
أخبار التكنولوجيا : ناسا تخطط لإنشاء مركبة فضائية جديدة للطيران إلى مدارات يصعب الوصول إليها
نافذة على العالم - تطلب ناسا من 6 شركات مساعدتها في نقل المركبات الفضائية بين مدارات يصعب الوصول إليها، وقد منحت الوكالة مؤخرًا مبلغًا إجماليًا قدره 1.4 مليون دولار أمريكي للمجموعة، التي تضم شركات مثل بلو أوريجين، ويونايتد لونش ألاينس، وروكيت لاب، والهدف هو إرسال مركبات فضائية بأحجام وأنواع مختلفة إلى وجهات متنوعة في الفضاء، باستخدام مركبات النقل المداري.
وفقا لما ذكره موقع "space"، تُطلق مركبات النقل المداري على متن صواريخ، حاملةً مركبات فضائية أخرى تُوصلها إلى مدارات محددة، غالبًا ما يصعب الوصول إليها، ومن المقرر أن تكتمل الدراسات الأولية الجديدة لناسا بحلول منتصف سبتمبر.
وأعلنت ناسا، أنها ستستخدم هذا العمل لإيصال حمولات أكثر تحملًا للمخاطر إلى الفضاء، مع إمكانية توسيع خدمات التوصيل لتشمل حمولات أكبر حجمًا في المستقبل، كما أن للوكالة هدفًا طويل المدى يتمثل في إرسال المزيد من البعثات إلى القمر والمريخ بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
تحتوي المركبات الفضائية على وقود محدود، مما يُصعّب عليها في كثير من الأحيان تغيير مداراتها بنفسها، كما تواجه الصواريخ صعوبة في حمل المركبات الفضائية لمسافات بعيدة، إذ يُحرق معظم وقودها عند الإقلاع فقط، ومن هنا تأتي فائدة مركبة النقل المداري، المصممة لنقل قمر صناعي، أو سلسلة من الأقمار الصناعية، بعيدًا عن الصاروخ إلى مدار آخر.
أوصى مسؤولو ناسا بضرورة اتباع نهج متعدد المدارات مع تزايد وتيرة خدمات الفضاء التجارية، خاصةً عند الحاجة إلى عدة مركبات فضائية أو مدارات لمهمة واحدة.
وقال جو دانت، المسؤول عن المبادرة الاستراتيجية لمركبة النقل المداري لبرنامج خدمات الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، في البيان نفسه: "ستعزز المركبات الجديدة القدرات العلمية الفريدة وتخفض التكاليف الإجمالية لمهام الوكالة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
بارمي أولسون يكتب: هل يقود الذكاء الاصطناعي إلى صُنع بدائل بشرية زائفة؟
أطلق مارك سواردز، النائب البريطاني عن مدينة ليدز الواقعة في شمال البلاد، ما وصفه بأنه أول نموذج لنائب يعمل بالذكاء الاصطناعي. ما إن أعلن سواردز عن المشروع حتى انهالت الانتقادات، فقد هاجمه مستخدمو منصة 'إكس' بوصفه 'كسولاً'، واعتبروا المشروع 'مروعاً'، أما الصحافة، فسخرت من روبوته 'الغريب' و'المتردد'، مشيرة إلى أنه لا يستطيع فهم لهجة ليدز. لكن، في الواقع، معظم السياسيين يتهربون من الأسئلة بأجوبة آلية، وكثير منهم لا يمكنه فهم اللكنة الثقيلة لشمال إنكلترا. في إحدى الحالات، سأل صحفي من 'الجارديان'، الروبوت: 'ابن جاري أغلق الممر الخلفي بأريكة قديمة ولا ينوي إزالتها'، فجاء رد الذكاء الاصطناعي بنصيحة للاتصال بالشرطة للتبليغ عن مركبة مهجورة، وهي إجابة أفضل مما كنت سأقترحه بنفسي. الذكاء الاصطناعي يعزّز الكفاءة النائب عن حزب العمّال، البالغ عمره 35 عاماً، يُعد رائداً في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة أداء مهامه. فقد بات عدد متزايد من الأشخاص يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخ رقمية عن أنفسهم بهدف العمل بشكل أوسع نطاقاً. حتى الناشط اليميني ديف روبين، لديه نسخة رقمية تقدم برنامجه على 'يوتيوب' أثناء قضائه عطلة هذا الشهر. لا شك أن لهذا الاستخدام تكاليف