي" (MSNBC) و"يو إس إيه" (USA). بينما تضم باقي الأصول، شبكة البث "إن بي سي" (NBC)، وخدمة البثّ "بيكوك" (Peacock)، والحدائق الترفيهية "يونيفيرسال ستوديوز" (Universal Studios). بشكل منفصل، قالت "وارنر براذرز" إنها ستجمع قرضاً مرحلياً بقيمة 17.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يُعاد تمويله قبل عملية الفصل. كما ستمتلك "غلوبال نتووركس" حصة تصل إلى 20% في شركة البثّ والاستوديوهات، على أن تباع لاحقاً لتقليص الدين. تشكّلت "وارنر برذرز"، الشركة الأم لـ"سي إن إن" و"إتش بي أو" وقنوات أخرى، عام 2022 نتيجة اندماج "وارنر ميديا" (WarnerMedia) التابعة لـ"إيه تي آند تي" (AT&T Inc) مع "ديسكفري" (Discovery Inc). وقد نتج عن الصفقة شركة مثقلة بالديون في وقت كانت فيه شبكات التلفزيون المدفوع -وهي أكبر أعمالها- تفقد المشاهدين وعائدات الإعلانات بشكل حاد. ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.8% إلى 9.82 دولاراً في نيويورك يوم الجمعة، فيما تراجعت أسهمها بنسبة 7.1% العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store