واضحة، من تآكل المصداقية إلى تراجع جودة الخدمات، لكن لا ينبغي إغفال الفوائد، لاسيما في الحالات التي يفتقر فيها الأفراد إلى الموارد، إذ توفّر روبوتات الدردشة وسيلة جديدة للتواصل، وإن بدت للبعض وكأنها قادمة من مستقبل كئيب. أقر أن لدي بعض التحفظات حيال الآثار الجانبية التي بدأ الذكاء الاصطناعي التوليدي يتسبب بها، من تراجع التفكير النقدي إلى علاقات ارتباط سامة. لكن المتحدث باسم سواردز يقول إن روبوت الدردشة الجديد هو 'إضافة' إلى وسائل التواصل المتاحة معه، مثل البريد الإلكتروني والبريد الصوتي، ويبدو أن هذا الاستخدام منطقي ومفيد للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي. عمل إضافي ودخل جانبي بالنسبة لأولئك الذين يجنون المال من خبراتهم، توفر النسخ الرقمية وسيلة لتوسيع نطاق أعمالهم. برودي شارب، اختصاصي علاج طبيعي في مدينة ملبورن الأسترالية، يمتلك حسا ريادياً. بعد تعرضه لإصابة مزمنة ناتجة عن الجري، بدأ بمعالجة آخرين يعانون من الحالة نفسها، وسجّل 157 حلقة من بودكاست بعنوان 'التغلب على التهاب وتر العضلة الخلفية في أعلى الفخذ' لشرح المشكلة واستقطاب عملاء جدد. قبل نحو عام، دفع لمطور مبلغ ألفي دولار أسترالي (حوالي 1300 دولار أمريكي) لتدريب روبوت دردشة على حلقات البودكاست وبعض الأبحاث الأكاديمية حول الإصابة، ثم أعلن للمستمعين أنهم يمكنهم الوصول إلى 'نصائح مخصصة' من المساعد الذكي الجديد مقابل 8.99 دولار أسترالي شهرياً. خلال العام الماضي، اشترك نحو 50 شخصاً في الخدمة، وطرحوا على الروبوت أسئلة تراوحت بين فوائد تمارين الأسطوانة إلى كيفية التدريب لنصف ماراثون مع الإصابة. ويقول شارب إن المساعد يدرّ عليه دخلاً إضافياً شهرياً يبلغ 650 دولاراً أسترالياً، ولم ينفق على تشغيله سوى 20 دولاراً أسترالياً خلال العام بعد تغطية كلفة التطوير الأولية. صحيح أن هذا الدخل ليس ثروة، لكن المشروع الجانبي قد ينمو لاحقاً. الخبرات البشرية للأثرياء فقط؟ يخطط شارب في المستقبل لتدريب الروبوت على النصائح التي يقدمها لعملائه خلال جلسات 'زوم'. وماذا لو قدّم الروبوت نصيحة لا يوافق عليها؟ يقول: 'لا مانع لدي'، مضيفاً أن الروبوت صُمم ليعكس أبحاثاً عالية الجودة أكثر من كونه يمثل رأيه الشخصي. 'كل ما يصدر عنه يجب أن يكون بجودة عالية'. لكن هناك خيط رفيع يفصل بين الريادة المبتكرة والمبالغة. ديباك شوبرا أطلق نسخة رقمية عن نفسه العام الماضي مقابل بضعة دولارات للاستخدام، وبالنظر إلى أنه ألّف 95 كتاباً ويملك علامة تجارية عالمية وثروة ضخمة، يبدو مشروعه أقل ابتكاراً وأكثر رغبةً في التوسع اللامتناهي. وهناك أيضاً كارين مارجوري، إحدى المؤثرات على 'سناب شات'، أصبحت مليونيرة في عمر 24 عاماً بعد إطلاقها روبوتاً يتقاضى دولاراً واحداً في الدقيقة. 'يستخدم أكثر من 700 مليون شخص تشات جي بي تي أسبوعياً، ومن المرجّح أن يتجاوز العدد الإجمالي مليار شخص' ومع مرور الوقت، ربما يصبح الأثرياء وحدهم من يملكون امتياز التحدث إلى خبراء بشريين، بينما يتعامل البقية مع نسخهم الاصطناعية. مع ذلك، لا يمكن إنكار أن العالم بات مدمناً على روبوتات الدردشة، ويستخدم أكثر من 700 مليون شخص 'تشات جي بي تي' أسبوعياً، ومن المرجّح أن يتجاوز العدد الإجمالي مليار شخص إذا احتسبنا من يستخدمون مساعدات الذكاء الاصطناعي من 'جوجل' و'ميتا'. ومع اعتياد الناس على التحدث إلى الآلات، لن يكون من المستغرب أن يعتمدها البعض وسيلة للوصول إلى خبرات الآخرين. وقد يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المعرفة وتخفيف الأعباء، إذا أُحسن استخدامه، أما في حال سوء الاستخدام، فسنشهد مزيداً من التفاعلات التي لا تعدو كونها تقليداً رخيصاً. بقلم: بارمي أولسون، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا وجوجل تختبران طبيب فضائى يعمل بالذكاء الاصطناعى
الأربعاء 20 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تعاونت وكالة ناسا مع شركة جوجل في مشروع يهدف إلى ضمان سلامة رواد الفضاء في مهام الفضاء العميق المستقبلية ، في الوقت الحالى يتلقى رواد الفضاء تدريبات طبية أساسية، لكن البعثات الطويلة الأمد، التي قد تمتد لسنوات على بعد ملايين الأميال من الأرض، تتطلب حلولاً أكثر تطوراً. لهذا السبب، تسعى الشراكة إلى تطوير نظام دعم طبي يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة "طبيب فضاء". المبادرة تركز على تطوير نظام دعم القرار السريري الآلي (CDSS)، الذي أطلق عليه اسم "المساعد الرقمي للضابط الطبي للطاقم" (CMO-DA) ، هذا النظام متعدد الوسائط صُمم لمساعدة رواد الفضاء على تشخيص وعلاج الأعراض بأنفسهم، خاصة عندما يكون الاتصال في الوقت الفعلي مع الخبراء الطبيين على الأرض محدوداً ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، يوفر النظام تحليلات آنية لرواد الفضاء، مما يدعمهم في اتخاذ القرارات الطبية الحاسمة بناءً على البيانات. النتائج الأولية للتجارب كانت "واعدة"، حيث أظهر النظام قدرة على تقديم تشخيصات موثوقة بناءً على الأعراض التي يتم إدخالها ، وتعمل ناسا وجوجل الآن مع الأطباء لتحسين التكنولوجيا، بهدف استخدامها في مهام مستقبلية مثل برنامج "أرتميس" للعودة إلى القمر، أو حتى الرحلات الطموحة إلى المريخ ، هذا التطور يمثل خطوة كبيرة نحو تجهيز رواد الفضاء للتعامل مع التحديات الصحية في رحلات استكشاف الفضاء القادمة.


موجز نيوز
منذ 10 ساعات
- موجز نيوز
ناسا وجوجل تختبران طبيب فضائى يعمل بالذكاء الاصطناعى
تعاونت وكالة ناسا مع شركة جوجل في مشروع يهدف إلى ضمان سلامة رواد الفضاء في مهام الفضاء العميق المستقبلية ، في الوقت الحالى يتلقى رواد الفضاء تدريبات طبية أساسية، لكن البعثات الطويلة الأمد، التي قد تمتد لسنوات على بعد ملايين الأميال من الأرض، تتطلب حلولاً أكثر تطوراً. لهذا السبب، تسعى الشراكة إلى تطوير نظام دعم طبي يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة "طبيب فضاء". المبادرة تركز على تطوير نظام دعم القرار السريري الآلي (CDSS)، الذي أطلق عليه اسم "المساعد الرقمي للضابط الطبي للطاقم" (CMO-DA) ، هذا النظام متعدد الوسائط صُمم لمساعدة رواد الفضاء على تشخيص وعلاج الأعراض بأنفسهم، خاصة عندما يكون الاتصال في الوقت الفعلي مع الخبراء الطبيين على الأرض محدوداً ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، يوفر النظام تحليلات آنية لرواد الفضاء، مما يدعمهم في اتخاذ القرارات الطبية الحاسمة بناءً على البيانات. النتائج الأولية للتجارب كانت "واعدة"، حيث أظهر النظام قدرة على تقديم تشخيصات موثوقة بناءً على الأعراض التي يتم إدخالها ، وتعمل ناسا وجوجل الآن مع الأطباء لتحسين التكنولوجيا، بهدف استخدامها في مهام مستقبلية مثل برنامج "أرتميس" للعودة إلى القمر، أو حتى الرحلات الطموحة إلى المريخ ، هذا التطور يمثل خطوة كبيرة نحو تجهيز رواد الفضاء للتعامل مع التحديات الصحية في رحلات استكشاف الفضاء القادمة.